رواية أول بصيص لنا مشوه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جهاد عبدالرحمن

رواية أول بصيص لنا مشوه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جهاد عبدالرحمن


*جنة الصقر* 


سبحان لله 🖤والحمد الله 🖤والله اكبر 🖤


الهم اني اسألك العفو والمغفره 🖤🌎 


لا تلهيك الروايه عن الصلاه وعن ذكر الله 🌝🖤🖤🌎


لتنهض جنه من الفراش وتذهب لتقف أمام المرآه لتمسح دموعها وتضحك قائله : والله أني قمر صقر أكيد مش بيشوف لتكمل بسعاده وهي تضحك وتردف قائله : بس متنسيش ياجنه هو قال أن في مشاعر جواه ليكي وأنو عايزك جمبه وقال كمان أنو هيبقا مبسوط وأنا معاه

لترجع جنه خصلاتها الطويله خلف أذنها بسعاده وهي تتذكر كلماته ثم تقف وتنظر إلى نفسها في المرآه بحنق قائله : يالهوي أنا شكلي أتجنيت ولا أيه شويه أعيط وشويه أضحك أيه الهبل ده أنا هرموناتي في عالم موازي شكلها

لتذهب جنه من أمام المرآه بحنق وترتدي ملابسها وتتوضا وتصلي فرضها ثم تهبط إلى الأسفل وتجد فاطمه وسعيده ونور وسما وزياد وصقر مجتمعين معًا وسما فور رؤيه جنه تسرع أليها وتعانقها بسعاده لتضحك جنه قائله : في أيه يا مجنونه مالك كنتي بتجري عليا كده ليه وفرحانه 

لتضحك سما وتتحدث قائله : أصل صقر أتكلم مع بابا على العريس وبابا قلي براحتك 

لتبتسم جنه قائله : أه علشان كده 

سما : ممم تعالي يالا أقعدي معانا 

فاطمه : تعالي ياجنه يابنتي 

لتذهب جنه مع سما وتجلس معهم والجميع يتحدث ما عدى صقر يجلس بصمت ولا يتحدث ألا عندما يحدثه أحد ولم يكمل ربع ساعه من الوقت معهم ثم ينهض ويذهب لتنظر جنه له بحنق فهو حتى لم يتحدث معها هي الأخرى لتحدث نفسها قائله : أن ما طلع في الأخر عنده أنفصام في الشخصيه مبقاش أنا جنه 

♡ ليمر أسبوع على الأحداث تلك♡ وصقر يتجنب جنه تمامًا ويبتعد عنها وهي كانت ستجن حقًا ولا تعلم لما يفعل ذلك حقًا ستكون نهايتها على أيدي ذاك الصقر لتدفن رأسها في الوساده بضيق شديد قائله : يارب مش عايزه أندم على حبي لصقر 

ليفتح صقر باب الجناح ويدلف لتغمض جنه عينيها وتصطنع النوم ليجلس بجوارها ويعبث في خصلاتها لتبتسم رغمًا عنها ليضحك صقر عليها ويتحدث بين ضحكاته قائلاً : مفيش داعي تعملي نفسك نايمه 

لتفتح جنه عينيها وتبعده بضيق قائله : أنا مش عامله نفسي نايمه أنا كنت بحاول أنام عادي

ليتحدث صقر بمشاكسه قائلاً : يعني أميرتي الحلوه مكنتش قاعده مستنياني 

لترمقه جنه بتعجب قائله : ممم أظاهر أن أبن العجمي راضي علينا النهارده وباله رايق بعد ماكان منفض لنا أسبوع بحاله 

ليضحك صقر قائلاً : يعني حسيتي بغيابي

لتضحك جنه وتصتنع الامبالاه قائله : لأ عادي كنت عايشه عادي ومرتاحه كمان إلي بعنا خسر دلعنا 

ليضحك صقر عليها ثم يتحدث قائلاً : بس أنا مبعتش أنا بس مش عايز أفرض نفسي على حد مش عايزني 

لتجيبه جنه بحنق قائله : والله ؟! أنا أمتا قولت كده أصلاً ها

ليتحدث صقر بمشاكسه قائلاً : أفهم من كده أنك عايزاني في حياتك يعني

لتضحك جنه قائله : لأ واضح أنك رايق النهارده جدًا

ليمسك صقر وجنتيها بأصابعه قائلاً : بتهربي هاا واخد بالي على فكره 

لتضحك جنه هيا الأخرى وتصمت 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


تقف فتاه في العشرينات من عمرها ترتدي عبايه سوداء مفتوحه الطرفين أسفل القدم وتلتصق بجسدها كالجلد الثاني وعلى شعرها الطويل طرحه لا تخفيه ابدًا وملامحها جر&يئه* لا يعرف الحياء طريق أليها و لا الأخلاق والمبادئ عا؛هر&ه،* تقبل ببيع نفسها من أجل المال فقط لا تفكر بحلال ولا حرام كل ما تفكر به هوا المال المت&عه& بالحياه وكيف تعيش يومها بسعاده ولا تفكر أذ كان هذا يغضب خالقها أم لا نسيت الأخره من أجل الدنيا لا تعلم (أن كل من عليها فان ويبقا وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) •صدق الله العظيم •

لتتحدث فريده قائله : المهم أنتِ شخشخي جيبك ياست هانم وأنا هعجبك أوي 

سعيده : متخف&يش* من ناحية الفلوس أطمني بس عايزه كل حاجه تبان حقيقي علشان أحرق دم البت بتاعة أسكندريه دي وأبعدها عن طريق صقر علشان يرجع لبنتي تاني فهمتي

لتضحك فريده بغنج قائله : طيب مش هنشوف سي صقر ده ولا أيه 

سعيده : ماشي هتشوفيه بس أتعدلي كده في وقفتك ومشيتك المفروض أنك خدامه جديده وغلبانه ومش فاهمه حاجه 

لتتحدث فريده قائله : متخف&يش* أنا بتكلم معاكي على طبعتي عادي بس في الشغل هعجبك أوي

لتنظر سعيده بتوتر قائله : أما أشوف ياختي 

لتخرج سعيده من المطبخ وتترك فريده بين الخدم حتى تلمح صقر يهبط إلى الأسفل هو وجنه لتذهب الى فريده قائله : تعالي أوريكي صقر 

لتخرج سعيده وفريده من المطبخ لتتحدث فريده بأعجاب شديد قائله: يالهويك يافري ده مو&ز* مو&ز *يعني والله أنا مستعده أنفذ الشغلانه من غير فلوس 

سعيده : أتعدلي يابت أنتِ وركزي لحسن صقر مش سهل هتودينا في داهيه 

لتلوي فريده شفتيها قائله : على مين يعيني مر عليا إلي أنقح منه أنتِ بس متعرفيش فري لما تحط حد في دماغها بتعمل أيه والموز ده دخل دماغي لتضحك فريده بتحدي قائله: وأوعدك هنفذ المهمه دي على أكمل وجه 

سعيده : طب يالا أدخلي المطبخ بسرعه 

لتضحك فريده قائله : أدخل أيه لا ده الشغل هيبتدي من دلوقتي مش أنتِ عايزه السنيوره الحلوه إلي معاه دي تعرف أنو خا&ين* خلاص أقعدي على جنب وحضري الفلوس بس وأنا هسلي وقتي بالعصفورين دول 

لتذهب فريده وتصطدم بصقر وكانت ستقع ليحاوط صقر خصرها بيديه يمنعها من الوقوع لتبتعد فريده وتصطنع الخجل قائله : أسفه أنا مكنش قصدي 

لينظر صقر أمامه ببرود ويصمت دون الرد لتنظر جنه بغيره إلى فريده كيف لهذه الفتاه التقرب من حبيبها لتتحدث بضيق قائله : تقدري تتفضلي على شغلك 

فريده : ماشي ياهانم 

لتذهب فريده إلى المطبخ وهي تتذكر تعبيرات صقر ومظهره لتضحك ثم تردف قائله : اللعبه هتحلو أوي يافري الواد ده شكله تقيل وراسي كده في نفسه

لتضع يدها في خصرها بغنج فائله : بس إلي جيت علشانه هنفذه بأي طريقه علشان لازم أرجع للباشا والقموره الصغيره بعد ماخلص مهمتي وقال أيه الوليه إلي أسمها سعيده دي مفكره أني جايه علشان بنتها تتجوز المو&ز؟ إلي بره ده لتضحك بسخريه وتردف قائله : معزوره ماهي مش عارفه إلي فيها 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


في جامعة هند*


تخرج من الجامعه تجد ضياء يقف أمام الجامعه لتذهب أليه بتعجب قائله : ضياء أنتَ بتعمل أيه هنا 

ليجيبها ضياء بضيق قائلاً : علشانك 

لتنظر له بتوتر وتردف قائله : أيه مش فاهمه

ليجيبها ضياء بغضب قائلاً : جيت علشانك أنتِ هتضيعي مستقبلك علشان الكل&ب* ده أنتِ ياهند المفروض هتذاكري الترمين يعني الأهمال ده غلط مبتجيش التدريب العملي ليه وكمان بتذاكري من غير شرحي أزاي 

لتنظر هند بحزن قائله : مش عايزه أروح وهو هناك مش هقدر وخا&ي؛فه* أروح يتعرضلي تاني هعمل أيه سعتها 

ضياء : دكتور أدهم طرد أمير اصلاً

هند : أيه ده بجد

ضياء : أه بجد وهتحضري التدريب ولازم تنجحي ومش عايز كسل ولا أهمال عايز الدرجات النهائيه 

لتنظر هند له بشكر قائله : شكرًا

لينظر لها بتعجب قائلاً : على أيه 

لتبتسم هند قائله : علشان أنتَ موجود في حياتي 

ليبادلها ضياء الأبتسامه ثم يتحدث قائلاً : يالا أنا همشي وأنتِ روحي أشوفك بكره في المستشفى 

هند : حاضر 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


في بيت سُعاد 


سُعاد : يالا يا أياد سيب المذاكره دلوقتي وتعال أتعشى

أياد : حاضر يا داده

لتدلف سعاد إلى هنا تجدها تتحدث في الهاتف وتضحك لتتحدث قائله : بتكلمي مين 

لتنظر هنا بتوتر قائله : طيب سلام دلوقتي 

وتغلق الهاتف ثم تنظر لسعاد قائله : كنت بكلم واحده صحبتي 

لتجلس سعاد بجوار هنا وتتحدث قائله : أنتِ مخبيه عني حاجه ياهنا أنا زي ولدتك بالظبط تقدري تحكيلي كل إلي أنتِ عايزاه و؛متخف&يش* من حاجه 

لتبتسم هنا قائله : لا ياداده مفيش حاجه هخبي عنك أيه يعني 

لتبتسم سعاد بحنان قائله : طيب لو أحتاجتي تتكلمي مع حد أنا موجوده 

هنا : أكيد 

سُعاد : طيب يالا تعالي كلي 

هنا : اوكِ

لتخرج هنا مع سعاد لتناول الطعام معًا


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


في قصر العجمي*


يتحدث عامر قائلاً : يعني هتسافر أمتا 

ليجيبه صقر ببرود قائلاً : بعد أسبوع 

سما : في أيه يابابا دي مش أول مره نسافر مالك 

عامر : مش عارف يابنتي مش مرتاح ليه عمومًا تروحو وترجعو بالسلامه 

ليتحدث صقر قائلاً : يالا ياجنه نطلع بقا

لتنهض جنه قائله : حاضر 

ليصعد صقر مع جنه إلى جناحهم للنوم لتتحدث جنه بفضول قائله : صقر هو أنتَ علاقتك بأبوك جديه أوي كده ليه

لينظر صقر لها قائلاً : أزاي يعني 

جنه : مش عارفه بس بحس أنك بترد عليه على قد سؤاله وبس مش عارفه بقا 

ليضحك صقر قائلاً : أنتِ فضوليه أوي وبتركزي في كل حاجه 

لتبتسم جنه قائله : ممم شويه هروح أخد شور وبعدين نكمل كلامنا 

لتذهب جنه إلى المرحاض وتأخذ حمامًا وترتدي منامه ثم تخرج من المرحاض وتصفف شعرها وتذهب إلى الفراش وتجلس تعبث في هاتفها وبعد مده يأتي صقر من الخارج وكان يأخذ حمام هو الأخر ولا يرتدي ألا بنطال كي ينام ليجلس على الفراش بجانب جنه ثم يضع رأسه على قدمها لتنظر جنه له بخجل لتغلق هاتفها وتضعه جانبًا وتتحدث بخجل قائله : في حاجه ولا أيه 

ليضحك صقر قائلاً : مفيش عادي بقولك أيه 

لتبتلع جنه ريقها بخجل قائله : قولي وأنتَ قاعد قصدي يعني مش مرتاحه كده 

ليضحك صقر بشده قائلاً : مش هقول غير وأنا كده عندك مانع 

لتردف جنه قائله : علشان أركز معاك بس بطل رخامه بقا وأتعدل

ليرفع صقر نظره وينظر أليها ضاحكًا لتنظر جنه له بخجل وتحاول أبعاده ليمسك بيديها قائلاً : نبطل لعب عيال شويه بقا خليني أقول الكلمتين إلي هقولهم

لتزفر جنه بضيق قائله : ماشي ياسيدي قول

لينظر صقر إلى سقف الغرفه ورأسه مازال على قدمها ليتحدث قائلاً : أنا عايز اسأل أنا بقا أنتِ من ساعة ما تجوزنا وأنتِ شغاله أسئله زي ماتكوني تشارلك هولمز النسخه النسائيه 

لتضحك جنه قائله : أوكِ كُلي أذان صاغيه

ليبتسم صقر قائلاً : طيب مش غريبه أن أنتِ لابسه الحجاب بالرغم من أن أختك ومامتك مش لابسينه 

لتبتسم جنه بحزن ثم تردف قائله : بص أنا تقريبًا طول عمري لوحدي ومش معايا حد كنت جيت في فتره من حياتي بعد ماما ماطردت داده سعاد كنت مبعرفش أتكلم مع حد كنت وحيده أوي وده كان مأثر على نفسيتي جدًا داده كانت دايمًا بتقولي أن أقرب حد للأنسان هو ربنا وأنو أكتر حد هيحس بيك حتى أكتر من نفسك في الوقت ده بقا قربت من ربنا أوي في الفتره دي وكنت دايمًا بحكيله كنت بكون برتاح أوي لما أصلي وأعيط وأحكي كل إلي جوايا ولما عرفت أن الحجاب فرض قررت أني ألبسه وتقريبًا كان أكتر تاني قرار أخته صح في حياتي كلها وعمري ماندمت عليه 

ليتحدث صقر بتساؤل قائلاً : تاني قرار ؟! طب وأول قرار كان أيه 

لتبتسم جنه قائله : أني أنتظمت فى الصلاه مش ربنا بيقول أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر أهو أنا بقا بعد ما أنتظمت في الصلاه وبقيت مبضيعش ولا فرض علاقتي بربنا أتحسنت جدًا بقيت بدور أزاي أرضيه لأني مكنتش بلاقي راحتي غير وأنا بين ايديه وأنا بصلي وبعدها بقا لبست الحجاب وكده 

ليبتسم صقر ثم ينظر لها قائلاً : مكنتيش منتظمه على الصلاه قبل كده يعني 

جنه : مممم بدأت أنتظم أوي وأنا في تانيه ثانوي ولبست الحجاب وأنا في تالته 

لتكمل جنه بحزن وهي تتذكر والديها وعائلتها المفككه لتردف قائله : يعني لما تكون في بيت مش بيهتمو أوي بالدين وكده بتتأخر شويه على أنك تنتظم ده لو أنتظمت أصلاً  

لتصمت جنه وتضع أصابعها بين خصلات صقر الذي يستمع أليها بأنتصات قائله : وأنتَ بدأت تنتظم في الصلاه أمتا 

ليجيبها صقر قائلاً : لأ أنا طول عمري منتظم في الصلاه من وأنا صغير وأنا بصلي لأن والدتي عودتني على الصلاه من سن صغير جدًا فعلشان كده مبقدرش أفوت فرض من غير ماصلي 

لتبتسم جنه فهي لاحظت هذا الأمر في صقر لأنه يصلي دائمًا وينهض لصلاة الفجر ويصليها في معادها دائمًا لتردف 

قائله : ممم دي حاجه كويسه 

لتنظر جنه أمامها وتتذكر حياتها منذ الصغر ومعانتها مع والديها لتتنهد بغصه وقد شعرت بالضيق الشديد لتردف قائله : صقر يالا ننام بقا

ليعتدل صقر قائلاً : اوكِ

لتدير جنه ظهرها وتضع رأسها على الوساده وهي تشعر بالضيق الشديد لتتساقط دموعها بصمتٍ ليعانقها صقر من الخلف قائلا : بتخبي دموعك مني ليه 

لتنظر جنه أمامها بدهشه وصدمه كيف علم أنها تبكي ولاكن تدير ظهرها أليه لأنها تشعر بالرحه في وجوده لتعانقه بقوه وتبكي بألمٍ شديد وحزن وتظل تبكي فتره طويله وتخرج كل ألم تلك الأيام التي عانت بها الكثير ليحاوطها صقر بيديه ويعانقها بقوه ويحاول تهدئتها وبعد مده تستكن بين يديه وتتوقف عن البكاء ليتحدث بمشاكسه قائلاً : وأخيرًا العاصفه إلي غرقتني دموع دي هدت أخت شور تاني وأنا قاعد 

لتبتعد جنه وهي تضحك بخفوت قائله : أسفه 

ليبتسم صقر قائلاً : ولا يهمك ياحببتي بس أيه الدموع دي كلها سببها أيه أنتِ كنتي كويسه دلوقتي أيه إلي حصل

لترمقه جنه بتعجب قائله : حببتي 

ليبتسم صقر قائلاً : أيه عندك مانع 

جنه : اصل بصراحه الرنج ده أنا مش متعوده عليه منك 

ليضحك صقر ثم يتحدث بتساؤل : المهم الدموع دي كان أيه سببها 

لتنظر جنه له وتتحدث بداخلها قائله : هو أنا ممكن أعيش تجربة بابا وماما تاني ياترى ياصقر أنتَ ممكن تحبني في يوم مش عارفه ليه خا&يفه* منك خا&يفه* تخليني أندم أني حبيتك خا&يفه* الزمن يعيد نفسه وأعيش نفس قصة بابا وماما الفاشله وخا&يفه* تجرحني زي مابابا عمل مستحيل أقبل بكده مستحيل أسمح أن ده يحصل الخو&ف* هيموتني ومش عارفه أرتاح أزاي 

لتخرج جنه من أفكارها على صوت صقر قائلاً : جنه يابنتي أنتِ روحتي فين 

لتنظر جنه له بعد أن أنتبهت إلى حديثه أخيرًا لتردف 

قائله : لأ مفيش أصلي كنت زهقانه شويه مش أكتر علشان كده عيط

صقر : طيب من أيه 

جنه : عادي حاجه مش مهمه يالا ننام بقا 

ليجذبها صقر بلطفٍ ويعانقها بقلق فهو لا يريد أن يضغط عليها فيبدو أن حالتها النفسيه ليست بخير ولاحظ ذلك في الأوقات الأخيره ويغمض عينيه كي ينام وتنام وهي الآخرى ولاكن الخو&ف* مازال يلازمها 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


في الصباح تقف فريده خارج القصر *


فريده : أيوه ياباشا متخ&فش؟ والله لطفشها من البيت بس هو يعني ياباشا البت دي لو شفته بيخو&نها* هتسيبه ولا أيه أصل شكلها بتحبه أوي وبصراحه الولد ميتسابش دي تبقا مجنونه لو سبته 

مجهول : لأ يافري هتسيبه أصل المعلومات إلي وصلتني عن البت إلي أسمها والله مش فاكر أسمها حتى المهم أنها عندها مبادئ وكده طول عمرها ماشيه صح وأكيد مش هتفضل مع واحد خا&ين؟ 

فريده : ممم هي منهم عمومًا كده فل أوي المهمه بقت سهله 

مجهول : بس صقر مش سهل زي ما انتِ مفكره يافري 

لتتحدث فريده بلامبالاه قائله : أيه ياباشا صقر راجل زي كل الرجاله وبعدين ده أنا فري والمهمه هتخلص متقلقش

مجهول : ماشي ياقلبي ياريت تخلصي شغلك بسرعه علشان وحشتيني أوي 

فريده : من عنيا سلام بقا قبل ماحد ياخد باله أني مش في المطبخ 

مجهول : سلام 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


جنه تقف مع صقر أمام المكتب ليتحدث صقر قائلاً : روحي فوق بقا وبطلي تنطيط في القصر يالا أطلعي

لتجيبه جنه بضيق قائله : تنطيت شايفني أرنب قدامك وبعدين بطل تحكم بقا أنا أصلاً مليت أوي هنا 

ليجذبها صقر من خصرها قائلا : مليتي مني ولا أيه 

لتنظر جنه حولها بخجل وتبعده قائله : يا صقر سبني حد يشوفنا 

ليتحدث صقر قائلاً : مردتيش 

لتبتسم جنه قائله : ما أنا موجوده هنا علشانك أصلاً

ليضحك صقر : ممم قولتيلي 

لتبتسم جنه وتبعد يديه بهدوء قائله : سبني بقا يالا سلام أنا هطلع فوق أذاكر 

صقر : تعالي معايا جوه وذاكري هناك 

لتتحدث جنه بحنق قائله : لأ هبقا بضحك على نفسي لو جيت معاك لأني هقعد أتكلم معاك زي المره إلي فاتت ومش هذاكر 

ليضحك صقر قائلاً : أنا قولتلك يوميها ذاكري كتير بس أنتِ إلي فضلتلي تتمرقعي 

لتضحك جنه قائله : جبتها فيا يعني ماشي ماعلينا أنا هطلع بقا أذاكر مع سما 

ليبتسم صقر قائلاً : أوكِ 

لتذهب جنه إلى الأعلى ويدلف صقر إلى المكتب لتنظر فريده بتفكير فكانت تقف وتسترق السمع لتردف قائله :  فكري يافري هتنفذي الخطه أزاي مممم لازم الأول أخلي جنه تشك في صقر 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


في المساء كانت العائله مجتمعه لتناول الطعام وبعد الأنتهاء يتحدث عامر قائلاً : أنا هطلع في الجنينه أشم شوية هواء 

ليخرج عامر ويتركهم لتحدث سما جنه قائله : تعالي نروح نعمل حاجه نشربها 

لتنهض جنه قائله : خليكي أنتِ وأنا هروح أجيب من المطبخ 

نور : أبقي هتيلي معاكي عصير مانجه

ليتحدث زياد بحنق قائلاً : يالهوي نور ياحببتي محصول المنجا أنتِ إلي هتخلصيه أنا بجد خا&يف* عليكي أنتِ بتنامي والكوبايه في أيدك

لتتحدث نور بضيق قائله : يوووه بقا يازياد أنا مش عارفه مش بشبع منها ليه والله 

لتتحدث فاطمه قائله : ولا يازياد أسكت سبها تاكل الي يخطر على بالها ده أسمه وحم الحمل 

زياد : لأ خلاص هتيلها منا مش هستنى لما أبني يطلع في ضهره منجايا 

لتتحدث جنه وهي تضحك قائله : حاضر 

لتذهب جنه إلى المطبخ وترآها فريده وهي تدلف لتحدث الخادمه سريعًا قائله : والله زي ما بقولك كده صقر بيه ^هيمو&ت* عليا 

لتنظر الخادمه بتعجب قائله : أيه 

فريده : أنا مش عارفه نظراته ليا 

وتكمل بخجل مصطنع قائله : حاسه أنو معجب بيا 

لتضحك الخادمه قائله : مين صقر بيه لأ دي تبقا معجزه 

فريده : والله أنا خا&يفه* لحسن حد ياخد باله من القصر لنطرد

الخادمه : سيبك منهم لو صقر بيه معجب بيكي فعلاً دي تبقا أمك دعيالك 

لتبتسم فريده بخجل مصطنع قائله : حتى أمبارح كنت ماشيه ووقفني وقالي أروحله بكره المكتب بليل 

لترمقها الخادمه بأستنكار قائله : مممم غريبه أصل صقر بيه مبيحبش حد يدخل المكتب مهما كان مين هو وباب المكتب محظور على الكل هنا في القصر 

لتتحدث فريده ببرائه مصطنعه قائله : مش عارفه بقا 

لتشهق جنه بدموع وتذهب إلى فريده وتصرخ بها بشده قائله : أيه إلي سمعته ده الكلام ده كذ&ب* صح صقر عمرو ما يعمل كده أنتِ واحده كذ&ابه*

لتنظر فريده ب؛خو&ف* مصتنع قائله : جنه هانم أنا مكنش قصدي ا.....

لتقاطعها جنه وتصرخ بها قائله : الكلام ده كذ&ب* صح 

لتتحدث فريده بدموع تماسيح قائله : أيوه ياهانم أنا كنت بهزر مع زملتي وعامله فيها مقلب بس مش أكتر أصلاً صقر بيه مستحيل يبصلي أنا أسفه مكنش قصدي 

لتحدث فريده نفسها قائله : كل الفيلم ده علشان أخليكي تاخدي بالك أنو ممكن يكون بيخو&نك* بس مش أكتر 

لتخرج من المطبخ سريعًا وهي تبكي فمجرد الفكره تق&تلها* وتصعد إلى الأعل لتنادي سما عليها لا تجيبها لتتحدث بقلق قائله : هي مالها 

نور : مش عارفه في أيه جنه اليومين دول أصلاً نفسيتها مش مظبوطه 

لتتحدث فاطمه بقلق قائله : روح ياصقر شوف مراتك مالها 

لينهض صقر ويصعد إلى جنه يجدها تجلس على الأرض وتبكي ليتحدث بقلق قائلاً : في أيه يابنتي 

لتتحدث بين دموعها قائله : مفيش 

ليتحدث بتعجب قائلاً : مفيش أزاي يعني أمال بتعيطي ليه

ليقترب صقر منها لتصرخ جنه به قائله : أبعد عني أنتَ واحد خا&ين* 

لينظر لها بدهشه شديده قائلاً : أنتِ أتجننتي ولا أيه 

جنه : أتجننت فعلاً أني أتجوز واحد زيك 

ليتحدث صقر بغضب قائلاً : جنه أحترمي نفسك أنا مش فاهم أنتِ بتخرفي بتقولي أيه أنتِ أعصابك فعلاً بقت تعبانه أوي اليومين دول 

لتنهض جنه من الأرض وتذهب الى الغرفه الكبيره وتستلقي على الفراش ببكاء ماذا ستفعل أن كان ما قالته الخادمه صحيح كلامها كان كالخ&نجر* الذي غر&س* في قلبها ألمها كثيرًا ليجلس صقر بجانبها ويتحدث قائلاً : مالك بس أنا مش فاهم بتعيطي ليه دلوقتي 

لتنظر جنه له قائله : صقر أنتَ ممكن تخو&ني* في يوم من الأيام 

ليرمقها صقر بتعجب شديد قائلاً : لأ طبعًا أيه الأفكار دي أنا عمري ماكنت خا&ين* ولا هكون 

لتتحدث جنه ودموعها تتساقط قائله : بجد ياصقر يعني عمرك ما هتخو&ني* في يوم ولا هتجرحني 

ليبتسم صقر ويعانقها بحنان قائلاً : أكيد 

ثم يكمل بمشاكسه قائلاً : بس لو فضلتي تفكري كتير علشان تقرري هتكملي معايا ولا لأ هضطر أتجوز عليكي للأسف

لتبتعد جنه قليلاً قائله : لأ أنتَ متعملهاش صح 

ليتحدث صقر بجديه مصطنعه قائلاً : لأ هعملها عادي لو فضلتي تفكري كتير وتبعديني عنك وأنتِ هتنقيلي العروسه كمان 

لتضر&به* جنه بقوه وغيظ قائله : مستحيل روح نقيها لنفسك أكيد هتبقا شبه السلعوه أصلاً 

ليضحك صقر قائلاً : هتبقا أحل منك وكمان هتسمع كلامي ومش هتعاند فيا 

لتنهض جنه بغضب شديد ليضحك صقر ويجذبها ويتحدث وهو يتحسس ملامحها بأصابعه وينظر إلى عينيها قائلاً : والله مهما أدور معتقدش أن في وحده غير جنه هتقدر تحرك فيا المشاعر الغريبه دي سعادتي معاكي أنتِ ياجنه

لتبتسم جنه بسعاده قائله : بجد 

ليضحك صقر قائلاً : وبعدين يعني هو أنا مجنون أروح أتجوز كمان مره بكفايه أنتِ عليا 

لتدفعه جنه بغيظ قائله : ماشي 

ليتحدث صقر بمشاكسه قائلاً : بس انتِ متغيره اليومين دول أوي معايا يعني ملاحظ أنك بقيتي بتغيري عليا وكمان مش عايزاني أتجوز وبقيتي تبطلي تعاندي معايا لتكوني بتحبيني من ورايا 

لترمقه جنه بتوتر وخجل وتبتلع ريقها قائله : أيه لأ انا أصل ...

ليضحك صقر قائلاً : أصلك أيه 

لتتحدث جنه بتساؤل قائله : ولو سألتك نفس السؤال ده هتقول أيه

ليجيبها بحنق قائلاً : بترودي عليا سؤال بسؤال يعني 

لتضحك جنه قائله : جاوب الأول

صقر : أنا جاوبت من زمان على فكره 

لترمقه بحزن قائله : هي دي الأجابه من وجهة نظرك يعني 

ليتحدث صقر قائلاً : على الأقل قولت إلي حاسس بيه مش زي ناس 

لتنظر جنه بحنق قائله : طلعت أنا إلي غلطانه يعني 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


في الصباح ☀️


فريده : أنتِ كل إلي عليكي أنك تخلي جنه تنزل في الوقت ده بس مش أكتر 

سعيده : طب وصقر 

فريده : هو صعب فعلاً وأنا حاولت معاه كتير بس هو عندو برود يالهوي أيه ده بس أنا عارفه حله المهم أعملي زي ما بقولك 

سعيده : ماشي بس أنتِ ناويه على أيه 

لتبتسم فريده بخبث قائله : ...


                     الفصل الثالث والعشرون من هنا 


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة