رواية وعود الحب الفصل العاشر 10 والاخير بقلم ملك ياسر

رواية وعود الحب الفصل العاشر 10 والاخير بقلم ملك ياسر


اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صل الله عليه و سلم🌹 


شريف بص على مريم و لقاها متوتره و عماله تفرك في ايديها ف حب يطمنها و قال... 


شريف: تقدري تنامي في الاوضه و اعتبريها اوضتك و انا مش هضغط عليكي في حاجه متقلقيش. 


ابتسمت مريم و دخلت الاوضه... 


بعد شويه شريف سمع صوت صريخها جرى على الاوضه و راح جاب حاجه كده شبه الفار من على السرير. 


شريف بصلها و قال: متخافيش ده الكامستر بتاعي نسيت اطلعه من الاوضه عشان دي اوضتي. 


مريم بخوف: تمام تمام خدو معاك. 


شريف لاحظ لبسها و اعجب جدا بيه و كانت لابسه بجامه ستان لونها لافندر كانت عباره عن بلوزه قصيره بحمالات و شورت و ده اللي لقته في الدولاب لان مش جابت اي لبس معاها. 


مريم اول ما لاحظت نظراته جرت على الحمام و قفلت الباب و قالت: اتفضل اطلع بره لو سمحت. 


ابتسم شريف بخبث و طلع بره


سمعت صوت قفل الباب ف طلعت و اتجهت للسرير و نامت. 


تحت البيت عند ايناس كان واقف معاها اسلام و... 


إسلام بغمزه: بس ايه رأيك في الفستان؟ 


إيناس بخجل: حلو و شكرا. 


إسلام بخبث: حضري نفسك عشان بكره ان شاء الله عاملك مفاجأتين. 


إيناس بفرحه: بجددد؟؟ طب ايه هما؟ 


إسلام: مش هيبقوا مفاجأه لو قولت للأسف. 


إيناس بحزن: طب... طب ممكن اعرفهم انت عارف فضولي مش هيخليني انام طول الليل. 


إسلام بعند: تؤ تؤ يلا اطلعي عشان الوقت اتأخر و مينفعش وقفتنا دي لحد اما ابقى حلالك و غمزلها. 


إيناس بتذمر اطفال و ربعت ايديها و قلبت شفايفها: ماليش دعوه مش هطلع غير لما اعرف ايه المفاجأه. 


إسلام بخبث: طب اما ارزعك بو*سه دلوقتي على شفايفك اللي عايزه تتاكل دي و اشيلك و اطلعك البيت يبقى حلو. 


إيناس بصتله بصدمه و حطت ايديها على بؤقها بخجل و لسه هتطلع على السلم لقت... 


إسلام: استني... و راح على العربيه جابلها كيس مليان شوكولاته و شيبسي و مصاصات. 


إيناس بضحكه: لسه زي ما انت متغيرتش و بعدين يبني ده انا كبرت على الحاجات. 


إسلام: بس بالنسبالي طفلتي و بنوتي و عقبال ما تبقي مراتي.. هتاخدي الكيس ولا اخدوا انا اصل عيني فيه بصراحه 😂. 


إيناس شدته منه و طلعت تجري على شقتهم. 


إسلام فضل واقف يضحك عليها و كمان عشان يتأكد انها وصلت لشقتهم بخير و خد عربيته و اتجه ل بيته. 


اول ما وصل للبيت لقى رساله منها... 


وصلت البيت؟ طمني عليك؟ و شكرا على الحاجات الحلوه و الفستان. 


إسلام رد عليها: متقلقيش وصلت.. مافيش احلى منك😉


و فضلوا يتكلموا شويه لحد ما ايناس غلبها النوم و نامت. 


على الناحيه التانيه كان شريف بيكلم جمال و بيحددوا معاد. 


شريف: تمام ي جمال الساعه 4 الفجر تكون جاهز مع البضاعه و رجالتي هيكونوا هناك و العربيات تنقلوا الحاجه عقبال ما اجي. 


جمال بإبتسامه: عنينا ليك ي باشا انت تأمر. 


شريف: يلا سلام. 


فجأه لقى مريم بتقرب عليه... 


ابو مريم و اسمه عزيز: الاتنين مليون جنيه اهوم تمن ربع البضاعه. 


زين ابتسم بخبث زي ابوه: ماشي ي عزيز يلا اجهز عشان عندنا طالعه كمان ساعتين و سيب الفلوس هنا و تعالا ورايا. 


عزيز بذكاء: لاااا فين العقد اللي هنمضي عليه عشان كل واحد ياخد نصيبه. 


جمال بخبث: عنينا حاضر.. هات ي زين العقد. 


زين فهم ابوه و راح جاب العقد و مضى جمال و عزيز عليه و بعدين... 


جمال بخبث: تعالا بقى نروق عليك شويه عقبال ما الرجاله يجهزوا و يجهزوا البضاعه. 


عزيز راح معاه و هو مبسوط. 


زين خد شنطه الفلوس و خباها في المخزن و حط فيها العقد. 


جمال قعد يشرب هو و زين و عزيز بس عزيز تقل في الشرب و كان جمال حطله مخدر في الحاجه لحد ما اغم عليه و وقع على الارض. 


في بيت شريف... 


شريف بإرتباك: أ.. أيه صحاكي انتي كويسه؟ 


مريم: احم.. جعانه. 


شريف خد نفسه براحه و حمد ربنا انها مش سمعته. 


شريف: طب دقيقه اطلب اكل و اجيلك. 


مريم: تطلب ايه يعم احنا قربنا على الفجر و بعدين انا ست بيت شاطره اووي هعجبك تعالا.. و شدته من ايده و دخلوا المطبخ. 


بدأت مريم في تحضير الاكل تحت نظرات شريف ليها و كانت متوتره و هي رايحه عند التلاجه  اقعبلت في الاسدال كانت هتقع لحقها بسرعه شريف و بقت في احضانه... 


شريف بسرحان فيها: بكره ان شاء الله هننزل نجيب لبس ليكي عشان تقعدي براحتك.


مريم بخجل: ح.. حاضر ممكن تبعد. 


شريف بعد عنها بصعوبه و رجع وقف مكانه... 


مريم: خد دول اغسلهم ساعدني كده. 


إسلام كان بيجهز نفسه هو كمان و فرحان عشان خلاص قربوا يخلصوا من جمال و ابنه و هيقدر ياخد حق ابو ايناس و حقها و يتجوزها بقى. 


كانت مريم حضرت الاكل و طلعوا ياكلوا بره على السفره. 


شريف جالو فون و كان اسلام. 


شريف خد الفون و اتكلم بعيد عن مريم اللي استغربت مين بيرن عليه في وقت زي ده و ليه رد بعيد عنها. 


كانت بتفكر تقوم تسمعه بيقول ايه بس قالت: لا لا حرام و مينفعش عيب كده هو دكتور و اكيد دي مكالمه شغل.. حاولت تهدي نفسها و كملت اكل. 


شريف: الو ي إسلام جهزت نفسك؟ 


إسلام: ايوا و مستني مع الرجاله. 


شريف: تمام حلو انا هاخد شاور على السريع و البس و انزل. 


إسلام: خلي بالك من نفسك و اللي اتفقنا عليه اعملوا. 


شريف: متقلقش ي صاحبي يلا سلام. 


قفل معاه شريف و طلع على اوضته خد شاور و لبس و كان نازل... 


مريم شالت الاكل و غسلت المواعين و ظبطت المطبخ و بعدين لقته نازل. 


مريم بإستغراب: رايح فين؟! 


شريف: رايح المستشفى كلموني لان في حاله و لازم اروح مش هتأخر متقلقيش نامي انتي و ارتاحي. 


مريم بشك في كلامه: تمام ربنا معاك. 


شريف باس راسها و قال: ادعيلي.. و مشى. 


