رواية الحب أم الغرور الفصل الثامن 8 ج 2 بقلم ملك أحمد


رواية الحب أم الغرور الفصل الثامن 8 ج 2
بقلم ملك أحمد



وقعت توانا علي الارض وهي بين يدي آدم .... نظرت له توانا وهي تبتسم وبعدها فقدت الوعي .....
توسعت عين آدم من الصدمه ونظر لها مصدوم ثم نظر ليده المليئه بالد*م ...
... ثم نظر لتوانا وهو يضع يده علي وجهها
آدم : لا لا ازايييي لا انتي وعدتيني انك ... انك مش هتسيبيني ....
اتصل علي الإسعاف حالاً....
كان إياد يقف وينظر لأدم بغضب وهو يضع يده علي شعره : لا لا ده كان المفروض آدم هو إلي ياخدها مش توانا ....
نظر آدم لتوانا وهو يبكي ثم حملها وذهب بها بسرعه إلي سيارته ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المشفي دخل آدم مسرعاً وهو يحمل توانا التي فقدت الكثير من الد*ماء ....
ـ آدم : دكتور بسرعه يلا .....
جاءوا الممرضات علي صوت آدم الذي كان يملأ المكان واخذو توانا للداخل ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
دخل إياد المشفي وهو يتصنع البكاء ....
ـ إياد : آدم هي فين يا آدم قولي ارجوك
ثم وضع يده علي كتف آدم ...
نظر له آدم بحده ثم ابعد يده بقوه ....
ـ ثم ذهب آدم بملابسه المليئه بالد*ماء ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الخارج عند آدم .... كان يتحدث ف الهاتف ....
ـ آدم : النهارده بليل يكون عندي إلي عمل كده فاهم ؟
ـ حازم : اهدي بس يا آدم ....
ـ آدم : زي ما قولت ...
ثم اغلق الهاتف في وجهه....
ـ نظر آدم للامام وهو يفكر ....
ـ آدم: اوعدك يا توانا اني هجيب إلي عمل كده مهما كان التمن وهيبقي التمن غالي اوي ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد ساعتين .... خرج الطبيب ....
اسرع ادم بالذهاب إليه ...
ـ اي يا دكتور هي عامله اي دلوقتي ....
ـ الدكتور : الحمدلله حالتها مستقره الرصا*صه كانت شويه وهتصيب الرئتين بس لحسن حظها أنها نجت منها ....
ابتسم آدم : الحمدلله....طيب هي كده هتفوق امتي ؟
ـ الدكتور : في اي وقت بس محتاجه شوية راحه ....
ـ آدم : تمام شكراً جدا....
ـ الدكتور : العفو عن اذنك ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد ثلاث ساعات ....
كان آدم ينظر لتوانا من الزجاج ثم قرر أن يدخل بعد ثلاث ساعات ....
ـ دخل ادم بهدوء ثم اقترب ونظر لها .... جلس آدم بجانبها وأمسك يدها قائلاً: انا اسف انا مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل بسببي انا اسف ....
ـ ثم انزل رأسه للاسفل وهو يمسك يدها ويبكي .... وفجأة وضعت توانا يدها علي شعره .... رفع آدم ورأسه ونظر لها والدموع تملأ عينيه
ـ آدم : توانا انتي كويسه ؟
اومأت له ...
ـ آدم : انا هروح انادي الدكتور ...
كاد أن يذهب ولكن امسك توانا يده
رفعت توانا جهاز التنفس قائله: مافيش داعي انا كويسه ....
ـ آدم : لا انا هروح اناديه وهاجي ...
ـ ذهب آدم للدكتور ....
دخل الدكتور وتفحص نبض توانا والتنفس ثم قال : بقت كويسه جداً الحمدلله
ـ آدم : طيب كده تقدر تخرج امته ؟
ـ الدكتور : يعني ممكن يومين او تلاته بالكتير
ـ آدم : تمام شكراً.....
بعد أن خرج الطبيب ...
جلس آدم بجانب توانا ...
ـ توانا : انا كنت عايزه اقولك إني....
ـ قاطعها آدم : شششش متتكلميش دلوقتي ...
ـ رن هاتف آدم وكان حازم ....
آدم : دقيقه واحده .... ذهب آدم للنافذه ...
حازم : اي يا آدم ....
ـ آدم : لقيته ؟
ـ حازم : موجود ف المخزن ....
ـ آدم : تمام انا جاي ...
ـ اغلق آدم الهاتف ونظر لتوانا ثم وضع يده يمسح علي شعرها ...
ـ آدم : انا هخرج خمس دقائق وهاجي تاني ...
ـ خرج توانا وعيونه تخرج شرار ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مخزن مهجور .... كانت هناك سيارات كثيره باللون الاسود .... خرج آدم ومعه حراس كثيرون كان آدم بملابسه الملطخه بالد*ماء وهو يتني أكمام قميصه الاسود ...
دخل آدم وجد حازم يقف هو والحراس ومعهم الرجل الذي تم تعذ*يبه ...
نزل آدم لمستواه ومد يده لحازم الذي وضع بها مسدس ... وضع آدم المسدس علي رأس القناص ....
ـ آدم : انت اكيد تعرفني بس متعرفش الشخصيه التانيه بتاعتي وهي إن مافيش حد يتجرأ يلمس حاجه ملك آدم الانصاري أو حتي يجي جمبها ... بس انت اتخطيت الحدود اوي والعقاب هيكون كبير ....
ـ القناص : سامحني والنبي يا بيه ... والله انا معملتش كده بمزاجي انا خدت فلوس علي حاجه زي كده ...
ـ آدم : من مين ؟
صمت الرجل
ـ آدم : هتقول ولا اضغط علي الزناد ؟
ـ لم يجيبه الرجل ...
ـ آدم : انطق بدل ما ادف"نك مكانك ..
ـ القناص : حتي لو مقتلتنيش هو هيقتلني ....
ـ آدم : انا هعد لحد تلاته ... لو مقلتش متلومش غير نفسك ...
ـ آدم : واحد ... اتنين .... تلا
القناص : خلاص خلاص هقول ...
ـ نظر له آدم بحده ....
ـ القناص : انا معرفش اسمه بس معايا صورته.....
ـ آدم : وريهالي ...
ـ أخرج القناص هاتفه وأعطاه لأدم... وقف آدم ونظر للهاتف قائلا: إياد!...


                  الفصل التاسع من هنا 

تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة