قصة اختارتك انتى البارت الثامن8 بقلم نجلاء فتحي


قصة اختارتك انتى
البارت الثامن8 
بقلم نجلاء فتحي



نوارة/ أنا فرحانة أوووى وبحبك يا زياد أوووى  وحضنتة 

زياد/ضمها لصدرة وأتنهد  ثم أبعدها برفق لما وجدها تحاول تبعد بكسوف ،،،وقال  بجد بتحبينى  

نوارة/ أيوة لو ليا أخ مش هيكون حنين كدة  كان فين من زمان ثم جريت للمحل لأخذ غزل البنات لانة جهز والراجل شاور بية ليها 

كتم زياد غضبة حتى لا يخرب الخروجة ودفع الحساب وأنتظر حتى تأكلها  وأشعل سيجارة يخرج غضبة فيها لكن بعيد عنها حتى لا يضرها الدخان وعينة عليها 

نوارة جريت لية وهى سعيدة وأبعدت السيجارة  عن فمة ووضعت قطعة من غزل البنات مكانها وهى بتضحك  

أمسك أديها وطبع قبلة عليها وقال تسلم أيدك حلوة زيك 

نوارة أتوترت مش عارفة لية ،،،فقالت أنت قولت هننزل نلعب فى الماية فين اللعبة 

زياد/ جذبها من خصرها لية فوقفت بين رجلة مكسوفة   ،،،،غيرت رأيى الدنيا ليل وعد منى هنجى هنا تانى ثم قال لنفسة وأنتى مراتى واللعبة دى بذات  أول حاجة هنلعبها علشان المتابعين إللى مش حاسين بحالى أةةةةة

نوارة/ ماشى عارف يا زياد أنت حققت ليا أمنية صعب تحقيقها،،

نظر لها زياد بتركيز،،فقالت  كان نفسى أتفسح  وأخرج ،،
،ماما مفكرة الخروج لبيت جدو صبحى خروجة لا ماهى حبسة برضو من بيت لبيت  وعلى يدك بكون فى المطبخ أو واقفة على  الحوض ،،،ثم سندت ظهرها على صور صغير وقالت بحزن كنت بسمع كلام صحابى عن الفسح والأكل الجاهز ونفسى أجرب   ولما أزهق من البيت لوحدى وماما بتساعد بابا فى الدكان   أخد أزازة ماية و سندوتش أى حاجة  وفرشة وأطلع السطح وأقعد لوحدى وخلاص  نفسى فى تليفون زى أصحابى مش عندى نت ولا حتى راديو هو التلفزيون وبس ومفيش طبق  يجيب القنوات لا دة بيجيب القناة الأولى والتانية الأرضية بالعافية ولما أكون زهقت منهم أخد تليفون ماما أسمع علية أغانى من الراديو وبس بابا مش راضى يجبلى واحد حتى لو بزراير المفروض مكنتش قولت كل دة ومش معترضة على عيشتى بالعكس بحمد ربنا ممكن عيشتى دى غيرها يتمناها صح يا زياد صح أنا بس بفضفض معاك 

زياد/ حاوط وشها بحب فهو يعلم بسبب ظروف عمة المادية  م تعانية صغيرتة فقال أية رأيك أحلامك هتتحقق معايا 

نوارة  بفرحة/ أزاى 

زياد/ نتجو٠٠ وقطع كلمتة رنين الهاتف 

فتح الخط  وقال بضيق ،، خير يا جوز عمتى 
عصام / جدك تعبان 

زياد/ أيييية عندة أيةةةةةة

عصام/ تعالى من سفرك بسرعة 

زياد/ حاضر ،،،،،وبعد ما أغلق الخط، ،معلش يا نوارة هنرجع القاهرة دلوقتى عارف لسة جايبن الصبح والمفروض نروح بكرة بالليل بس جدى صبحى تعبان 

نوارة بفزع/ جدو لا مش مهم أى شئ المهم جدو يلا بسرعة نرجع 

بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

وعلى الفجر وصل زياد بيت جدة صبحى  ورن الجرس أستيقظ الجد من نومة ونزل على السلم وجد زياد ونوارة أنطلقوا  علية بعد مفتحت لهم الخادمة  
صبحى بأستغراب/ أيه إللى رجعك المفروض أنت مسافر أنت ونوارة الصبح 
وسوقت والدنيا ليل ومال وشكم مخطوف لية

نوارة ببكاء/ أنت كويس يا جدو

صبحى/ ضمها لصدرة بحنان، ،كويس يا روح جدك 

زياد/ أووووف ،،ينفع إللى جوز عمتى عملة دة 

صبحى/ أية إللى حصل

زياد بضيق/ فهو لا يريد أن يعلى صوتة أمام جدة أحترامآ لية ،،، أتصل عليا فى شرم الشيخ وقالى أنت تعبان جيت على ملا وشى

صبحى/ أييييييييية أنت مسافر الصبح ورجعت الفجر وربنا ستر وأنت سايق هو أتهبل العر*  دة ولا أية عيل أنت يضحك عليك ،،أقعدوا يا حبايبى أستريحوا   ثم قال بصوت عالى   عصاااااااااام أنت يا زفتتتتتت    ثرياااااااا  يا عقربةةةةة  يوةةةةة 

الخادمة بنعاس/ بعد مطلعت أوضتك ياحاج سى عصام جالة تليفون وخرج وهو بيشتم وغضبان 

صبحى/ يعنى أية مش فاهم 

زياد/ ممكن يكون فى  كا رثة 

صبحى / أغير هدومى لحد متتصل على جوز العقربة بنتى وشوفة فى أنهى نصيبة تلاقية خلفة الشوم أشرف أبنة عامل مصيبة 

دخلت بسمة البيت وأنصدمت من وجودهم فى وشها 

أنطلق ليها زياد/ كنتى فين بقينا بعد الفجر 

بسمة / مكنتش بعمل حاجة غلط كنت مع بابا وماما وأختى 

صبحى/ أمك أتجننت تسيبك ترجعى البيت فى وقت  زى دة وبهدومك دى مغلطش لما قولت على أبوكى رجل كنبة 

بسمة بتهرب/ عايزة أنام 

صبحى/ كنتى فين 

بسمة / قولت مع ماما و٠٠٠
أةةةة شعرى يا جدو أهئ أهئ

زياد/ أبعدها عن أيد جدة  وقال  قولى الحقيقة أحسن 

بسمة/ كنت  كنت فى المستشفى مع ماما وبابا بسملة تعبانة ومحجوزة عاملة حادثة أهئ أهئ

زياد/ حادثة لاحول ولا قوة إلا بالله  طب عنوان المستشفى أية أكيد جوز عمتى أتصل عليا علشان كدة  

الجد صبحى/ كان يوم أسود ياعصام  لما جوزك بنتى وخلفت ٣ مصايب زيك   أسمعوا يا ولاد الصباح رباح البيت فية أوض كتير كل واحد ياخد أوضة ينام فيها لحد الصبح

زياد / بس يا جدو عمتى ٠٠
الجد/ كلمتى تتسمع تولع هى وعيالها وبعدين بقينا بعد الفجر هنعمل للبت أية الصبح نصحى براحتنا ونفطر ونبقا نروح نتزفت نزرها نوارة أطلعى نامي فى غرفة الضيوف وكدة كدة معاكى هدومك زياد تعال نام معايا فى أوضتى 

زياد/ لا هنام فى أوضة لوحدى مش عايز أدايق حضرتك 

الجد/ شدة من ودانة مثل الطفل الصغير  و  قال   ورايا  يالاه

زياد/ ودنى يا جدى ٠٠٠٠ثم نظر لنوارة  أضحكى أضحكى  

بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

((فى تمام الساعة التاسعة ))

أستيقظ الجد من النوم وجد زياد يدخن فى بلكونة الغرفة 
فقام بالنداء علية 

زياد/ صباح الخير يا جدى وباس رأسة 

الجد/ صباح الخير يا نور عينى 

زياد بضيق/ نور عينك ماشى ماشى لية قافل الباب بالمفتاح 

الجد بمكر/ أممم يعنى منمتش وكنت عايز تخرج ها ولا تروح الحمام  وإللى فى الأوضة دة أية قفلت عليك الكلام هههههههه

زياد بضيق/ لا مش كدة   عايز أروح لعمتى 

الجد/ من غير كلام  نفطر الأول ومفيش خروج من الأوضة غير معايا مفهوم

زياد/ مفهوم  ..... وبعد م جدة دخل الحمام قال  معقول جدى أخد بالة منى وعلاقتى بنوارة يا نهار مش فايت 

وبعد وقت نزلوا على السلم الداخلى وهو ساند جدة  

الجد بغضب / الله الله   قاعدين مريحين أجبلكم خدم تخدمكم 

أحد الخدامات/ هدى نفسك يا حج أصل ست البنات  ستى نوارة  إللهى يرزقها بأبن الحلال ويسعدها 

الجد / أخلصى يا بت *****

زياد كان مبتسم من دعوة الخادمة  

الخادمة / الست نوارة من الساعة ٧ فى المطبخ وقالت كلة يستريح برا فطار جدو حبيبى من أيدى 

زياد/ مقلتش أسمى

أحد الخدامات/ أيوة يا سى زياد جالت 

زياد  بلهفة/ قالت أيه ها قالت أية

الخادمة/ جالت  هاتوا مجادير الفطير المشلتت أبية زياد بيحبة على الفطار 

زياد بحنق/ قالت أبية  ياريتها مقالت 

أبتسم الجد الذى يتابع الموقف  بدهاء

وقالة بعد ما ربت على كتفة تعال يا أبو فطير منشوف أخرة عنادك أية

زياد بعدم فهم / تقصد أية حضرتك 

الجد بدهاء/ أقصد نفسى فى الفطير وغمز لة 

بلع زياد ريقة وأتوتر 

وبعد وقت جهزت نوارة السفرة وكأنها ست بيت شاطرة ورفضت الخدم تساعدها فى جلب الفطار من المطبخ  لسفرة الطعام  

نوارة/ يا رب الأكل يعجبكم

نظر الجد للفطار/ وقال بصدق   تصدقى يا نوارة حاسس همسح السفرة كلها جدعة  يانوارة حياتى وعملتى فطير كمان 

نوارة بخجل / أصل أبية زياد بيحبة سخن ومقرمش أنا خبزتة فى الفرن الطين إللى  فى الجنينة علشان طعمة يكون حلو 

زياد بحب/ ولية تعبتى نفسك يعنى منمتيش

نوارة بخجل/ تعبك راحة يا أبية  

الجد/ أممممم وبعدين ياإللى مش محترمين وجودى    ثم قال بحدة مصتنعة رغم السعادة الذى يشعر بيها  متتلم يا واد أنت وهى 

زياد/ أنتبة لنفسة  وأخد يأكل

نوارة/ شعرت بكسوف لم تفهم  مصدرة وأكلت 

الجد / أكل بهدوء ونظرة معلق لزياد ونوارة لانة كان يجلس فى المنتصف 

وبعد الأكل وصل زياد نوارة لبيتها وكان يريد تجلس جنبة فجلست فى المقعد الخلفى  للسيارة بسبب جلوس جدة    وأدايق فنوارة لم تتيح لة الفرصة بالتقرب منها إلا قليل بسبب أغلاق أبوها عليها 
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 
((فى المستشفى ))


                     البارت التاسع من هنا 


تعليقات