مريم كانت خايفه عشان قاعده لوحدها و عشان حاسه انه رايح يخونها.. 


مريم قعدت تكلم نفسها و قالت: ما هو لو مكالمه شغل ليه رد بعيد عني حاسه انه بيكذب انا مش مطمنه... طب تفتكري رايح يخوني ايه ده يوم فرحنا رايح يخوني لا لا لا اكيد لا و بعدين شريف شكله شخص كويس و محترم... ي ربييي طب اعمل ايه انا دلوقتي و قعدت على الكنبه تكمل تفكيرها. 


وصل جمال و زين للمكان اللي هيتم فيه نقل البضاعه.. 


جمال: يلا ي رجاله شهلوا شويه عايزين نلحق نخلص قبل ما البوليس او حد يجي. 


كانوا الرجاله بيحطوا البضاعه في العربيات و كل حاجه ماشيه زي ما شريف و اسلام اتفقوا.. 


وصل شريف للمكان و بدأ الكل يتحرك بالعربيات عشان يروحوا لمكان التسليم... 


كان إسلام واقف مع البوليس مستخبين و اول ما شافوا ان العربيات بدأت تدخل على المكان و الرجاله نزلت و جمال و زين و شريف... 


جمال بإستغراب: فين الناس اللي هنسلمهم البضاعه ي شريف باشا؟ 


البوليس اتكلم و هو بيهجم عليهم و بيلمهم واحد واحد للبوكس و قال: يلا ي روح* امك منك ليه ده احنا اللي هنسلمكم للي خلقكم بإيدينا... 


قرب عليهم إسلام و شريف و قالوا: شربتوها الف هنا على قلبكم. 


إسلام قرب على زين و بدأ يضرب فيه و يقول: دي عشان تبقى تقرب من حاجه مش بتاعتك بعد كده و ضربه كمان و قال و دي حق الضرب اللي ضربته لإيناس ي واط*ي و ضربه بالرجل في بطنه و قال و دي عشان الحادثه اللي دبرتوهالي و بعدتوني عن اهلي و إيناس و بعدين شاله و زقوا على البوكس و قاله يلا عشان تاخد جزاءك الكبير و اللي عملته في عمك.... كل ده و شريف كان عمال يحوش إسلام عن زين. 


البوليس لمهم كلهم في البوكس و لموا البضاعه كلها. 


الظابط: البضاعه دي ناقصه حاجات كتير. 


شريف: اكيد كان عايز يغدر بيا.. في مخزن احنا بنتقابل فيه ي باشا اكيد هتلاقي فيه كل حاجه و ادالو العنوان..... 


إسلام و شريف حضنوا بعض. 


إسلام: اخيراااا هم و انزاح من على قلبي.. انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي ي شريف انت ساعدتني كتير اوي و ده هيفضل دين في رقبتي و لازم اردهولك. 


شريف بإبتسامة: ما انت رديتوا خلاص ي صاحبي و انسه إيناس قدرت تقنع مريم اننا نتجوز.. انت عارف اني بحبها من زمان و كنت براقبها دايما هي و إيناس في فتره غيابك عشان محدش يتأذي انت السبب بعد ربنا في اني الاقي حب عمري و الانسانه الوحيده اللي مقدرش اعيش من غيرها و ان شاء الله مع الوقت اقدر اقنعها اني بحبها فعلا. 


إسلام بإبتسامة: ان شاء الله تحقق كل اللي بتتمناه ي صاحبي و معلشي بقى ازعجناك يوم فرحك و ضيعنا عليك الليله. 


ابتسم شريف بسخريه و قال: ما انت عارف اللي فيها. 


إسلام طبطب عليه و قال: متزعلش كل حاجه هتتحل و كل حاجه هتحصل في وقتها يلا روح دلوقتي لحسن تكون مفكراك بتخونها. 


شريف بصدمه: يالهوي تفتكر هي بتفكر في كده. 


إسلام بضحكه: دي صاحبه ايناس يعني اكيد بتفكر كده 😂 روح الحقها. 


جرى شريف على عربيته و إسلام هو كمان و كل واحد اتجه ل بيته... 


دخل شريف الڤيلا و قعد يدور عليها لقاها نايمه على الكنبه و واخده وضع الجنين. 


بصلها بحب و شالها حطها على السرير و قلعها الاسدال عشان تعرف تنام براحتها و غطاها و راح اوضته اخد شاور و غير هدومه و صلى الفجر و نام... 


إسلام راح شقته و خد شاور و غير هدومه و صلى الفجر و حمد ربنا و شكره كتير انه خلص من الناس دي و حدف جسمه على السرير براحه كبيره و راح في نوم عميق. 


تاني يوم الصبح صحت مريم و لقت نفسها على السرير و الاسدال جنبها ف عرفت انه جه قامت و هي متعصبه و خدت شاور و صلت و لبست عشان عايزه تروح جامعتها راحت و فتحت عليه باب الاوضه... 


مريم بعصبيه و صوت عالي: ممكن تصحى. 


شريف قام و عرف من نبرة صوتها انها متعصبيه بس استغرب لما لقاها لابسه قام و قف و قرب عليها و قال: انتي رايحه فين على الصبح كده؟ 


مريم بعصبيه: رايحه الجامعه. 


شريف رجع للسرير و اخد وضع النوم و قال: لا مافيش جامعه انهارده روحي نامي و سيبيني انام منمتش غير ساعه. 


مريم بعصبيه اكبر: طبعااا ما انت كنت بتخوني و يوم فرحنا كمان لازم تكون راجع الصبح و منمتش. 


شريف ضحك على غيرتها و هي واقفه مستغربه و عايزه تضربه. 


مريم بصوت عالي و زعيق: انت بتضحككك على ايه؟ 


شريف اتعصب من صوتها العالي و قال: وطي صوتك و روحي نامي ي مريم مافيش خروج. 


مريم بدموع: يعني غلطان و بتتعصب عليا كمان. 


شريف صعبت عليه و قام مسكها من ايديها و قعدها على السرير قدامه و قال: انتي عايزه ايه دلوقتي ي مريم؟ 


مريم بدموع: عايزه اعرف كنت فين؟ 


شريف بخبث: يعني مش عايزه تروحي الجامعه؟ 


مريم بتوتر: ا.. اه عايزه اروح بس عايزه اعرف كنت فين امبارح و عايزه الحقيقه مش الكلام اللي قولته امبارح و مفكرني عيله و هصدق. 


شريف: حاضر هحكيلك كنت فين بس ياريت تصدقيني. 


مريم: طالما هتقول الحقيقه يبقى هصدقك. 


شريف بدأ يحكيلها كل حاجه و هي قاعده مصدومه بس فرحانه.... 


إيناس كانت صحت و عماله ترن على إسلام. 


إسلام بنوم و مخدش بالو مين متصل: الو. 


إيناس بدموع: إسلام عايزه اعرف ايه هي المفاجأة انت قولتلي انك هتقولي انهارده. 


إسلام ضحك على جنانها و كان عارف انها مش هتقدر تصبر: طيب هقولك المفاجأه الاولى بس التانيه بليل. 


إيناس بفرحه: ماشي قول يلا. 


و بدأ اسلام يحكيلها كل حاجه... 


الظابط لقى عزيز في المخزن و الفلوس و العقد و بقيت البضاعه.. بس لقى عزيز ج*ثه و اتعرض على الطب الشرعي اللي اثبت انه واخد منوم بس جرعه كبيره أثرت على القلب ف مات. 


ف رجع الظابط المخزن تاني يدور على المنوم ده و فعلا لقاه و لقى عليه بصمات جمال... 


عند شريف و مريم كانت مريم قاعده فرحانه و مش مصدقه ان حق صاحبتها خلاص رجع و هتقدر تعيش حياتها من تاني و تتجوز اسلام لقت نفسها بتحصن شريف و عماله تقوله: شكرا بجد شكرا جدا ليك. 


شريف ابتسم و استغل الفرصه و حضنها هو كمان. 


مريم استوعبت اللي بيحصل و بعدت عنه بسرعه.. 


شريف بحزن: ده انا زي جوزك برضو. 


ابتسمت مريم بخجل و قالت: احم.. طب مش هروح الجامعه؟ 


شريف: تؤ و اقعدي انهارده عشان عاملك مفاجأه بليل 


مريم بفرحه: بجد مفاجأه ايه؟ 


شريف بإبتسامة: مش هتبقى مفاجأه لو قولتها ي حببتي... يلاااا هششش من هنا عايز انام ولا تحبي تنامي معايا و غمزلها


مريم جرت بره الاوضه و قفلت الباب. 


شريف بخبث: مسيرك تيجي ي ملوخيه تحت المخرطه.... و كمل نوم. 


إيناس بفرحه: انت بتتكلم جد ي إسلام انا مبسوطه اوي اوي اوي. 


إسلام: جد الجد ي قلب اسلام المواضيع دي مفهاش هزار ي قلبي. 


إيناس: طب و المفاجأه التانيه ايه هي. 


اسلام: يبت قولتلك بليل ان شاء الله هتعرفي كل حاجه. 


إيناس: يعم انت عمال تزلني من امبارح و انت عارف ان فضولي هيمو*تني. 


إسلام بحنيه: بعيد الشر عليكي ي روحي يلا هششش محتاج انام معتش قادر. 


إيناس بغيظ: ماشي اتخمد... و قفلت في وشه السكه.... طب والله منا رايحه انهارده الجامعه هيه اما اروح افرح ماما. 


إيناس حكت ل هدير كل حاجه و بقوا الاتنين فرحانين و بيحضنوا في بعض. 


الساعه جت 5... 


عند شريف صحى و طلب حاجات تيجي على البيت. 


نزل تحت لقى مريم في المطبخ بتعمل الغدا. 


شريف: واو ريحه الاكل تحفه. 


مريم بغيظ: ما لسه بدري ي دكتور. 


شريف بضحك: معلشي حقك عليا عارف اني مش مهتم بيكي من امبارح بس من انهارده في اهتمام و حب و دلع و بس. 


مريم بخجل: احم روح اقعد على السفره عقبال ما اجيب الغدا. 


مشى شريف و قعدوا ياكلوا و بعدين خلصوا و جرس الباب رن... 


كان شريف في الحمام وقتها لبست مريم الاسدال و فتحت الباب استلمت الحاجه و دخلت... 


كان في نفس الوقت عند ايناس جالها برضو بوكس كبير و فيه فستان بالطرحه و الميك اب و كل المستلزمات. 


إسلام: اجهزي هاجي اخدك الساعه 8


ايناس بفرحه: حاضر و قامت خدت شاور.... بس الباب رن و مامتها فتحت الباب و اتصدمت لما لقت... 


مريم بإستغراب: شريف الحاجه دي جت. 


شريف: افتحيها. 


مريم بدأت تفتح الحاجه بإستغراب و قالت الحاجه دي ليا؟ كانت الحاجه عباره عن فستان برضو بالحجاب و الميك و كل المستلزمات. 


شريف: ممم ليكي و عايزك تقومي تجهزي دلوقتي. 


مريم خدت الحاجه بفرحه و خدت شاور و بدأت تجهز نفسها... 


هدير لقت بنت جمال واقفه قدامها... 


هدير: ادخلي يبنتي ادخلي. 


طلعت إيناس و شافتها و بعدين خدتها في حضنها و بدأت منه تعيط.


منه بعياط: شوفتي اللي حصلي ي إيناس ماما سابتني و ماتت من قهرتها من ابويا لما عرفت بيشتغل في ايه بعد ذل و اهانه ليها منو و بعدين اتقبض عليه هو و زين امبارح و حجزوا على البيت هو كمان طلع مِلك حد تاني و رموني في الشارع... و كملت عياط بقهره. 


إيناس بحزن: بس ي منه خلاص اهدي كل واحد. بياخد جزائه و الحمدلله انك اترحمتي منهم بدل ما انتي كنتي شغاله عندهم خدامه و بيذلوا فيكي. 


هدير و هي بطبطب على منه: متزعليش نفسك ي حببتي انتي من انهارده بنتي و هتعيشي معانا هنا و انسي كل اللي حصل. 


منه بدأت تهدا و قالت: انا مش عارفه اتأسفلكم ازاي ولا اعمل ايه على اللي ابويا و اخويا عملوه بس بجد حقكم عليا انا اسفه. 


إيناس: و انتي ذنبك ايه بس ي منه انتي ضحيه برضو زينا و خلاص اهدي الحمدلله انك معانا و الامور بقت بخير. 


منه: بابا اتحكم عليه بالاع*ام بعد ما لقوا بصماته على مخدر اداه ل واحد اسمه عزيز و مات و زين اتحكم عليه بالاع*ام برضو عشان ق*تل عمي محمد. 


إيناس بصدمه: عزيز؟؟! 


هدير: مش ده ابو مريم ي إيناس؟ 


إيناس جرت على الاوضه ترن على مريم تعرف منها الخبر صح ولا غلط. 


إيناس: مريم هو خبر وفاة بباكي ده صح؟ 


مريم ببكاء: ايوا ي إيناس لقيت ماما جايه دلوقتي و بتقولي و عرفت منها انهم دفنوه خلاص عشان ماما عارفه ان انهارده صباحيتي محبتش تخليني احضر الاجواء دي. 


إيناس: طب اهدي عشان خاطري بباكي خد جزائه ي مريم عارفه انه بباكي برضو بس الحمدلله ان حصل كده ي عالم ايه كان ممكن يحصل لممتك لو رجعلها.. احمدي ربنا ي حببتي و انسي اللي حصل و حاولي تسامحيه. 


مريم هدت شويه و قالت: حاضر.. يلا سلام عايزه حاجه؟ 


إيناس: سلامتك ي حببتي. 


شريف: ممكن تجهزي بقى و تنسي اللي حصل ي حببتي و الحمدلله ان ممتك و انتي بخير الله اعلم كان ايه ممكن يحصل بسببه. 


مريم مسحت دموعها و قالت: عندك حق. 


شريف تعالي يلا نطلع ل ممتك. 


طلعوا ل مامتها و... 


شريف: انتي من انهارده هتعيشي معانا ي طنط مستحيل اخليكي تعيشي لوحدك. 


ام مريم و اسمها زينب: لا يبني انا مقدرش انتوا عرسان جداد و لازم تاخدوا راحتكم معلشي سيبوني في بيتي انا مش برتاح غير فيه. 


مريم: عشان خاطري ي ماما اقعدي معانا انا معدش ليا غيرك و خايفه عليكي. 


شريف: مريم عندها حق ي طنط اقعدي معانا و في أوض هنا كتير و تقعدي تاخدي راحتك و مافيش اي ازعاج ده انتي ست الكل نشيلك فوق راسنا. 


زينب بحنان: والله يبني انا مش عارفه اقولك ايه على اللي بتعمله معانا بس ربنا يهنيكم و يسعدكم و يرزقكم الذريه الصالحه ي رب. 


شريف: امين يارب. 


مريم: هاا قولتي ايه ي ماما؟ 


دنيا: موافقه بس بشرط. 


شريف: اشرطي براحتك و احنا تحت امرك. 


دنيا بحنان: متقوليش ي طنط دي قولي ي ماما.


شريف بإبتسامة: من عيوني ي احلى ماما في الدنيا هو احنا نطول نقول ل ست الكل ي ماما. 


مريم: ممكن نأجل الخروجه انهارده ي شريف عشان نقعد مع ماما. 


دنيا: اهووو ده اللي كنت عامله حسابي فيه مافيش الكلام ده انتوا تروحوا و تنبسطوا و انا هرتاح شويه هنا و متشغلوش بالكم بحاجه ي حبايبي اتبسطوا اهم حاجه ولا كأني موجوده. 


مريم: ماشي انا هقوم البس. 


شريف: و انا كمان. 


عند إيناس كان إسلام واقف مستنيها تحت البيت بالعربيه خدها و راحوا مطعم حجزوا ليها هي مخصوص. و ايناس كانت شبه الحريات في الفستان و لايق عليها جداا مع لون عيونها الخضرا و خدودها و شفايفها الحمرا. 


شريف و مريم كانوا جهزوا برضو و خدها و ركبوا العربيه و راحوا مطعم شيك جدا و مخصوص ليهم برضو. 


كانت طالعه قمر هي كمان في الفستان و الحجاب زايدها جمال. 


شريف شد كرسي و قعدها عليه و طلبوا الاكل و عقبال ما يجي الاكل... 


شريف مسك ايديها و قال بحب: تعرفي اني بحبك من 3 سنين ي مريم و كنت مستني يوم جوازنا ده بفارغ الصبر على قد ما هو كان يوم مش حلو اوي بالنسبالك و مش عملنا خطوبه ولا فرح بس كان بالنسبالي حلم 3 سنين اخيرا اتحقق بس اوعدك اني هعملك فرح متعملش قبل كده. 


مريم بإستغراب: انا مش فاهمه حاجه ازاي حب 3 سنين و انت متعرفنش غير من يومين. 


شريف: لا انا اعرفك من 3 سنين وقت ما إسلام عمل الحادثه و ساعدته اني احمي إيناس من جمال و زين عقبال ما يقدر يتعافى و يرجع لحياته تاني وقتها انتي كنتي معاها دايما في الجامعه و في كل مكان بتروحه انتي معاها عرفت انتي قد ايه بتحبيها و متعلقه بيها و انا حبيتك و قررت اول ما كل حاجه تتحل هاجي و اخطبك بس الظروف و كل حاجه حصلت كانت اقوى مننا اوعدك هخليكي تعيشي سعيده طول حياتك و زي ما قدرت احصل عليكي هقدر اخليكي تحبيني و تبقي ام عيالنا... و قام وقف و نزل على ركبته و طلع خاتم 💍 و قال: تقبلي تتجوزيني من جديد ي مريم بس تعتبريني زوجك بجد مش حد مجبوره عليه. 


مريم كانت من الفرحه عمالها تعيط و قامت حضنته و قالت موافقه... شالها شريف و لف بيها و بعدين نزلها و لبسها الخاتم و قال: اوعدك ان عمرك ما هتندمي في يوم انك اخترتيني... 


عند ايناس و اسلام كانوا وصلوا المكان و قعدوا و طلبوا الاكل و بعدين 


ايناس قالت:انا مش عارفه اشكرك ازاي ي إسلام على وقفتك عليا و طلعت فعلا قد وعدك جبتلي حقي و حق بابا انت احلى و اجمل شخص شافته عيوني نفسي تفضل في حياتي دايما


 إسلام قام من مكانه و نزل على ركبته و طلع علبه و فيها خاتم 💍و قال بعشق: شكرك ليا هو انك تقبلي تتجوزيني؟ ده عندي بالدنيا كلها و اوعدك اني هخليكي تعيشي ملكه طول عمرك مش هسمح لحد يقرب منك و زي ما نفذت وعودي ليكي قبل كده اوعدك هنفذ كل وعودي الجايه. 


إيناس قالتله بفرحه: موافقه طبعاا ي إسلام. 


قام وقف إسلام بسعاده و لبسها الخاتم و قال: بعشقك ي روح قلب إسلام🥹...


                  تمت بحمد الله 

     لقراءة جميع فصول الرواية من هنا 


وأيضا زرونا على صفحة الفيس بوك 


وايضا زورو صفحتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك

 
تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة