رواية اميرتي ذات النقاب الفصل السابع عشر 17 بقلم/ أية فيصل










رواية اميرتي ذات النقاب

الفصل السابع عشر 17

بقلم/ أية فيصل

اليوم المنتظر عند الجميع

أسد كان نايم آفاق من نومه علي صوت المنبه 

قام أسد اخد شور وبعد كده ادا فرضه ولبس ملابس كلاسك 

ونزل علشان يودي ملاك البيوتي سنتر

وطلع علي ملاك 

عند ملاك كانت تردي ملابسها مع بعض التوتر والخوف 

حكيم دخل علي ملاك

ملاك نعم يا جدو 

حكيم تعالي جريت على حكيم وحضنته وهو شد علي حضنها 

جدا 

وقعدو يعيطو 

حور دخلت ولقتهم كده حبت تلطف الجو 

حور ايه ده يا جدو ياعني ينفع تخلي العروسه بتعتنا تعيط

ملاك بصت لجدها وضحكت 

حكيم طول عمرك مسحوبه من لسانك ياحور 

حور بكل طب بزمتك يا جدو لو كنت شبه الي دي وبتشاور

علي ملاك مش كانت هتبقي عيله نكديده 

حكيم ضحك عليها ولسه هيتكلم لقي جرس الباب بيرن 

طلع علشان يفتح الباب ولقي أسد في وجه 

أسد صباح الخير يا جدو 

حكيم صباح النور يا بني تعالي علي منادي علي ملاك

أسد دخل قعد وبعد فتره طلعت ملاك 

أسد اخد منها الدريس بتاع الفرح 

وطبعا حور ومنال راحو معها 

حكيم حسن جاله هو وعلي وقعدو وقت طويل مع بعض وهزار حسن مع حكيم واتي اعمام ملاك وعمتها وتم تحضير 

الطعام وصديقات ملاك في العمل وتجمع الجميع في منزل 

ملاك ينتظرون معاد الزفاف 

اما عند أسد كان يجهز هو وادم واحمد مع مزح آدم لهم 

وضحك أحمد 

اما أسد من داخله أخيرا الحمد لله هيبقي حقيقه بعد وقت 

بسيط ياالله الحمد لله 

وحانت اللحظه الحاسمه

أسد ينتظر ملاك أمام البيوتي سنتر حتي يأذن له بدخول 

ليري حب عمره وملاكه الخاص ومن سكنت جسده واكنها

لعنه حلت عليه ولم يقدر علي مفرقتها في اي لحظه

اما عند ملاك في الداخل تجلس ملاك علي كرسي وهي في 

قمت الخوف والتوتر وتعجبت الميكب ارتست من صاحبه 

هاذا الجمال المكيب بسم اللة مشاء اللة انتي مش محتاجه 

ميكب انتي الله اكبر عليكي ربنا يحميكي من العين يارب

وعملت لملاك ميكب هادي وسمبل جدا وكذلك حور ومنال

وكذلك سيلا انضمت ليهم طبعا 

وبعد وقت قليل دخل أسد طبعا وسط زغريط سيلا وحور 

ومنال 

وتصوير حور لملاك ودخل علي لعمل سيشن لملاك واسد

للفرست لوك أسد دخل ومعاه باقه من أجمل الزهور الحمراء 

ونظرت ملاك له ورأت ذالك الشاب التي سرق قلبها نعم احبته 

من اول نظره اعترفت بمشاعرها لأجله ولكن دخلها لم تظهر هاذا لاي شخص عرفت هاذا من اول مقابله معهو عشقت 

ذالك الشخص ذو الخمس مقامات في قلبها الابن ثم الاب 

ثم الاخ ثم الصديق ثم الحبيب وهذا كل ما تتمناه كل زوجه 

انا ترا زوجها ابنها التي يشكو لها اخطأه

ووقت وقعها في الخط ولدها الذي ينصحها

تم اخها سندها وقوتها التي تميل عليه وقت الشدائد 

والصديق تشكي له كل لحظت حزن وفرح في حيتها

والحبيب التي يعطي الحب و الاهتمام دون مقابل

نرجع للواقع بقا

أسد اخد ملاك وعملو السيشن وبعد كده اتصور منال وحور مع ملاك وكذلك آدم واحمد واخدو علي معاهم وتصورو صوره جماعيه وحسن وحكيم كمان وصفيه والكل اتصور 

ونروح بقا للقاعه طبعا اكبر قاعد في البلد ومليانه ناس 

وطبعا اشتغل الأناشيد الإسلامية وده قرار ملاك طبعا

وبعد كده تشهير كتب الكتاب من جديد 

احمد قرب علي أسد وقال أسد ايه رايك نكتب الكتاب دلوقت والفرح براحتك خالص بس البت تبقي علي اسمي 

وتم كتب كتاب سيلا واحممس د 

اما عند آدم وحياتك يا ماما اقنعي جدها قبل ما المؤزون يمشي 

صفيه لاء انتي مش اد المسؤليه ياادم 

آدم طب وحياتي عندك وانا هنزل الشغل مع احمد واسد من 

بكرا 

صفيه لاء مش مصدقاق  

آدم طب وازي اسبتلك دلوقت 

صفيه بتكفير الفرح بعد ٣ سنين كتب كتاب بس دلوقت

آدم نعم بعد ٣ سنين ليه كده 

صفيه هو كده فكر وفقت وفقت موفقتش يبقي عادي انا مخسرتش حاجه 

آدم طب خلاص موافق بس يلا بسرعه قبل ما المؤزون يمشي 

وبالفعل صفيه كلمت حكيم وطلبت حور 

حكيم ها ياحور ايه رايك 

حور بخبس موفقه بس بشرط 

صفيه طبعا براحتك ياحبتي 

حور الفرح بعد مخلص الكليه 

صفيه ابتسمت تعرفي ياحور شكل تفكيرنا شكل بعض 

انا شرط علي  آدم كده قبل ماجيلك علشان عاوزه اربيه

الاول وانتي شكلك عاوزه كده انتي كمان 

حور ابتسمت وقالت طبعا 

المؤزون كان ماشي بس وقف علي صوت آدم استني يا عم 

الشيخ وانبي 

المؤزون خير في حد تاني  آدم اه انا المؤزون ضحك 

وبدأ وقبل ما يبدأ بص علي حور وقال انتي متاكده يا بنتي

الواد باين عليه مجنون 

حور متقلقش متأكده 

المؤزون علي بركت الله

وتم كتب كتاب حور وادم واتنهي المؤزون علي جملته الشهيره بارك لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 

وبارك الجميع لهم مع بكاء حكيم علي أحفاده 

وبكاء ملاك وحور مع جدها حور يا جدو انا قاعده معاك ومش هسيبك والله بتعيط ليه بقا وبصت علي ملاك وقالت 

طب وانتي يا ملاك بتعيطي ليه دلوقت هو انتي مش هاتيجي عندنا تاني ولا جوزك هيمنعك ولا ايه 

وقعدو كلهم يضحك و بخفت الروح بتاعت حور قدرت تخرج 

الكل من جو الحزن الي جو الفرح والسعادة

اما منال فذهبت إلي الخارج تفكر في ولدها وقررت ان تعيش 

حيتها وتعود علي عدم وجوده فى حيتها

اما علي رأها خارجه فخرج خلفها 

وما ان وجدها شاردا الزهن قرر أن يتركها قليلا من الوقت 

وما انا افاقت من شرودها قرر أن يتكلم معها 

وبالفعل 

انسه منال 

منال نعم 

انتي اتفقتي مع جدو ان احنا هنتكلم بعد فرح ملاك 

منال اه اتفضل 

         لقراءة الفصل الثامن عشر من هنا 


تعليقات