رواية الماسة المكسورة 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم ليله عادل


أستمر الحديث على الطاولة، ضحكات، مقترحات، خطط مستقبلية،لكن سليم كان شاردًا يحاول التظاهر بالتماسك، يرد بإبتسامة، يهز رأسه باهتمام، لكن الغياب كان واضحًا في عينيه.

غياب ماسة ترك فراغًا لا يغيب، حتى وسط هذا الصخب الراقي إنتهى العشاء، لكن الحفل أستمر.

وفي زاوية جانبية بعيدة عن الطاولات المستديرة، وقف سليم مع رشدي وصافيناز، يتبادلون الحديث بصوت منخفض ومعهم سمير، نجل أحد شركائه المعروفين.

سليم مبتسم وهو ينظر إليهما: إنت ورشدي نسختين من بعض، الفرق الوحيد إنك مركز في الشغل.

سمير ضاحكًا: ما لازم برضو أحط التاتش بتاعي.

مد يده في جيبه، وأخرج حفنة من الأقراص البيضاء، ثم مدها بإتجاه رشدي: رشدي، تاخد؟

رشدي بإندفاع: طبعًا.

أخذ الحبة وابتلعها أمامهم بلا تردد.

سليم نظر لهما باستغراب، لكن لم يعلق.

سمير، وهو يلتفت نحو صافيناز ويشير: صافو دي زي إللي خدتيها قبل كده، تاخدي واحدة؟

تغير وجه صافيناز فجأة، وأنسحب الدم منها: إنت مجنون؟ إنت عارف إني ماليش في الحاجات دي!

سمير بسخرية: آاه عشان سليم واقف؟ يا بنتي خدي، ماتتكسفيش سليم مش فتان، قولها تاخد، ماتخافش.

سليم، وهو يحتسي عصيره بهدوء فيه تساؤل مريب: أقراص إيه دي؟



الروايه متوفره وكامله على مدونة سما للروايات 



ولكن يجب أن تترك 5 تعليقات اولا كى تظهر لك 

                        باقى الفصول 



وايضا زرونا على صفحة فيس بوك سما للروايات

وأيضا زرونا على صفحة الفيس بوك 



وايضا زورو صفحتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك





تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة