قصة بنات السكن الفصل الرابع 4 بقلم/منه محمد


 قصة بنات السكن

الفصل الرابع 4

بقلم/منه محمد

عادت "هند" إلي المنزل و وجدت "زينب"  تقف تتزين امام المرآه

هند :  رايحه علي فين ان شاء الله؟ 

زينب :  كرومي

هند :  انت مش لسه كنتي معاها امبارح هي شغلانه و لا ايه؟ 

زينب :  اصله مبيقدرش يقعد من غيري مستحيل يعدي عليه يوم الا اما يشوفني و يسمع صوتي 

هند :  اه و اكملت في سيرها :  جاتكوا القرف علاقه قزره  ،  نظرت لها و هي تتجهز امام المرآه :  ايه ده مش دي شنطه لمياء !! 

زينب برجاء :  ايوه هي ارجوكي متقوليش لمي اني اخدتها و انا مش هاعمل كده تاني 

هند :  انت اصلا ازاي تاخديها 

زينب :  خلاص بقي قولت مش هاعمل كده تاني 

هند :  ازاي تاخديها و انا كنت عايزها انهارده 

زينب :  اصلاً،  طب معلش بقي انا اخدتها الاول يلا بقي باااي 

تركتها و ذهبت 

هند :  عيله رخمه 


في الكليه كانت "مي"  و "لمياء"  يجلسون ف المدرج ينتظرون المحاضره القادمه 

لمياء : هو عندنا مين المحاضره الجايه؟ 

مي بفرح :  دكتور ياسر

لمياء :  يا ساااتر هو اللي عليا المحاضره الجايه مبحبهوش ابداً

مي :  ليه بس كده دكتور ياسر ده جميييييل 

لمياء :  مالك !! 

مي بضحك :  لا عادي اصدقي انه شرحه جميل و اسلوبه لطيف كده يعني

لمياء بتشكيك :  ماشي 

دخل "ياسر" إلي المحاضره و بدأ بالشرح ثم سأل سؤال في اثناء المحاضره فأجبته "مي" 

ياسر :  ممتازه اسمك ايه 

مي بنبره فرحه :  مي جابر 

ياسر :  تمام ممتازه يا مي اتفصلي اقعدي 

جلست بسرور بينما "لمياء"  مازالت تنظر إليها بنفس النظرات


في وقت الغداء كانت "مي"  و "لمياء" يتناولون الغدا بعد عودتهم من الجامعه،  اثناء ذلك لاحظوا خروج "هند"

لمياء :  رايحه فين ؟ 

هند :  عندي مشوار ضروري 

مي :  طب مش هتتغدي 

هند :  هابقي اتغدي بره

مي :  طيب انت حره 

هند : هو انت عاملين غدا ايه؟ 

لمياء : مكرونه بشاميل 

هند :  ايه مكرونه بشاميل لا ابقوا سيبولي طبق بالله عليكوا انا بحبها اوي


ذهبت "هند"  إلي احد المطاعم المشهوره و الغاليه 

هند : سوري اتأخرت عليك 

هاني :  لا عادي و لا يهمك ياروحي عجبك المكان 

هند :  جميل اوي 

حاول ان يمسك يدها لكنها ابعدت يدها بسرعه 

هاني :  ايه مش عاوزاني امسك ايدك 

هند بخجل مصتنع : اسفه بسسس مقدرش 

هاني :  ليه؟ 

هند :  لاني متعودتش علي كده عمري ما حد مسك ايديا قبل كده 

هاني :  و انا اي حد يا هند انت بتعتبرني غريب 

هند :  لا طبعاً انت مش اي حد بس انت لازم تعذرني انا محتاجه وقت و اكملت بخجل خصوصاً ان انت اول واحد يدخل ف حياتي 

هاني بضحك برزت به غمازته :  ماشي يا ستي هاديكي وقت بس بلاش التخشيبه اللي انت فيها دي فرفشي شويه 

هند بخجل :  ماشي 


في وقت متأخر من الليل عادت "زينب"  إلي المنزل دخلت وهي تتسلل بهدوء حتي وجدت "مي" امامها 

مي :  ما لسه يا بدري يا زوزو 

زينب : انت ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي

مي بسخريه :  مستنياكي مش قادره انام غير لما اطمن عليكي 

زينب :  و الله فيكي الخير اديكي اطمنتي استأذن انا بقي 

مي بتهديد :  عارفه لو مبطلتيش اللي بتعمليه ده انا همنعك من الخروج معاها تاني 

زينب :  تمنعني بأماره ايه ان شاء الله انت مش من حقك تتحكمي فيا انا اخرج وقت منا عايزه 

مي :  تمام بس شوفي بقي مين هايبقي يدخلك و ابقي باتي ف الشارع بقي نصاص الليالي و لا ابقي خالي كرومي يساعدك و تركتها و ذهبت

شعرت "زينب"  بالخوف من تهديد "مي"  فهي قد تفعل ذلك بالفعل

           لقراءة الفصل الخامس من هنا 

تعليقات