قصة فرق سن البارت العاشر 10 بقلم/منه محمد













قصة فرق سن
البارت العاشر 10 
بقلم/منه محمد


كوثر بصدمه : ايه !! سااا سيندي ايه ده خلاص هو يعني لازم يسجل الاسم بالانجليزي الثقافه مقطعه بعضها معها ، خلاص مدام مش عمته وضعت الهاتف و ذهبت  


و في صباح اليوم التالي استيقظ متأخرا فقط كان تعبا من امس نظر إلي هاتفه ليري كام الساعه كانت الساعه الثانيه ظهرا و وجدت هاتفه ملئ بالمكالمات و كلها كانت من "ساندي" تعجب كيف لم يسمع صوت رنين الهاتف لهذه الدرجه كان مستغرقا ف النوم و لم يسمع الهاتف 
ذهب إلي المرحاض و اخذ حماما دافئ ثم خرج و هو يشعر بالنشاط عكس الكسل الذي كان يشعر به 
منذ قليل 
حسن : صباح الخير يا ماما 
كوثر : صباح !! ما لسه بدري 
حسن : الله ما انت عارفه اني رجعت تعبان امبارح من مشوار بتاع بنت عمتيييي
كوثر : ايوه يا اخويا اتك بنت عمتيييي ، ماشي
ذهب لفتح التلاجه ليبحث عن شئ ليأكله 
كوثر : إلا صحيح يا ولاه مين سيدني ده اللي كانت بترن عليك 
حسن بصدمه : ايييه !!
كوثر : التلفون اللي فضل يرن طول الليل 
حسن : دي زميله ف الكليه 
كوثر : زميله و انت رايح بلاد الخواجات تصاحب و لا تدرس 
حسن : يا ماما و الله زميله بسسس
كوثر : بس ايه ياولاه ؟
حسن بتفاخر : عينها مني
كوثر : و الله و مالك فرحان كده ليه 
حسن بضحك : لا عادي يا ماما هي بس بتحاول تلفت نظرى و انا مش معبرها 
كوثر : اه لا يبقي ابخرك بقي م انت البنات هتقطع نفسها عشانك 
اخذ يضحك علي كلامها 


اخذت تلف و تدور ف الغرفه 
نهى : اعمل ايه انا عملت كل حاجه ، هو مش ناوي يتقدم بقي ، و ظلت تتخيل نفسها عندما يأتي "حسن" لكي يخطبها و هو يحمل عبله الحلويات في يديه 
نهى : يا تري هجيبها بالشكولاته ، لا لا بطلي طفاسه تورته ايه دلوقتي ، المهم دخلته عليا و هو بيقول يا عمي انا طالب القرب منك و بطلب ايد بنتكم المصونه الانسه نهى ، اكملت بسعاده : الللله هابقى مدام حسن 


ذهب ليتمشي قليلا و يريح نفسه من كثره التفكير 
لا يعرف اين يذهب وجد في طريقه نفس المول الذي ذهب إليه مع "نهى" لا اراديا دفعته قدمه للدخول تحديدا إلي نفس الاتيليه الذي كان فيه امس وجد الفستان الذي كانت تجربه "نهى" تذكر عندما كانت ترتديه و تتباهي به لكنها لم تشتريه فقرر شرائه لها


عاد إلي المنزل و هو سعيد اكثر هذه المره 
كوثر : ما شاء الله مبسوط يعني 
حسن : بلاش ابقي مبسوط 
كوثر : لا ليه بلاش يارب دايما بس اعرف ايه السبب 
حسن : لا عادي كنت مخنوق شويه فلما نزلت فكيت 
كوثر : و ايه الكيسه اللي ف ايدك دي ؟
حسن : هديه لواحد صاحبي 
كوثر : صاحبك !!
حسن : اه صاحبي ما انا ليا صحاب هنا انت متعرفيش و لا ايه 
كوثر و هي تذم شفتيها : و انا بقيت اعرف عنك حاجه دلوقتي 
حسن بضحك : هابقي اقولك كل حاجه بعدين ، المهم حضرتي الغدا انا جعان اوي
كوثر : استنى لما ابوك يجي 
حسن : ليه يا ماما كده حرام عليكي بقولك جعان 
كوثر : و انا قولت لما ابوك يجي 
حسن بحزن  مصطنع : طيب يا ماما 


في غرفته اخذ يقلب في الهاتف حتي وجد رساله 
ساندي بغضب : لماذا لا ترد علي 
حسن : اوه ساندي معذره انا اسف لكن كنت مشغول بالامس وعدت متعبا و نمت بعمق ف لم اسمعكي 
ساندي بحزن : لماذا تتجهالني بهذه الطريقه 
حسن : اسف كيف اعوضكي 
ساندي : لقد وصلت إلي مصر امس و اريد ازور معالمها و اعرف الشخص المناسب لكي يساعدني 
حسن : يا ختيييييييي
ساندي : لماذا لا تجيب !؟
حسن  : اوه حسنا حسنا لكن داعيني اتفقد مواعيدي اولا حسنا 
ساندي : ايه مواعيد هل تمازحني اليس من المفترض انك في إجازه 
حسن : ياررراجل يا بنت اللذينه 
بصوا عشان محدش دماغه تلف هو بيكلمها واتس ف الكلام اللي بالعاميه بتكلم عادي هي متعرفش تمام 
حسن : حسنا ماذا تردين
ساندي : اريد زياره الاهرامات غدا 
حسن : حسنا 


في اليوم التالي ذهب ف الصباح الباكر و اخذها في جوله عند الاهرامات و بدأ يشرح لها كل شئ كأنه مرشد سياحي 
حسن : هل اعجبكي
ساندي بفرح : نعم كثيرا 
كان احد الماره يمشي ورأهم : الله يسهولووووا
حسن : بس يلاه احترم نفسك 
ساندي : ماذا يقول ؟
حسن : ايييه انه يرحب بيك هيا بنا من هنا 
ذهبوا للجلوس علي النيل 
شروق : بت انهى مش ده حسن !؟
نهى : لا طبعا ده قاعد مع واحده اكيد مش حسن 
طلبت "ساندي " من "حسن" ان يجلب لها عصير لكي تشربه  وعندما قام من مكانها رأها في وجهه 
حسن : نهى 

تعليقات