-كل ده واستسلمت بسهولة!!!....بعد كل العذاب اللى اتعذبته والمحاولات اللى عملتها كذا مرة عشان الناس اللى هنا يتقبلوها والإهانة والظلم والزعيق فى وشها وكل ده بسهولة!!.... هيا خلاص فهمت ان الناس اللى هنا قلبهم اسود ومستحيل يبقوا كويسين معاها فاختفت عشان متوجعش قلبها اكتر من كدا
لينهض آدم وهو يرفع حاجبه بأستغراب
-مش كنتى بتتكلمى على القطة !!! قلبتى الموضوع على نفسك ليه !؟
مودة بتوتر من مسكة يده وهى قريبة منه هكذا
-مش .....مش انت كنت بتقولى متطلعيش من اوضتك ادينى بسمع كلامك !
لينظر لها آدم بسخرية فترك يدها وهو لاحظ انها متوترة من قربه منها هكذا ليبتعد قليلا ويقول
-ومن إمتى وانتى بتسمعي كلامى !!
مودة بغضب
-من النهاردة وانا هسمع وانا ساكتة مش هفتح بوقى بكلمة
آدم بسخرية
-أراهنك تعرفى تقعدى دقيقتين على بعض ساكتة !!
لتنظر له مودة بضيق وغيظ فيقول هو بإحراج هو يعلم أن كل هذا بسبب الموقف الذى حدث عندما دفعها هكذا
-يوميها كنت متعصب جامد وجالى تليفون عصبنى اكتر عشان كدا مكنتش شايف قدامى
مودة وهى تدعى الغباء هى فهمت قصده بهذه الجملة ولكنه لماذا يتكلم بهذه الطريقة الغير مباشرة لتقول بخبث
-يوم اى ده !! مش فاهمة
آدم وهو يرفع حاجبه باستغراب
-لا والله عاملة نفسك مش فاهمة !!
مودة حتى تغيظه
-اه مش فاهمة طول ماانت بتلاوع فالكلام كدا مش فاهمة
آدم بضيق فهو لا يعرف كيف يبرر موقفه لأحد لذلك فتح الموضوع مباشرة انه ليس معتاد حتى ان يراعي مشاعر احد وهو يحدثه ليقول
الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات
ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك
باقى الفصول
وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات