رواية ابنة القاضى والفتى الفقير الفصل الثالث 3 بقلم غيداء على



















رواية ابنة القاضى والفتى الفقير

الفصل الثالث 3

بقلم  غيداء على



....... بدأ الولد رحلته في الخلاء و القفار ويتبع القافلات مرة يركب في مرة على رجليه ويدخل من بلاد ويخرج إلى البلاد الآخر حتى دخل إلى مصر وبدأ يمشي في الشوارع والأحياء ويسأل الناس ولا أحد أجابه على سؤاله ولا أعطاه الدليل

لم يتراجع الولد عن البحث حتى أرسله أحد الأطفال عن شيخ رجل كبير قضى حياته في السفر والرحلات عندما وصل عنده سأله على الحكاية
أجابه بأن الذي يبيع في الجوز بضرب الكف رآه من مدة طويلة في العراق 

بدأ الولد يحدث نفسه ويقول ايام وشهور وانا على رجلي من بلاد إلى البلاد ونزيد سفر اخر إلى العراق في قاع الدنيا للاكن لازم أمشي الان ولا أريد الرجوع فارغ لاني أريد أن اتزوج من بنت القاضي ولو كان الخطر موجود فأنا لا أبالي به

بدأ رحلته الثانية وهذه المرة لم يتبع القوافل بل تبع ابر والبحر حتى وصل إلى العراق بدأ يبحث ويسأل الناس حتى وصل إلى السوق رأى رجل يبيع الجوز في قفة كبيرة

إقترب الولد وبدأ يراقبه حتى جاء احد يشتري منه قال له اعطيني كيلو جوز فعبر له كيلو جود وأعطاه خده فأعطته كف جيد وهز الجو وغادر ثم أتى الثاني والثالث وهكذا ونفس الشيء

تعجب الولد مما رأى فذهب عنده فقال له اعطيني كيلو جوز يا شيخ فعبر له وقال خد
ادخل يديه إلى جيبه لكي يعطيه النقوذ فتفاجا الشيخ وقال له يا ولد ماذا تفعل   
أجاب أعطيك حقك فكم تبيع كيلو من الجوز
قال الشيخ أنا لا أقبل النقوذ
وكيف أخلصك
اجاب بضرب الكف
وهذا ما حصل للولد أخد الجوز وراح يبحث عن مكان يبيت فيه الليلة 

في الصباح رجع إلى السوق وكان ذالك البائع موجود في مكانه ولديه قفة جوز ويبيع بنفس الطريقة للناس ويأكل ما كتب من الكفوف

ذهب عنده الولد سلم عليه وقال له المعذرة يا شيخ هل ممكن أسألك على حكايتك وتبيع الجوز بضرب الكاف
أجاب الشيخ انا اشتغل على نفسي فما دخلك أنت
حاول معه الولد يذهب عنده كل يوم  لكن دون نتيجة

 في أحد الصباح ذهب عنده وقال له أنا لست من هنا أنا غويب يا شيخ وأتمنى ان تساعدني سوف أحكي لك حكاياتي
وستعرف أني ولد فقير وأمي فقيرة لحسن التطواني وأنا مسافر من شهور وأيام أبحث عنك وذالك بسبب اني ذهبت إلى القاضي لكي اتزوج إبنته فطلب مني حكايتك

والقاضي لن يزوجني ابنته حتى أحكي له حكايتك فارجوك ان تساعدني وفي احد الايام سوف أرد لك خيرك
رد عليه الشيخ وقال حسنا أنا موافق لكن حتى أنا عندي شرط لن أحكي لك حكاياتي حتى تأتي إلى حكاية الحداد لي يضرب ضربة ويأتي في قاع الحانوت 

قال له الولد لماذا تزيد من متاعبي يا شيخ
قال الشيخ  هذا هو شرطي وأنا أوفى بوعدي
غضب الولد الفقير ووكل أمره لله وذهب يسأل عن الحداد لي يضرب ضربة ويضل إلى قاع الحانوت

بدأ يمشي من مدينة إلى مدينة تعدى برور وشق السهول وجبال حتى وصل إلى أحد المدن المملوئة وفيها حركة، كثيرة فدخلت يتجول ويدور فيها حتى رأى حداد حاطأمامه طرف حديد يطرق فيه ضرب ضربة حتى ودخل يجري الحانوت ثم  خرج وعاد إلى مكانه وضرب ضربة أخرى وعاد رجع لقاع الحانوت 

ذهب عنده الولد وسلم عليه رد الحداد السلام
قال الولد ان أتيت عندك في قضية
رد عليه الحداد انتظر دقيقة و قفز حتى جاء في قاع الحانوتي ثم خرج وسأله ماهي هذه القضية

قال له الولد أنا قصدتك من بلاد بعيدة وأحبك يا أخي ان تحكي لي حكايتك  ولا تردني خاوي الوفاض لان ساقي حفات وشقت من السفر
قال الحد أنا أسمعك تحدث 

بدأ الولد يحكى له حكايته من المغامرات والسفر والصعوبات ومن شهور هو يقطع في الصحاري ومن بلاد إلى بلاد لي لقاها في الطريق لكي يسمع حكايته 
قال الحداد ماذا تفعل بحكاياتي فاستر ما ستر الله 

قال الولد ذهبت إلى القاضي لكي اتزوج ابنته فطلب مني حكاية لي يبسع الجو بضرب الكف والأن رجعت اثنين
تنهد الحداد وقال له قصتي ولا عمرك سمعت بها
اذا أردت أن احكيها لك حتى تأتيني بحكاية لي يهرس في الياقوت

تعجب الولد وقال له مستغرباً من هو هذا وأين ألقاه 
اجاب الحداد اذا كانت قصتي غريبة فقصته أغرب مني وأنا لا أعرف أين يوجد المهم موجود في الأرض كما وجدتني سوف تجده أيضا





                   الفصل الرابع من هنا 

تعليقات