.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل الثالث والعشرون 23
بقلم حبيبه
زينب: ورد جهزي نفسك عم سيد وابنه جاين بكره
توقفت مكانها ولم تتحدث
ورد: حاضر ياماما تصبحي علي خير
زينب: وانتي من اهله ياحبيبتي
دخلت ورد غرفتها
زينب: يارب يارب يسر حالها يارب واتطمن عليها وقلبي يرتاح يارب
جاء الصباح علي ابطالنا
استيقظت اسيا من نومها بنشاط كبير فاهي اليوم ستذهب للعمل
ابتسمت بشده وفرح ودخلت حمامها لتأخذ شاور ينعشها وخرجت وارتدت دريس جميل من اللون الاوف وايت
وحجابه وادت فرضها ودعت ربها......
وعندما انتهت خرجت من غرفتها للنزول للاسفل واثناء سيرها وجدت يونس يخرج من جناحه يرتدي بدله سوداء انيقه ابرزت جماله وجمال عيونه ظلت اسيا تنظر له وكم سحرت من هيئته تلك التي خطفت انفاسها ولم يكن يونس اقل منها فاهو انبهر من جمالها وتحشمها الذي ذادها جمالآ ظل ينظر لها ولم يستطيع ان يزيل عينيه عنها
بعد ثواني خرج من صدمة جمالها اولآ ووجدها مازالات تنظر له فاارتسم على شفتيه ابتسامه خبيثه واخذ يقترب منها ببطئ حتى اصبح امامها ثم انحني لمستوى طولها.....
يونس بهمس: علي فكره انا ماعنديش مانع والله تفضلي مبحلقه فيا كده
عادت اسيا لوعيها وخجلت بشده واحمرت خدودها واخذت تنظر فى كل مكان الا هو
ضحك يونس بشده على خجلها التي اصبح يعشقه
فجرت اسيا للاسفل من شدت خجلها
ضحك يونس بقوه عليها
ونزل خلفها
استيقظت زينه من نومها مفزوعه بشده وتسبب عرقآ
زينه: استغفرالله العظيم واتوب إليه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
يارب يارب خاني وفي سريري وخلاص كسرني وانا نسيته ليه ليه الحلم ده ملازمني ليه انا بكرهه وبقرف حتى لو ذكرت اسمه يارب يارب
ثم ذهبت للحمام لتأخذ شاور ينعشها
انتهت وارادت اسدالها وادت فرضها واخذت تدعي ربها ان يزيل هما ويريح قلبها
انتهت وارتدت ثيابها وهي عباره عن بنطال من اللون الاسود وعليه بلوزه صفراء تصل لمنتصف قدمها وعليهم كوتشي ابيض ورفعت شعرها فى كعكه فوضاويه وكانت في ابهى جمالها ولن تنسى ضحكتها الجميله ونزلت للاسفل بمرحها المعتاد
كان الجميع علي السفره يأكلون تحت نظرات يونس لاسيا التي تأكلها من اخمص قدميها لاعلى راءسها
زينه: ايه دا بقى ايه دا بقى ايه دا بقى جالكم قلب تاكلوا من غيري
قلبكم طاوعكم
امال: اقعدي افطري يابت وبطلي ذن على الصبح صدعتينا
زينه: والله انا شاكه اني بنتك
يونس: اقعدي ياذفته انتي بقى اطفحي
زينه: حاضر ياكبير انت تأمر
استيقظت ورد من نومها وذهبت للحمام بالخارج
وجدت تحضر الفطار
ورد:صباح الفل ياوزه
زينب:صباح الخير يلا علشان تفطري
ورد: ماشي هاخد دش واصلي وجايه
زينب: ماشي
واخذت شاور وادت فرضها وارتدت ثيابها وهي عباره عن بنطال قماش باللون الكحلي وعليه قميص ابيض ادخلة نصفه الامامي في البنطال وعليه حزام وعصقت شعرها ضفيره جميله وتركت بعض الخصل على وجهها واردت كوتش ابيض وخرجت
ورد: زينب يازوزو
زينب من المطبخ: ايه يابت عامله دوشه على الصبح ليه
ورد: عاوزه اكل ياوليه
زينب: حاسه اني مربيه جاموسه مش بنأدمه
يلا ياذفته تعالي خدي الاكل ده حطيه عندك
ورد: حاضر يانبع الحنان
انتهوا وجلسوا ليأكلوا وانتهت ورد سريعآ
ورد: يلا الحمدلله اطير انا بقى
زينب: رايحه فين
ورد: على شغلي ياوزه
زينب: طيب بلاش تأخير علشان الضيوف اللي جاين النهارده
ورد: حاضر ياماما......
وذهبت ورد لعملتا
انتهى يونس من طعامه ونظر لاسيا
يونس: يلا بينا
هزت اسيا راءسها بنعم
امال: متسرع على ايه يابني اصبر لما البنت تخلص فطار حتى
هزت اسيا راءسها بالنفي
يونس: خلاص ياماما هي فطرت يلا بينا
ذهب يونس ومعه اسيا
وصل لشركته ودخل بكل هيبه تليق بالاسد فقط
واسيا بجانبه
مبهوره من ضخامة وجمال الشركه
ترى الخوف فى عيون الموظفين منه وترى نظرات الاعجاب من بعض الفتيات له وكانت تود لو تذهب ان تخلع عيونهم من اماكنها
نظر يونس لها وجدها تنظر لهولاء الفتيات بشر فاابتسم واكمل سيره
وصل لمكتبه
وقف امام باب مكتبه
يونس: ليلى
ليلى: تحت امرك يافندم
يونس: في اي مواعيد النهارده
ليلى: لأ يافندم مافيش غير ميعاد مستر چاك الساعه 2
يونس: هو وصل مصر
ليلى: ايوه يافندم وصل امبارح
يونس: تمام فهمي اس...........
بص جنبه لقى اسيا رافعه حاجبها اليمين ونص شفتيها العلويه لفوق وتنظر لليلى
كبت يونس ضحكته بصعوبه شديدة وحاول التماسك
بصي ياليلى: اسيا هنا متدربه وانا هاسيبها ليكي فهميها كل الشغل فاهمه
ليلى بغل: حاضر يافندم
ثم نظر لاسيا
يونس: تعالي ورايا يااسيا
دخل يونس مكتبه وخلفه اسيا
يونس: ايه
نظرت له اسيا بأستغراب وحاجب مرفوع
يونس: ايه يابنتي مالك عماله للناس بصات مرعبه كده ليه
رفعت اسيا كتفها وانزلت شفتيها السفليه للاسفل بمعنى ماعرفش
فاابتسم يونس
يونس: ماشي يااسيا اتفضلي
خرجت اسيا لليلى
وانشغل يونس في اعماله....
وصل چاك ودارين لقى اسيا بجانب ليلى تريها بعض الاعمال علي الكبيوتر
چاك: واااااو
نظرت له اسيا وليلى في استغراب
چاك: يالكي من انثى جميله بحق واو ماهذا ياللهي دعيني اقبل يدك ياجميله
ولسه هايمسك ايده لقى ايد حديد ماسكه ايده بقوه وتضغط عليها...