
امام فيلا سهر كان جاسر يقف امام الفيلا يوميا منذ يوم المطعم كل يوم من السابعه صباحا حتى التاسعه بعدها يذهب الى عمله ويرجع ثانيه يقف امان الفيلا من الخامسه حتى العاشره لعله يراها حتى ولو صدفه لتشفى شوقه اليها يشعر ولاول مره بالمرض من شده شوقه الى رؤيتها مر اكثر من اسبوع لم يراها به نهائيا يشعر وكانها اخذت جزء منه معها يشعر بالشوق لروية غضبها وتهورها يعشق جرائتها يتمنى رؤيتها حتى ولو صفعته الف صفعه على وجهه ثانيه يريد ان يقبلها ليرتشف من شفتيها العسل مره ثانيه
اااه من هذا الالم هل هذا هو الحب نعم فهو ولاول مره يشعر هكذا ولكن الحب مؤلم لم يشعر هكذا ابدا حين كان يعتقد انه يحب عشق فسهر شخص اخر ابهرته بقوه شخصيتها سخريتها منه تحديها له واهم شىء جرئتها ولكنها صعب الوصول اليها وبقوه فهى تكرهه وتحتقره الى حد كبير بل تكره صنف الرجال جميعا
جاسر لنفسه بسخريه
جاسر ....يعنى على يا جاسر حظك دايما فى الارض يا ابنى يوم ما تحب تحب واحده مش بتطيقك لا وعاوزه تض،ربك بالشبشب زى الصورصار اه يعينى على الرجاله لما يوقعها الحب مكنش يومك يا جاسر اهىء اهىء .....
نظر جاسر تجاه حجرتها وجدها تفتح الشباك ولكن لم يستطيع رؤيتها بوضوح
شعر بالغضب فهى حتى لم تخرج خارج منى الفيلا حتى للذهاب الى المرسم الخاص بها بجانب الفيلا نهائيا ولكن بالله هل ما يراه حقيقى هل. هى امامه وتتوجه تجاه المرسم الخاص بها وتفتحه وتدخل دون ان تغلق الباب
شعر جاسر بالفرحه بداخله وبسرعه فتح باب السياره ونزل مسرعا الى داخل الفيلا بعد ان حياه الحارس وتوجه الى المرسم فتح الباب ببطىء ودخل بهدوء شديد واغلقه ولكن اصدر صوت بسيط
جعلها تلتفت له
نظرت له بصدمه
بينما كان جاسر ينظر لها بحب ويلتهم تفاصيلها لقد المه الشوق اليها يتمنى لو يستطيع ان ياخدها بحضنه ولكنه يخاف من رده فعلها
كانت سهر. بوجه خالى من المكياج ترفع شعرها على هيئه زيل حصان
وتردتدى فستان منزلى باللون الاسود بنصف كم يصل الى ما بعد الركبه مع حذاء اسود مناسب ولكنه لاحظ انها فقدت الكثير من وزنها وهناك علامات سوداء تحيط عيونها ووجهها اصفر شاحب ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال
سهر بعصبيه .......جاي هنا ليه
جاسر بحب وهو يقترب منها خطوه .....وحشتينى .....
سهر ......بسخريه .....وبعدين ....
جاسر ......مش قادر اعيش من غيرك .....
سهر ....اووه واضح انك بتسمع افلام عربى كتير بالسرعه دى حبيبتى لا بجد وكمان شويه عاوز تتجوزنى
جاسر ......ايوه بحبك وعاوز اتجوزك .....
سهر بغضب .....انت اكتر شخص حق،ير وكداب شفته فى حياتى ......
جاسر .بعصبيه خفيفه....انا مش كداب يا سهر انا عارف انى كنت انسان حق،ير لااطاق منكرش انى عملت حاجات كتير غلط بس والله العظيم لاول مره احس انى صادق فى حياتى لاول مره انسى كل كرهى وحقدى على الناس عارفه قبل ما اعرفك كنت ناوى انت،قم من هبه اخت يحيى
سهر بدهشه .......هبه
جاسر.. بسخريه ......هههههههههههه تخيلى بئه كانت هبه دى موظفه عندى وكانت بصراحه بنت مستفزه ضايقتنى كتير وانا مبحبش حد يضايقنى المهم انى حطتها فى دماغى لدرجه انى روحتلها بيتها وخوفتها وبصراحه البت كانت هتم،وت فيها بس ايه خدت حقها تالت ومتلت
سهر بتساؤل...... ازاى .....
جاسر .....هههههههههههه فاكره اول ما جيتى ولقتينى مدشدش
سهر بدهشه .....اوعى تقولى انها هى اللى ضرب،تك كده مستحيل
جاسر بغضب مصطنع .....ايه ده مش للدرجه دى ان بنت تكسرنى هههههههههههه لا هى الصراحه عملت معايا الدنيئه لمت الناس جيرانها وكالونى علقه مو،ت كنت حاسس انى زى الكوره كل واحد يشوطنى شويه فرمونى ورمونى فى الشارع والاسعاف جت خذتنى وفضلت فى غيبوبه كام يوم وبعدها قررت انت،قم منها بس...
سهر بتساؤل... بس ايه
جاسر بجديه وصدق.....جيتى انتى تعرفى انك نستينى كل حاجه كان كل اللى فى دماغى ازاى اوصل ليكى واخليكى تحبيبنى وبعدها اكسب الرهان وبعدها اسخر منك لكن حصل العكس يوم ما الواد الحي،وان ده سلم عليكى وباسك حسيت بنار
سهر بعصبيه .....وضر،بته من غير تفاهم
جاسر...... انا لو عليا كنت عاوز اديله لقب المرحوم
سهر .....انت مش طبيعى .....
جاسر .....انا فعلا مش طبيعى علشان بحبك مش عاوز حد يقرب منك
سهر ...كفايه كدب يا جاسر انت عمرك ما حبيت غير عشق وبس
جاسر.... بدهشه .....مين قالك كده
سهر... بغضب .....والدتك كلمتنى اول امبارح فى الموبايل وقالتلى انك بتتسلى بيا وبتمثل عليا الحب وانك مش بتحب غير عشق ومستنى لما تتطلق من يحيى علشان تتجوزها وياريت افهم انى لازم ابعد عنك وده لمصلحتى شكل مامتك فاكره انى بجرى وراك ويعينى بحبك وطبعا انت اللى فهمتها كده بس انا احب افوقك واقولك انى مبحبكش
جاسر ....بحزن من والدته وحزن من حبيبته التى لا تثق به ولكن لديها كل الحق
جاسر .....انا فعلا منكرش انى كنت متعلق بعشق كنت دايما فاكر ان عشق ملكى من كلام ماما عشق هتتجوزك عشق ليك امنت ان عشق ليا لحد ما اتصدمت اول صدمه ليا انها اتجوزت يحيى دخلت مصحه نفسيه
سهر .....ايه
جاسر....دخلت مصحه امتنعت عن الكلام لو قلتلك انى والله مكنش فارق معايا عشق قد ما حسيت ان احلامى ادمرت كنت حاسس ان اتاخد منى حاجه كنت عاوزها لكن قدرت ارجع تانى لحياتى ورجعت ماما تعشمنى تانى بعشق كل حوار بينا كان عن عشق مقدرتش انى لسه مخرجتش من حالتى النفسيه ولا حتى سمعت كلام الدكتور انى لازم اسافر وابعد عن المحيط اللى عايش فيه بس والله لما شفتك كله اتغير حبيتك افتكرت كل حاجه بينا قبل ما تسافرى افتكرت عصبيتى عليكى علشان كلامك مع الولاد افتكرت لما كنتى تيجى عندنا واشد شعرك علشان اغيطك وانتى تضر،بينى فى بطنى وتجرى تطلعى لسانك ليا
طيب فاكره لما قلت انى هتجوز اربعه وانتى هتكونى الثالثه علشان تبقى الثالثه تابته هههههههههههه واقتها قولتليى وانتى حاطه رجل على رجل وانا اصلا مرضاش بيك كنتى دايما مغروره وجريئه انا افتكرت كل حاجه وبقيت متاكد انى بحبك من زمان مش من دلوقتى طيب انتى فاكره عروستك اللى خدتها منك علشان اضايقك
سهر برفعه حاجب .....اه توتى حبيبتى وقلت انك رميتها
جاسر ......كدب العروسه عندى فى دولابى ومحتفظ بيها كنت كل ما اشوفها افتكر وشك واضحك مكنتش عارف محتفظ بيها ليه بس دلوقتى عرفت عرفت انى سيبها علشان قلبى كان بيحبك قبل ما عقلى يدرك انا والله بحبك
