
قلم فاطمه احمد
...
لحظات من الصمت مرت قبل ان يدرك جيدا ما يحدث حوله و يعود له رشده الذي اذهبه الخمر...!! احمرت عيناه بشدة حتى اصبحت شبيهة بلون الدماء و برزت عروق وجهه و عنقه لتكون على وشك الانفجار وهو يزمجر بقوة و يتجه لسيارته بخطوات شبه راكضة :
- يابن ال***** والله لاوريك يا جلال الكلب !!
ضحك الاخر بقوة وهو يجيبه :
- ليه الالفاظ ديه يا اخويا العزيز هزعل منك كده و ازعل مراتك.
رعد بغضب وهو ينطلق بالسيارة بسرعة قصوى :
- المس شعرة منها و ربي مهرحمك ولو كنت راجل واجهني شخصيا مش تستدرجني عن طريق بنت.
جلال بخبث :
- امممم وجهة نظر حلوة بردو بس انا بفضل الطرق ديه عشان احصل على اللي عايزه.
1
- عايز ايه !
هتف بها في حدة وهو يوقف السيارة ليقول الاخر وعلى وجهه ابتسامة انتصار :
- عايز الورق و المستندات الحقيقية بدل المزورة اللي بعتهوملي مع لين.
صمت رعد لوهلة ليردف بصلابة :
- تمام انا موافق.
تمتم جلال بعبث :
- و ايه اللي يثبتلي انك مش هتخلف بوعدك و تضحك عليا.
تشدق رعد بتهكم ساخر :
- وهو انا عرة زيك عشان مبقاش قد كلامي يا...اخويا العزيز.
ابتسم جلال و اردف :
- و اوعدني انك مش هتحاول تأذيني او تاذي اي حد من رجالتي.
زفر بنفاذ صبر و اشمئزاز من جبنه فهو دائما ما يرتكب تصرفات لا يستطيع تحمل نتائجها و لكنه الان اقترف شيئا كبيرا عندما قرر التلاعب مع الشبح.....اخطأ كثيرا.
رعد بحدة :
- مش هعملك حاجة متقلقش و قولي انت فين دلوقتي.
جلال بمكر :
- احزر انا فين....ف الفبلا بتاعتي هههه مكنتش متوقع صح.
يتبع
ماتنسوش تصلوا علي النبي