رواية عشقتها رغم صمتها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها 

الفصل الخامس والعشرون 25

بقلم حبيبه


الحقنا ياباشا الحق 

عز الدين : ايه ياذفت انت في ايه 

المجهول: مصيبه ياباشا مصيبه كبيره 

عز الدين: ماتقول ياذفت انت في ايه 

المجهول: شحنة السلاح والمخدرات ياباشا حد بلغ عنها ياباشا 

عز الدين بصدمه: اييييييييييه اذاي ده هو انت مش مطلعها من المينا بسلام 

المجهول: ايوه ياباشا بس اول ماوصلت للمخزن علشان اسلمها لاقينا المباحث طبت علينا ولمت كله احنا قدرنا نهرب بالعافيه 

عز الدين بتعصيب: غور ياذفت من وشي بدل مااقتلك غووووووور

المجهول بخوف: ح حا حا حاضر 

قفل عز الدين..... 

عز الدين: مين ممكن يعملها وربي وربي لو طلعت انت ياابن امال لاقتلك بأيدي اعرف بس انت ولا لا 


انتهت ورد من عملها متاخره قليلآ وذهبت للبيت 

ورد: ياوزه يازوزو ياولييييييييه

وفجأه لقت في وشها قطعت القماش تبع المطبخ 

زينب: في ايه يابنت المسروعه صرعتيني 

ورد وهي تحك جبهتها: 

اخ ايه ياوزه الهزار التقيل ارحميني وارحمي وشي 

زينب يلا يااختي خليكي تنضفي معايا ونجهز الاكل علشان الناس اللي جايه بعد العصر دي 

ورد: جعانه طيب 

زينب: يلا يابت 

ورد بزهق: حاضر بس هادخل اتنيل اغير واجي 

زينب: يلا بسرعه 

خلصوا شغل البيت وكل حاجه وجاء ميعاد الضيوف 

زينب: يلا ياحبيبتي ادخلي جهزي نفسك قبل مايجوا 

ورد بزهق: حاضر 

وصلوا الضيوف.. 

زينب: اهلاً وسهلاً بيكم اتفضلوا نورتونا 

عم سيد: يذيد فضلك ياست زينب  البيت منور بأصحابه 

زينب: اتفضلوا اتفضلوا اتفضلوا ياست ابتسام 

ابتسام بقرف: طيب

.................... 

لم ترتاح زينب لها ولكن لم تعير لهذا اهتمام 

زينب: اتفضل يااحمد يابني 

احمد بأبتسامه هاديه جميله: تسلمي ياست زينب 


احمد سيد شاب وسيم طويل عريض عيونه واسعه لونها اخضر بشرته حنطيه عنده غمازه واحده في خده الشمال انفه حاد فمه متوسط عنده 25سنه 


دخلوا وقعدوا 

عم سيد: اومال فين جميلتنا 

زينب: ثواني هانديلها 

ابتسام: يعني انت من وسط بنات الحاره دي كلها مايعجبكش غير البت دي 

احمد بزهق: ماما خلاص 

ابتسام: بلا خلاص بلا نيله البت وامها لسانهم طويل ناس شرشوحه 

عم سيد بتعصيب: بسسسسس بس صوتك ده ماسمعوش فاااهمه


جأت ورد مع امها زينب

عم سيد: بسم الله ماشاء الله قمر قمر يابنتي ربي يحفظك 


كانت ورد ترتدي فستان بكم نبيتي طويل وفارده شعرها ولم تضع اي ميكاب 


ورد: ربنا يخليك ياعم سيد 

لم تعير لاحمد الذي ينظر لها بأبتسامه بلهاء اي اهتمام 

بعد الكلام الكتير والحديث بين الاهل 

عم سيد: طب ماتيجي نسيب العرسان يتكلموا مع بعض شويه ياست زينب 

زينب: طبعاً طبعآ

ورد خدي احمد البلكونه بره 

ورد: طيب 

نظر يونس لاسيا بغضب شديد ولكن تغيرت نظراته للخوف الشديد 

دخل يونس مكتبه وحاول على قدر المستطاع انهاء الاجتماع بأسرع وقت


وبعد ساعه انتهى يونس وخرج مستر چاك هو ودارين الذي نظرت لاسيا بغضب شديد كانها ستأكلها

وارسل يونس في طلب اسيا 

دخلت وقفلت الباب وراها وعندما التفتت وجدت يونس امامها 

يونس بأستغراب: مالك يااسيا حد زعلك 

هزت اسيا راءسها بلاء 

يونس: طب مالك عرفيني ليه حسيتك زعلانه والدموع في عينك 

نظرت اسيا ارضآ ولم تتكلم 

يونس: اسيا في ايه ماتخوفنيش عليكي 

شاورت له اسيا علي انه مجرد صداع فقط 

يونس بنظرات شك: متاكده 

هزت اسيا راءسها بنعم 

يونس: مع اني مش مصدقك بس ماشي 

وغير حديثه للمرح ليخفف عنهاقليلآ 

يونس: الا صحيح قوليلي انتي موزه النهارده كده ليه......... 

احمرت اسيا من الكثوف

يونس: لأ لأ لأ انا ماقدرش على الطماطم دي يخربيتك 

ثم ضغط على شفايفه

لأ بس طلعه وتكه ابت

موزه يخربيت كدا 

نظرت له اسيا بكسوف وخجل واستغراب منه 

ورفعت نظرها له 

فصمت يونس وتحول مرحهه لسكوت وسبتت عينيه فيها واخذ ينظر لها ولعينيها واصبح اسيرهم ولم يستطيع ان يبعد عينيه عنها... 

ثم سمع خبط على الباب فخرج من سحر عينيها

فابتعد وهي ايضآ وهي تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها من خجلها واحراجها

نظر لها يونس وابتسم 

يونس: اهدي اهدي هو انا عملتلك حاجه يخربيتك ههههههه 

نظرت له اسيا بغيظ وصمتت..... 

يونس: ههههههه اتفضل 

دخلت ليلى مستر يونس 

مستر علي وصل 

يونس: تمام روحي وابعتهولي 

ليلى: حاضر 

ظلت ليلى مكانها تنظر لاسيا بكره 

يونس: في حاجه تاني 

ليلى: ها لأ لأ بعد اذنك 

ذهبت ليلى 

والتفت يونس لاسيا 

يونس بمكر: ها كنا بنقول ايه بقى 

رفعت اسيا نظرها له وجدته يقترب وهو يبتسم بمكر فاجريت علي بره بأقصى سرعتها 

ضحك يونس بقوه عليها واتطمئن انه قدر ينسيها حزنها 

تنهد يونس: هوووف شكلك هاتتعبيني معاكي يااسيا اتكلنا عليك ياارب

دخل علي  بعد ذهاب اسيا بفتره 

علي: حبيب قلبي اللي واحشني ايه وحشتك بالسرعه دي باعتلي 

يونس: بطل رغي ياض وقولي الاخبار 

علي: عونيا الجوز ومناخيري اللوز بس صحيح الاول قولي ايه اللي جاب اسيا االمزه هنا 

يونس بغضب:علييييي

لم نفسك بدل مااطلع بزمارت رقبتك فى ايدي

علي: اهدى ياعم مكانتش كلمه 

يونس: اخلص ياذفت 

علي: ياعم حاضر اهدى عليا بس بجد هي هنا ليه 

يونس: عاوزه تشتغل وانا جبتها هنا 

علي: طيب هي هاتفهم الشغل هنا وكمان علشان يعني قصدي يعني انت فاهمني 

يونس بتنهيده حاره: فاهمك بس ماقدرتش امنعها وهي كده كده بتعرف انجليزي وفرنساوي وبتعرف فى الكمبيوتر


علي: طب تمام 

يونس: يلا قولي حصل ايه 

علي: ههههههه عيب عليك ظبطلك الدنيا وكل حاجه راحت عليه بس ماقدروش يمسكوا حد بس البضاعه بح هههه

يونس: يلا في داهيه 

االمركب اللي تودي 

علي: طب يلا اسيبك انا بقى واروح اشوف شغلي 


خرج علي وظل يونس 

وتذكر كم لقى من متاعب من صغره ورفض خالته سعاد مساعدتهم بعد كثير من الحجج ولم يساعدهم سوى خالته ام علي بعد مااخذ عز الدين كل مايملكون وطردهم

وكم كان يعمل ليل نهار من اجل العيش هو واهله وليستطيع تكملة تعليمه وعمل امه ايضآ  ولم يستسلوا  ابدآ الا ان وصلوا لمستواهم هذا 

خرج من تفكيره في ماضيه وتنهد تنهيده حاره 

وفجأه اسيا جت في باله فاابتسم..... 

دخل ياسر 

جريت عليه سعاد وياسمين.... وحضنته

سعاد: حبيبي وحشتني 

ياسر: انتي اكتر ياماما

ياسمين: وحشتني ياسو فينك يابني 

ياسر: خلاص رجعت اهو 

سعاد: اتفضل ياحبيبي ارتاح دا بيت خالتك وابن خالتك 

نظر ياسر لزينه ثم نظر لامه 

الا مين البطل دي مزه اوي 

زينه: افندم 

ياسر: ايه يابطل هو انا غلطت 

زينه: احترم نفسك انا ساكته بس احترامآ لامك ولوجودك فى بيتنا فاااهم 

امال: ايه اللي انت بتقوله ده يابني عيب كده

نغزته سعاد فى جنبه وحاسته علي السكوت 

سعاد: معلش ياقلبي امسحيها فيا مايقصدش

زينه: ولا يقصد مش هاتفرق عرفيه غلطه ومايتكررش 

ماما انا خارجه هاروح المعرض وجايه 

امال: ماشي ياقلبي خدي بالك من نفسك وخدي عربيتك   

زينه: حاضر سلام 


خرجت زينه واخذت سيارتها وخرجت 

واثناء سيرها صدمت سيارت احد الاشخاص توقفت زينه بصدمه


         الفصل السادس والعشرون من هنا 


تعليقات