.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل الثامن عشر 18
بقلم حبيبه
استيقظ على وهو حزين على من احبها بشده باانها ستقابل رجل غيره ولا يستطيع فعل شيء حتى لو لم توافق عليه يكفي انها ستتكلم معه وهو يتكلم معاها ممكن يقول حاجه تضحك في كلامه وهي هاتضحك علي: واكيد هايشوف ضحكتها الجميله اللي بتخطف قلبي في صاروخ دي اه وبنت الورمه دي بتضحك من اقل حاجه اه ااااااااااااا
صبرني يارب عليها في قدامي اسبوع لازم اتأكد من مشاعرها ليا
بس الاول اخش استحمى علشان شكلي عفنت يلا استعنا على الشقا بالله جايلك ياوردت قلبي هيلا هوبا
عز الدين وهي يقف امام شرفة غرفته يمسك بهاتفه وضغط علي بعض الازرار
ها ايه الاخبار يابني
المجهول: الراجل الامريكي جاي النهارده علشان موضوع الصفقه ياباشا
عز الدين: امممممممم مستعجل اوي ابن امال بس معلش خليه يفرحله يومين
وايه اخبار الشحنه بتاعتنا يابني وصلت مصر ولا لسه
المجهول: ايوه ياباشا في المينا المفروض اروح استلمها بس مستنى اعرف الاوامر منك
عز الدين: روح استلمها واطلع بيها على المخزن للراجله هناك وانا هاكلم حد تبعي هناك علشان تعدي من غير تفتيش
المجهول: تحت امرك ياباشا
قفل عز الدين التليفون
عز الدين: اخلص بس من موضوع الشحنه دي وافضالك ياابن امال انت وحبيبت القلب الخرسه ههههههه
استقظت شاهي من خلقه وكانت لافه ملاية السرير علي جسدها العاري بالكامل واحتضنت عز الدين من الخلف
شاهي بصوت ناعس مايص: بيبي
عز الدين وهو ينفس دخان سجارته: امممممممم
شاهي وهي تلتصق به:
قومت من حضني بدري ليه كده ياروحي
عز الدين:كان معايا تليفون
شاهي:مين يابيبي
عز الدين:مالكيش دعوه انتي
شاهي ولفت له واصبحت امامه وتلعب باصابعها علي وجهه بمياعه: طب مش هانفطر يابيبي
عز الدين بشهوه: هانفطر
بس ناخد دش الاول وشالها ودخلوا حمام الغرفه تحت ضحكات شاهي العاليه المايصه
نظر يونس لما كتبته اسيا بأستغراب وصدمه في نفس اليوم
يونس: ايه ده
نظرت له اسيا............. بأستغراب
يونس: عاوزه تشتغلي
هزت اسيا راءسها بنعم
يونس: طب هاتشتغلي اذاي وانتي خار...........
نظرت له اسيا ولم تتحدث او يظهر علي وجها اي ملامح حتى
يونس: وهو يلوم نفسه على تسرعه اسيا انا انا انا اسف ماقصدش والله
اكتفت اسيا بأبتسامه صغيره وكتبت له
ها هاتقدر تساعدني ولا ادور انا واشوف حد تاني
غضب يونس بشده لمجرت ذكرها غيره
يونس: افندم حد تاني مين لامؤخذه ياختي
ثم بصوت عالي
انتي اتهبلتي ولا ايه
فزعت اسيا من صوته ونظرت له بفزع واستغراب وخوف
راءى يونس نظراتها تلك لام نفسه بشده على اظهار غضبه امامها وخوفها منه
يونس: اسف على تعصيبي بس ارهاق شغل بس
هزت اسيا راءسها بمعنى حسنآ
يونس: طيب انتي تقدري تشتغلي ايه
كتبت له اسيا انا بعرف كمبيوتر كويس اوي واعرف شويه انجليزي
وشويه فرنساوي
يونس: طب ده كويس جدا جهزي نفسك هاخدك الشركه بتاعي بكره علشان هاتبقي السكرتيره تبعي
فرحت اسيا بشده واتسعت ابسامتها حتى ملأت وجهها بالكامل وهزت راءسها بنعم
ضحك يونس بشده على برائتها وطفولتها التي عجبته بشده
يونس: اسيا
نظرت له اسيا
يونس: انتي جميله اوي يااسيا وبريئه جداً
احمر وجه اسيا وقامت لكي تخرج
يونس: اسيا استني
قام من علي كرسي مكتبه ووقف قدامها وهي منزله وشها في الارض وهو عمال يبص ليها وعلى وجهه ابتسامه صغيره ومستمتع بكسوفها اوي
يونس بصوت هادئ: اسيا انتي ليه بتتجاهليني ليه مش بتضحكي في وشي ذي كل يوم ها ثم وهو يتقدم عارفه انا تعبان اوي من تجاهلك ليا ده
كانت اسيا ترجع للخلف اثر تقدمه منها
يونس: بصيلي يااسيا بجد تجاهلك ده بيتعبني
اصبح الحائط خلفها وهو امامها رفعت تظرها له وجدته يبتسم بشده
يونس: انا اسف حقك عليا بس والله انا خوفت علي امي فكرت انها ممكن تبعد عني خلتني افقد سيطرتي علي نفسي انتي عارفه امي يعني ايه عندي
وللاسف طلعت العصبيه دي فيكي انتي
انا اسف بجد
ارادت اسيا الخروج فوضع يده علي الحائط
نظرت له بأستغراب
يونس: بصي مش هاطلعك من هنا غير لما تسامحيني
غضبت واحمر وجهها ضحك يونس عليها
يونس: ايه يابنتي انتي بتحمري كل شويه كده ههههههه
طب خلاص هاخرجك بس بصيلي واضحكيلي حتى
نظرت له وابتسمت
فسرح هو في عينيها
يونس في سره: ياااالهوييييي ايه ده لاء لازم اخرجها لاتسرع واعمل حاجه هاموت واعملها نزع يديه
جرت اسيا للخارج
اخرج يونس نفس حار
يونس: يااااارب
دارين: هالوا مستر چاك كيف حالك
چاك: بخير دارين انا الان في الطائره سأصل لمصر بعد اربع ساعات
دارين: حسنآ مستر چاك سأكون فى انتظارك
اغلقت دارين وتذكرت مافعله معها يونس
دارين: سأريك يونس سأنتقم علي مافعلته معي سأنتقم
انتهت زينه من مكالمتها وابتسمت بشده
زينه: اعاااااااااا اخيرآ
بس لازم اجهز واخد احلى واحده عندي واطير بسرعه ........
فى مكان اخر في شقه راقيه فى مكان راقي
خرجت تلك الصغيره ذات العيون الخضراء صاحبت الشعر الطويل الاسود تملك من العمر17سنه تخرج من غرفتها وهي تحمل كتابها فى يدها
ذهب لامها التي تجلس علي كرسي فاهي لأ تستطيع ان تمشي
مريم وهي تقبل يدها :
صباح العسل ياحبي
ناديه: صباح الورد عليكي ياقلب حبك
ناديه امراءه جميله تماك من العمر 57سنه لا تستطيع ان تمشي بسبب حدثه قديمه عيونها رماديه لكن غامقه بشده عكس ابنتها
ارمله طيبه جدا
مريم: ايه اللي صحاكي بدري كده ياحبي
ناديه: مافيش ياحبيبتي كنت بصلي الفجر وقولت اقراء شوية فى المصحف
اميره: ماشي ياحبي
ياسين صحي
ناديه: لأ بعتله حنان تصحيه
اميره: ماانتي عارفه ابنك عصبي ونكدي واللي يصحيه بيطلع عينه
ناديه: ههههههه بس يابت
اميره: يعني بذمتك كلامي مش صح واحد طول بعرض موز وعسل عسليه تسحر قلب اي بنت ظابط وذي الفل بس نكدي وعصبي ويرعب يخربيت كده عامل ذي الرجل الاخضر
كانت تتحدث ولم ترى من يقف خلفها
ياسين: احم احم
وقفت اميره مكانها ونظرت لامها التي تكتم ضحكتها
اميره: قولي انه مش هو والنبي
ياسين من خلفها: لأ هو
اميره: اعاااااااااا ماما وجريت خلفها لتختبئ
لم يتهم ياسين ونظر لامه
ياسين: صباح الخير ياماما
ناديه: صباح الخير ياحبيبي ثواني ناديه بتجهز الفطار
ياسين: لأ ياماما يادوب اخرج علشان رايح لواحد صاحبي هابقى افطر بره
ناديه: ياحبيبي كل لقمه علشان ماتتعبش
ياسين: متخافيش ياحبيبتي
ثم نده باعلى صوته
ياحنان انتي ياحنان
حنان: ايوه يابيه تحت امرك
ياسين: اعمليلي قهوه بسرعه
حنان: حاضر حاضر
انتهى ياسين وخرج لقدره الذي سيتغير