رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الثاني العشرون 22 والثالث والعشرون 23 بقلم لولو الصياد


رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الثاني العشرون 22 والثالث والعشرون 23 بقلم لولو الصياد



كانت هبه تجلس بغرفتها برفقه عشق
هبه بتوتر ....انا قلقانه اوى
عشق... ليه اكرم انسان محترم
هبه ....مش عارفه بس مش متسرع شويه
عشق ....معتقدش هو مش مراهق هو شخص واعى ومدرك واكيد فكر كتير قبل ما يفكر فى الخطوبه وكمان انه كان رافض الجواز بعد...
قطع حديثها صوت يحيى المتوتر
يحيى .....هبه انزلى يله اكرم تحت مع بابا
هبه .....مش هتنزل
يحيى وهو ينظر الى عشق التى كانت تنظر ارضا .....هحصلك على طول
خرجت هبه من الغرفه وحينها كانت عشق تتوجه الى الباب لتخرج حين اغلق يحيى الباب وسند ظهره عليه وهو ينظر لها بتحدى
عشق ....ممكن توسع علشان اخرج
يحيى ...لا
عشق....بعصبيه ....عاوز ايه يا يحيى
يحيى .....انا مش وعاوزك تقولى لهبه حاجه عن موضوع مريم واكرم
عشق بدهشه....ليه هى متعرفش
يحيى .....لا ولا هتعرف انا مش عاوزها تعرف دلوقتى
عشق....بس ده ظلم ليها لازم هى تعرف وتقرر مش جايز هو قرر يخطبها لانها شبه مريم ومش غريبه انه اول ما شافها قرر الجواز فجاه بعد ما كان عامل اضراب
يحيى ......عشق حاليا كل ده مش وقته وانا متاكد ان اكرم مش هيج،رحها انا كل اللى عاوزه انك متقوليش لها حاجه
عشق.... حاضر .. حاجه تانى
يحيى بهمس ....ايوه
عشق بحنق ....خير ....
اقترب يحيى منها حتى وقف امامها ورفع يده يلمس خدها مكان الصفعه ونظر لها بحزن
يحيى بهمس حزين ...انا اسف مش عارف عملت كده ازاى بس مكنتش قادر اتحكم فى اعصابى
عشق ..بحزن ....بتعمل كده ليه فيا بتظلمنى ليه عاوزه افهم
يحيى. ....هفهمك كل حاجه والله
عشق ...ياريت لانى ورحمه ابويا تعبت
يحيى مسك يديها وتوجه الى سرير هبه وجلسوا عليه وهو يمسك يديها الاثنين بين يديه
يحيى بصوت جاد حزين ....عاوزك تسمعينى للاخر واتمنى تصدقينى
عشق ....حاضر ....
يحيى .....قبل جوزنا كان فى صفقه مع رجل اعمال مهز وعنده بنت بس الراجل ده كان عمل حادثه وبقى مشلول المهم بنته طلبت منى انى اروح بيته علشان نمضى العقود وانا بحسن نيه روحت وقتها لما دخلت شربت حاجه قدموها ليه ومعرفتش ايه اللى حصل معايا كل حاجه ضايعه منى كانى كنت مغيب بعدها كان باقى ايام على فرحنا وانا محاولتش افكر ايه اللى حصل المهم قبل الفرح لقيت خالتك جيالى
عشق بدهشه...... خالتو
يحيى ....ايوه جت ومعاها صور ليا انا وبنت الراجل ده فى اوضاع مش كويسه بس انا والله مش فاكر اى حاجه ولا كنت فاكر اللى حصل هددتنى وقتها انى لو مسبتكيش هتبعتلك الصور وتفضحنى وقتها مقدرتش اشوفك حزينه ومجر،وحه بسببى خصوصا وانا عارف بتحبينى اد ايه مقدرتش اشوف نظره الحزن فى عنيكى حاولت اكرهك فيا بكل الطرق بس للاسف مقدرتش امنع نفسى عنك ولما قولتيلى انك حامل كانت صدمه اكبر كان نفسى افضل معاكى كان نفسى اكون جنبك دايما بس منى هانم مسبتنيش اضطريت اسافر واسيبك ابعد عنك انت وعيالى علشان مش قادر اجر،حك
عشق بدموع قهر تنفض يديها بعيد عن يديه وتقف بغضب..... خنتينى يا يحيى وامتى قبل فرحنا بايام قدرت تعملها
يحيى..... والله ما حصل عمرى ما خنتك
عشق بغضب .....كداب انت كداب
اقترب منها وامسك كتفيها بقوه ....محصلش سافرت ومن شهور شفت البنت دى تانى لما هدد،تها قالتلى الحقيقه انها خدرتنى بناء على اتفاق بينها وبين خالتك وانى معملتش معاها حاجه انا مخنتكيش علشان كده رجعت لما حسيت انى استحقك واستحق برائتك
عشق وهى تحاول التملص منه .....سبنى. سبنى
تركها يحيى وهو ينظر لها بحزن
عشق ......بقهر .....انت كداب يا يحيى جاى عاوزنى اشك فى خالتو اللى وقفت جنبى اللى زى امى واصدقك انت عاوز تلبسها هى الحكايه علشان تدراى خيانتك ليا
يحيى بصوت صارخ .....مخنتكيش والله ما حصل
عشق ......كدااااب انت خاين انا بكرهم يا يحيى بجد بكرهك كان ممكن اسمحك على اى حاجه الا الخيانه انتى خنتى وانت مڜ مسمحاك ولازم تطلقنى
يحيى ....انت ليه مش عاوزه تصدقينى
عشق .....اصدقك ليه عملت ايه حلو معايا يخلينى اصدقك انت عمرك ما حبيتنى جايز لو وقتها كنت عرفت كنت صدقتك حاولت كتير اسالك رفضت تتكلم وكمان كنت ناوى تسبنى تانى وطبعا هيكون عندك حجه زى المره اللى فاتت بس خلاص خلصنا كل اللى بينا انتهى بخيانتك ليا انا فعلا بكره نفسى وبكره جسمى مكان لمساتك ليا حرام عليك ياريتك ما رجعت
وانطلقت مسرعه تخرج من الغرفه وهى تبكى بقوه
جلس يحيى على السرير بعيون دامعه ..........انا والله مظلوم وربنا عالم بس هى عندها حق ازاى هتصدقنى انا لازم ابين الحقيقه ولازم انتقم من منى على كل حاجه صدقينى يا منى مش هسيبك نهايتك على ايدى ...........
..........
فى الاسفل تحديدا فى غرفه الصالون
كانت هبه تجلس بخجل امام اكرم الذى يتابعها بفضول
اكرم .....يحيى قالى انك عاوزه تكلمى معايا
هبه بخجل ......ايوه
اكرم .....خير
هبه ......انت ليه عاوز تتجوزنى
اكرم .......علشان انسانه كويسه وومحترمه
هبه ......اشمعنا انا ما انت قدامك بنات كتير
اكرم ...بتوتر ......اصل بصراحه عجبتينى من وموقفك مع جاسر
هبه بخجل .......انت بتصلى
اكرم ....الحمد لله
هبه .....انا لو وافقت على الجواز ليا شرط
اكرم .....شرط ايه
هبه .....مش هنعمل فرح غير بعد الجامعه يعنى بعد سنتين
اكرم ....بس ده كتير
هبه ....ده شرطى
اكرم .....موافق. بس ليا طلب

هبه ...طلب ايه
اكرم ......نكتب الكتاب علشان نبقى مرتاحين اكتر
هبه .....ان شاء الله انا هصلى استخاره وبعدها هبلغ يحيى قرارى
..............
فى غرفه عشق ببكاء هستيرى
عشق .........خالتو الحقينى تعالى خدينى ارجوكى من هنا ارجوكى ......

يتبع.............
رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الثالث والعشرين 23

عشق ببكاء ..ارجوكى تعالى خدينى من هنا ...
منى بخوف من طريقه عشق فى البكاء
منى....مالك يا حبيبتى حصل ايه الولاد حصلهم حاجه
عشق ببكاء....لا كويسين بس ارجوكى تعالى مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده بعد كده
منى ...طيب فهمينى
عشق ...مش قادره اتكلم لما اشوفك هحكيلك كل حاجه
منى .....طيب انا مسافه السكه وهكون عندك
عشق... اوك وانا هحضر الشنط مع السلامه ...
اغلقت عشق الهاتف والتفت خلفها للتجه الة الدولاب لتقوم بتحضير الحقائب ولكنها وجدت يحيى خلفها ينظر لها بطريقه اثارت الرعب فى نفسها ووجدت نفسها تبعد خطوه الى الخلف من الحوف منه
يحيى بطريقه هادئه تنذر بهبوب عاصفه.....
يحيى .....ايه اللى سمعته ده
عشق بعناد وهى تمسح دموعها...هروح عند خالتو مش عاوزه اقعد معاك هنا فى مكان واحد وهستنى ورقه طلاقى توصلنى
اقترب منها يحيى بغضب. ....انتى ايه غبيه مش عاوزه تفهمى ليه ان خالتك دى اكبر عدوه ليكى مش عاوزه ليه تفهمى انها كانت السبب فى بعدنا عن بعض
عشق ببكاء والم من قبضه يحيى المؤلمه....انت كداب خالتو انسانه كويسه عمرها ما تاذينى انتى اللى بتاذينى ولو خالتو وحشه زى ما بتقول ليه مقلتليش انك خنتى كان ممكن تقولى على الاقل علشان متجوزكش
يحيى ...بحزن.. للاسف عمرك ما هتفهمى انك خالتك دى زى الحربايه بتتلون بمليون لون
عشق ....بغضب ....كفايه بئه كفايه افترى وكدب
يحيى ترك يديها وتحدت بغضب وجديه .....براحتك يا عشق بس انا هثبتلك كلامى وخروج من هنا مش هيحصل غير على جثتى انتى مراتك وام عيالة وحامل ومكان ما هكون موجود هتكونى موجوده
عشق بغضب ..هخرج ومش هتقدر تمنعنى يا يحيى
يحيى هنمنعك لو حتى بالقوه ...الحرس هبلغهم يمنعوكى من الخروج وللاسف هضطر دلوقتى اقفل عليكى الباب لحد ما الحربايه تيجى وتمشى
عشق بعصبيه .....لا انت مش هتحبسنى هنا
يحيى .....هحبسك يا عشق مش علشان افرد قوتى عليكى لا انا خايف عليكى انتى متعرفيش منى زيى
واتجه الى الباب الواصل بينها وبين غرفه الاطفال وقام باغلاقه بالمفتاح واخده واتجه الى الباب يخرج بسرعه واغلق الباب حينها سمع عشق تصرخ بغضب وعصبيه ان يفتح لها الباب شعر بالحزن عليها ولكن ليس باليد حيله
سمع والده وهبه صوت صراخ عشق العالى واتجهوا الى الاعلى ليروا ما يحدث حين وجدوا يحيى يقابلهم على سلالم الفيلا الداخليه
الاب ....فى ايه يا بنى عشق بتصرخ ليه
يحيى .....مفيش يا بابا
هبه ....انا هطلع اشوفها
يحيى ....لا اطلعى انتى الجنيه مع حسن وحسين دلوقتى
هبه. ....حاضر
الاب ....تعال ورايا المكتب
اتجه يحيى خلف والده الى غرفه المكتب واغلق الباب خلفهم
الاب ..بعد جلوسهم ....فى ايه يا يحيى
يحيى ....انا تعبان يا بابا بجد تعبت اوى
الاب ..من ايه
حكى يحيبى لابيه كل شىء حتى. الان
الاب بعصبيه ...عمرهت ما هتتغير منى ابدا مهما الزمن عدى
يحيى ...انا مش عارف هى بتكرهنى ليه
الاب بحزن ....بس انا عارف
يحيى .....ليه يا بابا
الاب....منى انسانه شريره طول عمرها اتجوزت ابوا جاسر وكان راجل محترم وراجل اعمال مشهور للاسف كانت ست مستبده طلبتها كتير وهو حصلتله ازمه ماليه مقدرتش مكنش يهمهت غير نفسها وبس وقتها كان فى صفقه مهمه المهم جوزها خسرها وشركتنا اللى كسبت هو مقدرش يتحمل الصدمه كانت الصفقه دى اخر امل له وقتها جتله ازمه قلبيه وما،ت جتلى بعدها وقالتلى انى السبب فى مو،ت جوزها وانها مش هتنسى ده وهتنتقم منى حتى لو بعد مليون سنه بعدها مسكت هى الشركه وباعت كل مجوهراتها ووقفتها على رجلها تانى وكانت فعلا قويه بس كان ليها طرق ملتويه كتير بس عمرى ما اديتها الامان ورفضت ان عشق تروح عندها بعد وفاه اهلها وهى طبعا بتبين قدام عشق وقدام اى حد انها بتحبنا ومبسوطه لكن جواها حقد فظيع
يحيى ......بس انا ولا انت لينا ذنب
الاب.....ده من وجهه نظرك ونظرى انما هى لا وكمان انت عشق حبتك ورفضت ابنها يعنى عدو ليها خطف حاجه منها كانت حاطه عينها عليها بس مش معنى كده ان برر تصرفاتها لا ولا كمان شايفك صح انت غلطت يا يحيى
يحيى ....انا ليه
الاب .....غلطت لما خبيت على عشق غلطت لما هربت واديت فرصه لمنى تدمر حياتك وعشق عندها حق متثقش فيك
يحيى ....كنت خايف عليها مش عاوز اجر،حها
الاب..... عشق مش طفله ولا صغيره انك بخوفك ده كبرت المشكله وزودت الفجوه بينكم
يحيى ......اعمل ايه
الاب .....لازم تبين حقيقه منى لعشق وتعرفها كل حاجه وتبين برائتك قدامها
يحيى ..انا هعمل كده ولازم اثبت انها هى اللى حولت تقتلنى
الاب .....ربنا معاك يا ابنى وينور طريقك
فى نفس الوقت طرقت الخادمه الباب
يحيى ....ادخل
دخلت الخادمه .....يا بيه الست منى هانم بره وعاوزه عشق هانم
يحيى ......روحى انتى انا هروح اقابلها
الاب .....وهو ينظر له اتحكم فى اعصابك
يحيى .....حاضر
كانت منى تجلس بالصالون وهى تهز رجلها بغضب وحين رات يحيى يدخل الغرفه وقفت وتحدث بحده....
منى .....فين عشق عملت فيها ايه
يحيى ...عشق مراتى ومشاكلنا خاصه بينا ومحدش له الحق يتدخل بينا خصوصا انتى
منى........اتقى شرى يا يحيى
يحيى .....اعلى ما فى خيلك اركبيه وعشق مش هتشوفيها غير على جثتى
منى بغضب .......كده طيب يا يحيى بس انت جبت اخرك معايا ومبقاش منى ان ما وريتك هعمل فيك ايه
وخرجت بغضب شديد تحت نظرات يحيى المتحديه لها .
........
فى احدى المطاعم
كان سهر تجلس امام جاسر وهى ترتدى فستان احمر عارى الكتفين يصل الى الركبه ووتركت شعرها خلف ظهرها وتضع مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال
جاسر .......انتى عمرك ما حبيتى
سهر بعصبيه ...حاجه متخصكش
جاسر ......ههههههههه ماشى بس ايه الحلاوه دى
سهر بغرور ..طول عمرى
جاسر باعجاب بشخصيتها .....تعرفى انى اول مره اقابل بنت زيك
سهر .....زيى اللى هو ازاى يعنى
جاسر ....جريئه جذابه حلوه وشخصيه قويه
سهر .جايز لانك بتقابل الانواع الغلط
جاسر...... قصدك ايه
سهر.....ولا حاجه
قطع حديثهم صوت ذكورى التفوا اليه
الشخص .......سهر يخربيت عقلك
سهر .......مجدى ووقفت
وجد جاسر مجدى يقترب من سهر وياخدها فى حضنه ويقبل خديها شعر بفوران دمه ولم يستطع التحمل فوقف بسرعه وسحب سهر من يدها بحده لدرجه انها اصطدمت فى صدره بقوه وتحدث بغضب
جاسر .....شايفنى راجل قاعد معاها ولا رجل كرسى ...
مجدى ....افندم انت مين انت اصلا وانت مالك
جاسر وهو يلكمه بقوه ....انا خطيبها يا روح امك
تبادل جاسر ومجدى اللكمات وسط ذهول سهر وساد الهرج فى المطعم شعرت سهر بحرج شديد مما حدث فخرجت مسرعه من المكان لم تكد تصل الى الخارج حتى وجدت جاسر يمسك يدها بغضب
جاسر .....انتى ازاى تمشى من غيرى
سهر .....انت ليك عين تتكلم بعد اللى حصل
جاسر بغضب .....غلطانه وبتتكلمى ازاى تخليه يحضنك ويبوسك كده
سهر .....وانت مالك وازاى تقول انى خطيبتك
جاسر .......انا مالى لا ليا دعوه لانى هخطبك ومش هطلع كداب بعد الفضيحه دى
سهر ....مين قالك انى هوافق وخلاص انا غلطانه انى خرجت مع واحد زيك
لم يستطع جاسر التحدث اكثر من ذلك ووجد نفسه بلا شعور يرفع يده ويضعها على راسها من الخلف ويقربها منه بقب،لة لا تتسم بالرومانسيه وكانها قبله لمعاق،بتها وكانه يعا،قبها عما حدث منذ قليل ولكن ايضا ليسكت تلك المتمرده فلم يجد طريقه افضل منها
ابتعد جاسر عنها ونظر الى شفت،يها المتورمه والداميه من عن،ف قب،لته ولم يدرى سوى وصفعه سهر تنزل على وجهه


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة