المشاركات

رواية خادمة القصر الفصل الخامس عشر 15 ج2 بقلم اسماعيل موسى

صورة
              رواية خادمة القصر  الفصل الخامس عشر 15 ج2 بقلم اسماعيل موسى قبل ولادة ديلا بأسبوع أعلنت المرأه انها مستعده لتطهير القصر من الشر فى داخله، وان على ادم الفهرجى ان يعود لقصره مره اخرى ويستقر داخله لم يجادل ادم الفهرجى ولم يغرق المرأه بالاسأله عليه فقط أن يعرف ما بإمكانه فعله، والمرأه كانت حريصه على كل كلمه، وضحت لادم الفهرجى انه سيعرف كل شيء فى حينه وكان كيمو واكا يجلس اليوم بطوله عند قبر ميمى ولا يتحرك الا مساء عندما يحتاج لقضاء حاجته، مجرد دقائق معدوده، وفور عودته يجد الطعام موجود إلى جوار المقبره، فى كل مره يحدث ذلك، وكان كيمو واكا يعتقد ان المرأه الصامته تحضر له الطعام وتتركه وتنصرف، وكانت الهره توتا لا تأكل الا عندما يمد كيمو واكا لسانه نحو الطعام. ___________ فى النزع الاخير من الليل، حيث كان  صياد بائس يلقى شباكه فى السياله وطفله الصغير الناعس من شقاوة النهار  يجدف بهدوء حتى لا يزعج الأسماك المركبه فوق الهريف، فكل ضربة مجداف بحساب، الجو ساكن حتى الريح توقفت عن الغناء، عندها كان  كيمو واكا يجلس على شاطيء النهر ولحظت...

رواية خادمة القصر الفصل الرابع عشر 14 ج2 بقلم اسماعيل موسى

صورة
              رواية خادمة القصر  الفصل الرابع عشر 14 ج2 بقلم اسماعيل موسى وكانت النهايه تسيل داخل القنايا وبين أعواد الذره والقطن، تتسحب ببطيء نحو المجهول. داخل البيت الطينى حيث تخرج الادخنه من الكوه الضيقه ليلا كان ادم الفهرجى يصنع طعام العشاء، واضعآ الحطب داخل الكانون وينفخ بفمه اسفل القش اليابس ، كان عليه ان ينسى ما كان، بدايه جديده هكذا أخبرته المرأه، قالت عليك أن تنسى كل ذكريات الماضى، ان كنت باشا او ابن باشا انت مجرد انسان عليه ان يطهر قلبه، فى حلم لقاء ديلا مره آخره كان ادم الفهرجى مستعد لفعل اى شيء، لكن المفارقه ان ادم احب حياته الجديده، ان يخدم نفسه بنفسه ويخدم المرأه المسنه، استيقاظه كل ليله قبل الفجر، تسخين المياه، الوضوء والصلاه امام الحقول الشاسعه الخضراء التى تنبض بقدرة الله، وكانت السكينه تحوطه من كل مكان وكان يجلس على الأرض يذرف الدموع على ما فات من حياته، عندما تتجلى قدرة الله فى القلب يسبح بحمده سبحانه وتعال. عندما تشرق الشمس ينام ادم، وعند العصر يستلقى امام البيت مستقبل أشعة شمس باهته شاحبه، كصباره تعلم الصبر وعدم استعجال الأمور...

رواية خادمة القصر الفصل الثالث عشر 13 ج2 بقلم اسماعيل موسى

صورة
              رواية خادمة القصر  الفصل الثالث عشر 13 ج2 بقلم اسماعيل موسى قضم الهر الضخم رأس الفأر واستدار ليواجه كيمو واكا وهو يقرمش الدماغ الق*ذر، تملى الهر  كيمو واكا بطرف عينه خساره كنت اعتقدك شكل أخر، لكنك لا تعدو كونك وغد من الاوغاد، لا شيء مميز بك لم يرد كيمو واكا، لا شيء يعنيه من كل هذا الحديث كمخبر سرى صفع احد القطط الضخمه دماغ كيمو واكا بساقه وخربشه عندما يتحدث اليك القائد ترد ابتسم كيمو واكا بسخريه، هناك دوما الباشا والقائد والمستر كأن الحياه لن تسير دون القاب انت بقا إلى توتا بتخونى معاك؟ كيمو واكا لا يعرف عن ماذا تتحدث، كيمو واكا يريد الرحيل بسلام ليقضى ما تبقى من حياته فى عزله نخر الهر الضخم واقترب من كيمو واكا ودفعه بساقه بتهمك انت فاكر انى هسيبك تمشى من هنا؟ انا حكمت عليك بالموت من قبل ما اشوفك تنهد كيمو واكا، لا شيء يزعجه أكثر من التبجح السمج، ان كنت ستفعل شيء أفعله الان اقول لك شيء أن كنت هر محترم اقتلنى، هاكم رقبتى اقضمها وأنهى تلك المهزله تعجب الهر الضخم، هذا الهر ليس عاشق ولا حتى مهتم بالحياه تعرف توتا؟ توتا من صرخ كيمو و...

رواية خادمة القصر الفصل الثاني عشر 12 ج2 بقلم اسماعيل موسى

صورة
              رواية خادمة القصر  الفصل الثاني عشر 12 ج2 بقلم اسماعيل موسى كانت ديلا جالسه على السرير محتضنه ركبتيها ورأسها مسنود عليها، نظرتها تائهه، شارده كأنها تفتش عن شيء ما بعيد جدآ ومجهول فى نفس الوقت  ___ديلا _ انا ادم لم ترفع ديلا رأسها، لم يبدو أنها سمعت اى شيء أعاد ادم الكلمه انا ادم / وكان يتوقع ادم الفهرجى فرحة عناق ودموع لكن ديلا واصلت نظرتها الصارمه إلى حيث الاشيء وانسان وصل حافة الاشيء من الصعب ارجاعه"_ سرت رعشه ثائره فى بدن ادم الفهرجى النحيل، ماذا فعل بك الجبناء؟ وتقدم منها، رفع رأسها وحدق بالوجه الضائع، انا ادم حبيبك!! ورأى عيون ميته ودمعه حارقه تتولد داخل المقل، انا ادم، كررها الفهراوى كطفل تمكن من نطق اسمه بعد طول معاناه تزحلقت الكلمه داخل جوف ديلا ووجدت بقايا روح عليله محبوسه فى نفق مظلم، اضطربت أنفاس ديلا عندما وضع ادم يده فوق خدها بحنان ، عرفت ادم وفتحت فمها لتقول شيء ما لكن الكلمه خرجت مبهمه، مشفرة، لوغريتميه ونزلت دموع ديلا، انسابت كقطرات اول مطر الخريف على وجه ديلا، وكان جسدها يختلج ويبدى ارتعاشات مضطربه لماذا لا تتحد...

رواية خادمة القصر الفصل الحادي عشر 11 ج2 بقلم اسماعيل موسى

صورة
              رواية خادمة القصر  الفصل الحادي عشر 11 ج2 بقلم اسماعيل موسى جلس كيمو واكا يبكى ويلعق وجه ميمى وشعور بالحسرة والحزن يكاد يقتلة " شهق كيمو واكا، توسل المرأه، انقذيها؟ المرأة /لا أستطيع، سأبذل ما بوسعى وأحس كيمو واكا عندما سبقت كلمة لا أستطيع " " انه تقيء روحة على الأرض وانها تدحرجت نحو الجحيم" " تنهد الهر كيمو واكا، وأطلق مواء وهو يبكى " لماذا لا تنقذيها مثل ادم؟ لقد تلقى الرجل عدت رصاصات إخترقت جسده! ألأننا مجرد قطط لا فائده منها؟ يقتل واحد أو يهرب من قسوتكم تحضرون عشره ووتركوهم لاولادكم يلعبون بها وكانت المرأه تستمع لكيمو واكا بنظرة ثابته حتى قال كيمو واكا بحنق نحن لم نختار ان نكون قطط متشرده تتسكع فى الحقول والخرابات والمصارف، وان كل المصائب لم تحدث لكيمو واكا إلا عندما تحدث مثل البشر واستمع إليهم " كان كيمو واكا هر بائس منعزل يشعر بالوحده ويقضى لحظات جنونه بمفرده حتى ظهرت ميمى شهق كيمو واكا بانتحابه كبيرة، كنت اجوع يوم واشبع يوم حتى منحتنى ميمى الحب فما عدت ابالى بما يحدث معى " وضعت المرأة الهرة ميمى بين يديها وقالت "" ل...

رواية خادمة القصر الفصل العاشر 10 ج2 بقلم اسماعيل موسى

صورة
رواية خادمة القصر  الفصل العاشر 10 ج2 بقلم اسماعيل موسى " عاد كيمو واكا يركض نحو المنزل، وميمى تزاحمه خطواته لاصقة جسدها الناعم بجسده، وكانت أعواد الذره تتراقص من حولهم على نغمات الطبيعه، وبدت الحقول كمسطح لا نهائى من الخضره، وطائر ابو قردان ينقر الأرض بجسده الذى يبدو كقطعة قطن كبيره. لمح كيمو واكا شيء يقف امام باب البيت، زاد من سرعته كان كلب اسود ضخم نتن يقدم ساق ثم يأخرها، كأن شيء يمنعه من دخول البيت لكن الكلب كان مصر على المحاوله، أسنانه بارزه ولعابه يسيل بصوره مقززه ليس كلب عادى هكذا فكر كيمو واكا وكيمو واكا يكره الكلاب، مقلب قمامه، قال كيمو واكا وهو يتقدم نحو الكلب شعرت كيمو واكا بالخوف على كيمو واكا، كان مظهر الكلب مرعب جدا لم يبدو الكلب متفاجئا بظهور كيمو واكا، ولم يعرة أدنى اهتمام، كأنه حشره، او ذبابه التصقت بذيله، مثبت نظره على جسد ادم الممدد داخل البيت المفتوح وعيونه تأكل ادم وادم يئن ويتألم، لعابه يتزايد بصورة مفرطه ويتساقط منه ديدان سوداء وعرف كيمو واكا ما يواجهه انه الشر الذى تحدثت عنه المرأه، الشر الذى يسكن القصر والمخزن المهجور وقلوب بعض البشر ويتجول ليلا خلال الحقو...

رواية خادمة القصر الفصل التاسع 9 ج2 بقلم اسماعيل موسى

صورة
رواية خادمة القصر  الفصل التاسع 9 ج2 بقلم اسماعيل موسى عندما خرج الهر كيمو واكا من البيت بعد قليل هاربآ من قبلات الانسه ميمى وهمساتها القادره على ازابة الجليد والتى جعلت كيمو واكا يشعر انه يكاد يفقد السيطره، وكيمو واكا يحب أن يكون كل شيء تحت سيطرته، لم يجد كيمو واكا المرأه العجوز وكأنه تبخرت، أدار كيمو واكا بصره فى الحقول الساطعه تحت القمر، همس كيمو واكا امرأه غريبة اطوار لكنها طيبه، ثم تذكر كلام المرأه ان الخطر الذى كان يترصدهم وتبعهم حتى عتبة البيت، وتسأل هل يكون رابط بين الحقول ينتظرهم؟ وكيف يمكن أن تكون هيئته؟ فلا أحد يعرف شكل الخطر ولا الصوره التى من الممكن أن يتشكل بها كيمو واكا لا يقلقه سوى العصا وقذائف الأحجار التى تحلق من بعيد وتضرب جسده. وعادت المرأه تتطوح بين الحقول رأها كيمو واكا قادمه من جهة النهر تحمل فوق رأسها زلعه وتمنى كيمو واكا لو كان بمقدوره مساعدتها لكنه هر فى نهاية الأمر، والقطط لا تحمل السلال والقلل الفخارية فوق رأسها، وكان وجه المرأه يسطع ببريق ابيض وسط الظلمه، حولها هاله تحيطها بوقار نادر وجدت المرأة كيمو واكا خارج الدار يلعق جرحه، أنزلت المرأة جرت المياه وت...

رواية خادمة القصر الفصل الثامن 8ج 2 بقلم اسماعيل موسى

صورة
رواية خادمة القصر  الفصل الثامن 8ج2 بقلم اسماعيل موسى خارج البيت كان القمر يصبغ الحقول باللون الفضى، وظلال عيدان الذره متطاوله كوحش دون عينين بأذرع طويله، المياه تجرى فى القنايه محدثه خرير محبب والمرأه تصلى، رافعه يديها فوق رأسها تقول الله اكبر، سبحان الله العظيم ، وكان النهر يبدو تحت أشعة القمر كصفحه من فضة، واسماك الشلبه تبقبق بين حشائش القصبه المتأخمه للشاطئ، وصوت مقريء قرأن يتلو بسكينه فى مذياع صياد يستعد لرمى شبكه، ودخان ينبعث من بيت فلاح يشوى كيزان الذره، كان الجو ساكن والكون كله يسبح بحمد الله. وادم ممدد على حصيره من القش انفاسه بطيئه  وكل نفس يخرجه من فمه يقربه من الحياه وكان الهر كيمو واكا وصل القصر للتو وميمى تسير جواره متأخره خطوه أحترامآ وخشيه، وكان القصر حزين مظلم وصامت بعد أن رحل الخدم عنه، وقف كيمو واكا على العشب فى مواجهة ظلال القصر الكئيبه كيمو واكا يشعر انه هناك خطر تحرر داخل القصر، كيمو واكا  يريد أن يهرب ميمى / عن اى خطر تتحدث يا كيمو واكا؟ القصر خالى ونحن قطط الم تخبرنى انك كنت تتسكع فى الأزقه المظلمه؟ الله اعلم ماذا كنت تفعل هناك؟ اردفت ميمى كلماتها ...

رواية خادمة القصر الفصل السابع 7 ج2 بقلم اسماعيل موسى

صورة
رواية خادمة القصر  الفصل السابع 7 ج2 بقلم اسماعيل موسى ركضت الهره ميمى بين الحقول المخضرة واشعة الأصيل تصبغ القريه بلون محمر شاحب، ونسمه ريح توشوش أعواد الذره الحملى بأكواز يابسه، وعلى سطح النهر حتى الضفه الأخرى يسرى لون فضى تخترقه فلوكه صياد يغنى بموال من صغر سنى وانا شعرى شاب ومرت على فلاح متعرق يجلس على مؤخرته واضعا يده خلف رأسه وزوجته تقرب منه صحن جبن ابيض، وكانت تمر من خلال قنايه الماء برشاقه وتقفز فوق حوالات الفحاير كمهرة سباق، قطعت المسافه كلها بنفس واحد حتى وصلت المنزل النائى تسلقت الجدار وقفزت من خلال الكوه المتعلقه بالسقف الواطى داخل الدار الذى كان خالى ولا أثر لأى حياه فيه، مسحت ميمى البيت كله ثم خرجت لتقف تحت شجرة الصفصاف الكبيره ولعقت الماء الجارى الساقع وظلت هناك حتى غابت الشمس ولم تظهر المرأه، وكانت ميمى تفكر فى كيمو واكا وكيف ستكون نظرته نحوها عندما تعود خائبه فى اول مهمه اوكلت إليها وشردت نحو الحقول بآسى وظلام الليل يطبق بمخالبه السوداء حتى سمعت الله اكبر كانت المرأه امام المنزل تصلى مستقبله الكعبه وفى وجهها بريق سطع فوق ذرات الظلال كيف ظهرت فجأه؟ سألت ميمى نفسها _...