رواية سفر كرياتور الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ندا الشرقاوي


جلست السيدة بجانبها بصمت، تنظر هي الأخرى إلى البحر، كأنهما تشتركان في حزنٍ قديم لا يُقال
قالت العجوز بنبرة هادئة، فيها دفء الأمهات
-البحر واسع يا بنتي، بس ما فيش وسع ولا حضن أحن من ربك.
نظرت إليها موج، وعيناها تلمعان بشيءٍ يشبه الدموع
-أنا تعبت يا خالة… تعبت من الانتظار، ومن الوحدة، ومن وجع ملوش صوت.
وضعت العجوز يدها على يدها، وربتت عليها برفق
-عارفة يا بنتي، كل وجع له وقت، وكل هم له آخر. ماتخليش الشيطان يضحك عليكي، ويخليكي تفكري تسيبي الدنيا وإنتي زعلانة،يمكن الفرج قريب، أقرب مما تتخيلي



الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات       



ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك 

                        باقى الفصول 



وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات



 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك

     
تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة