.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل الخامس والاربعون 45
بقلم حبيبه
زينب انتى يا بنت قومى ياذفته
انتي عندك شغل يابت اتأخرتي ياجاموسه انتي......
ورد بنوم: هي الساعه كام؟
زينب: 11ياختي
ورد بفزع: يالهوي يالهوي يالهوي ياختييييييي اتأخرت اتأخررررررررت
دخلت ورد لتأخذ حمامآ ينعشها...
زينب: ياربي علي دي جاموسه امتى بقى تتجوز واخلص منها
انتهت ورد من حمامها وتوضأت واردت ثيابها
(چيبه بس اللون الابيض ويزينها حزام يناسبها وقميص من اللون الاسود وحجاب من اللون النبيتي وحذاء من نفس لون الحجاب.)
ورد: ياوزززززززه ياماما ياامااااااا انتي ياوليه.
زينب: في ايه يابنت الكلب بتنادي عليا من الشارع اللي جنبنا دا انا معاكي في نفس الشقه يابنت الجزم
ورد: اهدى ياحج اهدى بهزر يارمضان مابتهزرش. المهم ياوزتي هاطير انا علشان اتأخرت جدا.......... السلام عليكم بقى.
زينب: طب افطري الاول حتى.
ورد: لا لا لا عندي عمليه كمان كام ساعه ولازم اطير. ادعيلي ياوزه يلا سلاموز.
زينب: ربنا يوفقك يابنتي ويسعدك ويسعد قلبك وافرح بيكي علشان اموت وانا مرتاحه....
استيقظت جميله من نومها واخذت حمامها وارتدت اسدال للصلاه وسجدت لمن نلجأ اليه دائما ويغفر لنا دائما.
جميله ببكاء: الحمدلله يارب الحمدلله على حمايتك ليا الحمدلله يارب انك رجعتني للطريق الصح الف حمد وشكر ليك يارب.
انتهت جميله وارتدت ثيابها وهي عباره عن سلوبيت چينس كحلي وتحتها قميص ابيض ورفعت شعرها علي شكل كعكه.
جميله: صباحوا ياحلوين
ريم: صباحوا
ليلى: صباح الورد ياحبيبتي تعالي افطري
جميله: لأ ياقلبي هاطير دلوقتي علشان شغلي والظاهر كده شكلي اتأخرت. هافطر بره يلا ياامي سلام ياقلبي
ليلى: سلام ياقلب امك ربنا يقويكي يارب ويحميكي..
زينه: ياربي حتى مواصلات مش لاقيه دا ايه الغلب ده بس ياربي
اهووو وصل الحزن.
زينه: ال بسرعه لو سمحت
السواق:حاضر
وصلت زينه وذهبت للمعرض.
........: ايوه ياباشا
عز الدين: ايه وصلت
.......: ايوه ياباشا ودخلت مكان كده فيه لوح كتير.
عز الدين: قصدك معرض
الرسم.
...... :هااا
عز الدين: انت لسه هاتهاءهاء فكك المهم استنى لما تطلع وبعدين نفذ على طول فاهم.
.
...........: تحت امرك يابيه.
مرت حوالي ساعه وانتهت زينه وكانت تنتظر التاكس ولا تعلم ماينتظرها.........
كانت زينه واقفه وفجأه من ينادي بااسمها...
بحثت حولها الا ان علمت ان المصدر قادم من سياره.
ذهبت زينه لتعرف من هذا ولم يكون سوى ياسين.
زينه: اوووف اييييه هو انت حد موصيك عليا يابني مافيش حته اتنيل اروحها غير وسحنتك في وشي يخربيتك انا بقيت اخاف افتح كيس شيبس تطلع في وشي
ياسين: هههههه طب تعالي ياختي اوصلك ياختي.
زينه: لأ ماينفعش غلط
ياسين: دا اللي هو من اني ناحيه لامؤخذه مش فاهم.
زينه: من ناحية ماينفعش يااستاذ ياسين تربيتي وديني يمنعوني اركب مع شاب مافيش اي صلة قرابه تربطني بيه.
ياسين باابتسامه: بس انا صاحب اخوكي وواثق فيا ووالدتك كمان. انتم ذي اهلي.
زينه: ولو برضو ماينفعش......
ياسين: هههههه برضو مصممه
زينه: طبعاً يلا بقى سلام عشان اتأخرت....
ياسين: زينه ممكن نكون اصدقاء اذا سمحتي ماترفضيش..
زينه: اممممم خلاص هاعطف عليك واوافق
ياسين: هههههه امشي يابت من هنا
زينه: ماشيه اعم ماتزوقش يلا سلاموز.
وصلت زينه للجانب الاخر لتنتظر تاكسي.
ياسين بصوت عالي: زينه
زينه: اييييه يابني
ياسين: صحيح سلميلي على ماما امال......... حاسبيييييبيييييييي
نظرت زينه بجانبه ولكن بعد فوات الاوان.. فقد خبطت تلك المسكينه سياره اطاحت بها على الارض في وسط دمائها التي غطت الارض بها..
ذهبت تلك المسكينه لعالم خاص لا تسمع اي احد استطاعت تلك الغمامه السوداء من السيطره عليها. واخذها لعالمها المظلم.
ظل ياسين واقف مكانه مصدوم لا يقوى علي الحركه.
بعد فتره ذهب اليها في صمت تام اخذها هو وبعض الناس للمشفى..
.......: ايوه ياباشا
عز الدين: ايوه
......: خلاص ياباشا خلصت مهمتي
عز الدين: هابعتلك باقي فلوسك سلام
قفل عز الدين.
عز الدين: معلش يابنتي لازم اجي عليكي علشان مصلحتي وبعدين لازم تستحمليني انتي مش بنتي ولا ايه هههههه
يونس: خلاص بقى يالولو ماتزعليش يابطه
علي: بس ياض وعدي ليلتك على خير.......
يونس: هههههه طب اخلص بقى ياذفت
علي: طيب استنى البس
يونس: فل وادي قعده
سمع يونس صوت هاتفه
يونس: الووو مين معايا
....: حضرتك انا دكتور في مستشفى يااستاذ يونس. اخت حضرتك عملت حادثه وهي عندنا دلوقتي....
يونس بصدمه وخوف: ايييييييييه
وقع التليفون من ايد يونس من صدمته وفضل واقف مكانه.
علي: يونس يونس مالك يابني في ايه رد يابني في ايه..
يونس بعدم استيعاب: ز. ز. ز. ززينه....
علي: مالها زينه
نظر له يونس بعد رجوعه للواقع. ثم ذهب للمشفى بااسرع وقت وخلفه علي ...
امال بخوف: لأ لأ لأ قلبي مش مطمني يااسيا انا خايفه علي زينه اوي.
اخذت اسيا تهدئها..
امال: قلبي قلبي يااسيا واجعني اوي مش قادره والله لأ لأ انا هارن عليها اشوفها اتأخرت ليه.
امسكت امال الهاتف الارضي وضغطت علي بعض الازرار وانتظرت الا ان اتاها الرد....
امال بسرعه و بلهفه وخوف: زينه حبيبتي فينك اتأخرتي ليه ايه ده مين معايا انت مين
....: حضرتك انا دكتور محمد والاستاذه صاحبة التليفون عامله حادثه وهي عندنا دلوقتي...
وقع التليفون من ايد امال من صدمتها ووكأن العالم وقف بها عند هذه النقطه