
بقلم هايدي الصعيدي
رواية دموع السيف الفصل السابع والثلاثون ٣٧
دموع حضنت ياسمين بعد ما باركت لها و سط تجمع الحريم الي جايين يباركوا للعروسة في الصباحيةسيف خشبي
و قدمت لها هدية الماظ جابها سيف و ندي قدمت لها
هدية جبتها هي و فارس و كمان مها و صباح و ودعوها و خرجوا عشان راجعين القاهرة و طلعت معاهم و هي دموعها في عيونها و وقفه جمب تميم الي ضمها تحت دراعه
سيف قرب سلم علي تميم : اي اوامر يا باشا
: حبيبي يا غالي ميأمرش عليك ظالم
: عايزة حاجة يا قلب اخوكي
: شكرا يا سيف خلي بالك من نفسك و من دموع و سوق علي مهلك
سيف ابتسم له بحب و محبش يقرب منها زي الاول عشان تميم بيغير
سيف خشبي
فارس قرب منها و حضنها حضن طويل و هو بيهمس في ودنها : مكنتش متخيل هيجي يوم وحد يخدك مني تعالي بسرعة و متتأخريش عليا هتوحشيني اوي و لو
في اي حد زعلك او ضايقك كلميني خالي بالك من نفسك
ياسمين اومأت و دموعها نزلت : و انت كمان يا فارس خالي بالك من نفسك يا حبيبي متقلقش عليت تميم
مش هيزعلني
فارس رفع عنية وبص لتميم الي بيبص له بغيظ و رقص حواجبه و هو بيبوس خدها و هو بيضحك بستفزاز لتميم بعد مكان متأثر و علي وشك البكي : بحبك
ياسمين سمعت نحنت تميم و ضحكت و هي بتمسح دموعها و بتبعد عن فارس و رجعت في حضن تميم
تاني و هي بتربت علي صدرة بحب و عنيها في عيونه
و كأنها بتهدي " انا ليك انا بتعتك انا مراتك "
و كلهم ركبوا عربيتهم و رجعوا القاهرة بعد وداع حار ..
حسين كان علي النصية و شكلو فعلا بقا مدمن هلات سودة تحت عنية و جسمه هزيل و ماشي يمسح
منخيره و هو باصص حوليه بتوهان كان لسه في
الورشة و مش عارف يشتغل بسبب الجرعة الي خدها
و هو ماشي لمح اخته ماشية تتلفت و دخلت عمارة اخر الشارع و بعديها بشوية صاحبة دخل وراها
حسين حسه ان في برج طار من دماغه و كلام صباح نزل يرن في ودانه زي جرس الانذار و من غير ما يفكر مرتين طلع يجري وراهم
و شاف صاحبة بيفتح باب شقته و اخته بتضحك له و بتدخل قبليه و هو دخل وراها و لسه هيقفل باب الشقة
شاف حسين قدامه الي زق باب الشقة بعنف خبطه في وشه وقعه في الارض بسبب الصدمة ...اخته صوتت بصوت عالي و هي بترجع لوراه مرعبة من منظر حسين
حسين دخل و خد المفتاح قفل الباب و حطه في جيبه و بشر : انتو بتوعي انهاردة يا ولا *** *****
: يا صحبي افهم بس
حسين ضربة بالرجل في وشه بكل غشومية : صاحب مين يا بن ال***** ده انا ***** خليك انت دورك جااي
و طلع المط....وة من جيبة و غزة في بطنه و سابه بيصرخ
و قرب من اخته الي بتعيط و تلطم و نزل ضرب فيها بالاقلام : بتعمل ايه هنا هاا جااية ****** ده انا هفرتكك ...و ضغط علي رق....بتها بغل و هو بيخط دماغها
في الحيطة بقهر و جنون و غضب اعمي
و هو شايف الدم نازل من دماغها و بيتلذذ اكتر و بيزود عنف ضرباته بجنون
و سابها وقعت في الارض قطعه النفس و لف لصاحبة الي قام وقف و هو حاطت ايده علي بطنه و بيرجع لوراه
بخوف
و حسين بيقرب منه و هو مغيب عن الدنيا : هقتلك هتروح مني فين هغسل عاري خلتوني بقرون يا ولاد ******
صاحبه فضل يرجع لوراه و حسين قرب منه ضربة بالبنية صاحبة فقد توزنه و مسك في قميص حسين
قبل ما يقع من البلكونة ويخده معاه من الدور السادس
الناس صوتت وهي بتجري يمين و شمال و في الي قرب منهم و اتصل علي الاسعاف و البوليس حضر و اتنقلوا المستشفي
دخلت دموع شقتها و سيف ماسك ايدها لحد ما قعدها علي الكرسي ..سيف خشبي
سيف قعد قدامها علي الارض : انتي كويسة يا بابا
دموع ضمت وشه بكفوفها و قالت متقلقش يا حبيبي
خارج سيف و ابتسم من صوت ضحكتها الي بترد الروح في قلبه و بتنعشها اكتر و اكتر
حضر لها اكل خفيف و صحي و خرج كان دموع سنده علي السرير و مغمضه عنيها
سيف بلع ريقة من شكلها الي يفتن : دموع يا بابا انتي نمتي
دموع فتحت عنيها بصعوبة : هممم
سيف قعد جمبها و عدلها : معلشي يا حبيبي كلي حاجه بعد كده نامي براحتك عشان خطري
و بدأ ياكلها و هي مغمض عين و مفتحه عين و كل ما يحس انها بتنام يفوقها لحد ما خلصت الاكل كله شربها
كباية العصير و هي كانت بتشرب زي البيبي
و هي مغمضة عنيها و سيف بيضحك علي شكلها الذيذ و قد ايه النوم وخدها و عرف انه هيعدي عليه ايام طويلة
لوحدية بسبب وحمها الي بدأ بالنعاس الغريب ده
سيف كان بيفكر يروح الشركة يطمن علي سير الشغل بس حضنها و شكلها خلو النوم كبس عليه
سيف كان نايم وسمع صوت الفون بيرن فتح عنية و رد : ايه يا صبوحة وحشتك
: حسين في المستشفي بين الحياة و الموت و طالب يشوف ملك و دموع هتودي مراتك و لا لا
الفصل الثامن والثلاثون من هنا