المشاركات

رواية ميراث الندم الفصل الثلاثون 30 بقلم امل نصر

صورة
رواية ميراث الندم الفصل الثلاثون 30 بقلم امل نص ر – راجع من فين يا غالي؟ هتف سائلًا له فور ان حطت قدميه داخل المنزل عائدًا من الخارج، ليرمقه الاَخر باندهاش لم يخلو من الاستنكار برده: – ومن امتى السؤال؟ وايه لازمته اساسًا وانا راجع على بداية المسا ، متأخرتش يعني. صاح فايز يستقبله بسخطه مرددًا: – متأخرتش يا حبيبي، بس انت اساسًا بجيت مش مفهوم، عامل زي الديب الصحراوي، بتلف وتدور ولا حد عارفلك مركز ياد؟ رايح جاي على بيت جدك ليه؟ ايه ليك هناك عشان تتحفهم يوماتي بطلتك البهية؟ – ليا جدتي. تمتم بها بثبات ليتخطاه بعدم اكتراث، حتى جلس بأريحية على الاََريكة، يجيبه بمراواغة واضحة: – بروح أطل على جدتي الغالية، لتكون عايزة حاجة ولا محتاجة أي شي،، ، هي صلة الرحم بجيت حاجة عفشة دلوكت يا بوي؟ صاح فايز بانفعال جعله بميل برقبته نحوه: – اطلع من دول ياد، هو انت من امتى ليك في الحنية ولا تعرف جدتك من اصله، عشان تراعيها وتراعي طلباتها، فاكرني مش فاهمك ولا عارف باللي بيدور في مخك. – ايه هو بجى اللي بيدور في مخه؟ جول ونورنا. هتفت بها زوجته، والتي اتت على أصوات الشجار ، لتدلي بدلوها هي الأخرى، وتواجهه بغضبها الم...

رواية ميراث الندم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم امل نصر

صورة
رواية ميراث الندم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم امل نص ر خدناها بالسيف الماضى وأبوها ماكنش راضى وعشانها بيعنا الأراضى الحلوة اللى كسبناها، خدناها خدناها.. خدناها بالملايين وهما ماكنوش راضيين، عشانها بيعنا الفدادين.. الحلوة اللى كسبناها. تلك الأغاني التي كانت تصدح بها الفتيات من أبناء شقيقاته والاقارب والأحباب، في استقبال صاخب يعبر عن فرحهم بعد عودته من منزل عروسه وعقد قرانه عليها؛ والذي تم منذ قليل، ليأخذ نصيبه الاًن من المباركات والتهنئة، قبل انخراطه في ليلة الحناء، وما تتضمنه من مظاهر اعدها وصرف عليها الاَلاف من الجنيهات، بغرض داخله لينتقل صداها على جميع البلدة. يرسم ابتسامة بعرض وجهه، في تقبل تهنئة هذه، وقبلات الأخرى على وجنته، يمازح ويضحك في رودوده، عريس يغمره الفرح بحق – مبروك يا خال، ربنا يتمملك بخيرر، الف مبروك يا ولدي العروسة حلوة وزي العسل، جوزاة العمر ان شاء الله، تخلف منها دستة مش عيل واحد. – شالله يسمع منكم ربنا يارب، طب اسيبكم بجى ، عشان اللحج اغير جلببتي، واللبس اللي هحضر بيها عشا الرجالة، جبل فرقة الحنا ما تاجي كمان. استأذن وذهب مغادرًا من أمامهم، وسط الصخب والزغاريط الت...

رواية ميراث الندم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم امل نصر

صورة
رواية ميراث الندم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم امل نص ر – ما شاء الله، حلوة الجلبية عليك . تمتم بها بسيوني، معبرنا عن اعجابه وهو يدلف لداخل الغرفة التي بدل بها الاخر ملابسه، والذي كان يقف الاَن امام المراَة لا يصدق نفسه بالهيئة الجديدة ، حتى عقب ردًا عليه: – بجد يا بسيوني؟ يعني فعلا هي لايقة؟ ولا انت بتجاملني؟ ضحك المذكور يجيبه بمودة: – وما تلجيش ليه بس عليك؟ انتي عودك سارح، دا غير ان كتفاتك عريضة وشايلة من فوج، ودي اهم حاجة، دا انت كدة ممكن تنافس غازي الدهشان بهيبتك دي؟ – يا راجل! دمدم بها ثم اطلق ضحكة جلجلت في قلب الغرفة المتواضعة، ليُكمل بابتهاج يشعر به: – طب تصدق بقى، انا نفسي فعلا ادخل عليه بيها واخضه، عشان يعرف ان احنا كمان رجالة جامدين زيه، بس انت مقولتليش، دي بتاعة مين؟ – بتاعتي – بتاعتك! – ايوة يا بيه بتاعتي متستغربش، بس من سنتين فاتوا، ما انا مكنتش ضخم كدة، الجتة والعضلات ربيتهم بسبب غازي الدهشان، من ساعة ما خلاني يده اليمين، اصر ان اكون حارسه الاَمين كمان، ربنا يباركلوا ، زودلي المهية اضعاف مضاعفة، عشان الأكل والتمرين رمقه يوسف بابتسامة حانية يربت على كتف ذراعه: – واضح ان ا...