رواية من أجل المال الفصل السابع 7 بقلم سلمي محمد

رواية من أجل المال الفصل السابع 7
بقلم سلمي محمد


عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
سلمى بغضب: كريم واطى وعايز الشنق .. ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك
عفاف بحزن : هو عمل معايا كده ..عشان علطول مكنتش مديله وش ..فحب ينتقم منى
سلمى بغضب : حقييير .. ومسكت أيد عفاف ..تعالى معايا
عفاف : أجى فين
سلمى : نطلع أوضتى .. أنا لقيت حل لمشكلتك ..بس يارب ميكنش عامل نسخ للصور اللى معاه
عفاف بأمل : بجد لقيتى حل
سلمى : أيوه
عفاف : طب أزاى
وهما طلعين السلم
سلمى : هقولك ..بس أصبرى شوية .. لما ندخل أوضتى
وهما فى الاوضة
عفاف : مش تقوليلى هتحلى مشكلة الصور أزاى ولا بتضحكى عليا
سلمى : مش بضحك عليكى ..بجد لقيت حل لمشكلتك
وراحت مطلعة اللاب بتاعها
سلمى : عندك فيس بوك
عفاف : أيوه طبعا
سلمى : قوليلى هو كريم معاه الاكونت بتاعك
عفاف هزت راسها وقالت : أيوه
سلمى : طب قوليلى اسم الاكونت والباسورد
عفاف : مش تقوليلى الاول ايه علاقة الصور بالاكونت بتاعى
سلمى شغلت اللاب وقالت : هقولك .. بس قوليلى الاسم الاكونت
ودخلت على الفيس بتاع عفاف
وعفاف واقفه وكانت شاكة فى سلمى أنها ممكن تساعدها
سلمى : بصى ياعفاف أنا هبعت رسالة لكريم من الاميل بتاعك لى أميل كريم
عفاف : رسالة أيه اللى عايزه تبعتيها ليه
سلمى: أصبرى ..خلينى أخلص كلامى الاول ..أنا كنت مصممة فيرس يقدر يمسح الملفات الموجودة على أى جهاز
عفاف بفضول: طب وانتي مصممه ملف زي دا ليه
سلمى : فى الشركة اللى بشتغل فيها حصلت عملية سرقة لمهندسة معايا فى الشركة ..فأنا قولت لنفسى لازم أصمم برنامج أقدر أحمى بيه التصاميم بتاعتى عشان اللاب بتاعى لوأتسرق أو سابت الشركة ..محدش يقدر ياخد مجهودى والبرنامج جاه بمصلحة ليكى
عفاف : بجد البرنامج ده يقدر يمسح الصور
سلمى ببتسامة : مش يمسح الصور ده يخلى الجهاز يتدمر
عفاف : البرنامج هتبعتيه لكريم أزاى
سلمى : هبعت ليه رسالة منك على الفيس وأول مايفتح الرسالة الفيرس هيتشغل وهيمسح كل الملفات
بس قولى يارب ميكنش عامل نسخ للصور غير على الفونعفاف : ياربوحملت سلمى الفيرس على الرسالة وبعتتها لكريمكريم كان قاعد فى البوتيك وعمال يصرخ فى العمال عنده وأول ما شاف رسالة من عفاف جات ليه على الفيس .. راح فاتح الرسالة وأول مافتحها الفون فصل والشاشة بقيت سوداكريم بغضب : ده وقته تفصل شحن ..مش كنت تفصل بعد ماشوف ردها وفكر ان التليفون محتاج يتشحن وبضيق قام من مكانه ودخل مكتبه وفتح الكمبيوتر بتاعه وأول مادخل على الفيس عنده الكمبيوتر فصل هو كمانوفى اللحظة دى أبتدى كريم يستوعب أيه اللى حصل معاهاكريم بصياح : يابت ال _______ وفضل يشتم فيها لحد ماوشه أحمر من الغضبومسك تليفون البوتيك وأتصلعفاف لما تليفونها رن وشافت نمرة غريبة بصت لى سلمى بخوفسلمى : ردىعفاف : خايفة يكون هوسلمى : أدعى أنه يكون هو ..عشان لو كان يبقا الفيرس أشتغل وبوظ ألفون عنده وتلقيه دلوقتى هيفرقعمن الغضب .. ردى يلىعفاف : خااايفةسلمى بضيق : ردى بقاعفاف : حااضر وفتحت الفون وقبل ماتقول ألو سمعت كريم بيشتمكريم بصياح : تبعتلى فيرس يابت ال______ويشتم فيها .. أنا مش هسيبك .. أنا هفضحك أنا عندى نسخ تانى للصور غير الموجودة على الفون عندى وهنزل صورك فى كل مكانوسكت لحظة وقال بس أنا مش هنشر أى صور .. لو وفقتى تيجى ليا البوتيك دلوقتى ونتجوزعفاف أتصدمت من كلامه ووجود نسخ تانية وحطت أيده على الفونوقالت لى سلمى بصوت خافت ..عمال يصرخ ويشتم ويقول أن فى نسخ تانية ومستعد أنى ميعملش حاجة بشرط اروح ليه البوتيك دلوقتى وعينيها أتملت بالدموعسلمى : أهدى شويةعفاف بعصبية : أهدى ازاى وهو بيقول ان معاه نسخ تانيةسلمى : وأنا متأكده أنه مش معاه نسخ تانيةعفاف : وأيه اللى مخليكى متأكده كدهسلمى : مكنش أتصل بيكى وهو بيزعق وعمال يصرخبصى ياعفاف أنا عايزاكى تقولى ليه .. أنا مستعدة أتجوزك دلوقتى ..لو بعت صور ليا من الصور اللى معاك ولو مرضاش تعرفى ان كل النسخ اللى معاها اتمسحتعفاف : هقوله كده وقالت لى كريم .. أنا مستعدة أتجوزككريم بفرح : بجد .. هتيجى ليا دلوقتى ... أجهز الورقتين العرفىعفاف : مستعدة أتجوزك بشرطكريم : أشرطى ياروحىعفاف: أبعتلى صورة من من النسخة الموجودة عندك دلوقتىكريم أتعصب : أنا بعتلك قبل كده .. مش هبعت حاجة تانىعفاف لما سمعت رده أطمنت : يبقا مفيش جواز وعالله أسمع صوتك تانى وقفلت السكة فى وشهوأول ماأقفلت السكة أخدت نفس عميق وقالت : مرضاش يبعتسلمى : يبقا معندوهش نسخ تانىعفاف أعصابها مستحملتش وراحت قعدة على السرير : الحمد لله وبصت لى سلمى .. أنتى طلع عندك حق فى كل كلمة قولتيه وأنا اللى كنت خايفة منك تفضحينى وتضحكى علياسلمى قعدت جنبها : يبقا متعرفنيش كويس .. عشان لو تعرفينى كويس هتعرفى أنى عمرى مابحب أذية اى شخص .. حتى لو شخص ده بيتمنى ليا الاذيةعفاف : مش عارفة أشكرك أزاى .. أنتى طلعتى أنسانة جميلة جدا وطيبة ومحاولتيش تأذينى بالرغم أنى أذيتك كتير بتصرفاتى ومعاملتى السيئةسلمى : بلاش نتكلم فى اللى فاتعفاف بندم : أنا أسفة على كل اللى عملته معاكى .. حاولى تسامحينى وتعذرينى فى تصرفاتى .. أنا كنتبعمل كده عشان بحب أد ومرتضتش تكمل وقالت أنا أسفةسلمى وهى بتحاول تدارى ان كلمة بحبك ضايقتها أوى وهى بتبتسم : مع أنا قولتلك قبل كده أننا مشبنحب بعض وجوازنا مجرد حبر على ورق ومفيش داعى تتأسفى ..وجوازنا لفترة مؤقتهعفاف : أيوه فاكره كلامك .. بس أدم جوزك وأنا ههحاول على قد مااقدر انى احترم كده وههحاولأحترم مشاعركسلمى : مش محتاجة أقولك الكلام اللى قولتهولك بخصوص جوزانا .. الكلام ده سرعفاف : سرك فى بير .. ممكن نبقا أصحابسلمى : طبعاعفاف حضنت سلمى وقالت أنتى طيبة أوى وتستاهلى كل خيرودخل أدم الاوضة وشاف عفاف بتحضن سلمىأدم بدهشة : أيه اللى أنا شايفه ده .. انا مش مصدق عينيا .. أنا باين عليا بحلم .. من أمتى الحب دهوعفاف بعدت مرة واحدة عن سلمىعفاف : من النهاردة أصل أنا وسلمى أتفقنا نبقى أصحابأدم بدهشة : الكلام ده بجدعفاف ببتسامة : أيوه بجد .. بصراحة أنت محظوظ بجوازك من سلمى .. سلمى من الشخصيات اللىتتحب وتدخل القلبأدم : أنتى يا عفاف اللى بتقولى كدهعفاف : أيوه وفيه أيه لما الواحد يبقا غلطان ويعترف أنه غلطان وأنا عاملت سلمى وحش لما جات الفيلاوخلاص أعتذرت ليها وسلمى قبلت أعتذارىأدم : وأيه بقا اللى غيرك مرة واحدةعفاف : صحيت الصبح النهاردة فقررت أتصالح مع نفسى ومخليش حد يزعل منى وأبتديت بى سلمىأدم : مع انى مش مصدق بس ههحاول أصدقك ..يلى عشان أوصلك البيتعفاف : خلاص ماأنا أتصلت بماما وقولت ليه هعقد يومين كمان مع عمتو .. عشان عمتو تعبانةأدم : اللى يريحك ياعفاف وبص لسلمى شافها ساكته ومش بتبص ليهفقرب منها وباسها على خدها وقال : واحشتينى ياحبيتىعفاف قامت من على السرير وقالت : هنزل بقا عشان اطمن على عمتو واقعد معاها شوية وخرجت وسابتهمأدم بفضول : قوليلى بقا أيه لم الشامى على المغربى ومن أمتى وأنت صحاب .. ده انتو مكنتوش بطيقو بعضسلمى : مكناش بطيق بعض ودلوقتى بقينا أصحاب ..هو ده يزعلك فى حاجةأدم : لآ أبدا ميزعلنيش فى حاجة .. بس عندى فضول أعرف سبب التغيرسلمى : من غير سبب ..هو الواحد لما يقرريعامل اللى قصاده كويس يبقا لازم سببأدم : أيوهسلمى : أنا بقا من غير سبب ..أنا هدخل أخد شاور وسابتها ودخلت الحماموعدى أسبوع على سلمى وادم وفى خلال ألاسبوع ده سلمي حاولت تتصل بأخوها ومكنش بيرد عليهاوعلاقتها مع أدم كانت غريبة لما بيكونو قدام فريده مشاعر الحب بتظهر واول ما بيبقو لوحدهم علطول خناقبس الغريب ان بالليل أدم كان بيستنى سلمى لما تنام ويدخل الاوضة وينام جمبها وياخدها فىحضنه وهى كانت بتفضل صاحية وأول مايدخل الاوضة تعمل نفسها نايمةومكنتش تعرف تنام الا لما يحضنهاأدم صحي وقبل ما يخرج من السرير بص عل سلمى بحب وباسها على راسها ودخل الحمام وأخدشاور ونزل يطمن على أمه قبل ما يروح الشركةولما رجع ودخل الاوضه كان متوقع ان سلمي لسه نايمه زي كل يوم بس اتفاجأ انها صاحيه وبتلبسادم بستغراب : صباح الخيرسلمي بعدم اهتمام وهي بتكمل لبسها :صباح النورادم بغيظ :الهانم بتلبس ورايحه فينسلمي تقوم تقف قدام المرايا وبتحط ملمع شفايف : اجازتي خلصت ولازم ارجع الشغلادم بغضب : نععععم ياختي شغل ايه دا ان شاء الله انتي مفكره انك هترجعي تشتغلى تانىانتي ناسيه انتي بقيتي مرات مينعاوزه الناس تقول أن أدم سايب مراته بتشتغل عند الناس ..انسي مافيش شغل خلاصسلمي بغيظ : هو ايه دا اللي مافيش شغل انت بتتحكم فيا بتاع ايهاحنا جوازنا علي الورق وبس وعشان خاطر ماما فريدة لكن انت مالكش انك تدخل في حياتي (وتربع ايدها ) انا مش هسيب شغليادم بغضب يقرب منها : مافيش شغل ولو رحتي انتي اللى هتندمي لما تتطردى من الشغلسلمي بتريقه : وهتطرد أزاى بقاادم بخبث : تليفون صغير مني لمدير الشركه اطلب فيه انه يتطردك ..تفتكري مدير الشركه الصغيرهاللى بتشغلي فيها هيرفض طلب لادمسلمي بغيظ : انتي ايه مبتفكرش غير في نفسك انا مينفعش اسيب الشغل تقدر تقولي بعد ما نطلق وامشيمن هنا انا هعمل ايه وهصرف منين لو خسرت شغليأدم بغضب : هبقا أديكى شيك بمبلغ كبير يقدر يعيشك مرتاحةسلمى بغضب : أنا مش هاخد منك حاجة ..أنا طول عمرى بصرف على نفسىأدم : أعتبريها تسوية طلاق ..نفقه ومأخر حقك يعنيسلمى : نفقت ايه ومأخر ايه انت صدقت ان احنا متجوزين بجد دا جواز علي الورق باتفاق يعني انامليش حقوق عندك ...وافهم بقا مش هاخد منك جنيهأدم بغضب : هو أنتى ليه مصممة تتدايقنى وتخلينى أتعصب ..مفيش مرة تقوليلى حاضر .. كلام نهائىمفيش شغل وانتى تقدمى أستقالتك من الشركةسلمى : أستقالت أيه اللى أقدمها .. أنا مش هقدم أستقالة ومش هسيب شغليأدم : يبقا تقدمى على أجازةسلمى شافت ان الحوار معاه زى قلته فقالت بغضب : خلاص هقدم على اجازة من الشركة ..بس بشرطأشتغل معاك فى الشركة بتاعتك ..أصلى مش متعودة على قعدة البيتأدم: مفيش شغل ولا حتى فى شركتىسلمى قررت تلجأ لسلاح الانثى وبدأت تقرب من ادمسلمى بحنيه ودلع : عشان خاطرى سيبنى اشتغل معاكأدم بلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه لسه هيتكلم بس ..وملحقش يقول حاجهسلمى بصت ليه وعارفه انه بيقاومها وهيقول لآراحت واقفه على طراطيف صوابعها وراحت بيساه من خده : بجد انا مش عارفه أشكرك أزاىبجد بجد شكرا على موافقتكأدم: بس أنا كنت هقول.. وملحقش يكمل كلامهعشان سابتوه وطلعت تجرى وخرجت من الاوضهأدم بيقول : دى مجنونه دى ولا أيه وضحكنزلت سلمى من اوضتها وهى بتضحكوراحت عند فريدهسلمي ببتسامه وتبوس فريده :صباح الخير ياماما عمله ايه النهاردهفريده: الحمد الله يا حبيبتيوهما قعدين دخل ادم وبيبص لسلمي وهي حست انه هيرفض فحبت انها تستغل وجودها مع فريدهسلمي ببتسامه : شوفتي يا ماما ادم حبيبي مش قادر علي بعدي وهيخليني اشتغل معاه في الشركهادم اتفاجأ بكلامها وأتغاظادم بغيظ : انا قولت هفكر لسه مخدتش قرارفريده ببتسامه : وماله يا حبيبي اهو تبقو مع بعض وتاخد بالك منهاادم يحاول يرسم ابتسامه : ربنا يسهل يا ماما. هفكر ( ويبص لسلمي ) تعالي يا سلمي جهزي لبسيعشان اتاخرت علي الشركهسلمي ابتسمت و قامت وهي حسه ان ادم هيولع فيها بس طلعت وراحت علي اوضتهاطلع أدم فوق مع لسلمى وقفل الباب : أيه اللى أنتى عاملتيه تحت دافى حدود لقدرتى على التحمل ياسلمىسلمى : حدود وانا كمان في حدود ..هو أنت مش بتفكر غير فى نفسكادم بضيق يقرب منها : من الافضل اني افضل افكر في نفسي وانك متفضليش علي طول قداميوسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق حست بتوتر من نظراته اللى بتقول هو عايزيعمل معاها ايه فى اللحظة دىفبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليهومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم.وكل واحد بيبص للتانى ...كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة:يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدهاسلمي : من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها
يتبع 
ماتنسوش تصلوا علي النبي


                    الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة