رواية الحب أم الغرور الفصل الثالث 3 ج 2 بقلم ملك أحمد


رواية الحب أم الغرور الفصل الثالث 3 ج 2
بقلم ملك أحمد



تنهد آدم وهو عند الشرفه رأي شئ غريب.... رأي توانا تجلس علي كرسي عند البحر ...

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في الأسفل عند توانا .... كانت توانا تجلس وتمسك بقلم وكتاب .... 

" شَعرتُ بِأن هَذهِ الحَياه غَير عَادِله ف الحُب جَرَحني وكَسرني

 لَم أَجد أحداً يَفهمني

 شَعرتُ بِأني وَحيده فِي عَالمٍ مَلئ بالنَاس

 شَعرتُ بِأن قَلبي  أصبحَ بِلا إحسَاس ..... 

قاطع تفكير توانا آدم ...

كان آدم يرتدي بلوڤر بيج ومعه بطال بيج ... ويضع يده في جيبه...

آدم : انتي سيبتي الحب وركزتي ف الكتابه .... ؟

نظرت له توانا وشعرها المتطاير علي وجهها ....
 
توانا : لما مالاقيش حد يفهمني اظن أن القلم الوحيد إلي ممكن يفهمني وبعبر عن إلي جوايا بيه...
ـ آدم بسخريه : الله وكمان بقيتي شاعره ... والله لو كان القلم ده بيتكلم كان قالك كفايه كدب .... 
نظرت له توانا وتاملت في ملامحه تأملت في عينيه البنيه وشعره الاسود المصفف  رأت عينيه شكلها طبيعي ولكن بها حزن لم تفهمه 
آدم : انتي رحتي فين ؟
توانا : ممكن افهم انت عايز اي ؟
ـ آدم : منا قولت...
ـ توانا : عايز تدمرني عرفت ممكن تمشي بقي ...
ـ آدم : متغيرتيش ولسانك إلي عايز يتقص ده متغيرش برضه بس معلش انا هخليكي لما تبصي لادم الانصاري تبصي ف الأرض .... ثم تركها وذهب .... نظرت له توانا ثم تاففت ونظرت للبحر ....

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

موعد تصوير الفيلم ...

في اليوم التالي ( موعد تصوير الفيلم ) 

دخل آدم إلي موقع التصوير وكانت توانا تقف لأنها من طاقم الفندق....
المشهد كان عبارة عن أن حبيبة آدم خدعته ....
آدم في المشهد: لي لي يا ريم لي تعملي فيا كده ...
ـ ريم : مكنش قدامي حل غير ده ...
ـ آدم : انتي خدعتيني وفهمتيني انك بتحبيني عشان تنتقمي مني بسبب اخوكي ؟
ـ ريم : ايوه أنت لازم تعرف الحقيقه فوق بقي ...
ـ آدم : ريم اسمعيني انا فهد حبيبك ...
ـ ريم : لا يا فهد انا مبقتش بحبك خلاص ... واكيد انت فهمت أن كل ده كان خطه ...
ـ نظر آدم لتوانا ثم نظر لريم رأها توانا أمامه ... 
آدم والدموع تملأ عينيه: انا مكنتش متوقع أن كل ده ممكن يكون منك انا انا مكنتش متوقع أن أكبر كسره ف حياتي هتكون منك انا مكنتش متوقع اني هيجي يوم وهكون ندمان علي حبك بس القدر مش هيتغير ومش هقدر امحيكي من قلبي بسهوله زي ما علمتني احبك علميني ازاي انساكي علميني ازاي ابطل افكر فيكي انا مش هقدر انساكي ...

ـ ذهب المونتج للمخرج : يا سامح الكلام ده مش مكتوب ف المشهد..
ـ المخرج : سيبه يا فريد خليه يطلع إلي جواه .... 

اكمل آدم المشهد ...
ـ آدم : انا كرهتك مهما هحاول اتخطاكي مش هقدر 

كااااات ....
براڨووووو 
والمكان امتلأ بالهتاف لصوت آدم والتصفيق له فقد أبدع في المشهد أو بالأحرى ابدع بما في داخله ....
مسح آدم دموعه وابتسم .... 
ـ المخرج: كنت هائل يا ابني ...
ـ ابتسم آدم ابتسامه خفيفه ثم نظر لتوانا ... وخرج ....

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

دخل آدم لغرفته ...

دخل آدم وهو يتنهد ثم جمع قبضته وضرب الحائط .... 

ـ آدم : انا مش عارف انساكي مش عارف انساكي يا توانا ....

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في الأسفل كانت توانا تنظف مدخل الفندق نزل آدم نظرت له توانا ... وفجأة أحست توانا بشخص يدفعها ويركض نظر آدم كان يريد أن يذهب لها ولكن كبرياءه تمنعه تماسكت توانا ونظرت له رأت شئ تمنت أن لم تراه ... رأت جوليا تحتضن آدم ... ولكن آدم لم يبادلها المشاعر .... ولكن عندما نظر ورأي توانا تنظر له بادل حوليا الحضن ...
نظرت له توانا بدموع .... ونظرت له شعر آدم بنظراتها التي تعاتبه .... 
جوليا : عامل اي يا حبيبي 
ابتسم آدم بخفه ... ثم نظر لتوانا التي مازالت تقف مصدومه 

ـ آدم : لو سمحتي ممكن بس تيجي تساعدي خطيبتي فشيل شنطتها بس ... 
نظرت جوليا لتوانا قائله بخبث : هيي ... توانا مش معقول عامله اي ؟
ـ توانا : ا الحمدلله 
ـ جوليا : بس اقولك شكلك تحفه ف اللبس ده لائق عليكي اوي ....
ـ آدم : خلاص بقي يا حبيبتي يلا اطلعي عشان عايز اخرجك ...
ـ جوليا : ماشي يا حبيبي ...
ـ ثم ذهبت توانا مع جوليا وهي تحمل معها الحقائب ...
ـ دخلت توانا لغرفة جوليا ووضعت الحقائب أرضاً ....
ـ جوليا : اتفضلي ...
ـ توانا : اي ده ؟
ـ جوليا : بقشيش عشان ساعدتيني ...
ـ توانا : لا شكراً انا بقبض من هنا علي شغلي ده ...
ثم كادت أن تذهب ...
ـ جوليا : انا مش عارفه انتي متكبره علي اي ....
ـ نظرت لها توانا وعقدت حاجبيها ...
ـ اقتربت جوليا وهي تعقد ذراعيها وهمست في اذن توانا : اهو  آدم حبيب القلب سابك واختارني انا وانتي زي ما انتي اهو متغرتيش ف المكان إلي يليق بقيمتك ....
ـ توانا : والله يا جوليا انا بخير بس انا ف المكان إلي انا بتعب عشان اجيب فلوس اعيش بيها .... 
ـ جوليا: انتي ازاي تتكلمي معايا كده....
ـ توانا: انا كلمتك ف ب الطريقه إلي تستحقي اكلمك بيها ....
ثم كادت أن تذهب ولكن امسكتها جوليا وصفعتها علي وجهها صفعه جعلتها تنزل وجهها ف الأرض ..... 
وفجأة دخل آدم ....


                    الفصل الرابع من هنا 



تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة