رواية زين وزينة الفصل الأول 1 الجزء الثاني بقلم منال كريم
مر شهرين على زواج زين وزينة
ندلف إلى منزل يحتوي على أثاث فخم ورقى، يدل على الرفاهية.
عند الدخول من الباب الداخلي ،يوجد
علم مصر مرسوم على الحائط وبجواره علم الهند.
فهذا المنزل مزيج من مصر و الهند و ببعض الاضافات الانجليزي.
في حديقة المنزل
يوجد فوضي عارمة ، عمال يحضرون للحفلة على نطاق واسع.
يقف زين و أمير يشرفون على كل شيء.
الحفلة تجمع العائلة الكبيرة و هي عائلة زين و زينة ، و بعض الأصدقاء و الأشخاص المرموقين في لندن.
تقام الحفلة على شرف زين و زينة.
منذ الزفاف و زين و زينة معزولين عن العالم ، لا يوجد إتصالات و لا رسائل و لا عمل.
فقط هو و هي في بحر العشق...
رن هاتف زين، نظر إلى الاسم ،فتح الخط و أجاب بابتسامة: مرحبا ماما.
أجابت بابتسامة: مرحباً، و أخيراً بعد شهرين أتحدث معك في الهاتف.
اجاب بهدوء: كنت في حاجة إلى عطلة.
لتقول بعصبية: لم أري أحد يقضي شهرين بدل شهر العسل.
أجاب بابتسامة:أنا فعلت، أخبرني متي موعد الرحلة؟
أجاب بهدوء : نحن في المطار ،موعد الاقلاع بعد عشر دقائق.
قال بهدوء: طلبت أن تاتون قبل موعد الحفلة بوقت.
قالت بسخرية: نخشي أن نزعج زوجتك، أخبرني أين زوجتك؟
لو أجاب أنها نائمة و لم تشرف على الحفلة، تبدأ في الحديث عنها انها ليست زوجة مناسبة.
لذا أجاب بكذب: هي منذ الصباح الباكر تحضر كل شيء لاستقبالكم، و هي لم و لن تنزعج منكم.
ابتسمت بسخرية و قالت: لم تحضر لاستقبالنا ، تحضر لاستقبال عائلتها.
زفر بضيق و قال بهدوء: لماذا هذا الحديث ماما؟
قالت بعصبية: اعتذر أني أخطأت في السيدة.
قال بهدوء: ماما من فضلك توقفي عن هذا الحديث.
جاء فير أخذ الهاتف منها و قال بهدوء: سوف اغلق زين لأجل موعد الطائرة.
و نظر إلى سيما و قال : حتي هذا الوقت ابلغ سلامي لزوجة أبني المفضلة.
أبتسم زين و أجاب : حسنا.
نظرت سيما لفير بغضب و رحلت...
في منزل زين
قال أمير : زين هيا العامل يريد أن يسالك عن شيء.
ذهب زين إليهم...
في غرفة النوم
كانت تنام بعمق و لا تشعر بما يحدث في الحديقة،لان المنزل عزل للصوت ،الابواب عزلة للصوت ، حتي هذا الهاتف الذي لم يتوقف عن الرنين،لم يزعجها ، لأنه على وضع الصامت..
كانت زهرة تحاول الاتصال بزينة لكن لم تجيب ، لذا دقت على زين، أجاب بابتسامة: ازيك يا زهرة.
أجابت بابتسامة: الله يسلمك ،عاملين ايه؟
أشار إلى العامل أن ينتظر ، أجاب : الحمد لله بخير ، عاملين ايه انتم؟؟
أجابت بابتسامة: الحمد لله ، بقولك برن على زينة مش بترد.
أجاب بهدوء: هي نايمة و الموبايل صامت.
عقدت حاجبيها بتعجب ،نظرت سعاد لها و أشارت لها بمعني ماذا حدث؟
سألت زهرة: نايمة ازاي و تحضيرات الحفلة.
أجاب بابتسامة : أنا وأمير نشرف على كل حاجة، المهم رحلتكم امت.
قالت: هنركب الطيارة بعد شوية ، أقفل أنا بقا مع السلامة.
أبتسم و قال: توصلوا بالسلامة.
أغلقت زهرة و سألت سعاد: زينة نايمة.
أجابت : أيوة نايمة و زين و أمير يشرفوا على كل حاجة.
قالت سعاد: طيب يلا علشان الطيارة.
مر النهار و جاء المساء، و غادر العمال بعد ترتيب كل شيء.
كان يوجد أكثر من شيف من المطعم المصري، لتحضير قائمة الطعام المصرية ..
و استعان زين بأشهر شيف هندي لتحضير قائمة طعام هندي...
و ايضا شيف انجليزي لتحضير قائمة طعام انجليزي.
و هذه سوف تكون حياة زين و زينة مزيج من المصرية و الهندية و الانجليزية..
نظر إلى الحديقة باعجاب شديد ،و قال : كل شيء مميز.
أجاب أمير: اجل، سوف أذهب إلى المنزل أبدل ثيابي و اعود
نظر له بشكر و امتنان و قال: أشكرك اخي، و أنا في حاجة لك معي، إذا حدث اي اشتباك بين الجانبين.
رتب على كتفه و قال : أنا معك أخي دائما.
و غادر أمير إلى منزله ، و صعد زين إلى الغرفة، جلس أمامها على الفراش ،و كانت مازلت نائمة.
وضع قبلة على جبينها و قال بحنان: زوزو ، زوزو.
فردت ذراعيها و قالت و هي مغمضة عيونها: عايزة أنام يا زين...
وضع قبلة على أخرى على الخد الايمن، و قال بهمس: هيا ايتها الكسولة يتبقي القليل و يأتي الضيوف.
عندما سماع هذا الحديث ، اعتدالت في جلستها و قالت بعصبية: الحفلة دي أنا خايفة منها و قولت بلاش بس أنت مصمم.
اقترب منها وضع قبلة على الخد الايسر و سأل : لماذا؟
أجابت بصوت عالى: أبعد بس كده، و بعدين ليه عائلتي وعائلتك يكونوا في يوم واحد مع بعض أنا قولت نعزم عائلتي فى يوم وعائلتك فى يوم تانى أنت رفضت وكمان عزم ناس تانية ليه كده.
أجاب بهدوء: الهدف جمع عيلتنا الكبيرة ليس عائلتي أو عائلتك بل عائلة واحدة، عائلة زين وزينة.
حكت في رأسها و سألت : تفتكر هيكون فى انسجام بينهما.
جلس بجوارها و لف يديه حول كتفها و قال بهدوء: دوري أنا وانتى نحاول نخليهم ينسجموا مع بعض.
أشارت يدها بالرفض ، و قالت بصوت عالي: لا أنا ماليش دعوه أنت قولت أنا أقرب العائلتين ،يلا يا شاطر وريني.
نهض من مقعده و قال : حاضر.
أكملت بتحذير: اتمني محدش من عائلتي يزعل من حاجة، لأى سبب.
أجاب بهدوء: أن شاء الله خير مش هيحصل حاجه.
و ذهب إلى الحمام.
و هي نهضت و دلفت إلى غرفة الملابس المرفقة بغرفة النوم ، لتحضير ثياب الحفلة.
وقالت بعصبية و صوت عالي: يارب ربع البرود والهدوء اللى عندك شخص بارد.
سمع حديثها من الداخل و أبتسم.
بعد وقت غادر الحمام و هو يرتدي روب الحمام، نظرت له. قالت بعصبية: يلا باشا ظبط نفسك علشان البنات، يجروا عليك زي المجانين ،و يصرخوا بنحبك يا زين.
كانت تدلف إلى الحمام لكن مسك أيدها و نظر لها و قال بابتسامة: بس أنا بحبك انتي.
أبعدت خصلات شعرها إلى الخلف بدلال و رفعت راسها إلى الاعلي و قالت بغرور: طبعا لازم تحبني أنا ، أنا زينة يوسف عز الدين ، مش البنات المجانين الي تجري وراك.
ثم أكملت بتحذير: أقول تاني ،أنا من يوم جوازنا خرجنا كم مرة.
أجاب و هو يفهم ماذا تقصد؟ : مرتين يا زوزو
رتبت على كتفه و قالت: شاطر في المرتين دول الباشا عامل ايه.
ضيق عيونه و أظهر الغباء و أجاب: مش فاكر.
قالت بعصبية: زين في المرتين عملت مشكلة و الأسباب تافة، بسبب الغيرة المجنونة ، غيرتي أنا ليها أسباب ،اما أنت مفيش اسباب لغيرتك المجنونة، الناس في بيتنا ،يعني نحاول نتكلم مع الناس بهدوء و عقل، مش كل ما حد يبص في ناحيتي يبقي يبص لي.
قال بحزن: في كل مرة لازم تكلمي عن علاقات القديمة.
أجابت بهدوء: أنا اتكلمت أن بقولك ملكش حق تغار
بس أنا لي.
تترك يدها و ذهب إلى غرفة الملابس، و هي دلفت إلى الحمام....
مر شهرين فقط على زواجهم، لكن عندما تقترب منه معجبة، زينة تتذكر علاقات السابقة، و الحقيقة هي اكتشفت نفسها انها تغار غيرة جنونية.
و هو لم يختلف عنها ،بلا يريد حجب زينة عن العالم، مجرد شهر ظهرت أنهم أشخاص غيرون بشدة...
