ا
ا
رواية الاخ الاكبر
الفصل الخامس عشر
بقلم حبيبه
عز: انا رايد اختك في الحلال
محمد:اختي روان
عز بسرعه: والله يامحمد ماخنت ثقتك ولا بصيت لاهل بيتك بس والله انا فجأه لقيت نفسي بتشد ليها والله كنت بغض بصري عنها دايما بس اعمل ايه حبيتها دي حاجه مش بأيدي يامحمد غصب عني حبيتها كنت على طول ببعد عنها بس غصب عني لقيت نفسي بحبها بقيت بتشد ليها كل يوم والله ماكلمتها حتى ولا هي اصلا كانت هاتسمحلي اكلمها
محمد: انا واثق فيك ياعز وقبل مااثق فيك واثق في تربيتي كويس بس انت صدمتني بكلامك ده
عز: صدمتك ليه ماهو ده الموضوع اللي كنت عاوز افاتحك. ليه بكره
محمد: تعال ياعز
عز: اجي فين
محمد: ياعم ادخل ماينفعش الكلام على الباب كده مش هاخطفك يعني
عز: طيب خلينا بكره علشان الوقت اتأخر
محمد بنفاذ صبر: ادخل ياعز ماتتعبنيش معاك اخلص
عز: حاضر حاضر
#جلس محمد وعز في غرفة الضيوف....
تنفس محمد بحزن: بص ياعز انا هاقولك حاجه وبعدين شوف انت هاتفضل ثابت على قرارك ولا لا
عز بأصرار: بعيدآ اني هافضل مصمم على طلبي ومش هاممني اي حاجه تقولها بس احكي....
محمد: من سنه تقريبآ واحد اتقدم لروان وبعد زني انا ووالدتي عليها وافقت علشان ماتزعلناش و حصلت الرؤيه الشرعيه وكل حاجه عدت على خير وتمت الخطوبه
المهم مر ايام وكان كويس اوي مع روان ومحترم وكل حاجه وروان بداءت ترتاح ليه وان هو محترمها واحترم شروطها وتمسكها بالنقاب وعدم خروجها معاه غير بعد كتب الكتاب وحصل فعلاً وكتبنا الكتاب بعد الحاح كبير منه وان هو غرضه بس يقدر يتكلم معاه علشان هي منعت الكلام كتير معاه اثناء الخطوبه
وكتبنا الكتاب وفجاه ظهر وشه الحقيقي بقى كل مايكلمها يقولها انها لازم تقلع النقاب وان هي مش حلوه فيه ان كذا كانت قمر في البنطلون وكذا كانا حلوه في التيشرت وكان لو خرجت معاه في مناسبه يفضل يبص للبنات ويقولها اعملي ذيهم واقلعي الشوال اللي انتي لابساه ده
وكان دايما يحسسها انها اقل من اي واحده...
#صمت محمد قليلآ ثم عاد للحديث: حاولت روان تصبر على قد ماتقدر على امل تقدر تغير طبعه وكمان علشان انا وماما مانزعلش ولجل ان الناس ماتقولش انها اتطلقت قبل ماتدخل والكلام ده
بس خلاص جابت اخرها وللاسف برضو ماتكلمتش بس ربنا سبحانه وتعالى رحيم جه يوم بالليل صحيت بدري اوي لقيت روان في اوضتها ساجده على المصليه وبتعيط جامد ومالحظتش ان صوتها عالي لدرجة اني سمعت صوتها من بره اوضتها كانت بتعيط بقلب مكسور
قلبي وقع من خوفي عليها جريت عليها اعرف مالها فضلت مصممه ماتتكلمش شويه بس بعدين والحمد لله اتكلمت وحكت كل حاجه
تعبنا اوي لحد ماقدرنا ننهي كل شيء ويطلق وغار في داهيه وبعدها روان خدت قرار انها مش حابه تتجوز
عز انا بحكيلك الكلام ده علشان انا متاكد ان اختي كانت هاتحكيلك كل حاجه وانا مش عاوزها تفتكر حاجه
عز: ينفع اجي انا واختي بكره ان شاءلله
محمد: تيجي فين
عز: هنا يامحمد جهز بيبسي ياض بحبه ماشي
محمد: بيبسي خد ياااض
عز: ايه
محمد: عز انت سمعتني كويس قولة ايه
عز: ايوه
محمد: لسه عاوز اختي
عز بأبتسامه: ومصمم كمان
محمد بسعاده: متاكد ياعز
عز: طبعاً يابني
محمد: عز مش عاوزها تنجرح ارجوك لو هاتجرحها بلاش احسن
عز: عيب عليك والله انا عاوز اختك ياعز مش عاوز مضيها انا حبيتها كده ورايدها كده عاوز اخلاقها وتربيتها واحترامها عاوزها تكون حلالي وعلي اسمي وكل حياتي انا محتاجها جنبي يامحمد اما ماضيها ده مايخصنيش انا عاوز حاضرها
محمد: هاتتعبك ياعز اختي صعبه
عز بأبتسامه: محمد اختك ليا يعني ليا ومالكش دعوه هاستحملها ان شاءلله
محمد بأبتسامه: ههههه ماشي ياعم لما نشوف هاتستحمل لحد امتي
عز: يلا سولام استناني بكره
محمد: سلام
استغفرالله العظيم واتوب اليه
#مرت دقايق ووصل عز لمنزله والا ان دخل حتى وجد الضوء مشتعل في مكتب والده فتغيرت ملامحه للجمود في ثواني وذهب اليه...
#كان عبدالله جالس على مكتبه يحتسي القهوه خاصته ويمسك بعض الملفات يفحصها حتى دفع عز الباب بقوه وغضب.
عبدالله: في حاجه اسمها استأذن يااستاذ يامتربي
#ذهب عز بكل هدوء ووقف امام مكتبه: انت بعت بلطجيه يعتدوا على اخت محمد
عبدالله ببرود: وانت عرفت اذاي ايه معقوله تكون سبقتهم واعتديت عليها علشاني
ضرب عز بيده المكتب بغضب: باباااااا
عبدالله بصوت عال: عزززز انت اتجننت صوتك يوطى يامتربي ياابن الناس
عز بغضب اعماه: انت اللي ايييه ومن امتى كنت كده ايه يامحامي هو ده العدل اللي بتسعى ليه من امتى بنعتدي علي بنات الناس ايييه هو الغرور عماك للدرجه دي ولا ايه
عبدالله بصوت عال: عز احترم نفسك انت ناسي بتكلم مييين
عز بصوت عال: بكلم محامي ماشي عكس القانون بكلم محامي شايف نفسه فرعون بكلم محامي ناسي اخلاقه
#صمت عز فجأه بسبب يد عبدالله التي هبطت وجهه.......
عبدالله: الظاهر ماعرفتش اربي كويس
نور من خلفهم: ايه ده في ايه مالك ياعز بتزعق ليه في ايه يابابا
عبدالله: مالكيش دعوه غوري روحي يلا علي اوضتك
نور: في ايه يابابا عمرك ماكلمتني بالاسلوب ده
عبدالله: خلاص الدلع راح وهو ده الاسلوب اللي هاعاملكم بيه الظاهر اني دلعتكم كتير لحد ماقلة الادب ذادت عن حدها
عز بأستهزاء: دلع ايه يابابا دا ماسموش دلع ده اسمه تجاهل هو انت مفكر لما نحتاج حاجه تقوم بكل سهوله تدينا فلوس يبقى دلع لو ده بالنسبالك دلع مش عاوزينه مش عاوزينه يابابا
عبدالله: كل ده بسبب حتة عيله زبا...
عز: بابا ماسمحلكش وبعدين اتكلم عنها بأسلوب افضل من كده دي في الاول والاخير هاتبقى مرات ابنك
عبدالله: نننننننننننعم بقى حتة الجربوعه المعفنه دي تبقى مرات ابني انسى ياعز انسى
عز: لا مش هانسى هاتجوزها يابابا يعني هاتجوزها
عبدالله: انت بتمشي كلامك عليا ياعز
عز: عمري مافكرت امشي كلامي عليك
بس دي حياتي انا ومش من حقك تمشيها بمزاجك
عبدالله: لو وصلت بيا اني اقتلها وماتتجوزهاش مش هاتراجع عن انفذ
عز بهدوء مخيف: لو فكرت انك تقرب منها بس ماحد هايقف في وشك غيري
عبدالله: انت بتتحدا ابوك ياعز
عز: اذا كنت حضرتك شايف ده تحدي يبقى اهب بتحداك يابابا روان المهدي ان حصلها حاجه صدقني انا اللي هاقف في وشك
نور: اهدوا ارجوكم عز اهدى ياعز بقى
عز: انا طالع انام
عبدالله بعصبيه: مش هاتتجوزها ياعز مش هاتتجوزهااااا
#ارتمى عبدالله بغضب على المقعد خلفه وامسك هاتفه وضغط على ازراره وانتظر الرد
عبدالله: ايوه ياحيوان عز عرف اني باعتكم ازاي
رجل: يابيه هو مش انت اللي باعته
عبدالله: انا مابعتش حد ياذفت انطق عرف اذاي
رجل: فكرناك بعته علشان كده عرفناه وبعدين كان نازل ضرب فينا
عبدالله: اغبيه انا اعتمدت على شوية اغبيه غوروا
#اغلق عبدالله هاتفه بعصبيه امامه
عبدالله: ماشي يابنت المهدي انا هاوريكي
قال لا تخافا انني معكما اسمع وارى
ويمر اليوم على ابطالنا وتشرق الشمس معلنه عن بداية يوم جديد بأحداث جديده
استيقظ محمد من نومه نظر الى ساعة هاتفه بنوم ههه الساعه لسه10اما انام ححح احيييه. اتأخرت على الورشه احيه احيه احيه يالهوي انا هاقعد كده ليييه قوم فز ياض يلا بسم الله
خرج محمد من غرفته...
محمد: روااان
روان من خلفه:خير يارب
محمد بخوف:يخربيتك قطعتيلي الخلف عبو شكلك
روان: لأ اجمدي كده يابيضه عاوزك حديد
محمد: هاهاها خفه اوعى ابت من وشي
وبعدين ايه خلاكي تسبيني نايم لحد دلوقتي ماصحتنيش ليييييييه ها
روان: حاولت اصحيك بس تقول ايه بهيمه نايم مارضيتش تصحى اعملك ايه
محمد: انا بهيمه ياجزمه طب هش بقى لاعورك هش
روان: ههههههه حاضر ياعم
محمد: روان
روان: نعم
محمد: ماتنزليش المحل النهارده
روان: اشمعنا
محمد: اسمعي الكلام ياذفته وخلاص دا انا ذي اخوكي الكبير برضو
روان: يابني رد جد مره بجد يامحمد في حاجه ولا ايه
هاتعرفي بعد العصر ان شاءلله
روان: ماشي هاجهزلك تاكل
محمد: ماشي ياقلبي روان
روان: نعم
محمد: خدي هنا
ذهبت روان اليه: نعم
محمد مقبل راءسها: ربنا يخليكي لينا ياقلبي
روان بحب: ويخليك لينا ياروحي
ندى: روح بت ياروح
روح بنوم: اممممممم ايه يازوزو
ندى: زوزو مين زوزو ده بت يارررووووح
روح: ايه ايه في ايه ماليش دعوه والله
ندى: مين زوزو ده يابت ها
روح: ها مين زوزو ده
ندى: انا اللي بسأل ياروح امك عماله تقولي بمياصه ايه يازوزو بس يازوزو ردي ابت مين زوزو ده انطقي ابت لقول لمحمد
#للحظه تذكرت روح انها كانت تحلم بعز
فابتسمت رغمآ عنها
ندة: اقفش كده بتحلمي بحد انطقي ابت اقولك مش هاتنطقي غير لما اخوكي يعرف محممممممد يامحم اممممممممم
وضعت روح يدها على فم اختها: يحرقك هاتفضحيني خلاص اخرصي وهاقولك
ندى: كل اذان صاغيه
روح: بصراحه كنت بحلم بأستاذ عز
ندى: عز مين عدم اللمؤلاخزه
روح: عز يابت المحامي اللي انقذ محمد
ندى بتذكر: ااااه ماله يعني
روح: بحبه ياندى بعشق ريحته وجماله وشياكته
ندى: احيه بتحبي مين يابت ومن امتى واحنا عندنا الكلام ده
روح: يابت اتهدى حد قالك اني ماشيه معاه انا بحبه بس هو مايعرفش
ندى: طيب ياروح ليه تعلقي قلبك بحد مش بيحبك مش يمكن بيحب حد تاني ويتجوزها وانتي ياقلبي تنجرحي
روح: لأ انا متاكده انه معجب بيا بشوف نظرت حب في عينه ليا
ندى: هاتجرحي قلبك ياروح بلاش
روح: لأ ياندى اكيد بيحبني وانا بحبه والله
ندى بأستسلام: طيب يلا دلوقتي نروح الكليه وسبيها لله
روح: ماشي ثواني هاجهز
لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول اللّه
مر بعض الوقت وانتهت روح وندى وخرجوا للذهاب
محمد: رايحين الكليه
ندى وروح: ااه
محمد: طيب اسلام مستنيكم تحت
نظرت روح لندى: اممممممم اها اسلام
بس حلو يوصلنا ويرجعنا ولا ايه رائيك ياندى
#ضربتها ندى في كتفها
روح: اااه يابنت ال.......
ندى: احسن علشان تتلمي
روح: وانا مالي ياجاموسه انتي هو انا اللي قولة لسلومه يوصلنا...
ندى: روووح
محمد: بس ياذفته منك ليها يلا امشوا علشان التأخير وتعالوا على طول بلاش تلكيع ها
روح: لماذا يااخي الفاضل
محمد: سيأتي عندنا ضيوف يااختاه
روح: ومن سيعبرنا هل هو ضيفآ مهم
محمد: اجل انه عز
روح بسعاده: عز جاي عندنا
محمد: اه جاي يطلب ايد روان
#وقعت الكتب من يد روح بصدمه وحزن ونظرت لها ندى سريعآ حزنآ على اختها
ندى: جاي يتقدم لروان