رواية وعود الحب الفصل الثاني 2 بقلم ملك ياسر الشرقاوي


رواية وعود الحب الفصل الثاني 2
بقلم ملك ياسر الشرقاوي




ايناس بدأت تفوق و لقت نفسها في شقتهم: مين جابني هنا و ايه اللي حصل انا مش فاهمه حاجه. 

مامت ايناس و اسمها هدير: اهدي ي حببتي انتي بس اغم عليكي في المكتبه و في شاب جابك هنا و مشى. 

ايناس بدات تفتكر اللي حصل و اللي اسلام قاله ليها و علامات الصدمه بدأت تظهر على وشها تاني و قالت: معلشي ي ماما ممكن تسيبيني لوحدي شويه. 

هدير: طبعا ي حببتي خدي راحت... و طلعت و قفلت باب الغرفه وراها. 

ايناس قاعده بتكلم نفسها و بتقول بصدمه: طب ازاي انا مش فاهمه حاجه ده مات من 3 سنين و ازاي ملامحه اتغيرت كده لا لا لا ده اكيد بيكدب عليا و عايز يخدعني بس ده على اسمه فعلا هو اسلام و ده اسلام يووووه انا دماغي هتنفجر من كتر التفكير لازم اعرف الموضوع ده بكره ان شاء الله لازم اعرف كل حاجه.... و قامت تاخد شاور و غيرت هدومها و صلت و نامت... 

تاني يوم الصبح.... 

ايناس: صباحووو ي ست الكل عامله ايه ي دودو. 

هدير بإبتسامه: صباح الفل ي حببتي انا الحمدلله بخير انتي اخبارك ايه دلوقتي طمنيني عليكي و ايه حصلك امبارح انا مرضتش اسألك و قولت ترتاحي و بعدين نتكلم. 

ايناس بإبتسامه حلوه: انا بخير الحمدلله متقلقيش عليا اغم عليا بس عشان مكنتش كلت كويس بس ههتم بصحتي متقلقيش يلا عن اذنك رايحه الجامعه. 

هدير: ربنا معاكي و يوفقك ي بنتي. 

وصلت ايناس الجامعه و سلمت على صاحبتها اللي متعرفه عليها بقالها 3 سنين من ساعه ما دخلت الجامعه. 

صديقه ايناس: وحشتيني خالص ي يويو كنتي فين يبنتي امبارح. 

ايناس: اسكتي ي مريم ده انا مش عارفه اتلم على اعصابي من امبارح حصلت حاجه انا مش قادره اصدقها ولا استوعبها لحد دلوقتي. 

مريم بإستغراب: في ايه يبنتي قلقتيني حصل ايه. 

ايناس حكتلها على اللي حصل و مريم كانت مصدومه و مش مصدقه حاجه. 

مريم: لا لا لا انتي متسكتيش على الموضوع ده نهائي روحي المكتبه انهارده و اعرفي منو كل حاجه اكيد هتلاقيه هناك. 

ايناس: منا هعمل كده يلا نروح نحضر المحاضره دي و بعدين ناكل عشان جعانه. 

دخلوا و حضروا المحاضره و خلصوا و راحوا ياكلوا و كل واحده روحت بيتها بس ايناس راحت المكتبه.... 

ايناس كانت واقفه و عماله بتدور عليه بعيونها... و فجأه

: في حاجه ي أنسه بتدوري على حد. 

ايناس بخضه: أ.. أه كنت بدور على استاذ اسلام ممكن اعرف هو فين؟ 

: استاذ اسلام مجاش انهارده. 

ايناس بضيق: طيب شكرا... و مشت

ايناس: لا ما هو انا مش هسيبك لازم الاقيك ما انت مش هتطلعلي كده فجأه و تقولي انك ابن خالتي اللي مات من 3 سنين اصلا و الملامح مش هي هي ده احنا دفناااك يبني... و حطت ايديها على راسها و حست انها هتنفجر من كتر التفكير..... روحت البيت و دخلت اوضتها تراجع دروسها و لقت ورقه بخط ايد في كتاب مكتوب فيها (بحبك) و قعدت تبص للورقه جامد و تعيط على احلامها اللي انتهت قبل ما تبدأ من و هي في تالته ثانوي.... فاقت من شرودها على مامتها و هي داخلها... 

هدير بخوف: مالك يبنتي بتعيطي ليه انتي كويسه؟ 

ايناس و هي بتمسح دموعها: اه اه كويسه ي ماما ده بس في حاجه دخلت في عيني حضرتك كنتي محتاجه حاجه؟ 

هدير بإبتسامه: كنت جايبالك كوبايه عصير كده عشان تقويكي. 

ايناس باست ايد مامتها و قالت: تسلم ايدك ي ماما ربنا يديمك ليا تعالي اقعدي. 

هدير قعدت و قالت: خير ي حببتي في حاجه؟ 

ايناس بتوتر: هو.. هو اسلام مات صح. 

هدير بحزن: لسه الموضوع مقصر عليكي ي ايناس.. اه ي حببتي مات الله يرحمه كان اطيب قلب في الدنيا دي كلها ده كفايه ضحكته و هزاره. 

ايناس بتوتر: معلشي ي ماما ما انتي عارفه انه كان معايا دايما و  كان مكان بابا الله يرحمه. 

هدير بحزن: الله يرحمهم ي حببتي يلا نامي عشان عندك جامعه بكره تصبحي على خير ي بنتي. 

ايناس بإبتسامه: و انتي من اهل الجنه ي دودو. 

ايناس فضلت حاضنه الورقه لحد ما نامت... 

فضلت ايناس كل يوم تروح المكتبه بأمل انها تشوفه تاني و تعرف منو اي تفاصيل و لكن مكنش بيجي ولا بيظهر ولا حتى العمال عارفين هو فين او مكان بيته فين.... عدا شهر و ايناس على الحال ده لحد ما في يوم... 

ايناس قاعده على الشط بليل و ضامه رجلها ليها و قاعده حزينه و بتفتكر ذكريات من الماضي الجميل بتاعها و نزلت من عيونها دمعه.... فاقت من شردها على اللي كان بيمسحلها دموعها و قالها: لسه بتحبيه؟؟؟ 

يتبع…

وعود الحب💔 

بقلمي/ ملك ياسر الشرقاوي🌗


 
                 الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة