روايه وجع حنين الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم رحانة الجنه












روايه وجع حنين الفصل الخامس5 والسادس6  بقلم رحانة الجنه

بعد ما علي وصل حنين ونزلت من العربية 
حنين:شكرا يا ابو علي تعبتك معايا 
علي: احنا تحت امر حنين هانم 
حنين: ههههههه ماشي تصبح علي خير سلملي علي سلمي مراتك 
علي: واسلملك عليها ليه ماانتي حتشوفيها بكرة عند ماما ابقي سلمي عليها انتي 
حنين:اه صحيح والله انا كنت ناسية اصلا ان بكرة الجمعة خلاص اشوفكم بكرة سلام 
علي :سلام 

يوسف روح فيلته اللي تقريبا مابيبتش فيها كتير بيحس بالوحدة لانه عايش لوحده علشان كدة معظم الوقت بيبات في المعرض عامل هناك اوضة صغيرة في مكتبه وحمام وبيرتاح هناك اكتر بس اليوم ده كان يوسف مخنوق ومحتاج يرجع البيت دخل الفيلا وقلع هدومه ودخل ياخد شاور يوسف فضل واقف تحت الميه ومغمض عينه وساند علي الحيطة بإيده ويبفكر هو انا فعلا بحبها ولا لا طيب لو لا ليه اول ما شوفتها ركبت مع الشخص ده العربية حسيت بغيرة فظيعة وكنت حتجنن كدة.. اتنهد يوسف تنهيدة طويلة اوفففف انا تعبان ومش فاهم انا ايه اللي بعمله ده 
خرج يوسف بعد ما اخد شاور ودخل سريره علشان ينام بس ماكنش عارف

حنين بعد ما غيرت هدومها هي كمان كانت قاعدة بتفكر هو ليه مهتم بيا كدة معقول يكون هو كمان بيفكر فيا زي ماانا بفكر فيه ولا هو بيتصرف عادي وانا اللي مكبرة الموضوع بس لا انا مش حمل جرح تاني ولا وجع كفايه اللي حصلي بعد موت هشام 
وافتكرت حنين يوم ما مات هشام

((فلاش باك ))
حنين قاعدة بتلعب مع ولادها هنا اللي كان عمرها وقتها 4 سنين وعمر سنتين وكان هشام اتاخر عن معاد رجوعه وكمان تليفونه كان مقفول بعد شوية تليفن حنين رن 
حنين :السلام عليكم ...... ايوة انا مين حضرتك ....... انت بتقول ايه هشام طيب في مستشفي ايه ........ طيب انا جاية حالا 
وقفلت حنين بسرعة ودخلت تلبس واتصلت بباباها وقاتلو علشان يجلها ووصلت المستشفي وهي مش عارفة ابه اللي حصل لهشام دخلت علي الاستعلامات وسألت عن اوضة هشام وراحت بسرعة هي وباباها وعند باب الوضة لقت دكتور وسالته عن هشام
الدكتور :انتي تبيقيلو ايه 
حنين:انا مراته ارجوك طمني عليه ايه اللي حصله انا حد كلمني وقالي انه هنا بس مقليش ايه اللي حصل 

الدكتور :للاسف في بلطجية طلعوا علي هشام واخدو منه العربية والفلوس والتيلفون وكل حاجة وهو قاومهم بس للاسف طعنوه طعنات كتير في اماكن حرجة وهو دلوقتي حالتو حرجة جدا احنا عملنا اللي نقدر عليه بس ربنا معاه هو اول مافاق قالنا علي رقمك وكلمناكي علي طول

حنين اول سمعت كلام الدكتور كانت حتقع مش مصدقة وباباها سندها وطبطب عليها ودخلت لهشام تشوفه اول ماشفته انهارت من العياط من شكله جروح كتير واجهزة كتير هشام اول ماشافها شاورلها تقرب 
حنين :مسكت ايد هشام وهي بتعيط هشام حبيبي سلامتك 
هشام : بصوت تعبان حنين كنت خايف اموت قبل ما اشوفك بس الحمد لله انك جيتي 
حنين:متقلش كدة انت حتبقي كويس وحتروح معايا الدكتور طمني انك حتبقي تمام 
هشام : وكلامة مقطع من التعب حنين قربي مني واحضنيني 
حنين قربت من هشام وحضنته ودموعها نازلة زي المطر 
هشام:انا كدة حموت وانا مبسوط علشان حموت وانا في حضنك 
حنين :متقولش كدة بقي متقطعش قلبي قلتلك حتبقي كويس وتروح معايا البيت هنا وعمر مستنينك 
هشام مبيردش 😰😰
حنين :هشام رد عليا انت ساكت ليه هشام هشام 
وفضلت حنين تصرخ وتعيط وجم الدكترة والممرضات علشان يخرجوها وحنين بتصرخ سيبوني هشام ماماتش هشام عايش اصحي ياهشام ماتسبنيش انامحتجالك لا لا اوعي تسبي لا . وباباها حاضنها. وفجأة حنين اغمي عليها وغابت عن الوعي والدكتور ادها حقنة مهداة ... وبعد ماحنين فاقت لقت امها وابوها واخواتها حاوليها وكلهم بيحاولو يواسوها ويكلموها بس حنين مكنتش بتتكلم ولا بترد كانت ساكتة ودموعها بتنزل في صمت
خديجة والدة حنين:هي مالها يا دكتور مبترودش ليه 
الدكتور: واضح انها حصلتلها صدمة عصبية نتيجة اللي حصل وممكن تكون فقدت النطق

كلهم اتصدموا وحاولو يكلموها بس مفيش فايدة حنين مش بترد علي حد ولا حتي بتبصلهم ساكتة وبتبكي وبس
الدكتور:انتوا يا جماعة لازم تعرضوها علي دكتور نفسي هو اللي يقدر يتابعها 
وفعلا اخوات حنين سألوا عن دكتورة كويسة وودوا حنين ليها وكانت الدكتورة كاميليا اللي حنين بتروحلها وفضلت الدكتورة تعالج حنين وتديها ادوية وفضلت حنين 6 شهور مابتتكلمش وبعدين ابتدت تتكلم بس كان لسانها تقيل وبعدين خفت ورجعت لولادها وأخدت عهد علي نفسها انها تربيهم وتعلمهم وتكون ليهم أم وأب 
وفاقت حنين من شورودها وقات لنفسها انا لازم انسي يوسف نهائي ومفكرش فيه انا عايشة لولادي وبس واخدت حنين المنوم ونامت 
((تاني يوم ))
(في بيت عبد الرحمان والد حنين )

كل اخوات حنين متجمعين كل واحد مع مراته واللي مع جوزها واتغدوا وقاعدين يتكلموا 
واخوات حنين بالترتيب هما(مرفت -علي-جيهان-حنين-عمار)
جيهان:قوليلي يا حنين عاملتي ايه في الفرح امبارح
حنين:ولا حاجة سلمت علي ندي وريم وطنط ومشيت مطولتش 
مرفت:والعروسة كانت حلوة
حنين:كانت زي القمر ماشاء الله 
خديجة والدة حنين:عقبالك يا حنين يابنتي لما تريحي قلبي وتتجوزي 
حنين :يوه ياماما مبلاش السيرة دي لوسمحتي 
عمار :لازم ياحنين تفكري بقر في الموضوع ده انتي بترفضي اي حد بنجبهولك من غير حتي ما تشوفيه 
حنين:انا مش عايزة اشوف حد انا كدة مرتاحة 
عمار:ماتقول حاجة يابابا 
عبد الرحمان والد حنين:سيبها علي راحتها يا عمار يابني حي ادري واحدة بمصلحتها
خديجة :ماهو دلعك فيها وطبطبتك عليه هي اللي منشفة دماغها ومقوية قلبها 
حنين :عن اذنكم انا مروحة هنا وعمر عاندهم مذاكرة كتير
ومشيت حنين لانها مش عايزة الوضوع يقلب بخناقة كالعادة 

(في المعرض)

يوسف في مكتبه واقف قدام الشباك وعمال يشرب سيجارة واره سيجارة وهو عمال يفكر في اللي حصل في الفرح شوية وأمير دخل 
أمير :ايه يا چو دي عاملة تعملها تسيبنا وتمشي كدة من غير ماتقول 
يوسف : معلش يا أمير كنت مخنوق ومكنش ينفع اقعد 
امير :انت كلمت حنين تاني بعد سبتك 
يوسف :هز راسه وقاله ايوة كلمتها
أمير : وايه اللي حصل 
يوسف حكي لأمير اللي حصل

❤❤❤
(((وجع حنين )))

(الحلقة السادسة)

يوسف حكي لأمير كل اللي حصل معاه و انه شاف حنين ركبت مع واحد العربية 

أمير : اممم طيب تفتكر يا عني  يكون مين طيب مايمكن اخوها 

يوسف :لو كان أخوها ليه مادخلش معاها من الاول وليه جاش واخدها من القاعة وليه وقفت تستناه بره اكيد علشان محدش يشوفها 

أمير :تفتكر تكون علي علاقة معاه يعني وانها مشيت بدري علشان تخرج معاه 

يوسف: مش عارف مش عارف يا أمير انا دماغي حتنفجر 

أمير :انت بتحبها يا يوسف وده واضح جدا وعلشان ترتاح لازم تاخد خطوة وتكلمها بصراحة وتعرف اذا كانت هي كمان بتحبك ولا لا بدل الحيرة اللي انت فيها دي 

يوسف :عاندك حق انا لازم اتكلم معاها اعرف كل حاجة 

وعدي الاسبوع اللي فاضل علي معادهم هما الاتنين عند الدكتورة 

يوسف قاعد في العيادة مستني حنين تيجي وكان مقرر انه  يكلمها بأي طريقة وشوية وحنين دخلت العيادة وسلمت علي دنيا السكرتيرة وسلمت علي يوسف علي استحياء وقعدت وطلعت مصحفها وقعدت تقرأ يوسف وقتها قال لنفسه انا لازم اعرف اذا كان في حد في حياتك ولا لا علشان لو في احاول اخرجك من حياتي  وانساكي 

في الوقت ده رن تليفون حنين  وحنين ردت بس مكنتش عارفة تتكلم ودخلت البلكونة علشان تعرف تتكلم  يوسف حس انه بيغلي ممكن تكون بتكلمه انا لازم اعرف وقام يوسف وراها ووقف قدام شباك جمب البلكونة وحاول يسمع حنين  بتكلم مين 

حنين :طيب اهدي بس يا هناء انتي متعصبة جدا ...... طيب بصي انا مش حعرف اكلمك دلوقتي علشان انا برة البيت اول ما اروح حكلمك بس حاولي تهدي شوية 
يوسف ارتاح لما لاقاها بتكلم واحدة مش واحد وفكر انها فرصة يدخل يتكلم معاها وهي في البلكونة بعيد عن دنيا السكرتيرة ودخل يوسف بسرعة وحنين كمان خلصت المكالمة ولفت وشها وخارجة بسرعة وتقبلو الاتنين ودي كانت اول مرة حنين تكون قريبة كدة من يوسف ويوسف كمان قرب منها اكتر وكان بيبص في عنيها  نظرة كلها حب وحنان وهي كمان فضلت باصة في عنيه وحاسة انها مش قادرة تتنفس ريحة برفانه كانت قوية جدا مع قربه منها كانت مش قادرة تتحمل القرب ده  وللحظة حاست انها مش عايزة الحظ دي تنتهي  يوسف كان نفسه ياخدها في حضنه ويقولها كل اللي في قلبه بس مش قادر يعمل كدة

حنين :فاقت بسرعة  وحاولت ترجع لورا بس كان وراها السور يوسف مد ايده اكنه حيسندها علي الهواء وقالها 

يوسف :خالي بالك 

حنين :خبطط في السور. وقالتلوا لوسمحت عديني 
خرجت حنين وهي حاسة ان قالبها حيخرج من مكانه من كتر الدق وحاولت تهدي وتتلم علي اعصتبها بس مش عارفة 

يوسف فضل واقف في البلكونة وبيسال نفسه ليه ماكلمنتهاش  مش هعارف انا اول ما بصيت في عنيها وقربت مني نسيت كل حاجة بس انا لازم اتكلم معاها 
خرج يوسف لقي حنين دخلت للدكتورة  يوسف قرر انه ميخلش الجلسة ويينزل يستني حنين تحت ويكلمها 

يوسف :دنيا معلش اعتذري للدكتورة عن جلسة  النهاردة  جالي تليفون شغل 

دنيا :حاضر 

حنين خرجت من عند الدكتورة وهي علي قد ما كانت مكسوفة منه بعد اللي حصل علي قد ماكان نفسها تشوفوا قبل ما تمشي بس ما ملقتهوش

نزلت حنين واول ما خرجت من الاسانسير شافت 

يوسف واقف قدام العمارة. وساند ظهره علي العربية ولابس نظارة شمس خرجت حنين ومشيت اكنها مش شايفاه 

يوسف :مدام حنين لو سمحتي ممكن ثانية 

حنين :خير في حاجة 

يوسف :في موضوع مهم لازم اكلمك فيه 

حنين :اتفضل

يوسف :احنا في الشارع ياريت تركبي معايا ونروح نقعد في حتة ونتكلم 

حنين :اتنرفزت نعم ؟؟انا اسفة مبركبش مع حد ولا باخرج مع حد عن اذنك 

يوسف :اتجنن ليه بقي ان شاء الله هي يعني اول مرة

حنين :لفت بسرعة افندم؟؟؟،انت بتقول ايه 

يوسف :ايوة انا شوفتك يوم الفرح بتركبي مع واحد عربيته. اشمعني انا شوفي هو بيريحك ازاي وانا اعمل زيه  ومتقلقيش انا بعرف ابسط اي واحدة

حنين :انفجرت من العياط وحاست ان الدنيا بتلف بيها 
انت بتقول ايه انت اكيد مجنون انا اشرف منك ومن اي واحدة تعرفها   

انت فاهم واوعي تتكلم معايا تاني 

يوسف:انا حكلمك يعني حكلمك اشمعن هو ركبتي معاه

حنين :وهي تقريبا كلامها مش واضح من العياط انا مش مجبرة افسرلك حاجة بس علشان تعرف انك انضف منك ومش زي الزبالة اللي انت بتعرفهم انا كنت راكبة مع اخويا وقسما عظما لوفكرت تملمني بالطريقة دي تاني رد فعلي مش حيعجبك 

مشيت حنين وهي حاسة ان رجلها مش شايلاها وركبت تاكسي ومشبت 

يوسف :انا ايه اللي انا قولته ده وازي عملت كدة ازاي الغيرة ضيعت عقلي كدة ده روحها كانت حتروح من كتر العياط غبي غبي ودب يوسف بإيده علي العربية وهو مش طايق نفسه  
اخد عربيته ومشي 

حنين فضلت طول اليوم تعيط وتأنب نفسها انها حبيته وهو طلع بالوقاحة دي وطبعا معرفتش تنام من غير المنوم 

يوسف قاعد متعصب ورايح جاي في المكتب والباب خبط ودخل محمود 

يوسف : بصوت عال هو انا مش قلت مش عايز اشوف حد ايه مبتفهمش 

محمود :اتحرج جدا انا اسف بس كان في ورق لازم تمضيه حبقي اجيبه لحضرتك وقت تاني 

يوسف :ومسح وشه بإيده  علشان يهدي معلش يا محمود انا أسف انا متعصب شوية خلاص سيب الورق وانا حمضيه 

محمود : ولا يهمك انا مزعلش منك ابدا 

يوسف :شكرا 

يوسف :وبعدين انا حعمل ايه ازاي حعتذرلها وازاي حترضي تكلمني اصلا

الباب يخبط 

يوسف :هو انا مش قولت.. 

أمير:اهدي يا يوسف ده انا فيه ايه محمود بيلولي انك متعصب وشايط في وشك كل اللي في المعرض ايه ماللك 

يوسف :مخنوق يا أمير مخنوق 

أمير :انت كلمت حنين 

يوسف :كلمتها وياريتني ماكلمتها 

امير :ليه ايه اللي حصل 

يوسف حكي لامير اللي قالو لحنين 

أمير:ان جيت للحق ان زوتها وبعدين ما انا قلتلك كدة  انا ممكن يكون اخوها وانت اللي تفكيرك راح شمال

يوسف :كنت غيران يا أمير ومش حاسس انا بقول ايه كل اللي كنت بفكر اني عايزها ليه وبس ليه لوحدي

أمير :طب بقولك ايه تعالي نخرج شوية 

يوسف :مش عايز اخرج 

أمير :يا ابني اسمع الكلام. وتعالي نغير مود الكأبة ده خليك تفك 

يوسف :يوه يا امير

....



                 الفصل السابع من هنا 
تعليقات