رواية عشقتها رغم صمتها الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها 

الفصل الرابع والعشرون 24

بقلم حبيبه


قررت زينه ان تفعل شيئ وحسمت قرارها على فعله............ 


ذهبت ورد لعملها وكانت تسير فى الطريق وهي شارده في عالم اخر... تفكر في المستقبل وماينتظرها..... 

ورد: ياترى احمد ده ممكن احبه ياترى هارتاح معاه او اقدر اتعايش انا وهو ولا هانبقى كأي اتنين متجوزين وخلاص طب هو هايستحمل طبعي هايراعيني ويقبل ان اكمل مسيرتي فى عملي ولا عاوزني اقعد في البيت وخلاص....... 


وللحظه جاء امامها صورت علي... 

خرجت ورد من شرودها بأستغراب...... 

ورد: ايه ده ليه افتكرت علي هو انا ليه قلبي بيدق لما افتكره او ابقى معاه ليه بفكر فيه اوي كده ليه بحب ابقى معاه واكلمه بفرح اوي لما بشوفه معايا... يوووه انا دماغي هاتفرقع من التفكير انا هاتعب نفسي ليه خليها على الله واللي هو عاوزه هايكون... 


ثم نظرت فى ساعتها 

ورد: احييييييييه اتأخرت علي الشغل اللهي تولع ياعلي انت واللي اسمه احمد ده في نفس اليوم ياختيييييي

يلا ياورد طيري يامنيله قبل ماتاخدي علي قفاكي 

قررر ياسر ان يذهب لامه ويساعده.... 

سهي وهي تقبل خده بمياصه يعني خلاص ماشي يايسوري 

ياسر وهو ممسك بكاس الخمر وسيجارت المخدرات : اه ياروح ياسورك هابقى اكلمك بس اوصل 

سهي: ماشي ياقلبي 

ذهب ياسر في طريقه لمنزل يونس... 


قررت زينه فعل شيئ وحسمت قرارها على فعله فاامسكت هاتفها وضغطت على بعض الازرار. وانتظرت الا ان اتاها الرد ... 

.زينه: السلام عليكم 

........: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

زينه: لو سمحت كنت

........: تحت امرك ربع ساعه ويوصل 

زينه: تمام 

مر الوقت وجاء  طلب زينه اخذته وذهبت لغرفتها....... 

مر قليل من الوقت ونزلت للاسفل وكانت امال وسعاد وياسمين جالسون امام التلفاز 

زينه: ماما 

امال: نعم ياحبيب......... 

صدمت امال بشده لدرجة ان ما كانت تحمله وقع منها ارضآ 

زينه: ايه ياامي مالك لو مش عاجبك ممكن ارجع تاني اغيره ..... 

كانت زينه اخذت قرار ارتداء الحجاب وارتداء لبس محجبات 

وكانت ترتدي دريس  جميل من اللون السماوي ابرز جمال عيونها  ضيق من الصدر وينسدل بأتساع على جسدها لاسفل قدمها يزينه حزام رقيق وعليه حجابه فكانت ملاك شديدت الجمال 

امال والدموع تلمع فى عينيها : لأ لأ لأ ياقلبي دا انتي قمر 14بسم الله ماشاء الله قمر ياروح قلبي مبروك ياروحي مبروك االف الف مبروك ثم احتضنتها 

فشدت زينه علي حضنها قأله. الله يبارك فيكي ياامي ربنا يخليكي ليا يارب 

سعاد بغيظ: بس تعرفى كان شكلك حلو اوي واستايل في البنطايل ياحبيبتي عن اللبس البلدي دي

بصي ياسمين قمر ياقلبي اذاي وشيك 

صح ياسوسو 

ياسمين: صح يامامي استايل وشيك جداً وبيبهر اي حد يشوفه 


نظرت لها زينه وعلى وجهها ابتسامه هادئه وقالت: يكفيني اني هاقرب من رب العباد ومش هابقى تاني من الكاسيات العاريات 


 واحنا ياخالتي شبهونا بالاميرات بتوع زمان في شموخهم وكبرائهم والاحترام اماالبناطيل فادي خلوها للرجال 

اما بقى من ناحية بلدي فااحب اقولك ان سعر دريس واحد من غير مستلزماته بحق طقم كامل من البنطلون 

وكمان الدريس ده بيتباع فى افخم المحلات وفي ارقى الاماكن صح ياماما 

امال بأبتسامة فخر:صح ياقلب ماما

صمتت  سعاد وابنتها والغيظ يأكلهم من ردها


في تلك الاثناء وصل ياسر للمنزل 

ياسر بمصدمه وانبهار وجشع: يااااااالهويييي ايه ده كله بقى كل ده للبتاع اللي اسمه يونس من حق امي تمسك فيه بأيدها وسنانها كل دي حراسه دا ولا الريس   وحيات امك ماهاطلع غير وانا منفضك هههههه..... 

دخل ياسر لم يسمح له الحراس ودخل واحد منهم ليعلمهم بالداخل  

رن الجرس  

امال: ام سيد ياام سيد 

ام سيد: ايوه ايوه ياست 

هانم 

امال: شوفي مين علي الباب ياام سيد

ام سيد حاضر ياهانم 

الحارس: معلش ياام سيد عرفي الهانم ان في واحد بره اسمه ياسر بيقول ان من العيله وعاوز يدخل 

ام سيد: حاضر يابني ثواني

امال: مين ياام سيد 

ام سيد: دا الحارس ياست هانم بيقول ان في واحد عاوز يدخل اسمه اللهم صلِّ على النبي كان اسمه ايه اه كان اسمه ياسر 

سعاد بلهفه: اه دا ابني خلي الحيوان اللي بره ده يدخله 

نظرت لها امال على غلطها للحارس 

زينه: احنا ماعندناش حيوانات ياخالتي احنا مش في غابه والحارس ده بنأدم ومادام محترمنا يبقى نحترمه احنا كلنا سواسيا وماتنسيش انه حاميكي يعني احنا اللي بنحتاجله مش هو 

سعاد: انا ماقولتش حاجه انا بقول يدخله بس 

زينه: معلش يامحمد حقك علي راسي معلش خليه يدخل 

محمد الحارس: ولا يهمك ياست زينه انتم ناس محترمه وفوق راسي انا 

زينه: ربنا يخليك يامحمد خليه يدخل 

محمد: حاضر يافندم

جأء چاك ان يمسك يد اسيا ليقبلها... 

وجد من يقبض على يديه بقوه كادت تكسر عظامه... نظر چاك لمن يمسك يديه وجده... 

ومن غيره ياساده سوى بطلنا يونس. 

نظر چاك اليه وجد عينيه تطلق شرار واصبح وجهه مرعب وتحول كليآ للرجل الاخضر 

چاك بخوف: مستر يونس مابك هل انت على مايرام هل اخطأت في شيئ دع يدي انت تؤلمني بشده 

يونس وودانه بتطلع دخان ومتحكم فى اعصابه: عذرآ چاك فانحن لدينا عادات شرقيه ترفض هذه الافعال 

چاك: حقآ هههه هذا حقآ يدعى تخلف وتأخر انت تعلم مستر يونس لقد تقدم العلم ومعه عقول البشر وهذه الاشياء الرجعيه اصبحت تخلف 

يونس وقد بداء غضبه ان يفلت: هذا ليس تخلف بل تدين واحترام لدينا الفتاه تحافظ على جسدها ولا يمسه احد سوى زوجها حلالها وهذا مايذكره الدين الذي ولو تقدم العالم لمئة سنه لما يستطع ان يتخطى تقدم ديننا وهذا هو اصلنا وااعراقنا وعزتنا فالفتاه هنا تودع فوق الراءس ليس مثل عندكم يتذوقها من يشاء حتى لو لم تكن زوجته  ويتركها بعدها  وتأتي الينا وتقول اننا متخلفون اذن فانحن نعشق تخلفنا هذا وسنظل نعشقه وتركنا لكم انتم تقدمكم....

چاك وقد شعر ان يونس اصبح غاضب بشده تراجع في كلامه: حسنآ مستر يونس انت على حق اعتذر وبشده عن كلامي اعتذر لكي ياسيدتي 

يونس: حسنآ فالندخل 

نظرت اسيا ليونس بفخر وابتسامه جميله وكانت دموع سعادتها وحزنها على ماجرى لها مخطلتين 

نظر يونس لها بغضب شديد ولكن عندما رائ الدموع في عينيها وهي تمنع نزولهم بصعوبه استغرب وتغيرت ملامحه من الغضب للخوف عليها



         الفصل الخامس والعشرون من هنا 

تعليقات