رواية الفاتنة الصغيره الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا حسين


رواية الفاتنة الصغيره الفصل الثامن عشر 18
بقلم هنا حسين




قاطعهم صوته الرجولي المرح : ايهم
التفتوا لمصدر الصوت ولكن انصدمت عندما رأته واردفت بصدمه : عاصم
ابتسم ايهم عندما سمعها توردف بااسم عاصم وهب واقفاً ليقترب منه ويحتضنه بشده مردفاً : عاش من شافك
ارغد بإبتسامه : انت اللي مش بتسأل ياواطي وبطلت تيجي الكازينو ايه هم البنات عندنا بقوا وحشين ولاايه ولاالجو الجديد شاغلك عننا
ومن ثم وجه ارغد نظره إلي عتاب التي تنظر إليه بدهشه شديده
ايهم بضيق : ارغدددد الموضوع ده كان زمان قبل مااحب عتاب متفتحش الموضوع ده تاني
ارغد وهو يرفع يديه في بلامبالاه : اسفين ياريس ومن ثم غمز لعتاب مضيفاً : شكلك عملتي اللي محدش غيرك قدر يعمله
ومن ثم حول نظره مره اخري نحو ايهم الذي عقد ذراعيه امام صدره وبدأت ملامح الغضب تكتسي وجهه فتحدث ارغد قائلا : خلاص ياعم متبصليش كدا بس انا ماشي
وقفت عتاب بسرعه مردفه : عاصم انت رايح فين
ايهم بضيق : ارغد امشي انت دلوقتي وبعدين هكلمك
ارغد : اوك فرصه سعيده ياجميلة الجميلات
ومن ثم اتجه لخارج المطعم فانظر ايهم الي عتاب المثبته نظرها نحو الفراغ فتحدث بهدوء : ممكن نقعد
جلست عتاب وهمت لتردف بااحدي الكلمات ولكن كان ايهم اسرع منها وقال : ده ارغد مش عاصم باشا وارغد شخصيته تختلف تماما عن عاصم ياعتاب ارغد ابن غير شرعي ابوه وامه ماتوا ومن هو عندوا 17سنه ابتدي يعتمد علي نفسه لحد مابقي ماسك اكبر نادي ليلي في مصر بتاع بنات ومدمن يعني لو جيتي تقارني بينه وبين عاصم باشا مفيش وجه مقارنه اصلايمكن الشكل هو اللي صدمك بس ارغد جنسيته مش مصريه يعني مجرد شبه مش اكتر اما انا بقي فاانا زي ماعرفتي من شويه اسمي ايهم ونادراً لما تلاقي حد يعرف اسمي ده عندي 31سنه طبعا شغلي انتي عرفاه عايز اتجوزك ليه بقي فاانا
وقف ملتقطاً احدي العلب من جيب بنطاله وجلس علي احدي ركبتيه وقام بفتح العلبه مردفاً : فاانا عايز اتجوزك عشان بحبك ها قولتي ايه
نظرت إليه بهدوء ومن ثم سمعت اصوات من حولها يقومون بتشجيعها لتوافق علي طلب ايهم فامدت يدها اليمني واخذت تهز رأسها بنعم فقام ايهم بتلبيسها الخاتم بسعاده وقبل يدها بعد ذلك فاسحبت هي يدها ببطئ وبعض الخجل
واشار بيده ليتجهوا لخارج المطعم صاعدين بالسيارة الخاصه به
في المطار صعدت رحيل وايضا آدم الي الطائره واتجهت رحيل لتجلس علي المقعد الخاص بها ولكن اصتدمت بااحدي الاشخاص فتراجعت للخلف بفعل اصتدامها بذلك الشخص لتصتدم بجسد آدم فتحدث آدم بغضب :
you are blind ?!Do not see before you?!
جاء ذلك الشخص ليتحدث ولكن انصدم تندما رأها امامه
حازم : رحيل!؟
تراجعت للخلف بخوف فتحدث هو بضيق : متخافيش انا مش هاذيكي انا اسف علي كل اللي عملته معاكي قبل كدا
آدم بضيق : محصلش حاجه ومن ثم وجه حديثه لرحيل : ادخلي اقعدي يلا
نظر حازم إليه بضيق شديد ومن ثم تركهم واتجه ليجلس بالدرجة الثانيه وجلست رحيل علي المقعد واسندت ظهرها للخلف متحدثه بإبتسامه : مكنش في داعي للي انت عملتوا ده
آدم وهو يغمض عيناه : نامي واسكتي
ابتسمت هي علي مايفعله واغمضت عيناها لتذهب في ثبات عميق
بعد مرور عدت ساعات في فيلا عاصم جلس واضعا قدم فوق الاخري وهو يتحدث في الهاتف بغرور ولكن سرعان ماتبدلت ملامحه للغضب عندما رأه الخراس يلقون بتلك السيده التي يتضح عليها التقدم في العمر نحو قدمه فاانحني ليكون بمستواها وامسكها برفق من ذراعيها ليساعدها علي الوقوف والجاوس علي احدي المقاعد القريبه ومن ثم اتجه لذلك الحارس وصفعه بقوه علي وجهه مردفاً : انا امرتكم تجيبوها كدا انتوا ايه اغبيه مفيش مخ دي قد والدتكم انا مشغل عندي شويه متخلفين
الحارس : ياباشا اا
عاصم بغضب شديد : اخررررس اطلعوا بره
اتجه الحراس سريعا الي الخارج فااقترب عاصم من تلك السيده وجلس علي ركبتيه امامها قائلا : انا اسف ياامي
السيده هبه بحزن شديد وتعب : كتر خيرك يابني
عاصم : انا هحاسبهم علي اللي عمالوه ده متزعليش ارجوكي ويلا بقي عشان انتي لازم ترتاحي
هبه : انت مين وبتساعدني ليه
عاصم : انا ظابط فالاول وفي الاخر لازم انصف كل مظلوم وصدقيني اختك قريب هتبقي في السجن
هبه بدموع مؤلمه : انا عايزه بنتي عايزه اشوف بنتي عشان خاطري ابوس ايدك دي بنتي الوحيده وعايزه اطمن عليها
عاصم بحزن : حاضر بس ارجوكي بلاش انفعالات واطمني هي كويسه
في المطار هبطت الطائره القادمه من امريكا الي ارض مصر وهبط آدم بصحبة رحيل واتجهوا لخارج المطار وصعدوا بااحدي السيارات التي تنتظرهم وانطلقوا نحو قصر المنشاوي
بعد مرور ساعه وصلوا الي قصر المنشاوي ودلفوا الي الداخل بعد ترحيب الخدم الشديد لهم
وقفت رحيل باارتباك وكانت ستتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتف آدم فقام بالاستاذان منها واتجه للخارج ليجيب علي الهاتف
اخذت تتفحص المكان حولها بترقب زفرت براحه عندما لم تجد له اثر ولكن انفزعت عندما سمعت صوته الرجولي القائل : بتدوري علي حد
التفتت لتصتدم بجسده بقوه كادت ان تسقط ولكن جذبها من خصرها اليه ووو

يتبع
 ماتنسوش تصلوا علي النبي




تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة