رواية بنات ورد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رشا عبد العزيز



_سامحيني ياحبيبتي

ظل يحدق بها ليجد نفسه بلاوعي يقترب منها ويقبل جراحها

ما أن لامست شفته وجهها حتى هبت فزعها أنكمشت على حالها بهلع وأصبحت تزحف بجسدها المرتجف إلى الوراء حتى أرتطمت بحافته السرير تلملم الغطاء حولها وكانها تصنع سداً بينها وبينه

كلمه حبيبتي كانت كفتيل أشعل نار غضبها لتنهار وهي ترفع يديها تضرب على أذنها
كأنها تصم أذنيها من سماع تلك الكلمه وهي تصرخ بهستيريا

_متقولش حبيبتي.  متقولش حبيبتي

دب الرعب بقلبه من مظهرها والحاله التي أصبحت عليها اقترب محاول أن يمنعها من ضرب نفسها أمسك يدها وهو يترجاها

ظلت تضربه وتدفعه خارج الغرفه وهو مستسلم لها يتركها تخرج غضبها رغم تألمه من ضربات يدها لكن ألم قلبه كان أكبر دموعه التي أنهمرت من عينه كالمطر تمنى لو أستطاعت غسل جراحها

ظلت تضربه حتى أنهكها صراخها وبكائها لتتوقف وتصعقه وهي تقول معاتبه:

_خليتني أحبك ليه

تجمد مكانه و أتسعت عينيه ينظر إليها بدهشه رغم عدم وضوح صورتها بسبب الدموع التي حالت بينه وبين صورتها




الرواية قيد الكتابه وسيتم نشر الفصل الجديد فور انتهاء الكاتبه من كتابته ونشره عاودو زيارتنا الليله


وأيضا زرونا على صفحة الفيس بوك


وايضا زورو صفحتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة