رواية الصقر المتمرد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إيمان جمال

رواية الصقر المتمرد الفصل الثاني والثلاثون 32
بقلم إيمان جمال



صقر رجع البيت ومضايق من نفسه أوي على اللي حصل وتليفونه رن ورد بسرعة لان دا رقم فتحي 
فتحي: مش كدا عيب يا باشا فيه حد يبوس مراته في وسط الشارع لا وكمان في الصعيد
صقر بعصبية: ورحمة ابويا ماهرحمك وهرجعك السجن تاني
فتحي ببرود: عادي ارجعه وانا واخد حقي منك مش مشكلة 
فتحي قفل السكة وسابه هيولّع وخرج يشوف الباقيين فين 

فتحي قاعد في بيته ومراته قاعدة جمبه
فاطمة: بلاش العداوة دي يافتحي، صقر باشا كان واقف جمبك دايما وهو حذرك كتير
فتحي بعصبية: ملكيش دعوة انتي يافاطمة دا طاري انا
فاطمة بعصبية: عاوز ترجع السجن تاني وتسبني انا وابنك، ياشيخ كفاية بقى
فاطمة سابته وقامت وهو قاعد بيشرب سجاير ومش فارق معاه كلامها

تقريباً في وقت العشاء كلهم اتجمعوا على السفرة 
سامح: جدكم وهدان هيوصل بعد ساعة وعاوزنا نكون متجمعين
عتمان: خير يارب
سامح: مش عارف
عرفان: جدي مش بيجمعنا كدا غير لو فيه حاجة مهمة او كارثة حصلت 
بدر: ربنا يستر بقا
بعد حوالي ساعة وصل وهدان والسواق دخل الشنط واتفاجئوا ان فيه شنط 
سامح بيبص لعتمان: شنط مين دي؟ 
عتمان: دلوقتي هنعرف
دخل وهدان بشموخه وفي إيده عاليّا اللي الكل عينه عليها 
ابتسام: حمدلله على السلام ياعمي 
ثُريا: مين دي ياعمي؟ 
وهدان رد بكل ثقة: دي عاليّا مراتي 
سامح بصدمة: مراتك؟! 
وهدان: ايوا حد عنده اعتراض؟ 
ابتسام بابتسامة: هو حد يقدر يعترض ياعمي…..قربت من عاليّا: حمدلله على سلامتك يامرات عمي ولا تحبي اقولك يالولو 
عاليّا ابتسمت: اللي تحبيه 
وهدان عينه على عتمان اللي سابهم وطلع فوق 
ابتسام بصتله: معلش ياعمي حضرتك اكيد عارف انه اكتر واحد هيعترض 
وهدان: عارف…….بص لصقر: ورايا على المندرة ومافيش حد يدخل ورانا…..بص لعاليّا: البنات هيعرفوكي اوضتك فين 
وهدان دخل المندرة وصقر دخل وراه…وهدان اتكلم من غير مايبصله: اقفل الباب وراك
صقر قفل الباب وبيدور وشه يبص لوهدان انصدم بقلم نازل على وشه
وهدان بغضب راجل صعيدي: لأول مرة أمد ايدي عليك وماليش الحق امد ايدي عليك بس انت اللي عملته غلط في حقي وفي حق البلد كلها، انت ازاي تقف في نص البلد وتبوسها بالشكل دا وانت معتش ليك الحق انك تلمسها حتى 
وهدان دموعه مش بتنزل ادام أي حد بس هو فعلاً زعل بس هو عارف انه غلطان ودموعه نزلت وواقف ساكت مش بينطق
وهدان قرب منه ومسكه من هدومه بعنف: عملت كدا ليه ياصقر وانت طلقتها خلاص
صقر رد عليه بعصبية: عشان ماطلقتهاش، عشان للأسف بعد اللي هي عملته مقدرتش اطلقها واقف متكتف لأول مرة في حياتي احس ان بحب بطريقة تانية حتى ناريمان ماكنتش بحبها بالطريقة دي، لأول مرة اكون ضعيف بالشكل دا مقدرتش اطلقها ولا اسمح لحد ياخدها مني حتى بعد اللي هي عملته، مافيش اي حد فيكم حاسس بيا ولا شايفين انا فيا ايه، محدش يعرف ان مطلقتهاش حتى هي مش ناوي اقولها دلوقتي انا عملت كدا عشان غرض في دماغي 
صقر صعب على وهدان ومعتش عارف يقوله ايه، صقر سابه وخرج على الاسطبل على طول ومحدش عارف ايه اللي حصل 
وهدان خرج وكانت عاليّا لسة قاعدة مع البنات بارة 
وهدان: عتمان لسة فوق؟ 
ابتسام: ايوا ياعمي 
وهدان طلع فوق يتكلم مع إبنه اللي كان قاعد على سريره بيعيط ودا اللي كان متوقعه وهدان، دخل بهدوء وقعد جمبه وبصله: كنت عارف ان هطلع الاقيك كدا
عتمان بصله: حضرتك عملت اكتر حاجة عارف انها هتوجعني ومع ذلك عملتها حتى محاولتش تقولي ولا تاخد رأيي ولا حتى فكرت في رأي سامح ولا عشان هو هيوافقك على اي حاجة يبقى خلاص 
وهدان: انا خبيت عنك عشان عارف انك هترفض ومهما اقول مش هتوافق، دي حاجة انا محتاجها، محتاج لسند وونس كل واحد فيكم مشغول في حياته وولاده انا بدخل اوضتي لوحدي طول الليل الوحدة صعبة يا ابني، امك كانت غالية عندي اوي ولحد النهاردة بحلف بجوازتي بيها كانت ونعم الزوجة، اللي حصل دا مش معناته اني نسيت امك انا لحد النهاردة فاكرها 
عتمان لسة هيرد بس باب الأوضة خبط 
وهدان: ادخل
دخلت عاليّا ووهدان اتفاجئ بيها وبصتله: هو ممكن تسيبني شوية مع عتمان
عتمان سابهم وخرج البلكونة ووهدان قرب منها بيحاول يفهم هي عاوزة ايه: في ايه؟ 
عاليّا ابتسمت: عاوزة اتكلم معاه شوية وماتقلقش 
وهدان مسك ايديها وباسها: انا مش قلقان عشان متأكد انك هتعملي الصح 
وهدان خرج وسابها تتصرف وهي خرجت لعتمان البلكونة 
عاليّا: انا عارفة ان وجودي مش موغوب فيه بالنسبالك بس انا جايا اقولك ان مش جايا اخد مكان مامتك الله يرحمها بالعكس ان جايا هنا عشان محتاجة لعيلة لونس لأهل يحبوني ويخافوا عليا، انا لما قابلت وهدان شفت فيه الراجل الشهم الراجل صعيدي اللي بيخاف على اهل بيته وافقت اني اتجوزه واعيش معاه عشان الوحدة صعبة مش اني اجي اخد مكان حد تاني او ان اكون مرات الأب الحرباية ذي مابيقولوا، عارفة انه غِلط عشان خبى عليكم بس هو كان قلقان من ردة فعلكم بس كان عارف ومتأكد ان هيجي اليوم اللي هيصارحكم فيه مهما يحصل بقى هو مكانش هيقدر يقعد اكتر من كدا مخبي عليكم، لأنه في كل مرة بيجي فيها أسوان بيقولي لازم يعرفوا لأنه ما اتعودش يخبي عنكم حاجة 

وهدان كلم مراد وحكاله اللي حصل بينه وبين صقر
وهدان: انا زعلان من نفسي يامراد بس انا ما اتعودش ان حد يجي يعيّب عليا ولا يكون العيب عليا 
مراد: حقك ياوهدان وهو غلطان لأنه نسى نفسه، ونسى انه معتش له حق عليا
وهدان طبعاً محبش يحكي لمراد ان صقر لسة مطلقش تقى لحد مايشوف صقر مخبي ليه: انا هتكلم معاه وهصلح اللي حصل بس اما اشوف عتمان هيعمل ايه
مراد ضحك: انت دلوقتي في اصعب موقف في حياتك وانت اللي عملت كدا في نفسك بس هتعدي ان شاء الله ماتقلقش
وهدان: يارب يامراد
وهدان اتكلم معاه شوية وخرج بارة الأوضة واتفاجئ بعتمان وعاليّا نازلين سوا من فوق وعاليّا إيديها في دراع عتمان 
وهدان بيبصلهم باستغراب: هو ايه اللي حصل؟ 
عاليّا: ولا أي حاجة عتمان بس عرف ان مش جايا اخد مكان مامته 
وهدان بص لعتمان: يعني مش زعلان؟ 
عتمان ابتسم: لا يابابا ومبروك 
وهدان حضنه: الله يبارك فيك ياحبيبي
وهدان بص لتقى: ينفع اللي حصل منكم في وسط البلد دا؟ 
تقى فهمت قصده ايه واتوترت: والله ماكنت اعرف ان دا هيحصل انا ساعتها مشيت وسبته
سامح: هو في ايه؟ 
وهدان: مفيش 
عِرفان: لا نفهم 
وهدان بصله بجدية: قولت مافيش 
وهدان خرج لصقر لأنه لسة أصلاً على الحصان، وهدان دخل الاسطبل وشايف صقر بيجري بالحصان ومش شايف ادامه وبعد شوية صقر خفف السرعة ونزل من على الحصان ورايح يدخّله مكانه 
وهدان: سيبه للسايس
صقر ساب السايس يدخّل الحصان مكانه ولسة هيمشي من ادام وهدان بس هو وقفه
وهدان: شايف نفسك انك مش غلطان؟ 
صقر بصله: انا ما انكرتش غلطي بس غصب عني، لما الاقي حد بيهددني بمراتي وانا واقف مش عارف حتى هو فين ولا شايفنا ازاي، كل خطوة هو عارفها عننا 
وهدان: طالما يا اخويا مش قادر تمسك نفسك ماكنتش تقول انك طلقتها 
صقر: كرامتي وجعتني ودا حقي
وهدان: خليك حقاني ياصقر انت وجعتها وهِنت كرامتها اكتر من مرة ويوم ماتيجي ترد تقول كرامتك 
صقر: عادي بقى 
وهدان سكت ثواني وبصله: هو انا ايدي تقيلة اوي كدا
صقر ضحك وبصله وبيحسس مكان القلم: أوي 
وهدان حضنه: حقك عليا بس انا ما اتعودش ان حد يركبني الغلط يابني والكل عارف كدا فزعلت منك ومنها
صقر خرج من حضنه: هي ملهاش ذنب ياعمي هي اتفاجأت باللي حصل وسابتني ومشيت
وهدان: قولها الحقيقة في اقرب فرصة عشان دياب عاوز يتقدملها
صقر بعصبية: دا عند امه، قال يتقدملها قال يبقى يقابلني كدا 
وهدان ضحك: انا قولتلك وانت حر بقى 

تقى طلعت اوضتها وحفصة وليلى وكمان حوريّة طلعوا وراها
حفصة بصت لليلى: ياترى يالولو عملتي ايه من ورانا
ليلى ضحكت: والنعمة ما انا دا اختي منى
حوريّة ضحكت: يلا يارخمين
تقى بصتلهم بتوتر: عاوزين ايه
حفصة قعدت جمبها: عاوزين نعرف ايه اللي حصل في وسط البلد ياتأتأ
تقى بتوتر كبير: مفيش
حوريّة بهدوء: سيبوا البنت براحتها 
ليلى: حصل ايه ياتقى 
تقى بصتلهم بتوتر وحكتلهم اللي حصل……حفصة: طب طالما كدا طلقك ليه 
تقى بحزن: له حق بعد اللي انا عملته ياحفصة
ليلى: بس دا باردوا مش مبرر ياتقى، صقر غِلط في اللي عمله دا ميصحش أبداً وخصوصاً هنا 
حوريّة: انا بتأسف ان هدخّل بس يعني طالما بتحبوا بعض كل دا حصل ليه 
حفصة: دا موضوع طويل هحكيلك بعدين بس دلوقتي عاوزين نبعد عن صقر ياتأتأ عشان حرام
تقى: انا طبعاً مش هعمل اي حاجة تغضب ربنا بس انا ساعتها اتفاجأت والله وعشان كدا سبته ومشيت، انا دلوقتي بتمنى…..سكتت شوية وبصتلهم بخجل: بتمنى لحظة بس في حضنه بس للأسف كل دا ضاع 
ليلى: لو كنتي اخدتي رأي حد فينا كنا لحقناكي قبل ماتعملي اللي انتي عملتيه
تقى دموعها نزلت: كان كل همي وقتها ان اخد حقي منه بس ماكنتش اعرف ان هتعب اوي كدا او هندم بالشكل دا 
حفصة وقفت: هنزل وجايا تاني
حفصة خرجت وسابتهم وشافت بدر: صقر فين؟ 
بدر: تحت مع جدي ليه في ايه؟ 
حفصة: تعالى بس معايا وانت هتعرف
بدر نزل معاها وهو مش فاهم في ايه وشافوا صقر داخل من باب البيت 
حفصة: عاوزة اسمعك حاجة 
صقر: حاجة ايه؟ 
حفصة بقى كانت سجلت كل كلمة تقى قالتها وسمعتها لصقر بس كل اللي فرق معاه جملة واحدة بس بترن في ودانه وهي (بتمنى لحظة بس في حضنه) وابتسم وبصلها: بتتمنى لحظة في حضني 
بدر ضحك: يعني كل دا اللي فرق معاك 
صقر: اه يابدر عشان كدا وصلت للي انا عاوزه 
حفصة: ازاي بقى وانت اصلا طلقتها 
صقر بصلهم: مش لو كان حصل اصلا….صقر سابهم واقفين بيبصوا لبعض وطلع فوق
بدر بصلها: ايه دا يعني ايه
حفصة: يعني معقول مطلقهاش؟ 
بدر: ماتقوليش حاجة ليها غير لما نفهم
بدر سابها وطلع ورا صقر ودخل وراه الاوضة كان هو نايم على السرير فارد ضهره وايده تحت راسه: انت ياعم انت ايه اللي انت قولته تحت دا
صقر ابتسم: اللي سمعته يابدر
بدر: يعني انت مطلقتهاش ياصقر؟ 
صقر: لا ولا هيحصل أصلاً 
بدر: طب ليه قولت كدا 
صقر: عشان اعرف هي فعلاً كانت عاوزة تطلق ولا لا 
بدر: طب ودلوقتي عرفت هتعمل ايه 
صقر قام وعدل نفسه: لسة شوية وبعدين هقولها
بدر: ناوي على ايه؟ 
صقر: ناوي اتجوز 
بدر بصدمة: تاني؟ 
صقر: تقصد تالت
بدر: بلاش هزار واتكلم جد
صقر: مين قالك اني بهزر بالعكس دا انا جد الجد كمان وخد المفاجأة الكبيرة بقا هتجوز حوريّة 
بدر بصدمة: نعمممممم
صقر: اه لو مش مصدقني روح اسألها
بدر فعلاً سابه ومشي وصقر خرج البلكونة ووقف يفتكر كلامه مع حوريّة 
#فلاش_باك
حوريّة كانت قاعدة لوحدها في الجنينة وصقر راح قعد معاها
صقر: القمر قاعد لوحده ليه؟ 
حوريّة: أبداً مافيش
صقر: القمر شكله واقع بس واقع مع واحد مش شايف القمر ولا حاسس بيه
حوريّة بصتله بتوتر: تقصد مين؟ 
صقر ابتسم: اقصد عِرفان 
حوريّة: لا اكيد انت فاهم غلط
صقر وقف: اممم ممكن يبقى انا فهمت غلط فعلاً خلاص انا همشي اصل كنت جاي اقولك على حل يقربه منك بس خلاص….لسة هيمشي بس هي وقفته تاني: حل ايه؟ 
صقر بصلها وقعد: نتجوز
حوريّة بصدمة: نعم؟ 
صقر: دا كدا وكدا، يعني كلام وبس نقول مثلا اننا هنتخطب وبعدها نبقى نشوف
حوريّة: بس هو اصلاً مش فارق معاه وبعدين بيحب تقى
صقر: دا نجوم السما اقربله، ماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه كويس اوي ها معايا ولا؟
حوريّة: معاك هجرب اخر فرصة وبعدها نبقى نشوف
صقر: تمام 

نيجي شوية للقاهرة واحمد قاعد مع منال في مطعم بيتعشوا سوا
احمد: يعني هتمشوا بكرة؟ 
منال: ايوا وانت والشباب تعالوا قبل الفرح بيومين عشان شغلكم
احمد مسك ايديها وباسها: هتوحشيني الحبة دول 
منال بحب: وانت كمان هتوحشني 
احمد: عاوز اتكلم مع جدك عشان نحدد معاد الفرح
منال بخجل: مستعجل على ايه
احمد: عاوزك معايا واشوفك طول الوقت وفي آخر اليوم تنامي في حضني
منال اتكسفت من كلامه: طب والباقيين؟ 
احمد: لو هما حابين تمام مش حابين هما حُرين انا عاوز اتجوز
منال ضحكت: خلاص شوف بس جدو هيقول ايه وبعد كدا نشوف 

جميلة في الڤيلا زعلانة من فريد وبيحاول يصالحها بس هي مش بترد عليه، وهي قاعدة في الجنينة شافت فريد داخل بعربيته من بوابة الڤيلا بس هِنا بقى معرفتش تدخل وتسيبه لأن لو عملت كدا هيبقى غلط عليها عشان في بيتها، فريد نزل من العربية وفي ايديه بوكيه ورد أحمر وراح قعد قصادها وقلع نضارة الشمس بتاعته 
فريد بهدوء: انا حاولت اتكلم كذا مرة وانتي مصممة تفضلي زعلانة وانا ما اتعودتش ان اتحايل على حد بالشكل دا
جميلة: بس انا من حقي ازعل واضايق 
فريد: انا ماقولتش ان دا مش حقك بس انا معملتش حاجة تستاهل كل دا هي جات سلمت عليا واحنا قاعدين ماكنتش اعرف انها هتسلم وتبوسني اعمل ايه يعني
جميلة: كنت تمنعها
فريد بهدوء: ماهو انا ماكنتش اعرف انا اتفاجأت 
جميلة بغضب: خلاص انا بقى هعمل ذي اللي انت عملته وساعتها بقى اقولك اصل اتفاجأت 
فريد وقف ورمى بوكيه الورد من ايده بعنف: لو شايفة ان دا صح اعمليه ياجميلة سلام
فريد مشي وسابها وراح ركب عربيته ومشي خرج بارة الڤيلا وهي قاعدة بتعيط 
نادية كانت شايفة وسامعة كل اللي حصل وجات تتكلم معاها
نادية: انتي غلطانة ياجميلة 
جميلة بدموع: انا بغيير عليه ودا حقي
نادية: محدش قالك ماتغيرييش عليه بس هو راجل مش هيقبل واحدة تقوله اللي انتي قولتيه، هو قالك اتفاجئ وساعتها مكانش عارف يتصرف ازاي حاولي تصالحيه بقى لأنك هتمشي بكرة تروحي البلد مع البنات ولازم هو يكون عارف انك هتمشي 
جميلة مسحت دموعها: حاضر 

دياب شاف تقى قاعدة في جنينة البيت وراح يقعد معاها
دياب: ممكن اتكلم معاكي شوية؟ 
تقى: اكيد اتفضل
دياب اتنهد: انا عاوز اتقدملك يا تقى 
تقى اخدت بالها من صقر واقف وتقريبا سامع اللي بيحصل وبصت لدياب: وانا موافقة يا دياب
صقر قرب منهم واتكلم بصدمة: نعم يا اختي قال موافقة قال…..بص لدياب: نصيحة مني امشي من ادامي دلوقتي 
دياب خاف من صقر وسابهم ودخل…..تقي بصتله بعصبية: انت عاوز ايه؟ 
صقر: هو انتي في ايه ولا في ايه، يعني حياتك في خطر وانتي راحة تقولي كدا 
تقى: باردوا انت مالك، على الاقل يكون في حياتي راجل يحميني من اي خطر، راجل اتسند عليه ويكون حنين عليا، مش ذي واحد كان أناني وبس 
صقر بيحاول يتمالك اعصابه: قولتلك مية مرة بلاش تتكلمي عن راجل ادامي بالشكل دا 
تقى: الكلام دا لما كنت مراتك دلوقتي من حق اختار واعيش مع الراجل اللي اختاره وارتاحله 
تقى قامت دخلت وسابته قاعد هيولع من اللي بيحصل وبيكلم نفسه من غير صوت: والله واحلوت اوي ماشي ياست تقى



تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة