رواية ارهقني عشق طفلة
الفصل التاسع عشر 19
بقلم وفاء مطر
بلاك وعينيه احمرت من الغيره وانقض عليه كالفريسه وأمسكه من عنقه بشده حتى كاد يمو،ت ولكن لولا الصوت الذى أتى من خلفهم
فريده ببرود : أتركه بلاك اقسم إن قتل،ته سأق،تل نفسى
بلاك بصراخ : ماااذا تقولى صغيرتى
فريده بصراخ : واللع،نه انا لست صغيرتك توقف عن مناديتى هكذا
بلاك وهو يخنق شادى : أقسم ان اقتربت منها سأقت،لك شادى
شادى : اريد فريده فى موضوع خاص بناا وليس لك دخل
بلاك : احترس منى شادى وإلا ندمتك على كل حرف لع،ين
شادى : اقسم اننى اريدها فى موضوع هاام جداً
ثم ذهب لفريده وهمس بجوار أذنها : لقيت أهلك الحقيقين
فريده : اييييه انت بتقول ايييه ...هما مين وفين
شادى : اهدى بس كده وتعالى معايا الأول
فريده بصراخ وهى تخرج مسد،سها وتصوبه تجاه رأسه : اخلص يا شادى هماا فين
شادى بصدمه : انتى بترفعى السلا،ح عليا كمان ...هههه وانا ال كنت فاكرك غلبااانه طلعت انا اللى غلبان
بلاك : فى ماذا تتحدثوا واللع،نه تكلمو الانجليزيه
شادى بسخريه : ه ه ه ه رئيس رؤساء الما،فيا لا يفهم اللغه العربيه
بلاك : اقسم شادى لولا فريده لكنت سحقتك بحذائى الآن
شادى : هاا يا فريده هتيجى معايا ولا لأ
فريده : مش قبل ما أعمل كده
ثم أطلقت عده طلقات على بلاك وماا،ات
جاء الحراس ليمسكو بها ليقتلو،ها ولكنها كانت الاسرع وأخذت شادى العربيه واسرعت حتى وصلت لمكانها السري بيت فوق جبل
شادى : ياااه ده انتى طلعتى قويه اوى يخربيتك ...ومو،تى بلاك ..ده الدنيا هتتقلب الله يخربيتك
فريده ببرود : فين أهلى يا شادى
شادى : وقعى على الورقه دى الأول ونتجوز
فريده بسخريه : ليه عشان تتحكم فيا ..بس انت عرفت حقيقتى وانك مش هتعرف تتحكم فيا
شادى امسكها من فكها بقسوه وقربها منه : اقسم بالله لو ما اتعدلتى لأكون عادلك
فريده بسخريه: ه ه ه ه وانت اللى هتعدلنى ..انا ممكن اضر،بك دلوقت على فكره
ثم أنقضت عليه بحركه مفاجأه ولوت زراعه للخلف وهمست بأذنه : ابقى خد بالك انت بتكلم مين
ثم لفها له بقوه واوقعها على الفراش خلفها وجاءت لتقوم ولكن كان هو الاسرع حتى انقض عليها يمنع حركتها وهمس بجوار أذنها : متنسيش مهما بلغت قوتك ان اناا راجل وانك ست ضعيفه
لا تعرف لما توترت من قربه هكذا وبدأت تفقد الثقه فى قوتها امامه
فريده وهى تعض على شفتيها : ش شاااادى ابعد
شادى وهى يلمس شفتيها السفليه بإبهامه ويوه بهما وبلحظه كان انقض عليهاا يروى عطشه ويأكلها بنهم
تركها للتتنفس وضع جبينه على جبينها وهو يلهث : بحبك
صدمت فريده وقربها يقرع كالطبول وبحركه جريئه منها كانت تقبله هى وتتحكم بالقبله : وانا كمان بحبك
سمر : طلقنى
ادهم : انتى اتهبلتى انتى بتقولى ايه
سمر : انت اتجوزتنى عشان مهاب ودلوقت خلاص طلقنى
ذهب لها سمر واحتضنها بشده : سمررر انا بحبك ومليش غيرك متسبنيش إنتى كمان
سمر بصدمه : ايييه بتحبنى بجد
ادهم : والله العظيم بموت فيكى
سمر وهى تحتضنه أكثر : على فكره انا بعشقك والله بس ده كان اختبار كنت بشوفك هتتخلى عنى ولا لأ
ادهم وهو يزيد من احتضانها وكأنه سيدخلها بين أضلعه : ربنا يخليكى ليا ي نور عينى
ثم أنهى حديثه بقبلها جمعت شغفهما وحبهما وذهبا لعالمهم الخاص ..عالم لا يوجد بهم سواهم
مهاب : بلاك ما،ت على ايد البنت اللى بيحبها النهارده والدنيا مقلوبه عليهاا وكده هتنازل عن الما،فيا بسهوله عشان الحاكم ما،ت
حور : انا لو شوفت البنت دى هبوسهااا ..الله عسل اوى
مهاب بغيره : تبوسى مين ...محدش يتباس غيرى ثم ذهب باتجاهها ولكن العطر الذى يضعه مهاب جعلها تسرع للمرحاض وتتقيئ
مهاب بهلع : مالك يا حببتى فيه ايه
حور : مفيش شكلى هاخد دور برد
ثم كشف عليها مهاب لأنه دكتور جراحه ولكنه يعرف فى كل المجالات نظراً لمهارته وأكتشف انها حامل
حور ببكاء : بجد يا بيبو ..هبقى أب
مهاب بضحكه عاليه : سلامتك يا حببتى انا ال هبقى أب مش انتى (😂)
حور : ق قصدى هبقى أم ؟! معلش من تأثير الصدمه ي حبيبى
مهاب : عايزك بقى ترتاحى لحد م اقدمى ورقنا انا وانتى ونبعد عن الما،فيا دى ونرجع البلد بكره ان شاء الله
حور وهى تحضنه : ربنا يخليكى ليا يا حبيبى
مهاب : ويخليكى لياا يا ام فريده
حور بغيره : فريده مين
مهاب : بنتنا المستقبليه يا روحى
حور بغيره : واشمعنا فريده يعنى
مهاب : هههه بلاش غيرتك دى ...ثم تحولت نبرته لحزن ..فريده دى اختى الصغيره الله يرحمها ما،تت وهى عندها خمس سنين غرقانه ف البحر ولحد دلوقت ملقناش جث،تها
حور بحزن : الله يرحمها يا حبيبى مكنتش اعرف والله
مهاب : ولا يهمك يا قلب قلبى
ذهبا فريده وشادى بسريه تامه للمأذون دون أن يروهم أحد لأن الما،فيا كلها تبحث عنهم
وتم زواجهما ثم ذهبا لبيت الجبل مره اخرى لأنه أكثر أمانا ولا أحد يعرف مكانه
فريده وهى تتعلق برقبته : مش مصدقه اننا اتجوزنا وان انت طلعت بتحبنى
شادى : كنت كل لحظه بتألم لما اشوفك بعيده عنى ومش قادر اقربلك بسبب انى بضحك عليكى واقولك بحب واحده تانيه لكن ف الحقيقه انا بحبك أنتى
فريده وهى تبكى : انا عنيت كتير أوى فى حياتى ومفيش حاجه بتكمل كل فرحه عمرها ما كملت بس انت ان شاء الله هتكمل ومش هتسيبنى صح يا شادى
شادى : صح يا نور عينى عمرى ما هسيبك ابداً
فريده وهى تجلس ع الفراش : قولى بقى مين أهلى وعرفتهم ازاى
شادى : اهلك ووالدك هو سمير المحمدى واخوكى مهاب المحمدى
فريده بصدمه : مهاب رئيس الما،فيا اخوياا
شادى : ايوه ..وعرفت من الملف بتاع سمير المحمدى ان كان عنده بنت فى خمس سنين من عمرها وما،تت غرقانه ..وربط بكده لما انتى حكتيلى انك فيه ناس لقوكى ع شط البحر وكان معاكى صوره مكتوب عليها اسمك فريده سمير المحمدى بس بخط بهتان من المياه وسلسله فيها صوره ابوكى وانتى عرفتى اسمك بس من هنا لكن الناس اللى لقوكى غيروا اسم ابوكى واستغلوا قوتك ودخلوكى الما،فيا
فريده ببكاء : اناا كان نفسى ف حضن بابا او ماما او حتى اخوياا ..انا تعبت اوى فى حياتى
شادى : متقلقيش يا حببتى انا هرجعك لأخوكى أول م ننزل مصر ..انا سمعت انه طلع من الما،فيا خلاص وانا كمان هبعد عشانك يا نور عنياا انتى
ثم أقترب من شفتاها وأغرقها قبلات وذهبوا إلى عالمهم الخاص
بعد ساعتين شادى بصدمه : انتى ..!! انتى مش بنت !!
فريده ببكاء : والله بلاك اللى اغتص،بنى انا مليش ذنب
شادى يصفها عده صفعات : بس يا خااا،ينه يا زبا،له ...مستنى ايه من واحده اتربت ف ماا،فيا يا حقي،ره
وهو يلكمها ويصفعها حتى أدمى جسدها من كل ناحيه وتركها لا تقوى على الحراك ثم ذهب للخارج لكى يهدأ من نفسه قليلاً حتى لا يقت،لها ..لأنه لو ظل دقيقه أخرى أقسم انه سيقت،لها
عاصفه شديده بين عقله وقلبه وافكاره اللعي،نه
قلبه : مش ذنبها انها متربتش مع اهلها زمان هى عانت كتير والمفروض جه الوقت اللى تقف جنبها ومتسيبهاش وتتخلى عنها
عقله : لا متروحلهاش ..ازاى هتحب واحده لمسها غيرك
ما هى عندها قوه انها تبعد بلاك عنها بس هى سبته عشان هى عايزه كده
قلبه : لا ..بلاك عنده قوه كبيره ...وانت قولت بنفسك مهما كان الراجل اقوى من الست والست ضعيفه
عقله : انت حر ...متمشيش ورا قلبك ..كل مره تمشى ورا قلبك تخسر
قلبه : لاا فريده بتحبك وهى ضعيفه الايام دى اوى ولازم تقف معاها متسبهاش كده هى بتحبك
وبالآخر سمع شادى لقلبه وأدرك أنه ظلمها وذهب لكى يصلح غلطه وعندما دلف الغرفه وجد ما جعل قلبه يقع فى الأرض وتحطم