رواية لأجل الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال كريم

رواية لأجل الحب الفصل الرابع عشر 14

بقلم منال كريم


فريدة:بابا معتز برة و ماما فوق.


بص باستغراب و قال: بابا معتز


فريد: ما هو متجوز ماما.


بص بصدمة و قال: بتقول ايه.


قال رامي بسرعة: معتز اتجوز بس للاسف مراته مش بتخلف ،احنا طلبنا من العيال يقولوا لمعتز و وعد مراته بابا و ماما.


أبتسم و قال: اه، ربنا يرزقهم بالذرية الصالحة.


و بص على السلم و قال : اطلع ارتاح شوية.


حماي بتوتر: مش تحكلنا ايه اللي حصل معك الاول.


تنهد بحزن و قال: بعدين حكاية طويلة ، للاسف أنا اتغدر بي أنا و فريقي.


و طلع أدهم بسرعة، فهو مشتاق لنجاة، مستغربة ليه مش تحت مع الكل، توقع أنها عايزة لقائهم يكون خاص.


أما في الاسفل الكل على أعصابه و خد رامي ،فريد و فريدة و رحمة يقولهم بلاش يقولوا أن معتز و نجاة متجوزين.


وصل قدم الشقة، دقات قلبه سريعة.


الباب كان مفتوح ،يدخل بخطوات بطيئة و هي يبص لكل ركن في الشقة و يدور عليها بعينه.


لحد ما وصل قدم باب اوضة النوم، خبط كعادته.


كانت وقفة في ركن بعيد في الاوضة، تفرك أيدها برعب و توتر ، ضبطت حجابها و نفسها فهي الآن مرات أخوه.


ردت برعشة: اتفضل.


فتح الباب بهدوء و يدور عليها، اول ما وقعت عيونه عليها ،ابتسم بحب و قال: وحشتني يا حبيبتي.


بلغت ريقها بتوتر و مردتش.


تحرك خطوتين و قفل الباب، بصيت لباب بصدمة و خوف 


كان ماشي ناحيتها و هي ترجع لوراء، بص باستغراب و سأل: مالك في ايه.


مسكت في الاسدال وقالت بتوتر: مفيش حاجه.


وقف مكانه و قال بحنان: طيب اهدي، اكيد خم مش شوية، طبعا متوترة و خائفة و حاسة بالغربة أنا فاهم كل ده، اهدي و متخافيش.


كلماته تخلي الذنب يأكلني اكتر و اكتر.


نزلت دموعي، قرب مني، و رفع ايده علشان يمسح دموعي، بس بعدت عنه ، نزل ايده و ابتسم و قال: نسيت أنك خايفة و عندك و رهبة ، خالص اهدي، أنا عايزة اقولك بس انك وحشتني اوي.


أنا تعبان و عايز ارتاح و اخد العيال و يناموا في حضني علشان وحشوني اوي.


و خرج ادهم و أنا جربت قفلت الباب بالمفتاح،و رميت نفسي على السرير و أنا منهارة من العياط، بس كنت بحمد ربي أني مسمعتش كلام حد و أن خمس سنين و انا محافظة على حبي و اخلاصي ادهم، صحيح اتجوزت معتز بس على الورق لان قلبي و جسدي ملك أدهم بس.


افتكرت اليوم اللي قررت في حماتي أن جوزي يكتمل من معتز.


معتز بهدوء : مراتي مش مرات اخوي، اخوي الله يرحمه ،و هي حاليا مراتي و على اسمي، و اقدر أخد حقي منها في أي وقت.


صرخت بعصبية: معتز.


بص لي و بعدين حماتي وقال بهدوء: ده الكلام اللي عايزة تسمعي يا ماما صح.

بس خليني أفكر أن كل اللي في البيت هنا، عارف طبيعة العلاقة أنا و نجاة اخوات، هي مرات اخوي أدهم، و أنا مراتي الوحيدة هي وعد و لو مفيش نصيب أكون أب من وعد أنا مش عايز أطفال، لو سمحتي كفاية كلام في الموضوع ده.


و اتجاة ناحية الخارج و هو بيقول: أنا رايح اجيب مراتي من بيت اهلها و اتمني الموضوع يتفقل.


وقف و بص لحماتي و قال: موضوع أن وعد مش بتخلف علشان مشاعرها، و موضوع أن نجاة مراتي، لأن نجاة مرات اخوي بس.


ابتسمت من كلامه و قولت: شكرا يا اخوي.


: العفو.


و خرج معتز ،و قال حماي بعصبية: نفسك تولعي في البيت.


شاورت حماتي على نفسها و قالت بحزن: أنا


كمل كلامه: أيوة بطلي تكلمي في الموضوع ده.


مرت الايام و الشهور،و العلاقة بيني و بين معتز زي علاقتي ب رامي...


الحاجة الكويسة أن معتز عوض حرمانه من الأطفال مع ولادي

و هما عوضوا حرمانهم من الاب.


علاقتي مع وعد علاقة اخوات مش اني ضرتها، لاني فعلا مش ضرتها.


و مرت السنوات حتي اليوم اللي اكتشفنا عودة أدهم.


حتي لو جوزي على الورق بس اسمي متجوزة معتز و الجواز صحيح لأن تم التأكيد من وفاة ادهم


مش عارفه ادهم يتقبل الموضوع ده ازاي.


لقيت تلفوني  بيرن و كان معتز


ردت بعصبية: لسه فاكر 


رد عليا: اهدي بس، أنا وصلت لحل مع وعد.


: ايه هو.


=بصي بلاش ادهم يعرف حاجه ، أنا و أنتِ نطلق و كده ادهم ميعرفش حاجة و بالنسبة للشهور العدة ، سهلة مستغربة الوضع و كمان أنا رامي نطلب منه يكتب عليكي من اول و جديد بسبب غيابه السنين دي.


سكتت و أنا بفكر في كلامه مش عارفه اعمل ايه.


خدت وعد التلفيون و قالت: ده حل كويس يا نجاة


تنهدت و قولت: سبيني افكر 


و قفلت السكة و مش عارفة اعمل ايه 


و للحديث بقية 


شايفين راي معتز صح و لا غلط


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم و اتوب اليه 

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد 

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

❤️❤️❤️❤️❤️❤️...




               الفصل الخامس عشر من هنا   

         لقراءة جميع فصول الرواية من هنا


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة