رواية احببت مريضتى الفصل التاسع 9 بقلم/حنان عبد العزيز

رواية احببت مريضتى 

الفصل التاسع 9

بقلم/حنان عبد العزيز


كسر قصى الباب بسرعه ونظر فى الغرفه وجد ايمان ملقاء على الأرض وتبكى بشده فى تلك اللحظه مع ذالك المنظر وقفت دقات قلبه لا يعلم من الخوف أو الصدمه ولكنه فاق سريعا ولمح شخص يهرب من البلكونه اسرع قصى إليه امسكه من هدومه وأخذ يسدد له العديد من اللكمات 

قصى بغضب: يا بن . والله لازم اموتك يا بن 

وأخذ يضربه بغضب اعمى من ذالك الذى يتجرأ على لمسها فى تلك النقطه فقد عقله تماما وأخذ يضربه بغضب وبلا وعى ولكنه توقف عندما صوتها المترجى الخائف 

ايمان بدموع وخوف: ق ..قصى 

فاق قصى ونسى ما حوله اسرع اليها بلهفه وخوف نظرت له بدموع وعيون حمراء وارتجاف جسدها كامل واخذت تبكى بشده وخوف: ك ...كان عايز .لم تتحمل واكملت فى البكاء 

لم يستطيع تحمل منظرها هكذا من خوف عليها اخذها فى حضنه سريعا وضمها إلى صدره وأخذ يمسد على طرحتها ببطء وكانت كلامته لتهدئتها وتهدئته: هشششش خلاص خلاص يا ايمان مفيش حاجه والله معملش حاجه اهدى اهدى 

لا يعلم ولكن فرت دمعه  هاربه من عينيه مسحها بسرعه لا انه قصى القوى يبكى لماذا لهذه الدرجه هو يخاف عليها لتلك الدرجه هو يريد حمايتها لاحظ سكوت جسدها عن الحركه نظر اليها وجدها مغمى عليها حاول ضربها بخفه على وجهها : ايمان ...ايمان 

بدأ القلق يسرى فى جسده مجددا وقلبه المه بشده لم ينتظر الكثير بل حملها على دراعيه برقه وخرج بها من الغرفه والقصر كامل ولكن من الباب الخلفي حتى لا يشعر به أحد من الموجودين وحملها فى سيارته وذهب إلى المستشفى سريعا بخوف وقلق كبير عليها ان يصيبها شئ 

فى الحفله كانت ندى تبحث عن ايمان لترى ماذا تفعل كانت تدور فى الحفله وسط الاميره تجذب كل من يراها بتلك العيون الساحره اقترب منها شاب طويل بعضلات قويه وترتدى بنطلون بنى وتيشيرت ابيض وفوقه بليزر بنى يمتلك عيون عسليه  ساحره جميله وشعره الأسود واللحيه الخفيفه التى تجعله أكثر وسامه

الشاب: اقدر اساعدك 

التفتت له ندى ونظرت إليه وتاملت ملامحه الرجوليه الجذابه ولكنها فاقت بسرعه وقالت: لا شكرا 

الشاب بابتسامه: عادى والله انا مش بعاكس انا بس لقيتك محتاره قلت اساعدك 

ندى: شكرا انا بس كنت بدور على صاحبتى بس تقريبا كده روحت 

الشاب: امممممم 

ثم مد يده إلى ندى بابتسامه جذابه للغايه: سليم 

نظرت له ندى بتوتر ثم قالت باحراج: انا اسفه مش بسلم 

سليم باحراج: اااه اسف مكنتش اعرف 

ندى بابتسامه: لا عادى ولا يهمك انا ندى 

سليم بابتسامه: ندى اسمك حلو اوى يا ندى 

ابتسمت ندى باحراج قال سليم بمرح: انا مش بعاكس والله هههههه

ضحكت ندى بخفه: هههههههههه لا فعلا صدقتك ههههههه

سليم بمرح: طيب الحمد لله طمنتشينى هههههههههه

ندى بضحك: هههههههههه انت بجد مسخره والله هههههههههه

سليم بضحك: وطى صوتك بس كده علشان لو حد سمعك بتقولى على سليم الأنصاري كده فيها خبرى والله هههههههههه

ندى باستغراب: لييه هو انت مشهور قوى كده 

سليم بمرح: لا حياله بس صاحب فروع شركه الانصارى الهندسه والاعمار  ههههههه 

ندى بصدمه: بجد صاحبهم 

سليم: ايوه والله مالك مصدومه كده ليييه 

ندى: هااا ..مفيش بس يعنى مش متخيله الشركه إلى كان نفسى بس اشوفها من بعيد واشتغل فيها صاحبها يكون قدامى 

سليم : تشتغلى هو انتى خريجه كليه ايييه 

ندى: لا انا لسه رابعه جامعه هندسه بس كنت عايزه اشتغل عادى خبره وكده 

سليم: خلاص بسيطه هستناكى بكره فى مقر الشركه 

وأخرج كارت واعطى لها دا العنوان بتاع الشركه بكره هستناكى وتجيبى معاكى الCv بتاعك 

ندى: ايوه بس انا مش من هنا اصلا 

سليم: اومال منين من الجنه ههههههه

ندى: هههههههه لا انا قصدى مش من اسكندريه من القاهره قصدى 

سليم: أمممممممم تمام مفيش مشاكل تيجى بكره بس ونشوف المكان دا بعدين 

ندى بفرحه: انا بجد مش مصدقه شكرا جدا لحضرتك 

سليم: لا عادى ولا يهمك ونعتبر احنا كده بقينا اصدقاء 

ندى بابتسامع: حضرتك هتبقى مديرى فى الشغل 

سليم بمرح: وبره الشغل 

ندى بمرح: افكر هههههههههه 

كانوا الاثنان يتحدثون ويصحكان ولا يلاحظون ذالك الذى يكاد ينفجر فيهم كان عدى يجلس بغيظ وهو يراهم هكذا لم بتحمل أكثر ذهب اليهم مسرعا وقال بغيظ: ندى 

التفتت له ندى ومازالت على ابتسامتها 

عدى بغضب: يلا ولا حضرتك لسه مخلصتيش 

ندى: استنى بس اعرفك على استاذ سليم 

نظر له عدى بغيظ: أهلا 

سليم: اتشرفت بمعرفتك وانتى كمان يا انسه ندى 

ندى بابتسامه: انا إلى اتشرفت والله وان شاء الله على ميعادنا بكره 

لحظه ايعرف اسمها لا واتفقوا على المقابله أيضا غدا من ذالك الرجل فاق على صوت ندى: دا عدى بن عمتى إلى قاعدين عندهم الفتره دى هنا 

عدى بعضب: يلا يا هانم ولا ايييه 

ثم أمسك يديها بقوه وسحبها خلفه بكل غضب وغيظ حتى وصلوا إلى السياره ورماها فيها بعنف اما هى لا تعرف ماذا فعلت لتلك المعامله القاسيه منه ركب هو دور السائق وساق بكل غضب وعيونه حمراء كالجحيم 

ندى بغضب: انت ازاى تسحبنى من ايدى كده زى الجموسه انا يعنى 

لا يرد عليها عدى فقط ينظر بغضب شديد إلى الطريق 

ندى بغضب وغيظ من عدم رده: على فكره انا بكلمك يا استاذ 

لم يرد عليها أيضا واستمرت عروقه فى الانبراز مما يدل على شده غضبه 

ندى بغضب: نزلنى من هنا دلوقتى بقولك نزلنى 

واخيرا انفجر البركان فيها بثورانه الشديد: ايييه عايزه تنزلى علشان تروحيله مش كده يا هانم وقفه معاه وقاعده تضحكى ولا همك حد لا وكمان وتعرفوا وعندكم معاد مع بعض بكره صح ياااه مكنتش اعرف انك سريعه اوى كده 

ندى بدموع وصدمه: انت بتقول ايييه 

عدى بغضب: ايييه الحقيقه بتوجع اوى كده وعملالى فيها ملتزمه محترمه والحجاب وفى الاخر بتروحى تقابلى رجاله مش كده اااه صح هو انا هستنى ايييه من واحده ابوها ميت وامها سابتها واتجوزت غير انها تكون قذره كده

فجاه شعر بذالك الكف الذى يهوى على وجهه بقوه نظر عدى لها بصدمه وعيون حمراء كالجحيم 

أما هى قالت بدموع: علشان انت قذر نفكر الناس كلها كده لا انت غلطان انا صحيح ابويا مات وامى سابتنى لوحدى بس انا اتربيت صح واتعلمت الدين واصوله كويس بالنسبه لسليم فانا مش مضطره ابرللك بس انا هقولك عارف لييه علشان تندم على كل كلمه قولتها وغلط فى حقى انا شوفت استاذ سليم فى الحفله وكان بيحاول بيساعدنى علشان كنت بدور على ايمان ولما حاول يسلم عليا مرضتش علشان أنا متربيه يا استاذ ومش بسلم على رجاله وقالى انه صاحب شركه الانصارى إلى انا اصلا كان نفسى اشتغل فيها من زمان علشان مشهوره وهو عرف وادانى معاد بكره اروحله فى الشركه علشان اقدم لوظيفه هاااااا فهمت ولا مفهمتش ميهمنيش 

صدمه وكلامتها عليه كانت كالواح النار عليه لقد غلط فى حقها عدى بندم: ندى انا اسف انا كنت متضايق من شوفتك معاه بس والله مكنتش اعرف 

ندى بدموع: خلاص مبقاش لييه فايده كلامك دا اتفضل روحنى والا انا إلى هروح 

عدى: ندى لو سمحتى اسمعينى 

ندى بصريخ: مش هسمع حاجه انت قولت بما فيه الكفاية عارف انا كان ممكن اسامحك على اهانتك ليا بس انت بتزلنى باهلى حاجه انا مليش ذنب فيها حاجه الناس كلها بتعايرنى بيها انا خلاص معنديش قدره انى ارد على كلام كل واحد روحنى يا عدى خلى الليله تخلص روحنى 

عدى بحزن: حاضر 

ذهبوا إلى القصر وصعدت بسرعه إلى الداخل غرفتها وارتمت على السرير واخذت تبكى بعنف 

أما هو أخذ يشتم نفسه: غبى ..غبى اييه إلى هببته دا هصلح إلى انا عملته دا ازاى دى حتى مش مدايانى فرصه اكلمها ودار الصراع بداخله

عقله: وانت تكلمها تانى ليييه كفايه بقا هى اهنتك زى ما انت اهنتها كدا تخلصين 

قلبه: لا بس هو ضايقها جامد بكلامه الجارح ليها لازم يعتزر تانى وتالت لحد اما توافق 

عقله: هى اصلا اخرها يومين وتسافر 

عند تلك الجمله المه قلبه بشده على فقدانها ولكنه اقنع نفسه انه ضميره الذى يانبه وبعد طول تفكير استغرق ساعات ذهب إلى النوم

عند فريده 

انتهت الحفله وذهب كل المدعوين كانت تسلم عليهم قبل مغادرتهم كان المجهول ينظر إليها من بعيد بحب وشوق وذهب ووضع شئ فى ركن الهدايا الخاص بها وابتعد سريعا عنه حتى لا يلاحظ أحد شئ 

كانت تقف فريده مع والدها 

سامح: ايمان حاكتلى عن إلى عاوزين تعملوه 

صدمت فريده ان ايمان حكت لوالدها عن كل شئ واحرجت بشده من والدها وخفضت راسها بخجل 

ابتسم لها سامح واخذها لحضنه تحت صدمه فريده وقال بحب: وانا معاكوا لحد اما نوقع الوالد حسام دا 

فريده بفرح: بجد يا بابا يعنى انت موافق 

سامح: معنديش اغلى من اميرتى الحلوه علشان انفذ ليها اوامرها وامنيتها علشان كده انا معاكى على طول يا اميرتى الحلوه 

فريده وهى تعانقه: انا بحبك اوى يا بابى ربنا يخليك ليا يا حبيبى 

سامح: وانا كمان بحبك يا روح بابى 

يلا إدخلى نامى كده وارتاحى قدامنا يوم طويل بكره هههههه 

فريده بضحك: معاك حق يا بابا بس انت عارفنى لازم افتح الهدايا الاول قبل ما انام 

سامح: ماشى يا ستى يلا غيرى هدومك وانا هخليهم يطلعوا الهدايا اوضتك 

فريده: حاضر يا بابا يلا تصبح على خير 

صعدت فريده إلى غرفتها بسرعه واخذت شاور وغيرت ثيابها وارتدت بيجاما للنوم خرجت من الحمام وجدت الهدايا كلها موضوعه على السرير بتاعها ذهبت إليهم بفرحه واخذت تفتح الهدايا كانت جميعها هدايا اجتماعيه لا توجد بهم روح الحب والألفة سوى القليل من الهدايا وكانت هديه المجهول منهم وجدت علبه ملفوفه بطريقه جميله وغير معتاده فتحته وصدمت مما هو فيه وجدت البوم صور كبير وجميل كان غلافه عباره عن صورها على هيئه غلاف فتحت الألبوم تحت صدمتها وفرحها وجدت صور ليها فى مختلف مراحلها وتحت كل صوره مكتوب جمله مميزه وعام تصوير الصوره وكم كان سنها فى ذالك الوقت 

وجدت صوره لها فى عيد ميلادها الخامس بفستان سنووايت التى اصرت على والدها وقصى ان يأتوا بها وتحت تلك الصوره مكتوب عليها( لقد اخذتى قلبى يا اجمل سنووايت فى العالم ) 

وكان جميع الألبوم هكذا كانت فريده تحت تأثير الصدمه وجمال ما ترااه من ذالك الذى بجمع لها كل تلك الصور ولذلك الكلام الجميل ايعقل ان يكون قصى او عدى ولكن لما مكتوب على الهديه مجهول من ذالك المجهول يا ترى 

تعبت من كثره التفكير فى ذالك المجهول واستسلمت لنومها الهادئ

فى القطار 

كان يجلس على الكرسى ويتاملها وهى نايمه على أكتافه بهدؤ كان فقط ينظر اليها تلك اميرته الساحره التى سحرت قلبه وحياته تلك التى لا يستطيع التفكير سوى بها اذالك حب ايعقل ان يكون يحبها لم لا فهذا هو التفسير الوحيد لذالك الشعور الغريب 

اطلق تنهيده حاره: اااااااه هتعملى فيا ايييه تانى يا اميره 

ثم انام هو الآخر مستمتع بذالك الشعور وهى تنام على كتفهه براحه 

فى صباح يوم جديد 

فى المستشفى 

فتحت ايمان عيونها ببطء تحاول تذكر ما حدث نظرت حولها وجدت نفسها فى غرفتها فى المستشفى نظرت بجانبها وجدت قصى يجلس على الكرسى امامها بقميصه الابيض الذى كان يرتديه امبارح وشعره المشعث وينام ويظهر عليه التعب اما هى نظرت إليه وابتسمت ثم سرحت فيما حدث أمس وبدأت دموعها تنزل بصمت او هكذا كانت تظن بل على صوت شهقاتها بشده وخوف حتى فاق قصى على صوتها وذهب اليها مسرعا: ايمان انتى كويسه 

نظرت له ايمان بدموع وحركت راسها بمعنى لا واخذت تبكى بقوه ذهب اليها قصى وجلس بجانبها بهدؤ وامسك يديها نظرت إليه باستغراب بعيون ممزوجه بالدموع اما هو قال بطل رقه: ايمان متخافيش انتى كويسه والله محصلش حاجه انا خليت دكتور تكشف عليكى امبارح ولقيتك سليمه ومفكيش حاجه والله وهدومك زى ماهى هو ملحقش يعمل حاجه اصلا 

ايمان بخوف ودموع: بس هو مين 

قصى: للاسف هرب امبارح لما انتى ناديتينى سيبته ونسيته وروحتلك و. صمت قصى لعدم رغبته فى احراج نفسه او إخراجها أكثر 

ايمان: شكرا بجد يا قصى انا تعبتك معايا امبارح اسفه اوى 

قصى: متتاسفيش المشكله حصلت فى بيتى انا وانتى كمان مريضتى ومسئوليتى كمان مينفعش اسيبك 

ونظروا لبعض فى عيونهم وكان العيون تقول كلام كثير لا يستطيع اللسان قوله هو كان ينظر إليها حتى يطمان نفسه أكثر ويخبر نفسه انها بخير وهى كانت تريد لمس الأمان من عيونه تلك ظلوا هكذا حتى فاقوا على صوت خبط الباب ابتعد عنها قصى بسرعه بتوتر وهى أيضا حتى قال قصى بصوت حاول إخراجه طبيعى؛ احم ...احم ادخل 

دخلت الممرضه إليهم: معاد دواء حضرتك يا فندم

قصى: طيب انا همشى انا وانتى خدى دواكى وارتاحى شويه 

اومات له ايمان برأسها فقط بابتسامه ثم خرج من الغرفه واخذت هى دوائها ونامت قليلا 


وصل باسل واميره أمام بيت والده 

اميره بخوف: انا خايفه اوى من رد فعل باباك لو عرف إلى حصل 

باسل بمزاح : متخافيش هو ممكن يطلبلنا البوليس بس ههههههه

اميره بخوف: بجد هو ممكن يعملها 

باسل: لا طبعا بابا طيب جدا بس هو ممكن يزعل علشان خبيت الموضوع عليه وخلاص 

اميره بتوتر: يارب 

باسل : متخافيش انا معاكى 

نظرت له بابتسامه جميله وامان له وهو أيضا حتى اكمل لمزاح: يعنى هاخد الضرب بدالك 

اميره بضحك: ههههه طيب يلا يا اخويا هههه

باسل: اخوكى بعد كل دا واخوكى 

اميره؛ هههههه يلا يا باسل بقا 

ذهب باسل واميره وقام برن الجرس فتح لهم مدحت ونظر إلى ابنه بسعاد 

باسل وهو يحضنه: وحشتينى يا حاج والله 

مدحت: وانت كمان والله يا باسل يلا ادخل 

باسل بتوتر: اصل انا معايا حد 

مدحت باستغراب: حد مين 

باسل: تعالى يا اميره إدخلى 

نظر مدحت وجد فتاه تخرج من ضهر باسل يبدو عليها الملاك والطيبه الجميله 

مدحت: مين دى يا باسل 

باسل: ممكن ندخل وانا هحكيلك 

مدحت: اه طبعا ادخلوا إدخلى يا بنتى 

دخلوا إلى الشقه وجلسوا فى الصاله 

باسل: انا هحكيلك كل حاجه يا بابا وانت تقدر تعمل اى حاجه انت عايزاها معايا 

وبدأ باسل فى قص كل شئ حدث معهم حتى وجودهم امامه 

لم يبدى مدحت اى رد فعل أو كلام فقد ظل ساكتا أمامهم نظرت اميره إلى باسل بتوتر وكذالك باسل: بابا لو انت ردك اييه 

مدحت: هقول اييه انا طلع عندى ابن راجل مسابش بنت فى وقت ضيقتها وسايبها دى علامات الرجوليه يا بنى 

باسل: يعنى انت مش هتزعل منى 

مدحت بابتسامه: ممكن لو عملت كده مع واحده غيرها كنت هضايق 

باسل باستفهام: ازاى مش فاهم 

مدحت وهو ينظر لاميره: دى اول ما شوفتها عرفت انها طيبه اوى ومحترمه كمان وبدليل وشوها إلى احمر دلوقتى والى احمر برده اول ما شافتنى 

اميره باحراج: انا اسفه يا عمو لو هضايقكم 

مدحت: متقوليش كده يا بنتى انتى زى ايمان بنتى بالظبط وانا وباسل هنكون معاكى ان شاء الله لحد اما ترتاحى 

اميره: شكرا اوى يا عمى 

مدحت: لو قولتى شكرا تانى هضرب باسل والله هههههههه

باسل: هههههههههه وانا مالى يا لمبى 

مدحت: ولد ايييه لمبى دى 

باسل: لا يا حاج انا كنت يعنى وانا مالى ولا انت دارى بالى جرارلى 

مدحت: اسكت الله يكسفك بوظت الاغنيه 

باسل لاميره: منوره والله يا اميره طول ما انتى معانا هتشوفى تهزيق محدش شافهه 

اميره بضحك: هههههههههه دا حتى عمو عسل 

باسل: اااه هتعملوا حلف الاطلسى عليا مش كده 

مدحت: باسل ......

قاطعه باسل بمزاح: والله ما انت مكمل انا اروح اوضتى وانام على السرير  ومليش دعوه بحد 

وبسرعه دخل باسل إلى الغرفه ونام من كثره التعب 

مدحت: هو دا باسل ابنى المجنون 

اميره: ربنا يخلهولك يارب 

مدحت: طيب يلا اوريكى اوضتك علشان ترتاحى 

وذهبت أيضا وارتاحت فى الغرفه ونامت

استيقظت ندى من نومها بعيون منتفخه من البكاء طوال الليل وتوضات وغيرت ثيابها إلى دريس ابيض وطرحه كشمير واخذت شنطتها ونزلت وجدت عدى امامها 

ندى: لو سمحت عدينى عايزه انزل 

عدى: ندى ممكن تسمعينى انا بجد اسف والله 

ندى بجمود: لو سمحت ملوش لازمه الكلام دلوقتى انا لازم امشى 

عدى: طيب انا هوصلك 

ندى: لا شكرا 

ونزلت إلى تحت وجدت ثريا وسيمه على السفره 

ندى بابتسامه: صباح الخير يا تيته 

سميه: صباح الخير يا حبيبتى 

ندى: صباح الخير يا عمتى 

ثريا بقرف: أهلا 

تجاهلت ندى ردها السخيف وقالت لجدتها: تيته انا عندى مقابله شغل دلوقتى انا نازله 

سميه: بس انتى كنت عايزه تشتغلى فى شركه الانصارى صح 

ندى: ايوه يا تيته انا لقيت شغل هناك وموال كده هحكيهولك بعدين انا نازله بقا علشان متاخرش سلام 

عدى: استنى يا ندى انا هوصلك 

ندى: شكرا انا مش محتاجه توصيله 

سميه: ندى خلى بن عمتك يوصلك يا حبيبتى 

ندى بتافف: ماشى 

عدى بابتسامه: يلا 

ذهبت ندى مع عدى على مضض منها وغضب وركبت السياره 

عدى: ممكن تفردى بوظك دا شويه

ندى بغضب: هو كده ملكش فيه 

عدى بابتسامه: وماله 

ندى بغيظ: انت مبتسم كده لييه 

عدى بابتسامه: عادى مبسوط الجو حلو صح 

ندى: دا جو يخنق اوووووف

وقف عدى فجاه أمام إحدى المطاعم الشهيره 

ندى باستغراب: احنا هنا لييه 

عدى: عادى انا وانتى مفطرناش وانتى رايحه شغلك لازم تفطرى علشان متتعبيش 

ندى: لا شكرا مش عايزه 

عدى: براحتك طيب انا عايز افطر 

ندى: ما تفطر انا مالى انا عايزه اروح شغلى 

عدى: نفطر وبعدين نروح 

وفجاه سحبها من يديها إلى المطعم ندى بغضب: عدى سيب ايدى انا عندى شغل 

عدى وهو يجلسها على الطاوله: نفطر ونمشى ماشى 

جلست بغضب على الطاوله واقسمت بداخلها على عدم الاكل من الطعام ولكن عندما جاء الطعام تاملته بصمت ولكن معدتها كسبت ولم تقاوم الطعام واخذت تاكل كان عدى ينظر لها بابتسامه ساحره وتامل لها ثم انتهوا من الطعام واوصلها إلى الشركه كادت أن تخرج من السياره امسكها عدى من يديها وقال بهدؤ: ندى انا اسف والله بجد مكنش قصدى عارف انى غلطت معاكى اوى بس مش عارف اييه إلى حصلى لما شوفتك واقفه معاه ساعتها اتضايقت اوى واتعصبت وانا مشكلتى لما بتتعصب ميعرفش بعمل ايييه انا اسف اوى والله اسف صدقينى 

تأثرت ندى كثيرا بكلامه تريد مسامحته ولكن كلامه كان جارح ليها اوى ندى بابتسامه: عدى انا هنتاخر عن الشغل 

عدى: مسامحانى 

ندى: كلامك كان جارح اوى يا عدى بس هحاول اسامحك 

عدى بابتسامه: ماشى يا ندى بالتوفيق فى الشغل 

ندى بابتسامه: ان شاء الله سلام 

غادرت ندى العربيه وصعدت إلى الشركه تحت نظرات عدى لها ثم انطلق بسيارته إلى المستشفى سريعا 

صعدت ندى إلى الشركه ووصلت إلى مكتب سليم ووقفت وانتظرت حتى نادت السكرتيرة على اسمها كانت متوتره بشده وهى تدخل إلى المكتب حتى وجدت سليم يجلس على مكتبه بكل هيبه وينظر إلى ورقه بجديه شديده 

ندى باحراج: احم ...احم 

نظر سليم اليها وابتسم تلقائي على ابتسامتها: ندى نورتى الشركه والله 

ندى: اظن فى الشركه انسه ندى صح 

سليم: صح يا ستى اقعدى يلا 

جلست ندى وأعطت ورقها لسليم : تمام كده تمام احب ارحب بيكى فى شركه الانصارى 

ندى بفرحه: بجد قول والله 

سليم بضحك: والله ههههههه يلا يا انسه بكره تكونى على مكتبك الساعه ٨ 

ندى بفرحه: الفجر هتلاقينى هنا ..سلام 

سليم بابتسامه: مع السلامه 

خرجت ندى من المكتب بفرحه شديده اما سليم اخرج هاتفهه واتصل بشخص ما 

سليم : خلاص كله تمام هى اشتغلت فى الشركه هتبقا تحت عنينا وان شاء الله هنرجعها لينا .

كان باسل يجلس مع والده ومدحت يحكى له ما تريد ايمان منه 

باسل بصدمه: بس يا بابا دا موضوع كبير اوى 

مدخت: انا قولت لأختك كده بس هى لا وصممت كمان انت تعمل كده علشان عارفه انك بتحب التمثيل وهتتقت الدور 

باسل بتوتر: مش عارف يا بابا 

مدحت: روح لأختك المستشفى وخد قرارك

باسل: ماشى 

جهز باسل وكاد أن يخرج لولا سمع اميره: باسل رايح فين 

باسل بتوتر: هروح لاختى المستشفى ازورها 

اميره بابتسامه: ماشى الف سلامه عليها 

خرج باسل سريعا ووصل إلى المستشفى تحت استغراب اميره من توتره 

سال باسل عن غرفه اخته ولكنهم قالوا انه ليس مسموح لاى أحد الدخول الا باذن دكتور قصى 

عرف باسل انه ابن صديق والده وانه مشرف حالتها ذهب إلى مكتبه وخبط الباب وسمحت للطارق بالدخول 

باسل: حضرتك دكتور قصى 

نظر قصى إليه واستغرب من وجهه التشابه بينه وبين ايمان لتلك الدرجه نفس العيون والوجهه 

قصى: ايوه انا 

باسل: انا باسل مدحت اخو ايمان الحاله إلى عند حضرتك 

قصى: اااه أهلا وسهلا اتفضل 

باسل: انا كنت عايز اشوف اختى ابمان 

قصى: ايوه بس انت عارف ممنوع الزيارت 

باسل: عارف بس ايمان عاوزانى فى موضوع مهم اوى فلو سمحت وانا مش هتاخر 

قصى : تمام اتفضل معايا 

ذهب قصى وباسل إلى غرفه ايمان ودخلوا إلى الغرفه وجدوا ايمان تقرا كتاب على السرير نظرت ايمان إلى باسل بفرحه وجرت إليه واخذته فى أحضانها: باسل وحشتنى اوى يا جزمه 

باسل وهو يحضنها: وانتى كمان يا بلغه ههههه 

كاد عقل قصى ان يطير من الغضب وهو يراهها فى احضان نعم اخوها ولكن لماذا هو يغلى هكذا ويريد خنقه استغفر ربه وقال: طيب انا هسيبكم شويه عن اذنكم 

خرج قصى وايمان تنظر له بابتسامه جميله 

باسل: هااااا نحن هنا 

ايمان: تعالى يا اخويا اقعد هنا 

باسل: ادينى قعدت ايييه بقا إلى ابوكى بيقوله دا يا ايمان 

ايمان: علشان خاطرى يا باسل هى طيبه اوى اوى والله وانا وندى عايزين تساعدها 

باسل: انا شميت ريحه ندى برده فى الموضوع 

ايمان: طيب هااا هتوافق 

باسل : خايف من اميره 

ايمان باستغراب: مين اميره 

باسل: انا هحكيلك وقص لها كل ما حدث 

ايمان: وانت بتحبها 

باسل: مش عارف بحب وجودها جمبى بحب ضحكتها اوى وشها لو زعل مستعد اقلب الدنيا كلها 

ايمان بغمزه: شكلك وقعت يا برنس 

باسل: انا بقول كده برده هههههه بس المهم هى 

ايمان: يبقا الخطه دى فى مصلحتك يا معلم 

باسل : قصدك ايييه 

ايمان: بسيطه كنا هنلعب على حسام بس دلوقتى هنلعب على حسام واميره 

باسل: قصدك ....

ايمان: ايوه هو دا هاااااا موافق 

باسل: .

          لقراءة الفصل العاشر من هنا 


تعليقات
×

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة