رواية ابنة القاضى والفتى الفقير الفصل الرابع 4 بقلم غيداء على



















رواية ابنة القاضى والفتى الفقير

الفصل الرابع 4

بقلم غيداء على 



...... طلب الحداد من الولد الفقير حكاية الرجل لي يهرس الياقوت وهي قصة أغرب من قصته 
فقال الولد في نفسه كنت بخير وغير مهموم بأمور الدنيا حتى لقيت نفسي اسافر بين البلدان وكل واحد يشترط على ألقى له حكاية أظن انني سوف أعود عند أمي واقول لها تخطب لي إبنة من جيرانتا وانتهت قصة بنت القاضي وأرتاح من التعب 

لكن الولد لعن الشيطان وقال بدأت ووصلت إلى هنا لازم أكمل مغامرتي لكي أعرف أين سوف تقودني ولو رجعت ماذا سيقول عني الناس غاب طويلا ولم يأتي بشيئ 

بدأ الولد رحلته في الخلاء و القفار من البر إلى البر ومن مدينة إلى مدينة ويسأل الناس فقطع البراري والصحاري  حتى وصل إلى بلاد الغرائب وهي الهند فبدأ يتجول في الشوارع ويتعجبو في الناس كيف يبدو مظهرهم حتى دخل إلى سوق كبير المعروف ببيع الذهب

وجد الناس تتزايد على الألماس والياقوت الزمرد حتى جائت عينه في زاوية واقف فيها أحد الرجال و في يده ياقوتة وسمع من اثنين من الأشخاص قال للآخر هذه تابعة هما هكذا انضاف إليهم تجار من خلال ملامحهم أنهم غرباء من بلاد أخرى

فأعجبتهم الياقوتة وبدؤو يتزايدو عليها واحد يقول ثمن والآخر يقول ثمن حتى وصلت إلى ثمن محدود فانسحبو وبقي واحد منهم  فأعطى الرجل للبائع صرة نقوذ وقال له خد وأعطيني الياقوتة 

ندى البائع خادمه وقال له اتيني بماعون ومهرس ذهب أحظره له ثم رمى الياقوتة في الماعون وبدأ يهرس فيها حتى  أصبحت غبرة ورمها على الأرض وقال اما في الترب أو في بطن الكلاب

صاح التاجر لماذا فعلت ذالك
رد عليه البائع الرزق رزقي وأنا حر فيه
أما الولد الفقير فهو يلاحظ باستغراب ماذا جرى وقال في نفسه هذا هو لي أبحث عنه بدأ يراقبه وهو يهرس في الياقوت

وفي نصف النهار لما البائع جمع سلعته واتجه إلى بيته تبعه الولد حتى تفاجأ أنه الرجل وصل إلى قصر وليس بيت عادي وأول مرة يرى في حياته ذالك البناية وباب القصر كان مرصع بالذهب وشبابيك من الفضة تركه حتى دخل

بعد لحظات طرق الولد الباب فتحت له جارية فائقة من الجمل سبحان الله لي خلق قال لها أنا ضيف الله 
أدخلته إلى بيت الضيوف لحسن التطواني جاء عنده صاحب البيت وفرح به أكرمه ونصب له الخيرات في ضيافته ثلاث ايام وثلاث ليالي

عندما انتهى قال لصاحب الدار يا سيدي الأن شركنا الطعام والشراب و انا غريب قد أتيت من بلاد بعيدة وبلادي هي فلانية قطعت الصحاري والبحور والبراري لكي أعرف حكايتك وأنا قصدتك فلا تردني فارغ كما جئت فقصتي محزنة

رد عليه الرجل قال له أنت ضيفي ولن أردك فارغ كما قلت فقصتي هي أني ولد شهبندر التجار توفي والدي وتركني صغير ولا أعرف أي شيء في الدنيا من الكتاب إلى الدار ومن الدار للكتاب  
ترك لي أبي خيرات كثيرة وأنا ليس لدي أي تجربة وأبي رباني على فعل الخير دارو بي الكثير من أصحاب السوء

كان هناك ولد من أحد الأعيان والده حي وهو عائش في خيره وأحد أخر ترك له الأملاك والأراضي وكل شهر يأتي حقه من الأرض والثالث عندهم دكاكين و مقهى وله أيضا خيرات

كانو هذو الثلاثة  يسهرون كل الليالي والمال لي يخدهم بنهار يصرفوهم بالليل

في أحد الأيام دارو بي وأنا صغير ولا أعرف في الدنيا ولا شيء رجعت انام حتى الفجر استيقظ في نصف النهار هما ينادوني بي سي فلان ويقبلون يدي وأنا شعرت بنفسي في وسطهم السلطان رجعت مغرور بينهم وهما نهار وليل معي بجانبي وأنا اصرف عليهم نقوذي

عندما اشتري لباس اشتري لهم أيضا عندما اذهب الى الحمام يذهبون معي عندما اذهب الى الحلاق يذهبون أيضا عندما استيقظ في الصباح ألقاهم أخدين الصف ينتظروني حتى من فطورهم وعشائهم من عندي

في أحد الأيام  كانو قد عرفوني على فتاة تزوجتها تحب الهدايا والعطور والحرير فبدأت ثروة ابي تفلس كل مرة أبيع حانوت او ابيع احد املاكي واصرف علي وعلى زوجتي وعليهم أيضا حتى بعت كل شيء

وفي عوض ينصحوني قالو لي صفقة واحدة في التجارة ترد لك كل أملاكك وأنا صدقتهم
وكانت هناك فتاة صغيرة بنت عمي حذرتني وقالت لي يوم لي تنتهي نقودك وترجع فقير لن تجد أحد بجانبك وخصوصا هاذ الثلاث أصدقائك

هي كانت لديها عقل وجمال لكنني لم أعطي كلامها أي اهتمام
ثم بعت كل اثاث لي في المنزل حتى انتهى كل شيء ولم يعد لدي أي شيء أبيعه. 





تعليقات