سهر ....بس انا مش بحبك يا جاسر
شعر جاسر بالحزن الشديد وكان احدهم غرس خنجر فى صدره ولكنه تدارك نفسه
واقترب منها ببطىء وامسك بيديها بين يديه
جاسر بهدوء .......انا عرف انى بفرض نفسى عليكى بس انا بحبك والله حاسس انى هموت لو بعدت عنك انا مش هضغطك عليكى واقولك حبينى انا بس عاوزه اقرب منك عاوزك تعرفينى زى ما انا من قريب وانا اوعدك انى اتغير وعمرى ما هضاابدا ويمكن ربنا يستجيب لداعائى وتحبينى
سهر .....بس
جاسر برجاء......ارجوكى علشان خاطرى حاولى تدينى فرصه
سهر بمشاكسه .....من غير قله ادب
جاسر بابتسامه .....حرمت انا مش مستغنى عن نفسى
سهر .....اذ كان كده ماشى ............
جاسر .....يا بركه دعاكى يا امه
....................
فى الجامعه
كانت هبه تتجه للخروج من باب الجامعه
حين سمعت احدهم ينادى عليه
التفت هبه لترى من ينادى اسمها فوجدته معيد بالجامعه كان يدرس لها السنه الماضيه واسمه طلال ولكن يا ترى ماذا يريد منى
اخفضت هبه عيونها فى الارض بخجل ووجهها احمر للغايه
وقف طلال امامها وتحدث بهدوء
طلال شاب فى ٢٨ من العمر من اسره متوسطه الحال يتميز بجاذبيه رغم جماله المصرى البسيط ملامحه الجذابه وعيونه السمراء وشعره الاسود بشرته الخميره وتلك اللحيه التى تميزه وتعطيه مظهر جدى وحواجبه الكثيفه وتلك الغمازتان التى تظهر حين يضحك ويتميز بطوله وعريض المنكبين ذو جسد رياضى فهو من ابطال الجامعه فى كره القدم
طلال .....ازيك يا انسه هبه ...
هبه ...بخجل ...الحمد لله
طلال ...انا اسف انى وقفتك كده بس كنت حابب اخد منك رقم والد حضرتك
هبه بفزع ...ليه هو انا عمه والله ما عملت حاجه....
طلال ...اهدى اهدى مفيش حاجه والله
هبه ....امال حضرتك عاوز رقم بابا ليه
طلال...احم بصراحه عاوز اخطب حضرتك
هبه ....ها بس ...
طلال ...بس ايه .....
لم تستطع هبه الرد
طلال .....فى ايه يا انسه هبه
لم تلحق هبه ان ترد عليها لانه خلفها صوت غاضب ساخر وكان هذا الصوت هو صوت اكرم
اكرم ....معلش اصل الانسه واضح مكسوفه تقولك انها مخطوبه وكتب كتابها بعد اسبوع
رواية صغيرتي الحمقاء الحادى والثلاثين 31
بقلم لولو الصياد 🩷
منى بصدمه ....عائشه ....
عائشه بحقد وغضب ...ايوه عائشه اللى حبس،توها وخدتوا منها ابنها بدم بارد اللى امنتكم على حياتها اللى خدمتكم بكل امانه اللى عمرها ما غلطت معاكم وكان جزتها تتح،بس وتقضى عمرها فى الس،جن وتتحرم من ضناها عملتلكم ايه علشان تعملوا فيا كده
منى بتوتر وكذب ....انا ماليش ذنب سعيد هو السبب فى اللى حصلك
عائشه بسخريه....العبى غيرها يا هانم انا اكتر واحده عرفاكى وحافظه حقدك عليا وعارفه كويس ازاى كان سعيد بيه الله يرحمه بئه كان بيسمع كل كلامك معرفش ليه بس كان اى حاجه تقولى عليها لازم ينفذها حتى لو غلط الله اعلم كنتى بتهد،ديه بايه كنت بحس انه لاحول ولا قوه ليه
منى بغضب ....انتى عاوزه ايه دلوقتى.
