رواية ليله واحده لا تكفي التاسع والخمسون 59 بقلم ايلا ابراهيم


رواية ليله واحده لا تكفي التاسع والخمسون 59 بقلم ايلا ابراهيم


فرح : انا عاوزه امشي من هنا
سراج بهدوء : ممكن افهم ايه اللي بيحصل معاكي يافرح
فرح : مشيني من هنا ياسراج انا عاوزه ماما
سراج خد نفسه وقعد مقابل اخته وحاول يتكلم باحتواء : انا مش عارف ايه اللي بيحصل معاكي لكن اللي عاوزك تتأكدي منه انا اخوكي اللي هيكون جمبك في أي وقت انتي محتجالي فيه .. محتاوليش تحلي مشاكلك لوحدك... انا هنا جمبك وهكون معاكي .. اتكلمي ياحبيبتي اي اللي بيحصل معاكي انا هسمعك وهنحل كل حاجه مع بعض..
فرح بصت ليه وعيونها بتدمع ..
سراج مسح دموعها وقال: انا عاوز افهم اي اللي يخليكي مكتآبه كده اتكلمي لو هتفضلي ساكته مش هعرف اساعدك..
فرح : انا عاوزه ارجع اسافر .. مش عايزه افضل هنا تاني ياسراج ارجوك رجعني البلد اللي كنت فيها
سراج : اي الكلام ده انتي هنا جمبي مع اخوكي وامك وفي بيتك.
فرح بعناد وبكاء : سفرني ياسراج ارجوك
سراج : اشششش اهدي هنتكلم في الحكايه دي بعدين.. 
فرح حضنت اخوها وعيطت جامد في حضنه...

**********
والد هنا : انا هوافق ترجع بنتي على ذمتك يا ايهم لكن والله العظيم لو عملتها مره تانيه و جتلي معيطه بسببك أو هتطلقها تاني من غير متعرفوني السبب لا انت ولا هي مش هتطول ظفرها ومش هيأثر فيا لو معاها عشر عيال..
ايهم هز رأسها بايجاب واتكلم بجديه : عندك حق ياعمي لكن الشيطان دخل مابينا وانت عارف احنا لسا مش واخدين على بعض .
والد هنا : بس متوصلش للطلاق.. الكلمه دي مش سهله يأيهم وبتكسر اي ست .. انا قبلت ارجعها عشان اللي فبطنها وعشان هي راضيه بده لكن لو اتكررر اللي حصل تاني صدقني مش هرجعها ابدا خلي الكلام ده حلقه فيودنك ..انا هروح اندهلها عشان تروحوا..
ايهم خد هنا وودع أهلها عند الباب ونزل وهي ننزلت وراها بتحاول تحصله لكنه متجاهله ومتجاهل وجودها 
 
*******
رجع سراج البيت ومكنتش لبنى موجوده فيه اتضايق جدا حاول يتصل بيها لكنها مش بترد عليه اتعصب اكتر واتصل بأيهم وبلغه ايهم انها هتبات عنده ..
سراج قفل مع ايهم ونزل بسرعه عشان يشوفها 
اول ما فتح ليه ايهم الباب دخل وقال : لبنى فين
ايهم : في ايه مالك. ياسراج 
سراج : لو سمحت اندهلها يأايهم عشان نروح
ايهم : تروحوا فين انا قلت انها هتفضل معايا الفتره دي..
سراج كان مخنوق اصلا من أحداث اليوم السيئه واتكلم بنرفزه : لو سمحت يا ايهم بلغها أن جوزها عاوز يتكلم معاها
ايهم لاحظ أن سراج مضغوط جدا. اتكلم بجديه طيب ياسراج اتفضل انا هدخل اندهلها..
وفعلا خرجت لبنى تكلمه وأيهم فضل يسيبهم لوحدهم ..
لبنى : عاوز حاجه 
سراج : يلاا خلينا نرجع بيتنا. 
لبنى : مش هرجع عاوزه افضل هنا يومين
سراج : مش هينفع خلينا نمشي .
لبنى : مش هينفع ليه بقى
سراج مسك دراعها وشدها وراه وهو بيقول:  عشان انا قلت كده مش هينفع تباتي برا بيتك.
لكن لبنى شدة أيدها منه وهي بتقول بغيظ: قلتلك مش هروح معاك افهم بقى..
سراج اتعصب : انتي اللي مش راضيه تفهمي كلامي بقولك مينفعش تباتي برررا بيتك..
لبنى : ده بيتي ياسراج انت نسيت ده هو بيتي 
سراج مسح وشه بغيظ وقال: لبنى انا فيا اللي مكفيني فلو سمحتي خلينا نروح بيتنا ونتكلم هناك ..
لبنى ضمت دراعتها على صدرها وهي بتقول بعند : وانا قلتلك محتاجه ابعد وأفكار في علاقتنا دي هتوصل لحد فين
سراج اتصدم من كلامها وقال:  مش فاهم علاقة ايه وتوصل فين...
لبنى : اكيد انت فهمت كلامي يلاا بقى تصبح على خير ولسا هتدخل الشقه مسك دراعها بعنف واتكلم بتحذير: مش هتدخلي الزفت الشقه دي وهتروحي معايا يالبنى لا يمين بالله هتشوفي جناني اللي اكيد وحشك
لبنى بغضب : انت بتهددني 
سراج بتأكيد ونفاذ صبر : زي منتي فهمتيها كده بالضبط.ا
لبنى : انت مجنون
=. في ايه كان ده صوت ايهم اللي خرج يشوفهم 
سراج: مفيش حاجه لكن لبنى هتروح معايا مش كده ياحبيبتي قال كلامه وهو بيحضنها من كتافها
لبنى....
ايهم : مش قلتي هتباتي هنا النهارده 
لبنى: انا.
سراح:  انت عارف انا مش بعرف انام من غيرها تصبح على خير قال كلامه وشدها ومشيو . ايهم فضل باصص على أثرهم لحد ماسمع صوت هنا اللي كانت حابسه نفسها باوضتها عشان هو مش راضي يكملها 
هنا بغصه : هتفضل زعلان مني كده كتتير
ايهم اتجاهل كلامها ودخل أوضت لبنى عشان ينام هناك هو لسا متعصب منها اووي 
هنا دخلت وراها وعيطت : انت مش بتكلمني ليه انا عملت ايه لكل ده
ايهم : روحي نامي ياهنا ..
هنا : مش رايحه مكان لحد ما نتكلم.
ايهم : يبقى انا اللي هروح واسيبلك الشقه
هنا اتصدمت لما ايهم خد الجاكيت بتاعه ومشي وسأبها وقعدت تعيط بحرقه وهي بتقول : ربنا ياخدك يافرح ..

**********
اول ما وصلو البيت لبنى نزلت من العربيه بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب بالمفتاح. 
سراج خبط عليها لكنها مش راضيه تفتح اتعصب اكتر وقال فداهيه متفتحيش .. وضرب الباب برجله بغضب وخرج سيجاره وبدأ يدخن بغيظ
عليا: في ايه يابني صوتك طالع كده ليه
سراج: مفيش ياامي اطلعي نامي.
عليا :مفيش ايه دي خدت وش زياده عشان دلعتها مش قلتلك طلقها واخلص منها اهي دي ساقت فيها
سراج طفى السيجاره بخنقه وقال ارجوكي ياامي انا مش ناقص 
عليا : ياحبيبي يابني تلاقيها معكننه عليك حياتك.. دي مش راضيه تنيمك في اوضتها تعالي ياقلب امك هطلب من الشغاله تجهزلك أوضت الضيوف
سراج : مش عايز انام قالها بخنقه . 
عليا : يابن
سراج قاطعها بانفعال : خلاص ياامي خلاص ..
عليا دمعت عيونها وقالت انت بتزعقلي عشانها ..هي حصلت وطلعت اوضتها جري وهي بتعيط سراج اتجنن اكتر اليوم ده كان اسوء يوم مر عليه من ساعت خناقته مع لبنى لحد ما دلوقتي خناقته مع أمه وكأن اليوم ده مكتوبله يزعل كل اللي بيحبهم ...
فجأه سمع صوت والدته الهام : على فكره بالأسلوب ده هتبعد.مراتك عنك اكتر  ..
سراج : تصبحي على خير ياامي
الهام : سراج انت محتاج تريح شويه خد مراتك وسافروا اي مكان غيرو فيه جوى مينفعش تفضلو كده..
سراج طلع أوضت الضيوف وساب امه بتبص على أثره .
عند فرح ..
ماسكه فونها بتبص لصور ايهم وبتفتكر ازاي اتعامل معاها وقسى عليها وانها اتحرجت جدا من نفسها واتضايقت مسحت صور ايهم عندها في الفون وهي بتعيط لكن اتفاجأت بيه بيتصل عليها مسحت دموعها بسرعه وردت من غير تفكير أيوا يا ايهم
ايهم ازيك ..
فرح سمعت صوتك بقيت احسن..
ايهم عاوز اشوفك ..


                   الفصل الستون من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة