
بقلم ملك أحمد
دخل آدم....
نظر إياد وهو يمسك بالمسد*س : متقربش هقتلها ...
ثم امسك توانا ووجه المسدس ناحيتها ...
آدم : جرب كده .....
ـ إياد : هقتلها والله يا آدم ....
ـ آدم: مش هتقدر اهدي كده وانا هحاول انسي إلي حصل ....
ـ ضحك إياد بهستيريه وسخريه ... : تسامح مين ؟ انا دلوقتي من غير روح اصلا انت خدت مني روحي ....
ـ آدم: بس هي محبتكش يا إياد ...
ـ إياد : بغضب ...: لا هي كانت علي وشك انها تحبني انت إلي خدتها مني طلعت إشاعة انك واحد يتيم علي امل انك تبعد عنها ... بس من غير نتيجه ...
ـ نظر آدم بصدمه ....
آدم : يعني انت إلي عملت كده ؟
ـ إياد : وهعمل اكتر من كده عشان اعرف اخدها .... ورجعت بعد سنه عشان ترجع تحبني تاني .... بس انت ظهرت يا آدم ....
ـ آدم : انا مش هرحمك يا إياد....
ـ إياد : هتعمل اي يعني ؟
ـ أومأ آدم برأسه فجأة دخل حازم من الوراء ومعه مس*دس ووضعه علي رأس إياد قائلاً: ارفع ايدك ...
ـ رفع إياد يده للاعلي .....
ـ حازم : نزل المس*دس ...
ـ نزل إياد وهو يضع المسد*س ببطء وإبعاده ....لكن وهو يقف أخذ مسد*س من أسفل ملابسه وضر*ب به حازم علي رأسه .....
امسك حازم رأسه بالم ... وفجأة ضرب طل*قه علي كتف حازم ....
ـ آدم: حازم ....
ـ وقع حازم علي الأرض....
ـ كاد آدم أن يقترب ليري ماب صديقه ولكن امسك إياد توانا ووضع المسد*س علي رأسها...
ـ إياد: ابعد ...
ـ آدم : اهدي ...
ـ إياد : انا بقولك ابعددددد
ـ رجع آدم للخلف ... وأمسك مسد*س ووجهه ناحيته ....
آدم : سيبها تمشي عداوتك معايا انا ...
ـ إياد: انسي ... انا مش همشي غير لما اخلص يا عليك يا عليها ...
نظر آدم لتوانا رأي عينيها تملأها الدموع ... نظر لها آدم وكأنه يطمن قلبها ...
إياد : انا هعد لحد 3 لو مسبتش المسد*س متلومش غير نفسك ... 1 ..2 ت
اومأ آدم لتوانا بسرعه ونزلت للأسفل ضرب آدم بسرعه علي كتف إياد ... ثم دخلت الشرطه
ـ سلم نفسك المكان كله محاصر ...
ـ أمسك الضباط بإياد.... : مش هتخلص علي كده يا آدم مش هتخلص علي كده ...
ـ ثم ذهب إياد مع الشرطه ...
ذهب آدم لتوانا وضع يده علي وجهها : انتي كويسه ؟
ـ اومأت توانا بخفه ...
ـ آدم : انا انا اسف جداً...
ـ توانا : انا كمان اسفه ...
ـ آدم : متزع
قاطعه حازم وهو يقول : خلص يا روميو انا بموت ....
ذهبو له مسرعين ....
وذهبوا به إلي المشفي ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد مرور ثلاثة سنوات ....
بابا......
اقتربت هذه الطفله الصغيره من آدم ....
حملها آدم قائلاً: قلب بابا
ـ سيليا : انا عايز popcorn 🍿
ـ آدم : بس كده من عيوني ....
ـ توانا: هو كل الدلع لبابا مافيش ماما كده أبداً
ـ آدم : لا طبعاً....
ثم ضحك هو وسيليا
ـ توانا بغي*ظ : طيب شوفو مين هياخدكو معاه عشان نروح سبوع البيبي بتاع آسيا....
ـ آدم : عادي ده صاحبي
ـ توانا : ودي صحبتي ...
ـ آدم : بس ده صاحبي قبل ما آسيا تبقي صحبتك ....
ـ توانا : لا انت غلطان
كانت سيليا تقف في المنتصف وتراهم وهي تضرب كف يدها علي رأسها...
ـ سيليا: خلاص ...
ـ نظر لها آدم قائلاً: خلاص عشانك انتي بس ... تعالي هنا ... اقتربت توانا وتعانقو جميعهم عناق عائلي ....
دائماً ما تَنتصر الحقيقه مهما طالت ف الحق سيف ف هي بالأخِير دنيا الدواهي لا احد يأمنها
The End
بقلمي : ملك أحمد محمد
تمت بحمد الله