رواية عشقتها رغم صمتها الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها 

الفصل السابع عشر 17

بقلم حبيبه


زينب: ورد 

ورد: نعم 

زينب: جايلك عريس 

صدمت ورد لدرجة ان الاكل وقف في زورها 

شربت مايه 

ورد: عريس مين وجاي لمين ياوليه 

زينب: ليكي ياعجله دا ابن عمك سيد اللي معانا في الحاره ناس محترمه وهو ظابط بحري وراجل ملو هدومه وذي الفل وهايصونك بعدي 

ورد: ربنا يديكي طولت العمر ياروحي ماتقوليش كده بس انتي عارفه ياحبيبتي اني رفضه فكرت الجواز دي دلوقتي علي الاقل لحد ماانجح في شغلي

زينب: طب علشان امك ياحبيبتي قابليه بس ممكن تغيري رايك 

انا مش هاجبرك على حاجه 

ورد: بأستسلام حاضر ياامي هاقبله 

زينب بفرحه: ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي هما جاين اخر الشهر علشان احمد في شغل بره دلوقتي وراجع اخر الشهر 

ورد: ماشي ياامي يلا هادخل انام 

زينب: روحي 


جاء الليل على الجميع وذهبوا للنوم.......... 

دخل علي شقته 

علي: اخ ياني دا كان يوم مايعلم بيه الا ربنا هاموت واناااام بس اخد دش افوق الاول 

خلص علي من حمامه 

علي: ياااااااااااه هاموت واتخمد بس اكلم البت ورد ارخم عليها شويه 


كانت ورد نايمه علي سريرها بتلعب في التليفون وفجأه رن 

ورد: الووو مين 

علي: جاموستي 

ورد: افندم ماتحترم نفسك ياللي بتتكلم انت وبعدين انت مين يابتاع انت 

علي: يخربيتك اهدي اهدي انا علي ايه بلاعه واتفتحت فى وشي 

ورد: ولما انت ذفت ماقولتش ليه ياض 

واستنى هنا جبت رقمي منين ياااض

علي: ياض اخ ياني ياكرامتك اللي اتمرطت ياعلي انا اللي بجري بنات مصر ورايا يتقالي ياض يابت دا انا موز وراجل كده طول بعرض وحليوه وكفايه عيوني اللي تسحر وشعري اللي احلى منك يامعفنه تيجي انتي تقولي ياض 

ورد: طب حاسب بس لتفرقع من النفخه 

علي بغيظ: انا لو فرقعت هافرقع فى وشك ياجزمه انتي 

ورد: اتلم ياض وبعدين تعال هنا انت جبت رقمي اذاي 

علي بغرور: يااما انا علي يعني اي حاجه عاوزه اجيبها بأشاره مني هعهعهعهععع

ورد: الصبر يارب  اخلص ياض عاوز ايه 

علي: اهو الدكر حضر يابااااي 

مافيش مش جايلي نوم قولت اكلمك شويه اهو تسليني 

ورد: دا علي اساس اني الارجوز بتاعك ولا ايه 

علي: حاجه ذي كده ههههههه 

ورد: علي هاشتمك 

علي: خلاص ياعم اهدى كده 

علي: ورد 

ورد: امممممممم 

علي: انتي كويسه 

ورد: اشمعنا بتسأل يعني 

علي: مش عارف بس حاسس انك مش كويسه في حاجه شاغله بالك ممكن تتكلمي معايا وانا 

هاسمعك اوقات الكلام بيريح القلب شويه 


ورد: مافيش بس جايلي عريس 

صدم علي من كلامها 

علي: ننننننننننننننعم  

ع ايه ياختي 

ورد: ايه يابني في ايه 

خضتني يخربيتك 

علي بوجع وخوف: ورد هو هو هو انتي موافقه عليه 

ورد: امممممممم بص هو انا ماعرفوش اصلا بس ماما بتقول ظابط والجو ده 

علي: ايوه يعني انتي موافقه عليه ولا لا 

ورد: والله ياعلي مااعرف بس انا رافضه فكرت الجواز دي خاالص انا هقابله علشان ماما بس 

علي بأرتياح قليلآ  اها تمام بت ياورد ماتحطيش حاجه في وشك يابت 

ورد: مش بحط ثم انت مالك ياض انت 

علي: بعيدآ عن ياض دي وحيات امك لو حطيتي لاجيلك البيت واردحلك فى الحاره واجرسك وعليا وعلى اعدائي بقى وانتي عارفه اني مجنون واعملها فاهمه يابت 

ورد: خلاص خلاص فاهمه عبو شكلك 

علي: عسل معسل محطوط علي كريمه 

ورد: دا ايه ده ياخويا 

علي: شكلي يابت دا حلويات كده 

ورد: طب يلا غور ياعلي بدل مامرارتي تفرقع في وشك 

علي: ههههههه يلا سلام 

قفل علي وورد نامت وهي مبتسمه علي جنونه 

علي في نفسه يارب يارب يعدي اليوم ده علي خير خايف اخسرها وانا بحبها اوي بس خايف اعترف وهي مش بتحبني يارب يارب قويني ونام علي وورد 


اشرق الصباح علي ابطالنا الحلوين مبشرآ بيوم جديد 

صحيت اسيا من نومها مبتسمه 

ايوه ياجماعه فاهي مؤمنه بربها دائما فدائمآ تبتسم وتتحدى المصاعب بضحكتها الجميله 

قامت اسيا خدت دش انعشها واردت ديس ابيض يزينه حزام اسود وطرحه بلون الحزام وذاد من حسنها وجمالها ضحكتها التي تخطف الانظار  وكانت في ابها جمالها ادت فرضها وقرأءت وردها ودعت ربها ونزلت لتحت 

كان الجميع مستيقظ حتى يونس كانوا يفطرون كان يونس شارد فى كلامه لاسيا قلبه كان وجعه بشده عليها لكنه لم يعلم لماذا يونس في نفسه: هو انت ليه زعلان اوي كده عليها ليه قلبي واجعني اوي كده كل ماافتكر كلامي ليها ومنظرها وهي بتعيط بزعل اوي هوف استرها يارب 

خرج من سرحانه علي صوت اخته زينه

زينه: واو  ايه القمر اللي تكرم ونزل يفطر معانا ده 

صدم يونس منها فاهو توقع انها ستظل فى غرفتها او ستتركهم لو يتوقع فعلتها ولكن فرح انها لن تتركه ولكن صدمته الاكبر حسنها وابسامتها وجمالها في فستانها لم تكن فائقة الجمال فاهي تمتلك جمالها الخاص التي يسحر من يراها بأبتسامتها الجميله

 ظل يونس ينظراليها لم يستطع ان يزيح عينيه عنها وعن شكلها التي جعل قلبه سيخرج من مكانه 

تحركت اسيا اتجاه امال وزينه بقوه ولم تنظر له حتى وهي تبتسم ذهبت لها امال واحتضنتها وقبلت رائسها 

امال: قمر ياروحي ربنا يحفظك ويبارك فيكي ياقلبي 

زينه: ايوه ياعم ماشيه معاك ذي السكينه فى الحلاوه حد قدك 

ضحكت اسيا ومازالت متجاهله يونس تمامآ 

امال يونس مازال يتابعها وهو خلاص هايموت وهي تبصله 

تنهد يونس: ولا هاتعبرك يايونس انت جرحتها فى كرامتها وهنتها بس انا مش قادر والله على تجاهلها هاموت وتبصلي حتى يارب صبرني هاتعملي فيا ايه تاني يااسيا 

كانت هناك عيون 👀هاتفرقع من الغيظ نعم ياجماعه انها سعاد وابنتها 

سعاد فى سرها: وبعدين بقى البت بقت خطر اوي عليا انا وبنتي انا لازم اتصرف في اسرع وقت قبل فوات الاوان يونس وفلوسه لبنتي وبس حتى لو هاتقف اني اقتلها

جلست اسيا امام يونس مباشرتآ ولم تعطيه اي اهتمام وهو مازال ينظر لها وحزين يردها ان تعطيه ولو نظره واحده فقط 

فطروا وانتهو من طعامهم 

ذهبت امال لتستريح في غرفتها وذهب يونس لمكتبه فاليوم عطله وذهبت سعاد وياسمين لغرفهم 

زينه: ثواني ياسوسو هاعمل مكالمه ونيجي نتسلى فى اي حاجه ونرغي شويه 

هزت اسيا راءسها بنعم وهي تبتسم 

ذهبت زينه ونظرت اسيا 

اتجاه مكتب يونس 

تنهدت واخرجت نفسآ حارآ واستجمعت قوتها وذهبت له 

كان يونس يعمل علي بعض الاوراق خبط الباب ظن يونس انها ام سيد فاهو طلب منها ان تحضر له قهوه 

يونس: ادخل 

دخلت اسيا 

يونس: حطي القهوه هنا ياام............ يونس بتفاجأ اسيا تعالي ادخلي 

دق قلب اسيا بقوه اول مانطق اسمها بس سحبت نفس عميق ودخلت لم يقل يونس عنها فاقلبه كان بيدق بشده 

يونس: خير يااسيا فى حاجه 

جلبت اسيا ورقه وقلم وكتبت نظر يونس لما كتبت واستغرب بشده مما كتبته ونظر لها بأستغراب وتعجب 

يونس: عاوز.......... 


              الفصل الثامن عشر من هنا 


تعليقات