تغادر الحمام ، كان هو يناثر عطره الخاص المميز.
اقتربت منه و قالت: هو جوزي القمر زعلان مني.
لم يجيب، وقفت أمامه و قالت بحب: بحبك على فكرة، بس غصب عني بيغار عليك ، و أنت تخنقني بغيرتك اللي ملهاش سبب.
وضع يده على كتفها و قال بحب: حبيبتي غصب عني، لما أفكر أن حد ممكن يبص ليكي بفقد عقلي، أنا مجنون بيكي.
ابتسمت و قالت: و أنا بحبك اوي.
ثم أكملت: هو مجنونة، ازاي بغار عليك بجنون، و في نفس ذات الوقت مخنوقة من غيرتك المجنونة.
ضمها إلى حضنه بحب و حنان ،و قال: الغيرة دليل الحب...
جاء المساء
كان منزل زين وزينة ممتلئة بالعائلة و الأصدقاء و بعض الضيوف..
يهبط زين و زينة و عيون الجميع عليهم.
و كالعادة منهم ينظرون نظرة حب ومنهم غيرة و حقد.
كانوا فى غاية الجمال
كان زين و زينة أسم على مسمى
القوا التحية على الجميع.
وبدأت الحفله ومثل توقعات زينة عائله زينة
فى جانب وعائلة زين فى جانب.
زينة بعصبية: ماشاء الله يا زين عائلتى وعائلتك كل واحد فى جنب ، أنت مش شاطر إلا فى الكلام وبس
و قبل أن يجيب زين، تحركت من أمامه و ذهبت الى عائلتها، و هو إلى عائلته.
قالت زينة بابتسامة: عاملين ايه يا عائلتى الجميلة.
عز: الحمدلله، انتى عامله ايه.
أجابت بهدوء: الحمد لله
سعاد بابتسامة: الجواز يحلى كده.
أجابت بابتسامة : طول عمري حلوه
الجدة سمر: طبعا قمر من يومك.
الجدة نادية : عندك حق يا سمر.
و ظلوا يشاركون أطراف الحديث معنا.
على الجانب الهندي
زين بهدوء: بابا لماذا لم تذهب الى عائله زينة و ترحب بهم؟
كاد أن يجيب لكن تحدثت سيما بعصبية: لماذا نبدأ نحن؟
أجاب بهدوء: ماما هذا منزلك و يجب عليكم الترحيب بيهم.
أجابت سيما بغضب: منزلي، هل هذا منزلي؟ أما منزل زوجتك، أنت تظن أني لا أعلم أن هذا المنزل من ممتلكات زينة، لا أفهم كيف تفعل هذا الجنون، و تسجل المنزل لها؟
تريد بريتا إشعال النيران ،و قالت بهدوء: هذه الفتاة ذكية جداً ،تريد الحصول على زين و ممتلكاته.
صرخ بغضب: زوجة عمي، اياك التحدث على زوجتي.
و نظر إلى الجد برتاب و سأل بهدوء: ما رايك جدي في هذا الحديث؟
أبتسم و نظر إلى زوجته كاجول و قال: هيا نرحب بعائلة زوجة ابننا.
ذهب برتاب و كاجول و فير و خال زين و زوجته و تبقي بريتا و سيما و سميران التي باتت كل محاولتها في التقرب من أمير بالفشل.
لذا وضعت خطة جديدة مع سيما و بريتا ،و هي تدمير زواج زين و زينة....
كان ترحيب عائلة زين بعائلة زينة في غاية الروعة.
لذا ذهبت سعاد مع سامية أختها، و عزة أخت يوسف، لأجل ترحيب سيما .
قالت سعاد بهدوء: مرحبا مدام سيما.
لم تجيب و اكتفت بايماء رأسها.
من الوضوح أن سيما لم و لن تقبل بهذا الزفاف، منذ الخطوبة و كان هذا الشئ واضح للجميع، ما حدث في الزفاف كان مجرد احساس بلحظة فقط.
لذا تحدثت سامية بذكاء: مدام سيما من فضلك أخبرني ما السر؟
نظرت لها بتعجب و سألت: ماذا تقصدين؟
قالت بابتسامه: سر جمالك أنت و عائلتك،حقا ما هذا الجمال؟
أكملت عزة الحديث: اخبرنا زين أنك لم تتخلي عن ارتداء الساري، حقا كل مرة تكوني أجمل، من فضلك أريد ساري مثل هذا ؟
استطعوا رسم الابتسامة على ثغرة سيما، و هذا الشئ أزعج بريتا.
أجابت بابتسامة: من دواعي سروي.
و بدأ يشاركون الحديث عن الموضة و أصناف الطعام الهندي و المصري.
و اندماج الأجداد معنا، و الآباء معنا و الشباب معنا.
كانت كل طاولة خليط بين الهندي و المصري.
كان يقف يشاهد بسعادة، و هو يريد ترابط العائلتين لأجل علاقته مع زينة تكون قوية..
جاءت زينة و هي تبتسم و قالت: طول عمري أقول أنك بتاع أفعال.
نظر لها بطرف عينه و لم يجيب.
نظرت لها و سألت بهدوء: هو أنت زعلان مني؟
لم يجيب أيضا.
قالت بابتسامه: عمري ما أتحمل قلب زوزو يزعل مني.
أبتسم بسخرية: قلب زوزو.
نظرت إلى الأسفل بحزن و قالت : حقك عليا ،بس أنا مكنتش عصبية خالص، أنا اتكلمت بعصبية حبة صغيرة...
قال بهدوء: لا يوجد شيء هيا لأجل الضيوف.
وقفت أمامه و قالت بحب: بحبك.
وضع قبلة على جبينها و قال بحب: اعشقك بجنون زوزو.
ابتسمت و قالت: و الله قلب زوزو.
و كانت أجواء الحفلة لطيفة،و تمت بسعادة.
و انتهي اليوم بشكل ممتاز و لم ينزعج أحد...
في اليوم التالي
سوف يبدا زين و زينة العودة الى العمل.
في منزل زين وزينة
يرن المنبه قبل صلاة الفجر بساعة
زين بهمس: زوزو حان موعد الصلاة.
زينة بنعاس: حسنا حبيبي ،أذهب أنت أولا.
نهض زين ذهب إلى الحمام لأجل الوضوء ،ثم ذهب إلى المكان المخصص للصلاة في المنزل،لقضاء صلاة قيام الليل..
وفعلت زينة المثل و قامت بصلاة قيام الليل في الغرفة.
وبعد نصف ساعة ذهبت إلى المكان المخصص للصلاة.
حتي يقروا ما تيسر من القرآن الكريم حتي موعد أذان الفجر.
بعد صلاة الفجر ذهبوا إلى النوم مرة أخرى.
على الساعه السادسة صباحاً ،يرن المنبه مره أخرى.
بداية اليوم بالتمارين الرياضية ، في صالة الألعاب الرياضية الموجودة في المنزل، التي يوجد بها كل الأجهزة الرياضية.
في صالة الألعاب
كانت تسير على الماشية و قالت زينة: نبدا من النهاردة كل يوم حد فينا عليه الفطار و أما الغداء احنا يوم الجمعة نرتب البيت و نحضر غداء الاسبوع.
كان على الدراجة و سأل : لماذا لم نحضر الفطار معنا؟
أجابت بهدوء: الفطار سهل ،كل واحدة لوحده احسن و بعدين اللي مش يحضر الفطار يغسل الاطباق بعد الاكل.
أجاب بهدوء: حسنا و ليكن.
ذهبت زينة و جاءت بورقتين في يدها و قالت: اختار ورقة.
مد يده و كانت الورقة أن زينة عليها تحضير الافطار.
دقت الساعة السابعة، غادروا الصالة، صعد زين ليحضر نفسه.
أما زينة حضرت الافطار.
و بعد تناول الطعام ،صعدت لكي تجهز و هو غسل الاطباق.
ثم غادروا المنزل.
ويعودون المنزل التاسعة مساء، يتناولون وجبة الغداء و يذهب زين إلى المحطة لتقديم البرنامج الساعة الحادية عشر، و يعود إلى المنزل الواحد صباحاً....
و هذا روتين زين و زينة اليومي......
مر شهر آخر على زواج زين وزينة فى سعادة و حب لكن أحيانا شجار ،و العصبية من زينة و المقابل الهدواء من زين...
فى مساء يوم الخميس
كان زين يعمل في غرفة المكتب
و قررت زينة أن تجرب طعام هندية لأجل زين و رأت طريقة الوصفة عن طريق الإنترنت.
كانت تريد المحاولة لأجل زين، رغم أنها لا تفقه شئ في المطبخ..
تركتها على النار، وذهبت تشاهد مسلسل هندي ، لتنفيذ نصيحة صديقتها مريم، و هي مشاهدة المسلسلات الهندية لتستطيع التعامل مع الهنود
و اندمجت مع المسلسل و نسيت أمر الطعام، و فجأة سمعت صوت إنفجار.
بنتنا لما تحاول تسعد جوزها 🙆♀️🙆♀️،ولعت في البيت 🔥🔥
مش مهم اي حاجه المهم انها حاولت🙈🙈
#زين_وزينة
#روايات_بقلم_منال_كريم
وللحديث بقية
💓💓💓💓💓💓💓💓
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
💓💓💓💓💓💓💓💓