رواية من أجل المال الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمي محمد

رواية من أجل المال الفصل الثالث عشر 13
بقلم سلمي محمد


سلمى بهمس : اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه
بس سلمي رجعت تهمس تانى
سلمي بدموع: احمد يبقي اخويا
ادم قام بسرعه وبصلها بصدمة وشاف جسمها اللي اقتحموا بعنف حط ايده علي راسه وهو رافض اللى عمله فيها ورافض اللى سمعه منها
ادم بصريخ: اخوكي احمد اخوكي.. ازاي؟؟ انتي قولتي أنه حبيبك ..ازاي اخوكي ؟؟
(وبصلها بحزن) ليه مقولتيش؟؟ ليه سبتيني اغير وأشك ؟؟ليه سيبتينى اعمل فيكي كده ؟؟
ورجع بصلها بغضب
انتي السبب؟؟ انتي اللى عملتي فينا كده ؟؟
انا قولتلك اني بغير.. اني بتحول لانسان تاني لما بغير ..ليه عملتي فينا كده ؟؟
ويرجع يبصلها بحزن وهي نايمه مكانه من غير حركه دومعها بس هي اللى نزله علي وشها فيمسك مفرش السرير ويغطيها ..بس محصلش حاجه انا معملتش حاجه ..انتي لسه.. انا معملتش حاجه.. سلمي هتسامحيني انا معملتش حاجه ( ويرجع يصرخ بألم وغضب) انا لمستك بس انتي مراتي انا مغلطتش انتي مراتي
وهو بيصرخ كان بيلبس هدومها وخرج من الاوضة جرى وهو طالع من باب الفيلا ..عفاف كانت داخلة فى نفس الوقت
عفاف بفرح : أدم .. حمدلله على السلامة
وكمل ادم طريقه وهو ولا شايف ولا سامع
عفاف أستغربت : هو ماله واخد فى وشه ومش بيرد ..أنا هطلع أسأل سلمى ماله
وخرج من الفيلا بسرعة وركب عربيته وساقها بسرعة .. هو مكنش عارف يصدق ايه يصدق ان احمد اخوها واللي حبيبها
ادم لنفسها : انا ازي عملت كده هي قالت انها بتحبني بس كمان قالت ان احمد حبيبها وكانت عاوزه تتطلق عشان ترجعلو انا لازم اتاكد لازم اعرف مين احمد دا طيب اتاكد ازي انا هروح بيتها القديم اشوف او اسأل الجيران لازم اتاكد مين احمد دا
عفاف وهو بتنادى : سلمى ..سلمى وتدخل أوضتها وتشوف سلمى وهى نايمة على السرير بتصرخ ..فتشهق من الصدمة على منظرها
سلمى كانت لسه فى مكانها متحركتش . كانت بتعيط وسكته مصدومه من الحصل دموعها نزله من عينها من غير صوة
عفاف تقرب منها : سلمي سلمي حبيبتي مين عمل فيكي كده
سلمي فاقت علي صوة عفاف وبصت ليها وبدات تصرخ بالم وحزن فضلت تصرخ وتترعش
وتقرب منها عفاف وتحضنها : .. أهدى أااهدى .. متخافيش انا معاكي أيه اللى حصل .. مين عمل فيكي كده
سلمى والدموع بتنزل على وشها : أدمعفاف وهى مش مستوعبة اللى شافته: ادم ! ازي وأيه اللى يخليه يعمل كدهسلمى بدموعها وانهيار : شاف احمد طالع من الفيلا فكر اني بخونه معهعفاف بصدمه : تخونيه ازي أحمد أخوكىسلمى تعيط بنهيار : ايوه أخويااا .. بس هو مكنش يعرف .. انا كنت قولت ليه ان احمد حبيبي عشان يطلقني وماقولتش ليه الحقيقه ولما شافه خارج من الفيلا أتهجم عليا ضربني يا عفاف وكان هيغتصبنى مرديش يسمعني حاولت اقوله بس رفض يسمعني صدق اني ممكن اخونه انا قولت ليه اني بحبه ازي يصدق اني اخونه ازي يا عفافعفاف بنيرة مهدئة : طب أهدى شوية .. أهدى . .وتروح ناحية الدولاب وطلع ليها هدوم وتروح الحمام وتظبط ليها مية البانيو وترجع تانىعفاف : أنا حضرت ليكى الحمام .. هتقدرى تقومى تدخلى الحمامسلمى تهز راسها : أيوه ..حاولت تقوم من على السرير معرفتش جسمها كله بيوجعها كله كدمات وجروحعفاف بقلق : مش قادرة تقومى أساعدكوتساعدها عفاف وتقوم من على السرير وتلف الروب حوالين جسمها وتدخل الحمام وتسيبها عفاف وتقفل الباب وتروح سلمي تبص لنفسها فى المراية ..شافت جسمها كله كدمات وصوابع أدم معلمة فى كل حته وشفايفها الدم متجلط عليها وجبهتها بردو دموعها نزلت بألم وحزن ورحت قعدت في البانيو بعد فترة خرجت من الحمام وقعدت على السريرعفاف قربت منها بكوباية مية : خدى ياسلمى حباية المسكن دىوتاخد سلمى الحباية من أيد عفاف من غير ماترفع راسها وتحطها بؤها وتشرب وراها الميةعفاف بحزن : انتي تعبانهسلمى تهز راسهاعفاف : تعالى نروح المستشفىسلمى دموعها نزله ومصدومه : مش محتاجة أروح مستشفى .. انا كويسةعفاف : لازم تروحى ..عشان نطمن عليكي و لو محتاجة تاخدى علاجسلمى بالم : مش عايز اروح مستشفيات .. أنا عايزه أمشى من هنا ..مش عايزه أقعد دقيقة واحده فى الفيلا هناعفاف بتردد: طيب و أدم مش هتستني عشان يفهم ويعرف الحقيقهسلمي بدموع : هو رفض يسمعني حكم عليا من غير ما يسمع مني الحقيقه ...ودلوقتي مش عاوزه اشوفه عاوزه امشي من هناعفاف :طيب هتروحى فين .. هتروحو عند أحمدسلمى : لآ .. مقدرش أروح لآحمد بشكلي داعفاف : طيب ليهسلمى بألم : احمد لو شافني كده مش هيسكت ولو عرف ان ادم اللي عمل فيا كده ممكن يعمل فى أدم حاجةعفاف ببتسامه : لسه بتحبيه وبتخافى عليهسلمى بدموع وبداري مشاعرها الحقيقه : مش خايفه عليه.. خايفة على احمد أنه يروح فى مصيبة عشانىعفاف : انتى كرهتي أدمسلمى بدموع وانهيار : أيو بكرهو بكرهووو .. بكره أنه صدق انى ممكن أخونه ازي يصدق اني خونه هو عارف اني بحبه ازي صدق ليه رفض يسمعنيعفاف تطبطب عليها : خلاص أهدى أاااهدىسلمى بحزن : مش عايزه اقعد هنا ..عاوزه امشي عاوزه انسي كل الحصل عاوزه انسي ادمعفاف : حاضر هنمشي .. انتى هتيجى تقعدى معايا أنا وماماسلمى : لا مش عاوزه اضايقكم او اسبب ليكي مشاكلهعفاف : كده يا سلمي مش اتفقنا ان احنا اخوات وبيتي هو بيتك وانا مش هسيبك تروحي اي مكان لو عاوزه تمشي من هنا يبقي تيجي عنديسلمي : بس أوعدينى ياعفاف اني لو رحت معاكى متقوليش لآدم عن مكانىعفاف : أوعدكوتحضر عفاف شنطة هدوم سلمى وتاخدها معاها شقتهاوعند أحمد فى الشقةاحمد كان لسه وصل و هيغير هدومها سمع صوت خبط جامد على البابأحمد راح يفتح البابأدم زق أحمد ودخل الشقة وبصله بعصبيةأحمد باستغراب : أنت مين وأزى تدخل بالطريقة دىادم : انا ادم وبصله اوي مستني يشوف رد فعلهفاحمد بستغراب : ادم (ويسكت شويه ويفتكر سلمي ) انت ادم جوز سلمي اخوتي أتفضل أقعد ..مش معقولة انت جوز اختيادم بصدمه ان احمد بياكد نفس كلام سلمي : اختكاحمد بستغراب : مش انت ادم جوز سلمي اختيادم بعصبيه : بس سلمي ماقلتش ان احمد يبقي اخوها قالت احمد يبقي حبيبهااحمد ببتسامه : انا فعلا حبيبها (ادم يبصله بصدمه وغضب) انا اخوها وحبيبها وكل اهلها انا وسلمي ملناش غير بعض وهي بتعتبرني دنيتها كلها هي اللي ربتني وكبرتني بعد موت اهلنا انا اخوها الصغير وهي مش بتعتبرني بس اخ بتعتبرني ابنها (ويبص لادم يحس انه رافض يصدق ) انت مش مصدق اني احمد اخوها طيب استنيويدخل اوضته ويخرج بعد شويهاحمد اهو عشان تتاكد اني احمد اخوها دي بطاقتي وكمان شهادت ميلادي وكيرنهات الكليه ودا البوم صورنا من واحنا صغيرين (ويفتحه وادم بيبص ليه بصدمه وحزن ويشوف صورهم من وهم اطفال وسلمي دايما بتحضن احمد وبتوسه زي ما يكون فعلا حبيبهاأدم يبعد الصور وبيتحرك راح جاى وبعصبية قال : طيب ليه ليه سلمى خبيت عليا أن ليها أخ وليه قالت انك حبيبها وليه أنت مكنتش موجود معاه لما اتجوزتنيأحمد : طب نقعد الاول وانا هحكيلك على كل حاجةأدم قعد وقصاده احمدأحمد : سلمي قالتلك اني حبيبها كانت مفكره انك كده هترفض تجوزها لما تعرف انها بتحب واحد تاني بس انا مكنتش أعرف أن سلمى مقلتش ليك أنى أخوها لحد دلوقتى أنا كنت بحسبها قالتك بعد ماقالت ليا انها بتحبك ..ثانيا اللى حصل بينى وبين سلمى خلانا نبعد عن بعض فترة ومتكلمش معاها كنت مكسوف اوريها وشيادم افتكر ان سلمي حاولت اكتر من مره تقوله وان هو كان كل ما يسمع اسم احمد يتعصب وافتكر اخر يوم قبل ما يسافر كانت عاوزه تقوله حاجه مهمه وظروف تعب مامته هي المنعتها تحكي غمض عينه بالم وحزن انه رفض يسمعهاأدم يبصله بحزن : هى قالتلك انها بتحبينىأحمد ببتسامه : أيوه انا أول مارجعت من السفر وراحت ليها فى الفيلا ومعايا العشرين الف اللي اخدتهم منك وكنت ناوى اديك الفلوس واخليك تطلقها . بس هى رفضت وقالت انها بتحبك ومتقدرش تعيش من غيركأدم عينيه ابتدت تلمع بالدموع : بتحبنى .. بتحبنى وانا شكت فيهاأحمد : شكيت فى مين .. انا مش فاهم حاجهأدم برجاء : ممكن تحكيلى كل حاجة من البداية وليه سلمي كانت عاوزه 20 الف ايه االلي خالها تضحي وتجوز واحد متعرفوشأحمد بحزن : انا السبب ....انا كنت اتورطت مع مجدى صحبى فى لعب القمار واسرقت عشرين الف من الشركة اللى بشتغل فيها ولعبت بيهم قمار وخسرت الفلوس وكان فى جرد فى الشركة والفلوس لو مرجعتش قبل الجرد كنت هتسجن فيها وسلمى بعدها علطول قابلتك وانت شرطت عليها الجواز مقابل الفلوس فهى وافقت عشان مدخلش السجن وبعدين أنا زى ماتقول هربت مقدرتش أوريها وشى وقررت أنى اشتغل واتصرف فى العشرين ألف وأديهم ليك وأخليك تطلق أختى ولما قابلتها رفضت وقالت انها بتحبكأدم صرخ بالم : كرهتني اكيد كرهتني ومش هتسامحينى بعد اللى عملته فيهااحمد بقلق: هو فى ايه بظبط .. أنت عملت لآختى أيهأدم بصوت متألم : والله ماكنت أعرف أنك أخوها .. لماشوفتك خارج من الفيلا النهاردة ..هى كانت قايللى أنك تبقا حبيبهاأحمد بخوف وعصبية : أنت عملت ايه في سلمىأدم : ضربتها ويصرخ ..ضربتهاااا وأول ماسمعتها بتقول انك أخوها فوقت وسابتها لوحدها .. لما قالت أنك أخوها كنت متأكد أنها مش بتكدب عليا وجيت هنا عشان اشوفك وقلبى يطمنأحمد بزعيق : ضربت أختىأدم بغضب من نفسه ومنها: ضربتها لما شوفتك خارج من الفيلا وسمعتك بتكلم في التلفون وبتقول انك احمد ..ضربتها عشان مكنتش أعرف أنك اخوها .. ضربتها عشان كانت مفهمنى أنك تبقا حبيبها ..ضربتها عشان كنت بحسبها بتخونى معاكاحمد كان هيزعق ليه بس فكرمع نفسه شوية وافتكر ازي هو غضبان وزعلان من عفاف اللي هي اول بنت يحبها وشك فيها لما سمع كلام كريم حط نفسه مكان ادم لو كانت عفاف مراته هو غضبان وهو ميربطوش بعفاف اي صله بص لادم وشاف الحزن والندم اللي علي وشه وعذره فى اللى عملهاحمد بيحاول يتكلم بهدوء وميبينش غضبه : أهدى شوية ..أنا هدخل اعمل كوباية ليمون عشان تهدىأدم بصله باستغراب : انت بتقولى أهدى .. أنا بقولك ضربت أختك ..أقل حاجة تزعقلى تضربني تموتنيأحمد : أنا لو فكرت كاخ فأنا مش بس هضربك انا ممكن اموت اي حد يلمس اختي وخليك تطلقها عشان مديت أيدك عليهاأدم : لآ مش هطلقها أنا بحبهاأحمد: وهى بتحبك ورفضت انها تتطلق منك لما قولتها هطلقك .. انت غلطت وهى كمان غلطت لما خبيت عليك الحقيقه لحد النهارده كان لازم تقولك من اول بس هي حبيتك وقررت تكمل معك أنا لو كنت مكانك كنت هعمل اكتر من كده .. كراجل هعمل اكتر من كده .. أما كأخ نفسى أمسكك أضربكأدم بأمل : ساعدني ياحمد خالي سلمي تسامحينى انا هعتذرت ليها بس انت ساعدنيأحمد ببتسامه : هى بتحبك فاكيد هيجى وقت وتسامحك ..سلمى أختى دماغها ناشفة هتتعب اوى لحد ماتقبل اسفك . يلى روح صالحهاويخرج أدم من عند أحمد وينزل السلالم جرى ويركب عربيته ويسوق بسرعة لحد مايوصل الفيلا ويطلع اوضة النوم ميقليش سلمى فيها ويلاقى الدولاب مفتوح وهدومها مش موجودة ..ينزل اليلالم جرى يدور عليها فى الفيلا وينادى عليها باعلى صوته : سلمى ..سلمى .. أنتى روحتى فينوهو بيكلم نفسه يمكن يكون راحت عند أخوها ويركب عربيته تانى ويروح لآحمد 
يتبع 
ماتنسوش تصلوا علي النبي



                  الفصل الرابع عشر من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة