رواية عشقتها رغم صمتها الفصل الثامن والسبعون 78 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها

الفصل الثامن والسبعون 78

بقلم حبيبه


لامال بصدمه: يونس انت بتحبها 


توقف يونس ولو يقوى لسانه حتى عن النطق 


اعادت امال نفس سؤالها

امال بحده قليلآ: رد عليا انت بتحب اسيا يايونس


يونس:......... 


امال بحده وصوت عالي نسبيآ: ساكت ليييه ماترد انت بتحبها ولا لا 


يونس: ماما اهدى علشان ماتتعبيش 


امال: مايخصكش انا عاوزه رد على سؤالي دلوقتي انت بتحبها 


يونس بثبات: اه ياامي بحبها لأ مش بحبها بعشقها وعمري ماحبيت غيرها  ولا هاحب غيرها 


اخذت امال تتراجع للخلف والصدمه تسيطر عليها بسبب ماسمعته مته اخذت تتراجع حتى اصتدمت بأحدى المقاعد فاجلست عليه... 


ذهب يونس اليها سريعآ خوفآ عليها 


يونس بلهفه: ماما حبيبتي انتي كويسه ياقلبي حاجه تعباكي اجبلك دكتور.. 


امال بهيستيريا: ليه يابني ليه تعمل كده حرام عليك انا اذيتك في ايه علشان تعمل معايا ليه يابني ليه ليه هي بالذات ليه.... 


يونس: غصب عني والله مش بأيدي والله انتي عارفه ان عمري ماكنت بأمن بالحب حتى بس هي دخلت حياتي صدفه وخليتني احبها 


امال:ويوم ماتحب تحب اسيا اسيا يايونس اسياااااا... 


يونس: مالها اسيا ياامي مش بنأدمه ذينا ولا حاجه يوم مانقف قدامه وقت الحساب احنا هانقف قدام وهي ورا يعني ولا ايه مش كويسه ولا حاجه. 


امال: مهما تقول ده مايبررش انك تحبها... وبعدين انت خاطب. 


يونس: اني خطوبه دي

ردي عليا خطوبة ايه دي ياامي انا خاطب  واحده لا بطيقها ولا حتى حابب اشوف وشها دي بنأدمه. زب***هي وامها


امال: اخرس يايونس مش هاسمحلك تغلط فيهم اكتر من كده. 


يونس: ليه ياامي ليييه ليه هما حلوين واسيا وحشه ليه هما فوق الراس واسيا تتعمل مداس ليه نسيتي حبك ليها في لحظه ليه نسيتي لما قولتها تقولك ماما دي اكتر واحده فينا كانت بتحبك وانا واثق انك لو قولتلها ارمي نفسك في النار هاتعملها. من غير تردد تقومي تقولي كده ليه ياامي 


امال: هي بنتي وكل حاجه بس كازوجه ليك ماينفعش  


يونس: ليه ماينفعش ليه ليه ياامي لييييه 


امال: علشان اسيا مش بنن..... 


اسيا: علشان انا مش بنت يايونس انا مانفعكش افهم بقى من حق امك تفرح بيك من قلبها تجوزك ال ال البنت اللي محافظه على شرفها لكن انا لأ يايونس 


يونس بهدؤ : بس انا بحبك انتي بعشقك انتي مش قادر اشوف غيرك قدامي بشوفك في احلامي وفي خيالي افهميني ارجوكي انا بقيت مهووس بيكي


ثم تحول فجأه للغضب

 يونس: وانتي بكل برود منك بتطلبي مني انسى كل ده طب اذاي قوليلي اذاي وانا هاعمل 


اسيا:....... 


يونس بغضب:ساكته ليه ماتنطقيييييي..


اسيا: حاول يايونس حب ياسمين دي بنت جميله حاول تفتح قلبك ليه وبحبك ليها هاتنساني.... 


يونس: والله بالسهوله دي كده تمام وانا موافق بس بشرط.. 


امال واسيا: ايه هو 


يونس: اسيا اللي تجهز لكل حاجه في فرحي كل حاجه اصغر التفاصيل قبل اكبرها  حتى فستان العروسه انتي اللي هاتختاريه وبدلتي كمان... 


اسيا: م م مم مش هاقدر لأ بلاش انا 


يونس بهدؤ: ليه مش هاتقدري 


اسيا: ع ع علشان علشان ذوقي وحش وقديم ومش هاي هايعجب ياسمين وكمان العروسه هي اللي لازم تختار صح ياماما


امال: صح يايونس لازم العروسه تختار فستانها بنفسها... 


يونس: والله انا قولت اللي عندي غير كده لا 


امال: اسيا وافقي علشان خاطري والنبي وحياتي عندك... 


اسيا بقلة حيله وقلب متألم: حا حاضر ياماما بعد اذنكم... 


#ذهبت اسيا من امامهم الى غرفتها سريعآ لتلجأء لمن يداوي جميع جراحها وتبكي وتشتكي الم قلبها له ليداوي حزنها وقلة حيلتها فاهي لا تلجاء سوى له..

كانت سعاد تستمع لمحادثتهم...  


سعاد: بقى  حتة الجربوعه الزباله بتاعة الشوارع دي تختار فستان بنتي مستحيل 

كله بسبب اختي كان ممكن توافق بس اذاي الست اسيا اللي علي الحجر بس لأ مش هاسكت واعديها بالساهل 


ورد: الو الو الو الو السلام عليكم 


علي: وعليكم السلام 

ايوه ياورد


ورد: ماما ماما ماما ياعلى 


علي: مالها مامتك يابنتي 


ورد: ماما وافقت تقابلك ياعلي ماما وافقت اعاااااااااا انا فرحانه اوي 


علي: بجد طب الحمدلله الحمدلله 


ورد: مالك ياعلي في حاجه ولا ايه 


علي: لأ ياقمر ماتشغليش بالك بيا ان شاء يومين ولا تلاته وهاكون عندكم


ورد: على مش عليا انا عرفاك والنبي قولي مالك عشان ماخفش عليك... 


قص علي عليها ماحدث 

.................. 

ورد بحزن: لاحول ولاقوة الابالله العلي طب ليه يونس يجرحها بالطريقه دي مادام بيحبها حرام اللي بيحب مابيجرحش كده ودي ماتجرحتش وبس دي اتكسرت من جوه... 


علي: مش عارف والله يونس رغم هدؤه وسكوته المبالغ عن حده بس عصبيته وحشه اوي هو  اتعصب جامد وانا اكتر حد عارف غضبه عامل اذاي يونس ماخادش لقب اسد بسهوله يونس لما بيتعصب مابيشوفش قدامه غضبه جحيمي ورغم كده مش بيتعصب بسهوله بس هو اتصدم من كلام اسيا علشان كده ماقدرش يتحكم في نفسه .... 


ورد: حسستني ان عنده انفصام في الشخصيه 


علي: هه اه ممكن تقولي حاجه ذي كده... 


ورد: واسيا عامله ايه دلوقتي... 


علي: مش عارف والله بس كان ردها عليه كانت هاديه جداً وبتضحك بس بس عنيها مكسوره


ورد: ينفع اجي بكره اتطمن عليها


علي: ياريت هي محتاجه حد يواسيها دلوقتي... 


ورد: خلاص تمام 


علي: اعذوريني ياورد والله اول ماالوضع يهدا هاجيلك انا هاموت وتبقي مراتي والله... 


ورد: ههه لأ عادي انا جنبك دايما ان ماكنتش اقف جنبك في محنتك هاقف جنبك امتى... 


علي: ربنا يخليكي ليا ياوردتي يااجمل حاجه في حياتي بحبك ياورد بحبك ياقلبي... 


ورد: سلام ياعلي سلام يابابا سلام... 


علي: هههههه سلام


مر منتصف الليل وكانت اسيا كاعادتها تصلي قيام الليل انتهت وهبطت للاسفل لجلب الماء.. 

عندما ذهبت للمطبخ وجدت امال 

اسيا: ماما ايه مصحيكي لدلوقتي 


امال: مافيش ياحبيبتي كنت بجيب مايه علشان اخد دوايه وطالعه... 


اسيا: ماشي ياقلبي 


امال: اسيا سامحيني يابنتي سامحيني ياحبيبتي غصب عني والله اوعي تكرهيني والنبي والله بحبك.. 


قامت اسيا بأحتضانها 


اسيا: ماتقوليش كده ياماما انا مازعلتش منك والله عشان اسامحك 

وبعدين بس بقى علشان والله اعيط وانا اصلا جعانه نوم... 


امال: هههههه حاضر ياقلبي ربنا يخليكي ليا ياروحي 


اسيا: ويخليكي ليا يامزتتشي مش يلا بقى ننام ولا نصحي البت زينه ونعمل حفلة عياط جماعيه 


امال: لأ يلا ننام بسرعه 


صعدت امال الدرج وخلفها اسيا 

ثم وفجأه تعثرت امال وكانت ستقع 


اسيا بخوف: ماما حاسبيييي


ولكن فات الاوان ووقعت امال من اعلى السلم ولكن اخدتها اسيا بين احضنها بقوه لتحميها وكانت اسيا بالاسفل وامال فوقها. 


          الفصل التاسع والسبعون من هنا 

تعليقات