عائشه ....عاوزه ابنى
منى .....ازاى يعنى
عائشه ....زى الناس عاوزه ابنى ضنايا اللى حرمتوه وحرمتونى منو
منى ...بس جاسر ميعرفكيش
عائشه بدهشه ....قصدك ايه قولتوله انى م،ت
منى....جاسر ميعرفش انك امه اصلا جاسر فى شهاده ميلاده انا امه ميعرفش ام غيرى
عائشه ....انتى بتقولى ايه ازاى تعملوا كده
منى......مكنتش هسيبه يعرف ان امه خدامه وكمان فى الس،جن عملت كده علشان مصلحته
عائشه بغضب ...انا ميهمنيش انا عاوزه اشوف ابنى
منى بتفكير وخبث ....اوك انا موافقه بس طبعا ده مش سهل كده
عائشه ...ازاى...
منى ...طبعا الموضوع عاوز تمهيد لانها هتكون صدمه ليه ف علشان كده لازم تدينى فرصه اسبوع علشان اقوله
عائشه ....وانا موافقه قدامك اسبوع واحد والا والله وحياه ابنى انا هتصرف
منى...متقلقيش بس انا عاوزه عنوانك ورقم تليفون علشان اقدر اوصلك بسهوله
عائشه..........حاضر
هاتى ورقه وقلم
اعطتها منى ورقه وقلم ودونت عنوانها ورقم هاتفها
منى اخدت الورقه ونظرت لها بابتسامه رضى وخبث
منى ...تمام اوى كده اسبوع واحد واريحك خالص
عائشه... طيب انا همشى دلوقتى وهستنى مكالمه منك
منى.....اه طبعا قريب اوى
خرجت عائشه تحت نظرات منى المتوعده الشريره
منى لنفسها.....كل حاجه غلط بيتجى دلوقتى حتى انتى يا عائشه كنت نسيت اللى حصل معاكى بس واضح انك جيتى لقضاكى
.....
فلاش باك
كانت منى تجلس على التخت بغرفتها تبكى بقوه حين دخل زوجها سعيد
سعيد وهو يقترب منها بلهفه فقد كان يحبها بقوه وهى كانت انثى تتمتلك الكثير من الجمال وتعرف كيف تتدلل وتستخدمه جيدا لدرجه انه كتب لها جميع ما يمتكله بيع وشراء واصبح هو فقط يتابع الاملاك التى كانت له فى الاساس واصبح الان مجرد مدير لها
سعيد وهو يمسح على شعرها.....مالك يا حبيبتى
انفجرت اكثر فى البكاء
فضمها اليه اكتر
سعيد ....مالك بس ايه زعل الجميل بس
منى......انا كنت عند الدكتور
سعيد..اه انتى قولتيلى انك هتروحى له وقالك ايه
منى ببكاء.....بعد ما شاف الاشعه والتحاليل قالى انى مش هخلف ابدا عمرى ما هكون ام انا عاقم
سعيد شعر بالصدمه والالم ولكن تدارك الموقف فهو لا يقدر على اظهاره والا خسر كل شىء
سعيد بحنو ورقه ....ومين قال انى عاوز عيال انا كفايه عليا انتى بالدنيا كلها
ننى بدموع وهى تنظر له......يعنى انت مش زعلان
سعيد بكدب ....لا طبعا وبعدين انتى حبيبتى وبنتى. ومراتة وكل حاجه ليا
منى......ربناما يحرمنى منك
سعيد.....ولا منك
لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء
مرت الايام والشهور ومنى كلما رات طفل تزداد فى الالم والاكتئاب وقد كانت عائشه تعيش بالقصر خادمه هى ووالدتها حتى ماتت والدتها فى يوم من الايام واصبحت وحيده ليس لها احد بالدنيا وكانت منى تتابعها وتعلم انها وحيده طيبه منكسره ليس لها احد واخذت قرار ان تجعل سعيد يتزوجها عرفيا حتى تاتى لها بطفل وتصبح هى امه امام الناس فعرضت الفكره على سعيد فرفض فى البدايه ونتيجه خوفه من غضبها وافق فى النهايه واستطاعت اقناع عائشه وقالت لها انها سوف تكون لها شقه مستقله وتترك الخدمه وحساب بالبنك ولكن لم تخبرها انها سوف تكون هى الام وبالفعل تم الزواج وبعد شهرين اصبحت عائشه حامل وكانت تعيش بشقه مستقله وحينها اعنلت منى حملها وكانت امام الجميع حامل وتضع على بطنها ما يجعلها منتفخه حتى لا يشك احد وتم الوضع وجلبت منى عائشه الى الفيلا على انها مربيه للطفل ومرضعه له ومرت الايام وعائشه لا تدرى شيئا لان منى اقنعتها انها تفعل ذلك مصلحه جاسر وبضع مرور فتره ستعلن انها الام ولكن سعيد اقترب من عائشه واصبح يعشقها بقوه وعلمت منى وشعرت بالخطر منها فقررت الانت،قام واخبرت حماد ان يقوم بوصع مخد،رات فى شقه عائشه واخبرت منى عائشه ان تذهب الى الشقه لتقوم بالطمئان عليها لان البواب اخبرها ان هناك تسريب ماء وبالفعل ذهبت عائشه وبعد دقائق من دخلوها وجدت الشرطه تقتحم المنزل وتجد المخد،رات وظلت تبكى وتخبرهم انها بريئه ولكن لا حياه لمن تنادى ودخلت الس،جن وبالطبع سعيد لم يفعل شىء لها وبالتالى اصبح جاسر لمنى وحدها ...................
.....باك
منى ............مش هسيبك تاخدى ابنى منى ابدا على جث،تى .
...........
فى فيلا يحيى
فى غرفه الاطفال......
كان يحيى يقبل اطفاله قبل ذهابه الى العمل كصباح كل يوم وهم نائمين
يحيى لعشق بحب ......عاوزه حاجه قبل ما امشى
عشق ....انا هخرج انهارده
يحيى بعصبيه ....ممنوع مفيش خروج
عشق بتوتر ......ازاى انهارده ميعاد الدكتور علشان متابعه الحمل
يحيى ....اه ماشى انا هاجى اروح معاكى
عشق ....ماشى .....
خرج يحيى من الغرفه ولكن عشق لاحظت انه ترك هاتفه بجانب سرير الاطفال فاخدته وانطلقت مسرعه حتى تعطيه له
على راس السلم وهى تنزل بسرعه .....
عشق .....يحيى استنى تليفونك
وحين التفت يحيى وجد عشق تنزل بسرعه وفجاءه فقدت توازنها وسقطت على السلم
يحيى.بصريخ.... حاسبى عشق .......
..........
يتبع.....
رواية صغيرتي الحمقاء الفصل التانى والثلاثين
...32
بقلم لولو الصياد 🩷
سقطت عشق على الدرج وسط صراخ يحيى وجريه بسرعه حتى يمنع سقوطها اكتر واكتر واخيرا امسك بها يحيى
كانت عشق تصرخ بقوه من الالم وتكاد تفقد الوعى
يحيى بفزع ....عشق عشق حبيبتى
عشق بالم ...ااه يحيى ابنى. .ارجوك انقذه ارجوك ...
لم ينتظر يحيى اكثر ولا حتى ان يسمع والده الذى كان ينزل الدرج على نتيجه تلك الضجه ليعلم ما حدث بل
حمل عشق بسرعه بين يديه وكان يهرول بسرعه ناحيه سيارته
وفتح الباب الامامى ووضع عشق بحذر داخلها والتف حول الباب وقاد السياره بسرعه رهيبه
وتوجه الى المشفى بينما كانت عشق تتالم بقوه من ظهرها وبطنها
ويحيى ينظر لها من حين لاخر ويمسك يدها بقوه حتى يمنحها بعض القوه
يحيى ...خلاص يا حبيبتى وصلنا
وبالفعل دقائق ووصلو امام المشفى الخاص
حمل يحيى عشق بين يديه وصرخ
يحيى ....دكتور بسرعه مراتى بتم،وت
وجد بسرعه يحيى ترولى امامه وضع عشق عليه وكانوا يهموا بادخالها غرفه الطوارىء حين صرخت باسمه
عشق ....ببكاء يحيى
اقترب منها يحيى بسرعه وامسك يدها
عشق ...ارجوك ادخل معايا متسبنيش
وبالفعل دخل معاها رغم رفض الدكتور ولكن يحيى كانت فى حاله عصبيه رهيبه اخافت الطبيب ولم يجادله ثانيه
عشق ببكاء وهم يفحصوها رغم المها والدوار الذى يصيبها
عشق بانهيار وبكاء .....ابنى ارجوك والله انا ما كنت هجه،ضه والله كنت بهد،دك بس والله كنت عاوزه اضايقك واجر،حك زى ما جرح،تنى والله انا بحبه وعاوزه انا كنت بحلم بيه انا مش عاوزه اخسره ارجوك والله مش هجرى تانى والله هاخد بالى بس ابنى ميروحش منى يا يحيى ارجوك
يحيى بالم وحزن عليها .....متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله خير
مرت الدقائق والكشف كانها ساعات عليها وعلى يحيى واخيرا
اعطى الطبيب الدواء الى عشق
يحيى وعشق فى نفس الوقت ...الطفل يا دكتور
الطبيب بابتسامه....الحمد لله الواقعه ماثرتش على الطفل وحصل نز،يف بسيط لكل الطفل بخير وهندى المدام مثبتات للحمل وترتاح معانا يومين وان شاء الله تبقى بخير بس طبعا بعد ما تخرج هترتاح لحد ما الشهور الاولى تعدى
عشق بفرحه ودموع .....الحمد لله
يحيى وهو يقبل جبينها بقوه ....ربنا كبير احمدك واشكر فضلك يارب
الطبيب ......تحبوا تسمعوا قلب البيبى
عشق ببكاء ....ايوه
بينما يحيى لم يرد
وقام الطبيب بوضع الجهاز بجسد عشق وثوانى وسمع كل من بالغرفه صوت نبضات الطفل القويه
ابتسمت عشق بفرحه لانه بخير رغم المها
بينما يحيى كان لاول مره يسمع تلك النبضات شعر بالالم بداخله فقد فقد قبل ذلك ان يمر بتلك التجربه مع طفليه حسن وحسين وكان على وشك ان يفقد طفله الان ولكن الله كريم دائما يضعه فى اختبار ولكن يخرجه منه بكل بسلام حمد الله كثيرا بداخله وظل يرددها كثيرا وهو يسمع نبضات طفله وشعر بفرحه كبيىه فهذا الطفل جزء منه يالله سبحانك ما اعظم قدرتك يالله
عشق ..بصوت ناعس ....انا عاوزه انام
يحيى .....نامى يا حبيبتى وقبل خدها بحب
وبالفعل ثوانى وغطت فى ثبات عميق
الطبيب ....هننقلها غرفتها دلوقتى وهى نامت نتيجه المخدر
اللى فى المحلول وان شاء الله ساعات وتفوق وتكون كويسه والحمد لله على سلامتها هى والبيبى
يحيى ...الحمد لله واحم اسف جدا على عصبيتى معك يا دكتور
الطبيب بابتسامه وهو يربت على كتفه ......ولا يهمك انا مقدر حالتك بس اوعى ساعه الولاده تيجى تقولى ولدها انا صحيح دكتور نسا بس معاك هعتزل هههههههههههه اخاف يا عم تتهور وتضر،بنى
يحيى.......هههههههههههه لالا مش للدرجه دى
الطبيب.. ربنا يخليهم ليك
يحيى ......يارب
................
فى الجامعه.......
التفت هبه الى اكرم وشعرت بوجهها احمر من شده الاحراج والخوف
الاحراج من طريقه اكرم الفظه فى الحديث امام استاذها حتى ولو كان يريد التقدم لها كان لابد ان يتحدث باحترام والخوف من وجه اكرم الذى لا ينذر بالخير وكانه على وشك ضر،ب المعيد
اكرم وهو يقترب منهم ببطىء
اكرم بسخريه ....ايه يا حبيبتى مش تعرفى الاستاذ ان مخطوبه وطلبه مرفوض
هبه بتوتر .....انا
المعيد ...بحرج ......انا اسف جدا مكنتش اعرف ان الانسه هبه مخطوبه بعتذر جدا
هبه بهمس .....انا اسفه جدا
نظر لها اكرم بغضب حين تاسفت
المعيد ..ولا يهمك وفرصه سعيده يا فندم عن اذنكم
ابتعد الطبيب بينما اكرم
اقترب منها بسرعه وامسك يدها بقوه المتها وسحبها خلفه وهو يتوجه الى سيارته بغضب
هبه .....اه سيب ايدى وجعتنى
اكرم وهو ينذر لها بغضب ...اخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك
صمتت هبه وفتح هو باب السياره ودفعها لتجلس بقوه واغلق الباب بعنف كبير جعل هبه ترتعد ولكنها قررت الا تظهر خوفها منه فلكل شىء حدود واكرم يتعدى حدوده معاها وكانها عديمه الشخصيه
فقررت هى الهجوم اولا
حين ركب السياره وانطلق مسرعا
هبه بعصبيه ....انت ازاى تسحبتى كده كانى بهيمه بتجرها وازاى تتكلم بسخريه كده قدام الاستاذ بتاعى
اكرم بغضب .......اه فعلا كان المفروض اجبلكم شجره واتنين لمون
هبه. ......بعصبيه انت انسان وق،ح
فجاه توقفت السياره بع،نف والتفت لها اكرم بغضب شديد وامسك يدها بقوه كبيره جعلتها تصرخ من الالم
اكرم .......قسما بالله ان اتكرر تانى وقليتى ادبك عليا لاربيكى من اول وجديد واحمدى ربك انك بنت لانى مبمدش ايدى على بنت
وترك يدها
فبكت هبه بقوه من الالم
هبه بهمس .....انا اسفه بس انت بتشك فى اخلاقى
اكرم بعصبيه وهو يحاول التحكم فى نفسه .....
اكرم ....انا لو بشك فمكنتش هفكر اتجوزك نهائى لكن انى الاقى واحد بيكلمك ده ممنوع وتقفى ليه تكلميه ممنوع تتكلمى مع اى حد اى ان كان
هبه ....حاضر
اكرم ...انا اسف على عصبيتى عليكى وياريت اللى حصل ميتكررش تانى
هبه ....ان شاء الله
نظر لها اكرم بتقييم كاد يغلى من الغضب حين وجدها تتحدث مع هذا الرجل كاد ان يض،ربه لولا انه انسحب سريعا ولكن لماذا هل يشعر بالغيره عليها لالا لم تكن غيره وانما خوفا على كبريائه وكرامته وليس غيره فهى لا تهمه فى شىء ولكن لابد ان يحفظ ماء وجهه
قطع متابعته لها صوت هاتفه ووجده يحيى
الذى اخبره ان ياتى بهبه الى المشفى لتجلس مع عشق ليذهبوا الى مشوار هام وبالفعل انطلق فى اتجاه المشفى بعد ان اخبرها بحادث عشق
..................
فى المشفى
كان يحيى يجلس على الكرسى يتابع عشق
حين رن هاتفه ووجد المتصل سعد فحين وقعت عشق كان الهاتف الى جانبها فوضعه يحيى فى جيبه وهو يحملها
يحيى ...ايوه يا سعد
سعد .....ايوه يا يحيى بيه الست اللى اسمها منى دى عماله ترن على موبايل الزفت حماد وانا مش عارف اعمل ايه
يحيى بسرعه..محدش يرد عليها لحد ما اجى ليكم وانا بالكتير ساعتين واكون عندك
سعد ...حاضر يا باشا
يحيى بعد ان اغلق الخط ...عاوزه ايه منه تانى يا منى هانم عاوزه تعرفى ميعاد قت،لى