رواية بستان الاشجان الفصل السابع 7 الكاتب بقلم مجهولبستان الاشجان الجزء السابع **************** ميرفت مع منتصر في السيارة في طريقهماإلى منزل منتصر ، ميرفت : متعرفش أنا قد إيه محرجة من الزيارة دي منتصر : ما تعرفيش يا بنتي أنا قد إيه مبسوط ميرفت : قول لي الست الوالدة إيه نظامها منتصر : صدقيني ماما الست طيبة جدا وأنا واثق إنكم هتحبو بعض ميرفت : على العموم ربنا يستر يصلوا إلى بيت منتصر وينزلو من السيارة ويتوجهوا إلى باب المنزل وصعد السلالم ويصلوا إلى الشقة يضع منتصر يده على زر الجرس تفتح له إحدى شقيقاته منتصر : إتفضلي يا ميرفت الأم وثلاث بنات مجتمعون في الصالة الأم : إتفضلي يا بنتي منتصر : أعرفك بقى يا ستي دي ماما ودي أختي هبة و دي سوسن والأمور الصغيرة دي هويدة ودي بقى يا جماعة ميرفت الأم : أهلا بيكي يا بنتي اقعدي يلا يا بنات حضروا الغدا يتحركوا نحو المطبخ لإعداد الطعام. الأم : الحقيقة يا ميرفت منتصر شكرلي فيك قوي وأنا عن نفسي موافقة على موضوعكم بس يخلص قسط التاكسي الأول وكمان لازم تعرفي إننا عندنا ثلاث بنات منتصر هو المسؤول عنهم ميرفت : الحقيقة يا ماما منتصر فهمني على كل حاجة الأم : أنا عارفة إنك عارفة الكلام ده كله بس المقصود إنه هيبقى على قده عشان لازم برضه يراعي البيت وأخواته ميرفت : طبعا ده حقك عليه الأم : خلاص اتفقنا نتغدى بقى ضياء مع عصام في حجرة عصام عصام : إيه رأيك تكلم ندى في التليفون ضياء : ماشي اتصل بيها إنت عصام يحضر التلفون ويطلب الرقم عصام : ألو يا ندى أنا عصام ندى : أهلا إزيك يا عصام عصام : كويس الحمد لله ضياء معايا عايز يكلمك عصام يعطي الهاتف لضياء ويخرج خارج الغرفة ضياء : أيوة يا ندى إزيك عاملة إيه ندى : تعبانة اوي يا ضياء ضياء: معلش لازم نستحمل. ندى : وحشتني اوي يا ضياء. ضياء : انتي اكتر ، عاملة ايه في المذاكرة. ندى : الصراحة مش اوي. ضياء : لا عشان خاطري لازم تنجحي، يمكن دا يغير الامور. ندى : ناوي تعمل ايه في موضوعنا. ضياء : ماما وعدتني هتتصرف بس بعد الامتحانات. ندى : تفتكر انها تقدر تقنع بابا. ضياء : الحقيقة مش عارف، بس اكيد عندها حل. ندى : انا خايفة. ضياء : متخافيش يا ندى لو الدنيا كلها ضدنا انا مش هسيبك. ندى : بجد يا ضياء. ضياء : انتي ماتعرفيش اليومين اللي مشوفتكيش فيهم دول ايه اللي جرالي. ندى : ضياء لازم تكلمني من وقت للتاني عشان تطمني عليك. ضياء : ماشي يا ندى. ساهر أمام فيلا الحاج محمد يدخل الفيلا ويقف أمام الباب ويضع يده على زر الجرس تفتح له الشغالة. ساهر : لو سمحت قولي للحج ساهر الشغالة : أتفضل يتوجه ساهر إلى الصالون تدخل عليه ابنة الحج محمد وهي في العقد الثاني من عمرها تحمل كل مقومات الرقة والجمال وفي شكلها نورهان : أهلا بيك إنت بقى ساهر ساهر : أيوة أنتى مين حضرتك نوران : أنا نورهان بنت الحاج محمد يقف ساهر : أهلا يا فندم نورهان : أتفضل أقعد بابا زمانه جاي يجلس ساهر مكانه نورهان : على فكرة بابا بيشكر فيك قوي ساهر : الحمد لله نورهان : خصوصا بعد موضوع الفلوس بتاع البنت السكرتيرة ساهر : هو الحج قال لك نورهان : طبعا بابا مبيخبيش عني حاجة ساهر : ربنا يخليهو لك الحاج محمد بينزل على السلالم الداخلية للفيلا الحاج : مواعيدك تمام يا ساهر ساهر يوقف من مكانه ويقترب الحج منه حتى يصل إليه ويحيه الحج: إيه ده يا نور مش معقولة ما تقدميش حاجة لساهر نورهان : سوري عدت عليا عن إذنكم الحج : تعال يا ساهر يتحرك الحج وراءه ساهر يذهبون إلى مكتب يجلس ساهر على الكرسي بعد ما أذن له و الحاج ويخرج الحاج دوسيه بأوراق من أحد الأدراج ويخرج منهم بعض الأوراق الحج : الأوراق دي هتروح بيها بكرة وزارة الإسكان تجيب عليها موافقة وفي واحد هناك هديك إسمه وهيخلص كل حاجة ساهر : بسيطة يا حاج بتدخل نورهان عليهم بالشاي بتخرج مرة أخرى الحج : الورق ده مهم قوي مش لازم حد يشوفه خالص ساهر : امرك يا حج الحج : اسمعني يا ساهر أنا عايزك تفهم الشغل بسرعة عشان بعد كدا أنا عاملك مفاجأة ساهر : خير يا حج الحج : بقول لك مفاجأة مهم تتجدعن إنت ساهر : كله على الله يا حج الحج : قول لي عامل إيه مع عروستك ساهر : كويس الحمد لله على فكرة أنا ناوي اشتري أوضة نوم بالفلوس إللي جاتلي من الأسمنت الحاج ضاحكا : اسمع يا ساهر إنت إنسان صريح اوي بس يا ريت تلغي الصراحة في شغلك معايا ساهر : هو إحنا بنعمل حاجة غلط حج : مش غلط بس إحنا لينا شركات منافسة عشان كده لازم يكون شغلنا كله في السر ساهر : إللي يريحك يا حج الحج : أنا كلامي غلط ولا إيه ساهر : مش قصدي بس كل الحكاية إن لسة بتعلم الحج : وأنا عشان كده بقول لك ساهر : طب بعد إذنك الحج يقوم من مكانه ويتجه نحو الصالة و ساهر ورائه نورهان : إيه رأيك يا بابا لما نعزم ساهر عندنا يوم الجمعة ساهر : أرجوكي أعفينى الحاج : إيه يا ساهر إنت هتكسف نور ولا إيه ساهر : أبدا يا حج بس هبقى مشغول يوم الجمعة الحج : لأ هنستناك الساعة 2:00 يوم الجمعة ساهر : ماشي سلام عليكم ميرفت مع منتصر في السيارة منتصر : إيه رأيك يا ستي بقى في عيلتنا ميرفت : كويسة يا سيدي دنا دمي هرب منتصر : من إيه يا ميرفت ميرفت : الموقف صعب برضه يا منتصر منتصر : أنا مبسوط أوي لأن ماما وافقت عليكي ميرفت : وافرض بقى مكنتش وافقت منتصر : أنا كنت واثق في ذوقي هيعجبها ميرفت : أنا بقول افرض منتصر: وافرض ليه والواقع كله في صالحنا ويصل إلى منزل ميرفت ويركن منتصر على جانب الطريق ويقترب منها ويضع شفتيه بين شفتيها، وفي تلك اللحظة يكون عصام وضياء خارجان من باب المنزل ويرى ذلك الموقف عصام، ويجري كالمجنون نحو السيارة ويجذب أخته من السيارة ويظل يصفع فيها بطريقة عشوائية وحاول ضياء أن يخلصها من يده وبالفعل ينجح ضياء وتجري ميرفت إلى المنزل وصرخ ضياء في منتصر أن ينصرف وبالفعل يستجيب منتصر ويجري عصام نحو المنزل و ورائه ضياء ويلحق به على باب الشقة ضياء : هدي نفسك يا عصام عصام : أرجوك يا ضياء روح إنت دلوقتي ضياء : أنا مش ممكن أسيبك في الحالة دي عصام يدخل الشقة وينادي عليها تخرج الأم بسرعة الأم : في إيه يا بني خير ضياء : مفيش حاجة يلا بينا ننزل يا بني عصام : أرجوك يا ضياء سيبني دلوقتي وانزل إنت ضياء : طيب هدي نفسك وأنا همشي عصام : أنا هادي أهو يا سيدي يلا مع السلامة إنت الأم : يا بني بتعمل في الواد كده ليه ضياء : ولا يهمك يا حاجة مفيش حاجة عصام : تعرفي تسكتي إنت دلوقتي الأم : الله هو ماله يا ضياء فيه إيه ضياء : يا ابني أهدى بقى علشان الحاجة عصام : خلاص يا ضياء لو سمحت روح إنت بقى ضياء : ماشي أنا همشي وأجيلك الصبح الأم : متزعلش يا ابني منه ضياء : أبدا يا حاجة مش زعلان ولا حاجة يتحرك نحو باب الشقة ويخرج منها ثم يجري عصام نحو باب غرفة أخته ويدخل عليها وينهال عليها ضرب ويسبها بأفظع الشتائم ثم يشدها من شعرها إلى الأرض وينهال عليها ركل بأرجله والأم تحاول أن تمنعه ولكن ضياء مستمر في الضرب بكلتا الأيدي والأرجل حتى تتوقف ميرفت عن الحركة لقد ما تت ميرفت **************** الى اللقاء في الجزء القادم.



رواية بستان الاشجان
الفصل السابع 7
الكاتب بقلم مجهول


ميرفت مع منتصر في السيارة في طريقهماإلى منزل منتصر
، ميرفت : متعرفش أنا قد إيه محرجة من الزيارة دي
 منتصر :  ما تعرفيش يا بنتي أنا قد إيه مبسوط
 ميرفت : قول لي الست الوالدة إيه نظامها
 منتصر : صدقيني ماما الست طيبة جدا وأنا واثق إنكم هتحبو بعض
 ميرفت : على العموم ربنا يستر
 يصلوا إلى بيت منتصر وينزلو من السيارة ويتوجهوا إلى باب المنزل وصعد السلالم ويصلوا إلى الشقة يضع منتصر يده على زر الجرس تفتح له إحدى شقيقاته
منتصر : إتفضلي يا ميرفت
الأم وثلاث بنات مجتمعون في الصالة
 الأم : إتفضلي يا بنتي
 منتصر : أعرفك بقى يا ستي دي ماما ودي أختي هبة و دي سوسن والأمور الصغيرة دي هويدة ودي بقى يا جماعة ميرفت
 الأم : أهلا بيكي يا بنتي اقعدي يلا يا بنات حضروا الغدا
 يتحركوا نحو المطبخ لإعداد الطعام.
 الأم : الحقيقة يا ميرفت منتصر شكرلي فيك قوي وأنا عن نفسي موافقة على موضوعكم بس يخلص قسط التاكسي الأول وكمان لازم تعرفي إننا عندنا ثلاث بنات منتصر هو المسؤول عنهم
 ميرفت : الحقيقة يا ماما منتصر فهمني على كل حاجة
 الأم : أنا عارفة إنك عارفة الكلام ده كله بس المقصود إنه هيبقى على قده عشان لازم برضه يراعي البيت وأخواته
 ميرفت : طبعا ده حقك عليه
 الأم : خلاص اتفقنا  نتغدى بقى
 ضياء مع عصام في حجرة عصام
 عصام : إيه رأيك تكلم ندى في التليفون
 ضياء : ماشي اتصل بيها إنت
 عصام يحضر التلفون ويطلب الرقم
 عصام : ألو يا ندى أنا عصام
 ندى : أهلا إزيك يا عصام
 عصام : كويس الحمد لله ضياء معايا عايز يكلمك
 عصام يعطي الهاتف لضياء ويخرج خارج الغرفة
 ضياء : أيوة يا ندى إزيك عاملة إيه 
ندى : تعبانة اوي يا ضياء
ضياء: معلش لازم نستحمل. 
ندى : وحشتني اوي يا ضياء. 
ضياء : انتي اكتر ، عاملة ايه في المذاكرة. 
ندى : الصراحة مش اوي. 
ضياء : لا عشان خاطري لازم تنجحي، يمكن دا يغير الامور. 
ندى : ناوي تعمل ايه في موضوعنا. 
ضياء : ماما وعدتني هتتصرف بس بعد الامتحانات. 
ندى : تفتكر انها تقدر تقنع بابا. 
ضياء : الحقيقة مش عارف، بس اكيد عندها حل. 
ندى : انا خايفة. 
ضياء : متخافيش يا ندى لو الدنيا كلها ضدنا انا مش هسيبك. 
ندى : بجد يا ضياء. 
ضياء : انتي ماتعرفيش اليومين اللي مشوفتكيش فيهم دول ايه اللي جرالي. 
ندى : ضياء لازم تكلمني من وقت للتاني عشان تطمني عليك. 
ضياء : ماشي يا ندى. 
ساهر أمام فيلا الحاج محمد يدخل الفيلا ويقف أمام الباب ويضع يده على زر الجرس تفتح له الشغالة.
ساهر : لو سمحت قولي للحج ساهر
الشغالة : أتفضل
 يتوجه ساهر إلى الصالون تدخل عليه ابنة الحج محمد وهي في العقد الثاني من عمرها تحمل كل مقومات الرقة والجمال وفي شكلها
 نورهان : أهلا بيك إنت بقى ساهر
 ساهر : أيوة أنتى مين حضرتك
 نوران : أنا نورهان بنت الحاج محمد
 يقف ساهر : أهلا يا فندم
 نورهان : أتفضل أقعد بابا زمانه جاي
 يجلس ساهر مكانه
 نورهان : على فكرة بابا بيشكر فيك قوي
 ساهر : الحمد لله 
نورهان : خصوصا بعد موضوع الفلوس بتاع البنت السكرتيرة
 ساهر : هو الحج قال لك
 نورهان : طبعا بابا مبيخبيش عني حاجة
 ساهر : ربنا يخليهو لك
 الحاج محمد بينزل على السلالم الداخلية للفيلا
 الحاج : مواعيدك تمام يا ساهر
 ساهر يوقف من مكانه ويقترب الحج منه حتى يصل إليه ويحيه
 الحج:  إيه ده يا نور مش معقولة ما تقدميش حاجة لساهر
 نورهان : سوري عدت عليا عن إذنكم
 الحج : تعال يا ساهر
 يتحرك الحج وراءه ساهر يذهبون إلى مكتب 
يجلس ساهر على الكرسي بعد ما أذن له و
الحاج ويخرج الحاج دوسيه بأوراق من أحد الأدراج ويخرج منهم بعض الأوراق
الحج : الأوراق دي هتروح بيها بكرة وزارة الإسكان تجيب عليها موافقة وفي واحد هناك هديك إسمه وهيخلص كل حاجة
 ساهر : بسيطة يا حاج
 بتدخل نورهان عليهم بالشاي بتخرج مرة أخرى
 الحج : الورق ده مهم قوي مش لازم حد يشوفه خالص
 ساهر : امرك يا حج
 الحج : اسمعني يا ساهر أنا عايزك تفهم الشغل بسرعة عشان بعد كدا أنا عاملك مفاجأة
 ساهر : خير يا حج
 الحج : بقول لك مفاجأة مهم تتجدعن إنت
 ساهر : كله على الله يا حج
 الحج : قول لي عامل إيه مع عروستك
 ساهر : كويس الحمد لله على فكرة أنا ناوي اشتري أوضة نوم بالفلوس إللي جاتلي من الأسمنت
 الحاج ضاحكا : اسمع يا ساهر إنت إنسان صريح اوي بس يا ريت تلغي الصراحة في شغلك معايا
 ساهر : هو إحنا بنعمل حاجة غلط
 حج : مش غلط بس إحنا لينا شركات منافسة عشان كده لازم يكون شغلنا كله في السر
 ساهر : إللي يريحك يا حج
 الحج : أنا كلامي غلط ولا إيه
 ساهر : مش قصدي بس كل الحكاية إن لسة بتعلم
 الحج : وأنا عشان كده بقول لك
 ساهر : طب بعد إذنك
 الحج يقوم من مكانه ويتجه نحو الصالة و ساهر ورائه
 نورهان : إيه رأيك يا بابا لما نعزم ساهر عندنا يوم الجمعة
 ساهر : أرجوكي أعفينى
 الحاج : إيه يا ساهر إنت هتكسف نور ولا إيه
ساهر : أبدا يا حج بس هبقى مشغول يوم الجمعة
 الحج : لأ هنستناك الساعة 2:00 يوم الجمعة
 ساهر : ماشي سلام عليكم
ميرفت مع منتصر في السيارة 
منتصر : إيه رأيك يا ستي بقى في عيلتنا
ميرفت : كويسة يا سيدي دنا دمي هرب
 منتصر : من إيه يا ميرفت
 ميرفت : الموقف صعب برضه يا منتصر
 منتصر : أنا مبسوط أوي لأن ماما وافقت عليكي
 ميرفت : وافرض بقى مكنتش وافقت
 منتصر : أنا كنت واثق في ذوقي هيعجبها
 ميرفت : أنا بقول افرض
 منتصر: وافرض ليه والواقع كله في صالحنا
 ويصل إلى منزل ميرفت ويركن منتصر على جانب الطريق ويقترب منها ويضع شفتيه بين شفتيها، وفي تلك اللحظة يكون عصام وضياء خارجان من باب المنزل ويرى ذلك الموقف عصام، ويجري كالمجنون نحو السيارة ويجذب أخته من السيارة ويظل يصفع فيها بطريقة عشوائية وحاول ضياء أن يخلصها من يده وبالفعل ينجح ضياء وتجري ميرفت إلى المنزل وصرخ ضياء في منتصر أن ينصرف وبالفعل يستجيب منتصر ويجري عصام نحو المنزل و ورائه ضياء ويلحق به على باب الشقة
 ضياء : هدي نفسك يا عصام
 عصام : أرجوك يا ضياء روح إنت دلوقتي
 ضياء : أنا مش ممكن أسيبك في الحالة دي
 عصام يدخل الشقة وينادي عليها
 تخرج الأم بسرعة
 الأم : في إيه يا بني خير
 ضياء : مفيش حاجة يلا بينا ننزل يا بني
  عصام : أرجوك يا ضياء سيبني دلوقتي وانزل إنت
 ضياء : طيب هدي نفسك وأنا همشي
 عصام : أنا هادي أهو يا سيدي يلا مع السلامة إنت
 الأم : يا بني بتعمل في الواد كده ليه
 ضياء : ولا يهمك يا حاجة مفيش حاجة
 عصام : تعرفي تسكتي إنت دلوقتي
 الأم : الله هو ماله يا ضياء فيه إيه
 ضياء : يا ابني أهدى بقى علشان الحاجة
 عصام : خلاص يا ضياء لو سمحت روح إنت بقى
 ضياء : ماشي أنا همشي وأجيلك الصبح
 الأم : متزعلش يا ابني منه
 ضياء : أبدا يا حاجة مش زعلان ولا حاجة
 يتحرك نحو باب الشقة ويخرج منها ثم يجري عصام نحو باب غرفة أخته ويدخل عليها وينهال عليها ضرب ويسبها بأفظع الشتائم ثم يشدها من شعرها إلى الأرض وينهال عليها ركل بأرجله والأم تحاول أن تمنعه ولكن ضياء مستمر في الضرب بكلتا الأيدي والأرجل حتى تتوقف ميرفت عن الحركة لقد ما تت ميرفت

                   الفصل الثامن من هنا
تعليقات