
اتقلب على جنبه، بص لهيام وهي نايمة…
حتى وهي هنا جنبي… دماغي مش معاها.
جمال قعد على السرير يتقلب، النوم كان هرب منه من بدري. كل ما يحاول يهدى، صورة أسية وهي بتضحك لماهر ترجع تلسع دماغه زي شرارة.
بعد دقائق من الصراع مع نفسه، قرر يخرج. لبس جاكيت خفيف، ونزل على الحديقة. الجو كان هادى، والنسيم البارد لفح وشه، لكن مهدّاش النار اللي جواه.
قعد على مقعد خشبي في الركن، عينه بترقب الجناح اللي شافها فيه قبل ساعات. فجأة، لمح حركة… أسية خرجت من باب جانبي للمنزل، ماسكة حاجة في إيدها، ويمكن رايحة ترميها أو تاخد شوية هوا.
عينيه اتسمرت عليها، قلبه دق أسرع.
وقف، وخطواته كانت واثقة لكن مش خالية من الغضب. ناداها بصوت منخفض فيه نبرة أمر:
اسية … اسية تعالي هنا، عايزك في كلمتين.
أسية تتفاجأ، قلبها يدق بسرعة، لكنها ترفع رأسها بثبات:
مشً جاية!! وأنت بتعمل ايه هنا في الوقت ده؟؟!
شد على أسنانه، واقترب خطوة:
لو ما جيتيش دلوقتي… والله أطلع على الجناح وأخلي الكل يصحى
الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات
ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك
باقى الفصول
وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات