رواية خادمة الالفى الجزء الثاني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم زهرة الندى

رواية خادمة الالفى الجزء الثاني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم زهرة الندى



ادم بخوف = امينه...امينه فوقى انتى كوييه...امينه حببتى متخفيش انتى فى اديا اهو...امينه

و ادم بيحاول يفوق امينه فجأه الدنيا بدأت تشتى بغزاره فوق امينه و ادم...

فقال ادم بضيق = هوا ده وقتو... 

وبسرعه راح ادم شال امينه على زرعيه وجرا بيها على العربيه و نيمها بسرعه على الكرسى الخلفى و دخل بسرعه العربيه و قعد جنبها وهوا بيحاول يفوقها فبسرعه جاب البرفان بتاعه من غزنت العربيه واجا يفوقها ولكنه انصدم عندما رأه كدمه كبيره جدا على كتف امينه فنظر ادم لامينه و راح قلع لها القميص اللى كانت لبساه امينه وكانت امينه امام اعين ادم بحمالت الصدر فقط ففتح ادم اعينه بزهول ووقعت علبت البرفان من ايده من صدمته وهوا يرا كم الكدمات اللى تمتلأ جسد امينه بالكامل بكل وحشيه فرفع ادم يديه وفضل يتلمس الكدمات بصدمه و الدموع تملأ اعينه و عندما بدأ ادم يتلمس كدمات امينه بدأت امينه تتألم وفجأه فتحت اعينها ببطء من ألم جسدها و عندما رأت ادم اممها و رأت نفسها نائمه امامه بحمالت الصدر فقط قامت بسرعه و شدت القميص الخاص بها و دارت جسدها بسرعه و ادم ينظر لها ببرود... 

فقالت امينه بتوتر = مين سمحلك تقلعنى هدومى كدا...انت اتجننت 

ادم بدموع مليا عيونه = لا متجننتش يا امينه...بس انتى بدارى ايه دلوقتي...بدارى جسمك عن عيونى انا...بدارى جسمك اللى مليان بالتشوهات بسبب جوزك و ضربه ليكى وكأنك عبده عنده مش مراته و ام عيالو 

نزلت دموع امينه بوجع وهيا تنظر لاعين ادم بدون كلام و جسدها يرتجف بشده... 

فقالت بتوتر = ملكش دعوه بيا و ياريت تخليك فى حالك يا ادم لو سمحت...ممكن 

وجت امينه تلبس القميص لتمشى من امام اعين ادم بارتباك شديد فبسرعه شد ادم القميص من اديها و رماه بعيد عنهم و امينه تنظر ليه بصدمه وهيا بدارى جسدها بأديها الاتنين و ادم ينظر لها نظرات غريبه مفهمتهاش امينه... 

فقالت بعصبيه و ارتباك شديد = هات القميص يا ادم...انت شكلك اتجننت رسمى 

فجأه مسك ادم اديها الاتنين بأيد واحده و سبتهم فوق رسها وهوا قريب منها اوى وهوا محاوض خسرها بقدميه ووجهو امام وجهها لدرجت انه كان بيتنفس انفاس امينه بغضب يملأ اعينه و امينه تنظر له بدهشى و خجل شديد فى ان واحد... 

فقال ادم بعشق مجنون = ايوا اتجننت يا امينه...وانتى السبب فى جنونى...بقا هوا ده الحب و الحياه اللى رمتينى انا عشانهم يا امينه...نفسى اعرف انتى ازاى قبله ده على نفسك...ازاى قبله على نفسك الزل و المهانه دى...ولااا شكل ابو العيال مكفيكى مدين كويس اوى اوى كمان...عشان كدا خيفه تسبيه و ترجعى تانى تخدمى فى البيوت زى زمان 😡

امينه ببكاء وهيا بتحاول تشد يديها من قبضت يديه = مين قالك انى صبره على القرف ده عشان الفلوس...من امته ونتا شايفنى انسانه مديه و ميهمهاش غير الفلوس وبس...وبعدين انا مش مكسوفه يا استاذ عشان كنت خدامه...انا كنت باكل لقمتى من عرق جبينى بالحلال مش من شغر حرام عشان اتكسف او اتحرح لما تقولى دلوقتي انى هرجع خدامه اخدم فى البيوت كما كنت

ادم بغضب جحيمى = امال صابره ليييه؟ 

امينه بدموع ووجع = عشان عيالى...عيالى يا ادم اللى يستهلو اضحى بعمرى و حياتى و رحتى و سعدى عشنهم...عيالى اللى طلعت بيهم من دنيتى و مستعده امو*ت عشنهم...عشان عيالى انا ممكن اعمل اي حاجه لاشفهم مرتحين و مطمنين...عرفت ليه صبره و سكته يا ادم...هاااا عندك كلام ينفع تقولهو ليا دلوقتي...ولا لسه فى عينك انسانه مديه 

كانت امينه بتتكلم بحرقه وهيا تنظر لاعين ادم و دمعها بتنزل كالشلال و جسدها يرتجف بشده من برودت الجو ومن شدت ألم قلبها و خجله من قرب ادم منها وهيا شبه عاريه من فوق فنزلت دموع ادم و رائحت فمه انه شارب وشبهآ ما مش فى وعيه فرفع ايده التانيه يتلمس وجهها بحنان وهوا بيحرك شفيفو على وجه امينه و انفاسه الساخنه تحرق وجهها الرقيق وهيا مغمضه عينها بضعف تحت لمسات ادم حببها... 

فقال ادم بعشق = انتى لو شفتى فعلآ نفسك فى عيونى صح يا امينه...مكنتيش سبتينى و اتجوزتيه...مكنتيش اتكتبتى على اسمه هوا...مكنتيش بقيتى ام لعيالو هوا...مكنتيش تعبتينى و تعبتى نفسك كل السنين ديت 

نزلت دموع امينه اكتر وهيا مزالت مغمضه عينها بضعف وقالت = انت كذاب يا ادم انا لو كنت شفت نفسى فى عيونك...كنت شفت شفت نفسى رخيـ*ـصه اوى ولا شئ فى عيونك...لان عيونك كذابه و مش واضحه زيك يا ادم...فأرجوك ابعد عنى يا ادم و ارحمنى و ارحم نفسك من العذ*اب اللى احنا فيه ده 

ادم بغضب = العذ*اب اللى احنا فيه ده انتى السبب فيه...بسببك عشت 10 سنين من عمرى فى عذ*اب...عملتلك ايه لتعملى فيا كدا هاااا...قوليلى عملتلك ايه لتكسرى قلبى اللى حبك كدا...انطقيييي 

امينه بوجع = مين اللى كان فى عذ*اب بالظبط يا ادم...انت بتتهمنى انا فى اللى حصل وانت السبب فى كل حاجه...قبل ما تلومنى وتعتبنى...فالاحسن لوم و عاتب حالك يا ادم...لان انت السبب فى كل اللى حصل مش انا 😭

كان ادم و امينه يتحدثون بوجع و دموع حا*رقه و قلبهم تعتصر ألمن وهم يعاتبون بعض على غلطه لم يغلطوها و لحظه وقعو فيها فى لحظة غدر من ناس لا ترحم ولا تحس 
فتوقف الكلام فى حلق ادم و امنيه بنظره مليانه بالعتاب و الكسره ففجأه لانت ايد ادم على ادين امينه وهم مزالوت ينظرون لاعين بعض بدموع 
ففجأه اقترب ادم من شفايف امينه و تملكهم بعشق وهوا محاوض وجهها اللى غرفان بدمعها فحوضت امينه عنق ادم بضعف و استسلام لعشقهم اللى دمرهم قبل ما يحييهم 
فمدتها ادم على المقعد و فضل يقبلها بتملك فى كة انش من وجهها و عنقها بعشق و امنيه ترتجف بشده وكأن هي اول مره يلمسها راجل 
ففضلو على ذلك الحال يتبادلان القبل بحراره و شوق و عشق مهما مرت السنين فكان ذلك العشق يتزايد اكثر داخلهم مش يقل 
ففجأه فاقت امنيه لنفسها و تذكرت عقاب مصطفى لها عندما يعلم بخيانتها له و انها لو طاحت مع ادم فى تلك المشاعر رح تخسر قصدها اولدها و حيتها لان بعشق مصطفى المجنون لها فمش هيتردد ثانيه عن قتـ*ـلها بدون ما يغمض له جفن 
فدفعت امنيه ادم بسرعه عندما شعرت انهم رح يتعدون الخطوط الحمر... 

فقالت بانهيار و جسدها رتجف بشده من شدت الخوف الذى تشعر به الان = ارجوك يا ادم خلاص كفايه كدا...اللى بيحصل ده غلط كبير...ولادى و ابنك ميستهلوش مننا كدا...ارجوك ابعد عنى بقا...ده الاحسن ليا و ليك...ارجوك يا ادم...ارجوووك 😭😭

فجأه حضنها ادم جامد عندما رأه انهيرها وقال بهدوء = خلاص خلاص اهدى يا حببتى...خلاص مش هقرب منك تانى بس ارجوكى اهدى و بطلى عييط 

فضلت امينه تعيط بلا توقف لحد ما بدأت تهدى شئ بشئ داخل حضن معشقها فجاب ادم قميص امنيه و لبسه ليها و جاب الچاكت بتاعه و لبسه ليها وهيا مزالت فى حضنه و فضل يملس على جسدها بحنان لحد ما هدت امنيه و خف ارتجاف جسد امنيه و ادم مزال ضاممها و الامطار لا تتوقف فكانت تتزايد بشده فرفعت امنيه وجهها لادم وهيا مش عوزه تبعد عن دفا حضن معشقها وتتمنا العالم يتوقف عند تلك اللحظه الجميله الذى تجمعهم بعد تلك السنوات... 

فقالت بصوت مبحوح = ادم عوزه اروح... 

حاوض ادم وجهها بحنان و طبع قبله على رأسها وقال = مينفعش اسيبك تنزلى وتمشى فى الجو ده...هوصلك انا بعربيتى

امنيه باعتراض = ادم مينفعش توصلنى عشان مصـ... 

قاطعها ادم وقال بتصميم = قولت انا اللى هوصلك...ولو خيفه الاستاذ جوزك يشفنى معاكى...فمتخفيش هنزلك بعيد شويه عن فلتك...خلاص امنيه 

هزت امنيه رسها بطاعه فابتسم ادم لها و تركها و اتنقل وقعد على كرسى السواق و شغل السياره فظبطت امنيه هدمها و اتنقلت هيا كمان و قعدت على الكرسى اللى جنب كرسى ادم فنظر لها ادم ببسمه وشدها لحضنه و اتحرك بالعربيه فكانت امنيه سنده رسها على صدر ادم وهيا تشعر بالامان و راحه فقدتهم من سنين طويله جدآ فبدون ما تشعر استسلمت للنوم فى حضن حببها لحد ما مر الوقت و فتحت امنيه عينها ببطء على نديه ادم عليها بصوت حنون... 

= امينه...امينه يلا اصحى...امنيه يلا قومى يا حببتى وصلنا 

رفعت امنيه رسها وهيا بتبص حوليها لترا ادم موقف عربيته عند الباب الخلفى لفلا مصطفى فظهر التوتر على امنيه و خافت لمصطفى يشفها مع ادم فنظرت لادم و جابت الشنطه بتعتها بسرعه... 

وقالت = طب يلا سلام... 

مسك ادم ايد امنيه و طبع بوسه على اديها وقال = خدى بالك من نفسك...ماشي 

شدت امينه اديها من ادم بتوتر و هزت رسها بـ( حاضر ) ونزلت بسرعه من العربيه و دخلت بسرعه للفلا بعد مودعت ادم ودخلت بسرعه للفلا من الباب الخلفى و اتحرق ادم بعربيته من امام الفلا باختناق وفى ذلك الوقت دخلت جت عربيت مصطفى وقبل ما يدخل للفلا ففجأه لمح مصطفى تلك العربيه بتعجب فتجاهل الامر ودخل للفلا ووقف امام رأيس الامن للفلا و فتح زجاج العربيه... 

وقال = شدت الحراسه حولين الفلا و فتحو عينكم كويس...مافهوم 

رأيس الامن = مافهوم يا مصطفى بيه

اغلق مصطفى الزجاج و اتحرك بالعربيه لحد ما وقفت العربيه فى الجراچ فنظر مصطفى لكيندا اللى كانت سكته بغضب مالى اعينها ووجهها مليان بالكدمات... 

فنظر مصطفى للڤراغ وقال = نويه على ايه؟ 

كيندا بضيق = هه جاي تسألنى بعد ما حطينى رقبتنا احنا الاتنين تحت رجل الخدامه خلاص 

مصطفى = هه وكان عندك حل تانى يخلصنا منها...ولا نسيه ان انتى السبب فى الوقعه دى...وبعدين وجدنا مع بعض مصلحه لينا احنا الاربعه...مش طيقين بعض اه و بنكره بعض...بس نيدنا واحده و هدفنا واحد...فاتكى على الصبر و خلينا معاها لحد منشوف اخرتها ايه...و طلمه هيا عارفه عننا كل حاجه وحنا عرفين عليها كل حاجه فأحنا التلاته هنلعب على المكشوف...فمش عاوز اي غلط يا كيندا الايام الجايه دى...عشان متقلبش كل حاجه فوق رسنا فى ثانيه...ونتى عارفه انها ممكن تعمل ده بسهوله 

كانت كيندا بتاكل فى اظافرها بغيظ شديد فنزلت من العربيه و دخلت للفلا بغضب مالى عينها و طلعت بسرعه على اوضتها قبل محد يشفها بالحاله دى فنزل مصطفى خلفها و طلع لاوضه و دخل للاوضه ليرا الاوضه فضيه فكان لسه هينده على امينه ليتفاجأ بأمينه خرجه من الحمام الملحق بالغرفه وهيا لفه المنشفه حولين شعرها و لبسه البرنس ففجأه شهقت عندما رأت مصطفى اممها... 

فقال ببرود = مالك شفتى عفريت قدامك

امينه بارتباك = انا انا انا انا... 

مصطفى برفع حاجب = مالك طالع عليكى مطلوع انا على المسا كدا ليه...عمومآ انا مش فايقلك دلوقتي...انا نازل اراجع ورق مهم فى المكتب تحت...تصبحى على خير 

ودخل مصطفى ليبدل ملابسه بسرعه و خرج من الغرفه كلها فأخدت امينه نفسها براحه وقعدت على ضرف الفراش ففجأه سمعت رنين رساله على هاتفها فبسرعه جابت هاتفها من شنطتها وفتحت لتشوف الرساله لتتفاجأ انها من ادم فابتسمت رغم عنها و فتحت الرساله بسرعه... 

وكان باعد لها =( اترددت ابعتلك خوفآ عليكى لجوزك اللى يشوف الرسايل مش انتى...لكن مقدرتش مبعتلكيش...كنت عاوز بس اطمن عليكى...لان كان باين عليكى التعب لما نزلتى ) 

بعدت امينه له =( انا الحمدلله كويسه يا ادم...اطمن ) 

فبعد لها =( طيب الحمدلله...مش هطول عليكى بقا...يلا تصبحى على خير ) 

فبعدت له بابتسامه =( وانت من اهلو ) 

قفلت امينه معاه كلام و مسحت الشات بسرعه ثم اخذت نفس عميق براحه وشدت الغطا عليها و خدت الوساده فى حضنها و نامت باستسلام لافكرها اللى بتصور لها انها الان فى حضن حببها ادم فتروح امينه فى نوم عميق... 

.. فى غرفت كيندا ..

جابت كيندا الفاظه و رمتها على الارض بغضب جحيمى وفضلت تكسر فى اثاث الغرفه بغضب و كلام افنان بيرن فى ودنها كالرنين وكل شويه ييجي مشهد ضرب افنان لها و تغرقها فى المسبح لحد مكانت هتمو*ت... 

فقالت بغضب = بقا انا تعملى فيا كدا يا بنت ال🐕...بس مش الغلط عليكى لالا الغلط عليا انا...يارتنى كنت فضيت رصا*ص مسد*سى يوميها فى راسك قبل مرميكى من فوق الجبل...كان زمانك دلوقتي ميـ*ـته و مريحانى منك خالص ههههه بس ملحوقه يا فنون...ليكى يوم يا حلوه...وحياة عشقك اللى بيجرى فى د*مى يا سيف لمو*تك هيكون على ايدى يا افنان

.. فى فلا افنان .. 

كانت افنان قعده فى الظلام وهيا حطه قدم فوق الاخره وكانت تنظر لزجاج غرفتها الشفاف بشرود شديد وهيا ترا الدنيا بتشتى بغزاره و المطر كان بينزل على الزجاج
فكانت متجمعه الدموع فى اعين افنان بشرود وهيا تتذكر نفس ذلك اليوم من 12 سنه يوم معرفت حقيقت مشاعر الاخوات الاربعه لها
فمنذ ذلك اليوم وهيا تعيش فى عذ*اب و تحاسب على شئ لم تفعله وكأنها السبب فأن تخلى الاربعه يحبوها للدرجه هي... 

فقالت بصوت مسموع = كانت حياتى بيظه اه بس كان عندى امل لسه فى بكره بسسس من اليوم ده وكل حاجه باظت اكتر ماهى كانت بيظه...كل حاجه ضاعت من اليوم ده...من اليوم ده ونا كل اللى كنت بعمله انى كنت بخسر وبس...خسرت كرامتى و خسرت حياتى و خسرت حلمى و خسرت روحى (ثم نزلت دمعها وكملت بقهر = و خسرت برأتى و خسرت حريتى و حتا بنتى خسرتها...يااااه يا زهره لو كنتى معايا دلوقتي...كان فادى اكتفيت بيكى فى دنيتى...كنت عملت المستحيل لاعيشك مرتاحه...كنتى نورتى حياة امك اللى بقت مليانه بالسواد وبس...امك تعبانه اوى يا زهره...نفسى اجيلك اوى...انا اه لسه فى اول اللعب...بس صدقينى انا محتاجه ارتاح و النا*ر اللى فى قلبى ترتاح...لان النا*ر دى هتحر*قنى قبل ما تحر*ق الكل 

وفضلت افنان تعيط بوجع مالى قلبها  ففجأه لقت ايد نعمه اتحطت على كتفها...

فلفت بسرعه وقالت = زهره... 

منه بابتسامه بريئه = انا منه يا ماما...ايه خلاص نستينى و معديش عوزانى 

شدت افنان منه و قعدتها على رجليها وقالت = مين قال بس كدا يا منون...انا بس يا حببتى فى حيره و معناه و خلاص معدش لقيا نفسى...انا عوزه انااام...ممكن تخدينى فى حضنك يا قلب ماما 🥺

منه بحب = طبعآ يا احلا ماما فى الدنيا دى كلها ❤

فقامت افنان و بدلت ملابسها هيا و منه و نامو هم الاتنين على الفراش و خدت منه افنان فعلآ فى حضنها و فضلت منه تملس على شعر افنان بأديها النعمه لحد ما راحت افنان فى النوم هروبآ من العالم ده اللى مليان بالقسوه و المعناه اللى عشتهم طول عمرها من غير اي رحمه... 

.. فى فلا سيف الالفى .. 

كانت تارا متمدته على الفراش وهيا اخده زهره فى حضنها وكانت بتحكى لها حدوده و بتحاول تنسى البنت امها اللى اكتشفو انها عيشه دى فجأه ومن ساعت ما زهره عرفت ان امها لسه عيشه ودمعها من سعدها مش بتنشف فنظرت تارا بتنهيده لزهره... 

وقالت بدموع مليا عينها = انتى بنتى انا يا زهره...بنتى انا وبس...انا اللى ربيتك و ذكرتلك و لبستك هدومك غيردلك و اكلتك فى بقك و شربتك...ونا اللى كنت جنبك من ونتى طفله لسه مولوده لحد ما كبرتى و بقيتى بنت زى القمر...اسمك زهره ونتى زهره فعلاً...مش هسبها تخدك منى...انتى بتعتى انا يا زهره...انتى بنتى انا مش بنتها هيا...بنتى انا انااا 😭

وفضلت تعيط تارا وهيا اخده زهره فى حضنها ففجأه اتهز هاتفها اللى كانت عملاه صامت فبصت للشاشه لتتفاجأ بالمحامى بيتصل بيها فقامت بشويش من جنب تارا و خرجت من الغرفه بتسلل و هدت الانوار على زهره و بصت حوليها بتوتر و ردت بسرعه على المحامى... 

وقالت = ايوا يا متر...فيه جديد؟ 

المحامى = ايوا يا تارا هانم...انا عوزك تجيلى بكره مكتبى ضرورى فى امر مهم لازم اعرفهولك وش لوش احسن 

تارا بتعجب = طيب ماشى يا متر...اجي لحضرتك الساعه كام 

المحامى = الساعه 2 بعد الضهر...فنتظار حضرتك...تصبحى على خير 

تارا = وانت من اهلو يا متر 

وقفلت تارا مع المحامى بحيره وقالت لنفسها = ياترا المحامى عاوزنى فى ايه كدا؟...اففففف مش وقته خالص...الايام دى لازم اكون جنب سيف...عشان نعدى الايام دى على خير...ربنا يستر 

.. نرجع لفلا افنان .. 

كان يقف عماد بشرود فى الحديقه تحت الامطار وهوا حاطت اديه فى جيوبه و ينظر للڤراغ بشرود ووجههو و شعرو و جسدو غرقانين بشده 
فافى غرفت يسر كانت يسر قعده بتقرأ روايه ففجأه حست ببروده فقامت تقفل ستائر الشباك لتتفاجأ بـ عماد يقف هكذا فى الحديقه... 

فقالت = يالهوى...مال المجنون ده واقف كدا تحت الشتا...كنت ممكن يجرارو حاجه او يتعب 

اما عند عماد فكان مزال شارد بشده فى حاجات كتيره وفى طلب افنان منه... 

Flash Back... 

عماد بتعجب = انتى متأكده من طلبك ده يا افنان هانم؟ 

افنان بتأكيد = طبعآ متأكده...انهارده او بكره بالكتير تكون كيندا عندى هنا يا عماد مفهوم 

عماد بلا حيله = مافهوم يا هانم 

افنان فجأه تغيرد ملامحهها و صوتها للحزن وقالت = و عوزه منك طلب تانى اهم يا عماد!! 

عماد باحترام = طلب ايه يا هانم؟ 

افنان بحزن = عوزه اعرف قبر بنتى زهره فين...عوزاك تقلبلى الدنيا على قبرها يا عماد...عوزه اظرها...عوزه اقراء الفاتحه عليها...عوزه احس بيها جنبى...لو ليا خاطر عندك حاول لقيلى قبر بنتى...هوا اكيد فى مقابر عائلت الالفى...بس انا معرفش المقابر دى فين...فأرجوك لقيلى قبر بنتى يا عماد 

عماد بصدمه من حالتها = حاضر يا افنان هانم...اوعدك انى هعمل المستحيل عشان ألاقى قبر بنتك...خلاص اهدى 

اخدت افنان نفس عميق باختناق شديد وقالت = انا كويسه...ولما تلاقى قبر زهره بنتى هبقا احسن بكتير 💔...يلا يلا روح وعمل اللى طلبته منك بسرعه 

عماد بإيماء = حاضر...عن اذنك 

.. تانى يوم .. 

عماد بتعجب = يعنى ايه الكلام ده...ازاى مافيش قبر للبنت فى مقابر عائلت الالفى 

رأيس الامن = انا متأكد من كلامى يا عماد بيه...قبر بنت سيف الالفى مش من ضمن مقابر عائلت الالفى 

عماد بحيره = طب دور كويس و شوف اذا كان ليهم مقابر تانيه فى مكان تانى ماشى 

رأيس الامن = ماشى يا عماد بيه...عن اذنك

ومشا رأيس الامن و عماد ينظر امامه بحيره فقال لنفسه = يعنى ايه قبر بنت سيف الالفى مش موجود فى مقابر العائله 

Back... 

عماد بحيره = لو اللى انا شاكك فيه ده صح فاللى جاي مش هيكون حلو خالص والامر هيزيد سوء...بتمنه اللى جاي ييجي على خير 

فجأه جت يسر وهيا مسكه المظله لتتحامه تحتها من مياه الشتا وقالت = انت مجنون ياعم انت...ده جو تقف تحته تفكر...انت مش شايف الجو صعب ازاى

عماد بتنهيده = بالعكس...الجو ده جمييل اوى...انا بحس بالمتعه ونا واقف تحت الشتا كدا...احساس جميل ولواحد غرقان كدا تحت الشتا...جربتى قبل كدا تتجننى تحت المطر 

ضحكت يسر وقالت = لا عمرى ما عملت كدا 😄

فجأه شد عماد المظله و رماها بعيد عنهم وقال = طيب خلاص...تعالى ونا اوريكى الجنون تحت الشتا عامل ازاى 😂

يسر بصدمه = عماد انت اتجننت...الامن ممكن يشفونا ووقتها هيقولو عننا ايه؟ 

عماد = اولآ طظ فى اي حد...ثانيآ بقا الامن ممنوع يقف هنا بزاد...عشان الجنينه دى جنب المسبح و ممنوع حد يقرف جنب المسبح عشان الخصوصيه و كدا...يلا بقا ملكيش حجه...هااا تعرفى تتجننى 

ضحكت يسر و خلعت الحزاء وقالت باستمتاع = ايوا اعرف طبعآ 😂

وفضل عماد و يسر يجرو و يتنططو تحت الشتا باستمتاع وهما بيحولو يكتمو صوت ضحكهم اللى كان مالى المكان ففجأه شد عماد يسر وفضلو يرقصو سلوه تحت الشتا وهما بيضحكو من قلبهم وقعدين يرقصو و يلفو حولين نفسهم وهما حرفيآ غرقانين ميا فمسك عماد ايد يسر و فضل يلفها حولين نفسها بضحك و يسر فرده درعها التانى وهيا حاسه انها طيره ومش لمسه الارض... 

ففجأه قالت بدوخه = خلاص يا عماد دخت خلاااص 

فجأه وقفها عماد و يسر ديخه بشده فكانت يسر هتقع على الارض لكن بسرعه لحقها و اخدها فى حضنه و يسر سنده رسها على كتفه بدوخه و عماد مبتسم بجذبيه وقلبه بيدق جامد وهيا فى حضنه... 

فقالت يسر بدوخه = انت مجنون اوى اوى على فكره 😂

عماد بابتسامه = على فكره انا عارف انى مجنون اوى على فكره هههههههههه

ضحكت يسر جامد ورفعت وجهها لعماد لتتلاقه اعينهم ببعض فى نظره طويله جدآ مليانه بمشاعر جميله تملأ قلبهم لبعض و يقلقون ان يعترفو بها لبعضهم ليكون حب من ضرف واحد ففجأه جت عيون عماد على شفايف يسر برغـ*ـبه فحاوض عماد خسر يسر وقربها منه اكتر و يسر فى عالم تانى وهيا سرحانه فى سحر اعينه الجذابه فبدأ عماد يقترب منها بهيام فاغمضت يسر اعينها باستسلام ليتملك عماد شفايفها بنهب وهوا يضمها بقوه وهيا محوضه عنقه بعشق و الدنيا تمطر فوقهم بشده فبعد دقايق فصل عماد قبلته لتستطيع يسر اخذ نفسها واخيرآ وهيا سنده جبهدها على جبهدو... 

فقالت بصوت واطى رقيق = مش بقولك مجنون...ونا بحب جنونك ده على فكره يا مجنون هههههههه 🥰

ابتسم عماد وقال وهوا يبعدها ببطء = طب يلا بقا على اوضك يا استاذه...عشان موركيش الجنوت اللى على حق 😉

ضحكت يسر بخجل وقالت = هههههه طب تصبح على خير بقا 😂

وجرت يسر بسرعه بكسوف وهيا كل شويه تبص على عماد بابتسامه جميل فتنهد عماد بصوت عالى و رسم ابتسامه جميل على وجهو... 

وقال = ونا بحبك اوى يا يسر ❤

.. فى عربيت كمال .. 

كان كمال فى طريقه للفلا بتعته وهوا بيفكر فى كل اللى بيحصل ده وفى كل اللى جاي ليتفاجأ بعربيه مشيا جنبه وكان الطريق شبه ڤارغ فنظر للعربيه بلامبلاه وكمل طريقه ليتفاجأ بهاتفه بيرن فنظر لشاشت الهاتف ليتفاجأ بسيف الالفى هوا اللى بيرن عليه... 

فرد بابتسامه متكلفه = كنت متأكد انك هتكلمنى...وكنت مستنى مكلمتك دى من بدرى 

سيف بسخريه = كويس انك عارف انى هكلمك...اقف بقا على جنب عشان نتكلم يا كمال بيه

كمال بتعجب = ليه هونتا فين؟ 

سيف ببرود = بص جنبك وانت تعرف 

بص كمال بتعجب ليتفاجأ بأن صاحب العربيه اللى مشيا جنب عربيته هيا عربيت سيف الالفى... 

فقال فى الهاتف ببرود = فيه كافيه قريب من هنا...خلينا نروح هناك

سيف بنفس البرود = لأ...هنتكلم هنا يا كمال بيه...اقف على جنب 

كمال بتعجب = تمام...نتكلم هنا 

وفعلآ وقف كمال عربيته على جنب و خلفه عربيت سيف فنظر كمال للشتا بتعجب و نظر من مرأت عربيته ليرا سيف بينزل من عربيته ووجهو غاضب بشده... 

فقال بسخريه = شكل الجوله هتبدأ و النا*ر هتزيد يا ابن الالفى هههه

ونزل كمال من العربيه و الدنيا بتشتى عليهم جامد فقتربو هم الاتنين من بعض وكمال ينظر لسيف بتحدى و سيف ينظر له بغضب شديد فلسه كمال هيتكلم لكن فاجأه سيف بلكمه قو*يه جدآ جعلت كمال يرجع كام خطوه للخلف من قو*ت اللكمه فضحك كمال بشده... 

وقال = للدرجاتى محرو*ق منى يا سيف ههههههه...بس لسه كل الغضب ده...عشان مثلآ كنت عارف ان مراتك عيشه و خبيت ولا عشان افنان كانت مفكره نفسها مراتى وكانت بتتعامل معايا وكأنى جزها بجد و ابو بنتها هههههههه

ضرب سيف كمال تانى بغضب وفضل يسددو لبعض اللكمات بقو*ه و سيف بيضرب كمال بغل و غيره حا*رقه ففجأه توقفو عن ضرب بعض بتعب... 

فقال سيف بغضب = ودينى لممو*تك يا ابن ال🐕

كمال وهوا بينهج = ليه عاوز تمو*تنى هااا عشان رجعت مراتك من المو*ت ولا عشان حفظ عليها و حمتها طول السنين دى ولا عشان ايه...لتكون جاي تلومنى يا سيف عشان خبيت عليك ان صفا هيا افنان...انت كنت حاسس و على شرط حولت كتير تتجاهل احساسك ده لحد ما رحت عملت تحليل DNE و اكدولك انها مش مراتك افنات 

سيف بصدمه = وانت تعرف منين انى عملت تحليل DNE لافنان 

ضحك كمال بسخريه وقال = عشان انت غبى يا سيف...اه غبى و كذاب و تستحق اللى انت عشته طول السنين اللى فاتت دى...واه كنت عارف انك حللت لتتأكد اذا احساسك صح ولا غلط...بس مش من تعرف انها عيشه قبل ما افنان تستعيد ذاكرتها و تكون اد الموجها...ولا كنت مفكر انى هسيبك تخدها و تعيشها فى نفس الكذبه الفكسانه...اللى كنت معيشهلها و البنت يا حراام نسيا كل اللى عملتو فيها و العذ*اب اللى شفته معاك و مع اهلك

سيف باختناق = عذ*اب...انا اللى كنت فى عذ*اب و جحيم ونا مفكرها ما*تت...انا اللى كنت بمو*ت كل يوم وكنت بقنع حالى بالعافيه انها خلاص راحت منى و خلاص معدش هشفها وخدها فى حضنى و اشم رحتها وانت تقولى انى كنت هعيشها فى كذبه...كذبت ايه اللى كنت هعيشها فيها بس...انت متعرفش افنان بنسبالى اييييه افنان روحى اللى خدتها معاها و من بعديها بقيت عايش من غير روح...عايش زى المو*تا...وانت ملكش اي حق تخبى عليا انها افنان مراتى مش صفا مراتك 😡

سند كمال على عربيته وقال ببرود = من 9  سنين بعد اختفاء افنان بسنه...كانت افنان فى غيبوبه وكان الدكتره بيقولو يا عالم يا تصحا منها او لا...بس انا كان عندى امل فيها و صحت منها وكانت فكره كل حاجه عملتوها فيها...ساعدها كنت عوزه تجيلك و تقولك انها بخير و تحاول ترجع اللى اتكسر...بس لما جتلك اتكسرت اكتر بكتير يا سيف...اتكسرت لما شفتك قاعد بكل راحه تكتب كتابك على بنت تانيه غرها بعد سنه واحده من مو*تهازى منتم كنتو مفكرين...و حاليآ بتقولى انك كنت فى عذ*اب...لو انت فعلاً كنت فى عذ*اب يا سيف فأنت السبب فيه...مش انا ولا افنان ولا الجن الازرق...فراجت حسباتك صح يا سيف يا الفى و اعرف بنفسك مين هوا السبب فى كل ده...و دلوقتي مضر اسيبك عشان تفكر كويس...و علله تلاقى الاجابه على كل اسألتك يا سيف بيييه 

وتركه كمال و ركب عربيته ومشا و ترك سيف تحت امطار الشتاء وهوا ينظر للڤراغ بوجع و كسره يملأون اعينه وهوا مجمد على يديه ففجأه وقع على ركبته على الارض وهوا يبكى بحر*قه و الدنيا بتشتى بشده وكأن السماء تشهد على تلك القلوب الذى تصرخ بصمت و تلك الاعين الذى تبكى بحر*قه ووووو...#يتبع 🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺



تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة