رواية اصفاد الحب الفصل الثالث 3 بقلم رشا عبد العزيز

رواية اصفاد الحب الفصل الثالث 3
بقلم رشا عبد العزيز



رضخ محمود تحت ضغط.. من حسن. ونجاه.. وتركها تعمل... لتعمل حبيبه.. تحت أنظار حسن وفي أماكن.. يستطيع أن يؤمنها فيها...وفي النهار فقط.
لتمر عليها سنوات... دراستها الاعداديه وهي تعمل في الشارع وتدرس وتتفوق في ذات الوقت
ولم تقتصر هذا المره على بيع القرص باعت حبيبه كل شئ.. المناديل القرص الترمس  كل مايجلب نقودا... 
لكن ورغم كل شي... لم تسلم.. حبيبه
من الناس في الشارع.. فهناك مواقف ظلت وستظل محفوره في ذاكرتها.. لاتنسي تلك.. المرأه التي دفعتها.. وقالت امتى نخلص منكم..
ولا ذلك الرجل الذي طلبت... منه أن يشتري المناديل.. ليفتح زجاجه سيارته ويبصق في وجهها... ويقول امشي من هنا بدل ما اضربك
 ولا ذلك.. الولد الذي رمى. أغراضها. ودعس عليها بقدمه امام أنظار والدته التي كانت تضحك.. لما يفعله ابنها بتلك المسكينه.. فقط لأن.. صندوق أغراضها لامس جسدهه عندما كانت تمر بجانبه.... مواقف كسرت تلك الفتاه... لكنها لم تثنيها عن المواصله
بالعمل.. فهدفهاكان دائما نصب عينيها..
.
ولن تنسى حبيبه ذلك اليوم.. الذي شاهدت فيه والدها وهو يسير بجانب أولاده متفاخر بهم... لتسرع وتختبئ حتى لايرها لكنها رأته... وما رأته مزق قلبها.. لماذا. يعترف بأولاده.... ولم يكلف نفسه يوما بسؤال عنها ..هل
لأنها فتاه... ام عقابا لها ولوالدتها تلك التي لم تعرف عنها شيئا هي الأخرى فلم تتصل خلال تلك السنوات.... سوى مرات معدوده... ولثوان قليله

لكنها قررت ان تعتبرهم غير موجدين.. وانها يتميه الأبوين.. اقنعت نفسها بذلك.. لكي ترضي عقلها  هذه المره عن التفكير... وتريح قلبها.. الممزق من الألم
وكانت تحمد الله دوما انه رزقها خالها وعائلته.. التي ازادت. فردا.. اخر... فقد أنجبت نجاه فتاه اسموها.. فرح.. كانت جميله تشبه عمتها... وكانت العائله.. فرحين بوجودها الذي اضفي  على حياتهم بهجه وروح..
تتذكر حبيبه جيدا.. اليوم الذي ولدت فيه فرح. كان عمرها حينها.. ١٤ عاما.وكيف..اختلف مصطفى ودلال... حول اختيار اسم لها... حتى حسم خالهم الامر وسمها.. فرح

ومرت سنوات أخرى... لتصل حبيبه إلى مرحله الثانويه العامه.... وكانت..هذه المرحله بنسبه لها هي المرحله الفاصله... تعاملت معها كأنها حرب.. فأما تكون او تكون.. ستنجح حتى لو اضطرت...ان ألاتنام.. سوى بضع. ساعات... وتذاكر وتعمل.. في ذات الوقت.

محمود:حبيبه يابنتي ارحمي نفسك وبلاش شغل السنه دي..انت محتاجه تذاكري يابنتي...عشان خاطري
حبيبتي :خاطرك على راسي وعيني يانور عيني..... قالت ذلك وهي تقبل يده ورأسه
لكن أنا.. هشتغل يوم ويوم متخافش انا هقدر أدبر نفسي.. يا حوده.. 
محمود: متحسسنيش بالذنب.. ياحبيبه دا انا ابني..مابيشتغلش قدك
مصطفى :طب اي الي جاب سيرتي دلوقت... ما انا بشتغل في الورشه... مع عمي جعفر.. حبيب. قلبي... إلى نفسي اخنقه كل ما بشوفه. ..
حبيبه:ههههه. وهو كمان بيحبك.. الصراحه
دلال:اه بدليل.. مابيعرفش يناديك الا بأسم الدلع بتعاك.. يا غبي... ههههه
مصطفى:. وهو يظهر الغظب.. ويتكلم. بسخريه.... هههه بايخه... ياهبله..
دلال:احترم.. نفسك.. يامصطفى...
مصطفى :مش لما تحترميني انت الاول
دلال:بابا... يرضيك.. يغلط بااخته الكبيره
نجاه:انتو مش هتبطلو ناقر ونقير بتاع كل يوم
محمود:بس ياولاد كفايه.. احترمو وجودي
ليجيب الاثنان بصوت واحد
اسفين  يابابا
وهذا كان نظام المشاكسة التي لاتنتهي بين الاخوه الأعداء... كما يسميهم والدهم
***********************. ************
كانت حبيبه دوما. مثالا للتلميذه الهادئه لم تفتعل يوما مشكله  لهذا كانت دوما محبوبه في مدرستها.. لم يكن لها أصدقاء فلم تكن تمتلك الوقت لذلك. فقد كانت تستغل اوقات الاستراحه بين الحصص بالمذاكره لم تكن لها علاقه..بأحد ألا هدى التي كانت تذهب وتعود معها للمدرسه.      (بقلم رشا عبد العزيز) 

حتى انتقلت لمدرستهم مدرسه جديده... ولها ابنه مع حبيبه.. في نفس الفصل....
كانت ابنتها تغار من حبيبه لتفوقها
ومحبه المدرسين لها وثنائهم الدائم على تفوقها..
وفي يوم... كان هناك.. اختبار كيمياء هذه الماده التي تدرسها تلك المدرسه... فقررت أبنتها ان تشوه سمعه حبيبه بأن تتهمها بالغش....
وطلبت من حبيبه قبل الامتحان ان تجلس بجانبها
ثم أبلغت.. المدرسه ان حبيبه تغش منها. ويجب أن توقفها
إيناس :لوسمحت يامس حبيبه بتغش.. مني... و بقالها.. ساعه عماله بتبص لورقتي... وتطلب... مني اني اساعدها
والده إيناس... :اي.. الي بتقوليه معقوله هي وصلت لكده
حبيبه :والله يامس كذب.. والله ماعملت.. كده..
والده ايناس:اخرسي... وتعالي معايا.. عنده النظاره يلا
بدأت حبيبه في البكاء... وبدأت تتوسل... لمدرستها... ان تصدقها
لكن لاحياه لمن تنادي فهل تُكذب ابنتها لتصدق حبيبه
والده ايناس:التي تدعى مس منى... رفضت سماع.. حبيبه... وأخذتها إلى مكتب. مديره المدرسه
التي عندما. رأتها... وقفت.. متلهفه... ومستفهمه. عندما رأتها تبكي
قالت المديرة بدهشة:حبيبه بتبكي ليه يابنتي
حبيبه مالها يامس منى
مس منى:البنت دي.. عماله تغش في الامتحان يامس...
المديره:مستغربه... حبيبه... مستحيل تعمل كده حبيبه... بنت ذكيه ومتفوقة ومش محتاجه تغش
مس منى :بس انا متأكده.. انها غشت
حبيبه:وهي تعلو شهقاتها... والله يامس ماغشتش... اقسم بالله ومستعده امتحن قدامكم دلوقت لوانا كذابه
مس منى :بصراخ... اخرسي انت هتكذبيني... مش كنت بتبصي على ورقه إيناس... و بتطلبي منها تغششك
حبيبه:وهي تبكي والله يامس ماحصل
منى :كده بقى اعرفنا انت متفوقه ازاي انت متفوقه بالغش
حبيبه:بالغش!!
لتدور داخلها..... نيران.. تحرق قلبها... جعلت الدم بين شراينها يغلي
حتى تعبها.. ومجهودها ينكروه عليها.. هل استكثرت الدنيا والناس عليها الشي الوحيد الذي يفرحها...لماذا كان هذا السؤال الي يصرخ في قلبها وعقلها حتى انتبهت للمدير وهي تقول
المديره:لوسمحتي يامس منى... حبيبه تلميذتنا واحنا عارفينها كويس مستحيل تعمل كده.. الظاهر بنت حضرتك توهمت دا..
منى :ازاي يعني توهمت دا يامس.. هي بنتي هتتبلى عليها؟
المديره:وانا ماقلتش  كده... لكن حبيبه متفوقه... ودايما هي الأولى على المدرسه... و بشهاده كل المدرسين مش معقوله تحتاج للغش.. ودلوقتي وفي السنه دي وفي الامتحان دا بذات

لتبهت مس منى .. وهي ترى.. دفاع المديره عن حبيبه...
لتكمل المديره وتقول
المديره:وعشان اطمنك هاتي الاسئله
واعطت حبيبه... الورقه وقالت لها حبيبه هتحل الامتحان هنا...قدامي
وقدامك...يلا ياحبيبه
لتحل حبيبه الامتحان ومن دون أي خطأ يذكر...
تلعثمت مس منى عندما رأت اجاباتها المثاليه
المديره:ها يا مس أظن الدرجه النهائيه
كده حبيبه اثبتت ان اتهامها باطل
مس منى :انا... انا.... لم تعرف ماذا تقول...فصمتت.
المديره :روحي ياحبيبه على فصلك

رحلت حبيبه..وهي تشعر بالراحه  فالله وضع لها من ينصفها... فحمدت الله في سرها... وشكرته.. . لتقول

 المديره لمس منى
المديره:انا دافعت عن حبيبه لاني عارفه.. معدنها كويس... ومرضتش... اتكلم او أعاقب بنتك على.. اتهامها عشان معملش.. تفرقه بينهم.. لكن لو اتكررت. صدقي يامس تصرفي هيكون مختلف
لم تجب منى بشى فقط اومئت براسها
*******************************************
واصلت حبيبه....مثابرتها من أجل هدفها... نعم كانت تعلم انها الان تحارب...تحارب الماضي والظروف والفقر... أما ان تهزمهم او تهزم...
واذا مضى الوقت ليس هنالك سبيل للرجوع...
كانت ايام الامتحانات أقسى فتره عليها... لكنها تحلت باصبر... ووسط..
اجتهاد ها... ودعاء خالها وأسرته...
مضت تلك الأيام بصعوبه وهاهي اليوم تنتظر النتيجه. التي ستظهر بعد قليل... كانت مع  هدى... وعم حسن الذي كان هو أيضا يترقب نتيجه ابنته

لتصرخ هدى نجحت... نجحت ياحبيبه.. جبت ٨٠٪...اخيرا. هدخل.. لكليه الي بحبها..... ليقفز والدها محتضنها..و والدتها.. أيضا.... يقبلونها ويحتضنونها
فرحين بإنجاز ابنتهم...
رغم قلق حبيبه من نتيجتها.. لكن هذا المشهد... جعل قلبها يعتصر وجرحها ينزف من جديد...
وتمنت بداخلها لو كانت تستطيع أن تعيش هذه المشاعر... هي لم تكن يوما ناقمه اوحاسده لكن لماذا لماذا حرمت هي من ان تعيش وسط عائله سويه.... بين ام واب... يحبونها... لماذا لم يفكر والديها بها قبل أن ياخذو قرار الانفصال... لم كانت هي الضحيه ودفعت ثمن ذنب لم تقترفه
مسحت دموعها التي تجمعت في مقلتيها.. وقالت وانا ياهدى ممكن تشوفي نتيجتي
امسكت هدى الموبايل.. وبدأت تقلب فيه..
حتى نظرت نحو... حبيبه بوجه عابس
حبييه:فيه اي ياهدى اتكلمي. اي هي النتيجه؟
هدى:بصراحه ظالمينك اوي اوي ياحبيبه.. ليه كده
ليهوى قلب حبيبه من الخوف... هل خسرت المعركه.. هل ذهبت أحلامها سودى.. وتتكلم.. بصوت مهزوز. متلعثم
النتيجه اي ياهدى؟
لتقفز هدى. وهي تقول.... ٩٩٪
عملتيها...ياحبييه نجحتي..

تسمرت... حبيبه في مكانها... جسدها يرتعش و قلبها ينتفض..
كانت هذه اللحظه.. كلبلسم البارد الذي داوى معاناتها... و طبطب على جراحها... انتصرت.. اخيرا... اخيرا...
تجبر... ولم تشعر بنفسها الا وهي تسجد شكرا الله.. وتحمده على حلم كانت تضنه مستحيل
هذا المنظر جعل حسن وزوجته وهدى يبكون....
               (رشا عبد العزيز) 
 احتضنتها.. هدى ومن ثم والدتها... وقالت الف مبروك يابنتي
حسن:الف مبروك ياحبيبه.. الف مبروك يادكتورة ... يا رافعه راسنا
رقص قلب حبيبه لهذا اللقب.. الذي سعت له دوما
حبيبه:متشكره ياعم حسن.. انا... انا هروح ابشر خالي
حسن:ايوه يابنتي تلاقي دلوقت على نار.... لم يكمل... حسن حديثه. الا وسمعو طرقات متتاليه على الباب
فتح حسن.. الباب... ليجد محمود واقف أمامه يلهث يبدو أنه قد جاء يعدو
محمود:طمني بأحسن حبيبه عملت ايه
لتنطلق حبيبه نحوهه في لهفه وفرح لتقول.. ٩٩..ياخال انا نجحت
ليحتضنها محمود... ويحملها ويدور بها... وهو يبكي ويقول الف الف يابنتي
الف مبروك يارافعه راسي
اخرجها من احضانه وقبل جبينها
وقال
محمود:انا كده بقيت خال الدكتورة
الف مبروك ياحبيبتي 
لتضحك حبيبه.. وتمسح دموعها...
وهي تقول.. لسه بدري يابابا لما نشوف مكتب التنسيق

كم يفرح هو عندما تناديه.. بابا... وكانها ابنته الحقيقيه... نعم ابنته.. التي يحبها... أكثر من روحه

محمود:لا ياحبيبتي... ان شاء الله دكتورة.. واحلى دكتورة كمان
أخذها ورحل ليفرح باقي اسرته
كم اثلج قلبها منظر اهل الحاره

وهم يباركون خالها... وكم كان هو فخور بانجازها...كان يسير جوارها ويقول حبيبه جابت ٩٩٪ والنساء تزغرط... والرجال تبارك له
كانت كأنها ملكه... تسير طريق من الأمل والنجاح والفرح

حتى وصلت إلى  شقه خالها... واحتضنتها نجاه وزغرطت... واحتضنتها دلال.. وأصبح مصطفى.. يطرق على الطاوله... ويغني... اغاني النجاح ودلال تغني معه وتمسك.. يد حبيبه.. تجعلها ترقص معها.. كانت. أعين نجاه َمحمود تمتلئ بدموع الفرح لهذه الصغيره التي عانت الكثير

كانت حبيبه تعيش أجمل يوم في حياتها... المليئه بالالم... لكن هذا اليوم لم يكن يوم الفرح الوحيد بالنسبه لها... فكان هناك يوم آخر مماثل له.. عندما علمت ان مكتب التنسيق اختار لها كليه الطب جامعه الاسكندريه
هاهو الحلم.. يكتمل.. و يتلون بالألوان الأمل في مستقبل مختلف
بالنسبه لها.. كانت.. حبيبه تنام هذه الأيام وقلبها... مطمئن.. لكن كان غيرها ينام... وهو يحمل هما أكبر

نجاه:مالك.. يا محمود... سرحان في ايه...
محمود:بفكر بحبيبه كان نفسي اجبلها فستان جديد... عشان تروح بيه الكليه
نجاه:بصراحه يامحمود... انا مرضتش اتكلم.. احسن تزعل.. لكن حبيبه ماكانش المفروض تدخل كليه الطب دي مصاريفها تقيله واحنا... منقدرش عليها
محمود:وهو ينظر إليها بغضب... نجاه أوعي تاني مره اسمعك تقولي الكلام.. الفارغ دا... واوعي حبيبه تسمعك.. دا انا اقطع من لحمي. والا اني اكسر فرحتها... مش كفايه الي هي شافته... واتحملته وزي ماهي شالت عني انا كمان هشيل عنها
نجاه:بس يامحمود.. هتجيب منين
محمود:هتدبر ان شاء الله... ربنا كريم
*************************************

كان اليوم هو آخر يوم إجازه وغدا اول يوم لها في الكليه... كانت متحمسه جدا... تشعر انها تطير في السماء كعصفور حصل اخيرا على حريته
فقيود الخوف.. تكسرت.. و عدت نفسها ان تحطم.. قيود الفقر أيضا
كانت تنام بجوار دلال التي سألتها

دلال:نمتي ياحبيبه؟
حبيبه :فرحانه اوي... ومش قادره انام
خايفه انام اصحى الاقي نفسي بحلم
دلال :يارب دايما فرحانه يابيبه
حبيبه.. كنت عاوزه اسالك... هو انت هتفضلي تشتغلي في الشارع؟
حبيبه:طبعا اكيد الكليه مصاريفها كثيره وخالي ميقدرش عليها
دلال:طب وكليتك ودراستك
حبيبه:ان شاء الله هقدر اوفق مابينهم
دلال:بس ياحبيبه انت دلوقت دكتوره
افرضي حد من زمايلك شافك
حبيبه:ولو شافوني فيها أي هو الشغل عيب... بعدين انا مش مستعره من الشغل
دلال:طب ياحبيبه.. ماتشوفي لك شغلانه في محل محترم. كده.. اصل في الشارع دي... يعني. مش مناسبه لطالبه كليه طب
حبيبه:يادلال اي محل لما يعرف اني لسه طالبه هيرفض يشغلني خصوصا لو كليه زي كليتي...دا اولا ثانيا... انا كده لازم التزم معاهم.. وانا مش هقدر التزم انا كده حره نفسي.. اقدر لما يكون عندي امتحان اكنسل الشغل..
.
دلال :مش عارفه اقلك اي.. ياحبيبه. بس فكري يمكن تلاقي حل.. اصل خايفه تتحرجي وسط الكليه
حبيبه:متخافيش انا عارفه قيمه نفسي و حدودها... وانا مش مستعره من حاجه دي حياتي ومش هاخبيها و لا أخاف حد يعرف عنها حاجة انا مبعملش حاجه لاغلط والا حرام
دلال:ربنا يوفقك.... ياحبيبتي... ويله نامي.... يا دكتوره عشان تصحصحي بكره
**********************
وقفت حبيبه... امام أسوار كليتها... ذلك الصرح الكبير... حلم... أصبح حقيقه... خطت خطواتها الأولى إلى الداخل.... وحرك رأسها.. يمينا ويسارا
لتنصدم. بتحدي أكبر... لم تكن الكليه. بزي موحد وبسيط كما كانت المدرسه نظرت إلى ملابس الفتيات التي كان بعضها يحمل الماركات العالميه.. لتحول نظرها إلى فستانها الذي بهت لونه...بتصميم قديم... حذائها.. القديم... كيف.. ستواجه هذا المجتمع الجديد. وهذه الطبقه التي كانت بعيده عنها

يتبع.......



                     الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة