رواية عشقتها رغم صمتها الفصل السادس والعشرون 26 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها 

الفصل السادس والعشرون 26

بقلم حبيبه


سعاد احم احم ايه ياامال ياحبيبتي مش هاتقولي لابني يتفضل حتى هو جاي اتطمن عليه علشان واحشني يومين بس وهايمشي

امال بقلة حيله: لأ اذاي دا بيته ياخد راحته اتفضل يابني 

سعاد: تسلمي ياقلبي 

تعالى يايسر ياحبيبي دا انت واحشني اوي اوي 

تعال اوريك اوضتك 

اخدته سعاد بغرض تريه غرفته دخلت وقفلت الباب خلفها 

سعاد: ايه يامتخلف انت العك اللي عملته ده 

ياسر بلامباله: ايه اللي عملته 

سعاد: انت هاتستعبط يا ياسر احمد ربنا ان يونس مش هنا والا كان زماني باخد عزاك لم نفسك شويه هنا غير الكباريه بتاعك 

سابته وخرجت

ولو يعير ياسر لكلامها اي اهتمام وقذف نفسه على السرير خلفه ونام 

سرحت زينه في ماضيها وخرجت منه علي صوت اتصدامها في سياره اجرى 

الرجل: عربيتي عربيتي وذهب اليها 

الرجل: منك لله منك لله انزلي والله ماانا سايبك غير في المركز 

 زينه: ا ا انا انا انا اسفه والله مااقصدش 

الراجل: نعم ياختي ماتقصديش اه ماهو دلوقتي شوية عيال بيعملوها علي نفسهم بقوا يركبوا علي عربيه ويمشوا يتنفخوا علينا عالم ولاد ###

زينه: احترم نفسك يابتاع انت والا قسمآ عظمآ امسح بيك الاسفلت ده لاء اوعى تفكرني سهله وهاسكت علي الفاظك الزباله اللي ذيك دي وانا وحيات امك اللي مش هاسيبك انت عبيط ولا اييييه

الراجل: اخرسي يابت ال 

ورفع الراجل ايده بغرض ضربها..... 

 لكن زينه فجأه قلعت الجزمه ام كعب وهوب بالكعب علي دماغه

الراجل: اااااه اااااه يابنت ال ## يابلويس والله منا سايبك 

زينه: لسانك لو طول تاني هاخليك تجبس جسمك كله ياعرت الرجاله اتفوا 

كان ياسين قاعد في مكتبه بيراجع قضيه وبيشرب قهوته الصباحيه وعلامات وجهه لا توحي بأي مرح كالعاده فاهو لا يمرح سوى مع من يعرفه 

فجأت فجأت صورت زينه امامه فااستغرب بشده. وخرج من تفكيره علي سمع اصوات كتير بره عقد حاجبيه بأستغراب 

ياسين: يابدوي يابدوي انت ياذفت 

بدوي: ايوه ياباشا تحت امرك يافندم 

ياسين: فى ايه وايه الصوت ده 

بدوي: مافيش يافندم دا واحده ضربت واحد وعورته والاتنين علي اخرهم بره 

ياسين بغضب فاهو يكره امراءه تمد يدها علي رجل: طب دخلهوملي حالآ 

اخدت ورد احمد ودخلوا البلكونه وفضلوا فتره من الوقت ملتزمين الصمت كسر الصمت ده احمد 

احمد: احم انا احمد ضابط بحري 

ورد: اهلآ 

احمد: وانتي 

ورد بتنهيده: ورد دكتوره جراحه 

احمد: جميل جداً 

ورد: شكرا 

وفجأه افتكرت موقف بينها وبين علي فاضحكت 

احمد بأستغراب: بتضحكي علي ايه 

تذكرت ورد وجوده: ها لا ولا حاجه 

احمد: اممممممم تمام 

ورجعوا للصمت مره اخرى 

ورد: بص هو انا مش حابه فكرت الجواز دلوقتي وبصراحه انا رافضه الفكره كلها 

احمد: طب ممكن نجرب 

فترت خطوبه دلوقتي ونشوف 

ورد: صدقني انا مش هاقدر انا بجد رافضه الموضوع 

احمد: طب نجرب انا عاوز منك فرصه بس نجرب ولو ماقدرتيش يبقى ملناش نصيب مع بعض

اخذت ورد تنهيده حاره 

ورد: تمام موافقه 

دخلوا واخبروا العائله وقراؤ الفاتحه وانتهوا

انتهى يونس من اعماله وحان ميعاد ذهابه ولملم اشيائه وخرج وجد اسيا مع ليلى وحاطه كل انتباهه وحواسها مع ليلى نظر لها يونس وابتسم 

فاهي كانت تضع القلم في الحجاب من الجنب وماسكه واحد تاني في ايدها بتكتب بيه  وقالعه جزمتها 

لكن نظراته اتحولت للغيظ لانها كانت مشمره كومها قليلآ فااغتاظ بشده..... 

نده عليها 

يونس: اسيا 

انتبهت له اسيا ونظرت له 

يونس: يلا ماشين 

هزت راسها بنعم ووقفت

امامه....... 

فنظر لها ووضع الشنطه على المكتب ومسك ايدها انزل  لها كم الدريس بغيظ كل هذا تحت انظار ليلى المشتعله 

انتهى يونس ونظر لها  

يونس:تبقى تتكرر تاني ومش هايحصلك كويس فااهمه 

هزت اسيا راءسها بنعم 

يونس: يلا ياختي ورايا 


واخذ شنطته وذهب 

ارتسمت على شفايف اسيا نصف ابتسامه وذهبت خلفه 

  دخلت زينه على ياسين والراجل وهو سايح في دمه معاها 

وياسين كان حاطت وشه في الملف قدامه فكانت الصدمه اولآ من حق زينه 

بدوي: اهم ياباشا 

رفع ياسين وجهه 

ياسين: تما.....  .. 

نظر لها ياسين بصدمه 

وظل ينظر لها وهي ايضآ 

ياسين بصدمه : انتي انتي مين انتي 

رفعت زينه حاجبها بأستغراب 

زينه: نعم 

هو ايه اللي انا ميين ياعم انت ماتركز ياذفت في ليلتك دي  

كتم بدوي ضحكته بصعوبه 

لم يسمعها ياسين وكان مركز مع شكلها وقد ايه جميله في الحجاب 

ياسين في نفسه: يخربيتك دا انتي طلعتي وتكه يابنت الايه والحجاب حلاكي اكتر يخربيتك 

فاق يونس من صدمته على صوت بدوي نظر له ياسين بغضب 

ياسين: غور بره ياذفت 

بدوي بخوف: حا ا حاضر ياباشا 

وادى التحيه وخرج

 راح ياسين وقف امامها 

ياسين بغضب: ايه اللي انتي عملاه ده ياهااااانم انتي 

بتتخانقي فى الشارع مع راجل انتي عبيطه ياجاموسه انتي 

غضبت زينه منه بشده 

زينه: وانت مالك يااستاذ انت وانت مين انت علشان تتجراء وتكلمني كده ها انت فاكر نفسك ايه انت انا ليا اخ يحاسبني وده بس اللي مسموحله يكلمني كده فااااهم اخرج معايا ظابط بيحاسبني وبس تماااام 


ظل ياسين مكانه ينظر لها بأستغراب ولم يتفوه بكلمه فا بماذا غلط معها لتتكلم معه هكذا 

جز ياسين على اسنانه وقبضة يده بشده حتى غرزت اضافر يديه فى لحمه من الغضب واقترب منها بهدؤ جحيمي جعلها ترتجف ولكن مثلت القوه و............ 


          الفصل السابع والعشرون من هنا 

     

تعليقات