قصة ازمه التلاتينات
البارت الخامس 5
بقلم/منه محمد
عاد إلي المنزل و هو في قمه الانشكاح
علي : ست الكل عامله اييييه؟
شاديه : اممممم مبسوط يعني
علي : ايه بلاش
شاديه : ليه يارب تبقي مبسوط كمان و كمان ورفعت يدها و هي تدعو : و يارب افرح بيتك و تتجوز بقي
ضحك و قبل رأسها ثم جلس بجوارها
علي : ههههه سيبك من الموضوع ده دلوقتي بصي انا جيابلك ايه
شاديه : ايه؟
علي : بسبوسه
شاديه : و ايه المناسبه يعني انت من امتي بتدخل عليا بحاجه
علي : عادي يعني مفيش مناسبه انا كنت بتمشي و عديت علي محل حلويات قولت اجيبلك حاجه حلوه يا حلو انت، بس متكليهاش كلها لوحدك سيبي حبه لبابا و ليا انا كمان
شاديه : طب يا اخويا هات
في اليوم التالي كان يجلس علي مكتبه و هو يضع يده على خده و يبدو انه سارح ف التفكير لاحظ شروده هذا صديقه "خالد" الذي يجلس ف المكتب المقابل له
خالد : مالك يا علي !! علي علييييي
علي : ايه ايه ف ايه؟
خالد : هههههه يخربيتك انت سرحت كده ليه؟
علي : لاااااا مفيش حاجه انا كويس
خالد بسخريه : ايه بتحب و لا ايه مين اللي واخده عقلك
علي : انت عرفت منين !!
خالد : الللل لا ده يبقى الموضوع بجد بقي احكيلي و ترك القلم الذي كان يكتب به لينصت لصديقه
علي بهيام : بصرااااحه انا قابلتها صدفه ففرح
خالد : و بعدين؟
علي : مشوفتهاش تاني لحد اما روحت جوازه صالونات من اللي بروحهم و روحت عشان اشتري جاتوه لقتها هناك
خالد : ااه كانت بتشتري حاجه
علي : لا هي صاحبه المحل نفسه
خالد : يا ولد كمل
علي : بس يعنييي و من ساعتها بفكر فيها حاسسها مختلفه
خالد : ف ايه؟
علي : مششش عارف بس حاسس ان فيها حاجه مختلفه حتي اني بتكلم معاها من غير ما اتوتر
خالد : يبقى ايه نقول مبروك بقى
علي : بس انا لسه معرفهاش
خالد : يعني اللي قبل كده كنت عرفتهم
علي : عندك حق بس دي بالذات انا عايز اعرفها مش عارف الفضول قالتنلي عايز اعرف عنها كل حاجه بتحب ايه بتكره ايه شخصيتها عامله ازاي مش عارف اول مره يبقي عندي اللهفه اني اتعرف علي بنت
خالد : و ناوي علي ايه؟
علي : معرفش انا كنت بفكر اروحلها محل بحجه ان اشتري من عندها اي حاجه و اعترف عليها بشكل غير مباشر
خالد : غلط الطريقه دي مش هاينفع تستخدمها على طول هتتقفش بسرعه
علي : طب اعمل؟
خالد : سيبني افكر على رواقه و اقولك تعمل ايه؟
علي : طب متقولي دلوقتي
خالد : اه عشان المدير يجي و يشوفنا بنحكي و مش بنشتغل ف يخصملنا احنا الاتنين ركز فشغلك يا علي
علي بمضض : حاض
انهي عمله و في طريقه للعوده و جد نفسه لا إراديا يمر علي المحل خاصتها خرج ينظر من بعيد ف وجد المحل ممتلئ بالزبائن مما اشعره بالسعاده كان يريد الدخول لكنه تردد و قرر اخيرا الذهاب
علي : سلام عليكو
ساره : و عليك السلااااام و رحمه الله و بركاته
علي : انا ملاحظ انك مبسوطه يعني انهارده
ساره : اوي ده انت مشوفتش المحل ده كان ملياااان زباين مكنتش ملاحقه ع الطالبات ده حتي في اوردات ع الاون لاين كتير اوي
علي : شوفتي بقي و شي حلو عليكي
ساره : يا سلاااام اشمعنى يعني؟
علي بمزاح : عشان انا اول واحد جيت
ساره بضحك : و الله
علي : اه المفروض تديني نسبه من الارباح
ساره : كده باصص ف رزقي ده انا يدوب جم انهارده ياعالم بكره بقى
علي : طب متعملي دعايا للمحل بتاعك
ساره : جربت بس انا فاشله ف حوار الدعايا ده
علي : طب انا ممكن اساعدك
ساره بحماس : بجد !!
علي : اه انا بشتغل فوتوغرافر و بروح مناسبات كتير منها اعياد ميلاد بقي و افراح و ممكن اصورلك المحل ده و اعملك احلي دعايا، بسسسس
ساره : بس ايه؟ عايز نسبه صح ما انتوا مبتعملوش حاجه لله ابداً
علي : لا مكنتش هاقولك كده كنت هاقول انك ممكن تيجي انفلونسر هنا و يعملولك هما كمان دعايا الموضوع ده هايفرق جداً
ساره : ايوه بس مش الموضوع صعب شويه
علي : هو الموضوع صعب شويه بس انا ممكن اساعدك
ساره : بجد
علي : ايوه، واخرج هاتفه من جيبه : هاتي رقمك عشان اتواصل معاكي
ساره : تمام، و كانت ستعطيه الرقم لكنها توقفت : ثانيه واحده انا ايش ضمني انك مش بتضحك عليا
علي : ما انت حاطه رقمك ع المحل
ساره : ده بتاع الشغل مش الشخصي
علي : طب ما هاتي بتاع الشغل
ساره : ايوه صح، و اعطته الرقم
عادت إلي المنزل و هي تكاد تطير من السعاده ف حلمها اخيراً علي وشك التحقق و سيصبح محلها مشهور
فاطمه : اهلا اهلا
ساره : ماما مش هاتقصدقي عندي ليكي حته خبر
فاطمه : و انا كمان
ساره : ايه هو؟
فاطمه : جايلك عريس
ساره بصدمه : ايه !!