قصة الوردة الباكيه
البارت الخامس5
بقلم نجلاء فتحي
((فى مكان أخر ))
ورد/ ألاقى عندك شغل يا أستاذ
الراجل/ نظر لحذائها المترب والمتهالك وملابسها أستيل قديم وباهتة وقال معاكى شهادة
ورد/ دبلوم
الراجل / أشتغلتى قبل كدة
ورد / لا أول مرة
الراجل/ معكيش شهادة ولا خبرة ولا جميلة ولبسك مش واجهة للمكان أسف مفيش شغل
ورد/ خرجت من المكان مكسورة بل رجعت البيت فطول اليوم على ذلك الرفض عنوانها يأست ماذا تفعل أخذت تخبط على الجيران تطلب عمل عن طريق المعارف مر أسبوع وهى بتاكل غصب عنها عيش حاف فقط والتجاهل بين أبوها وأختها مروة مدايقها فقد أخرج فؤاد غضبة فى مروة بسبب مافعلته أختها فيه
وبعد طول الانتظار أتى الخبر اليقين وحصلت على وظيفة ولكى تتفادى ما حدث أخذت حذاء من منة وأختها وطقم لا بأس بية من ملابسها وغسلت وشها وذهبت بدون علم أهلها فهذا أول أنطباع وبعد وقت وصلت مطعم كبير وشهير فى الإسكندرية جلست على الكرنيش تستريح فهى ليس معها فلوس وأخذت المشوار مشى بدل الترام ثم وقفت على ثلاجة سبيل غسلت وشها من الحر والتعرق ومسحت حذائها بطرف الجيب بتاعها مكان تراب الشارع ثم سمت الله ودخلت المطعم وأخذت عيونها تتجول فية مبهورة من الديكورات والموسيقى الهادية أتى لها شاب وقال المكان مش عجبك
أتفزعت ورد ورجعت للوراء فأنخبطت فى حرف العمود كتمت وجعها لكنة ظهر على وجهها التى تلون بلون الأحمر
الشاب/ بكلمك
ورد رغم ألمها / عايزة أقابل
الأستاذ مصطفى
الشاب عقد زراعة على صدرة ورفع حاجبة وقال / وأنتى تعرفية
ورد/ لا كنت عايزة شغل وكلمت خالتى أم محمد وقالت أبن أختها عندة مطعم كبير هيشغلنى
الشاب بسخرية/ خالتك منين
ورد بضيق/ مش خالتى ولا من بقيه أهلى أحنا عندنا فى الحارة بنقول للست الكبيرة خالتى والراجل عمى وبعدين مالك فاتح معايا تحقيق صاحب المكان موجود
الشاب/ داخلة وعينك قالبة المكان بتحسدى
ورد بتسرع/ لا لا ربنا يوسع على صاحبة ويعمل سلسلة مطاعم أول مرة أشوف حاجة حلوة كدة بسم الله ماشاء الله ،،،،،والنبى يا أخويا ينوبك ثواب شوفلي صاحب المكان محتاجة شغل
الشاب أعطى لها ظهرة وأبتسم على دعوتها التى عحبتة وقال ورايا يا ورد على المكتب
ورد أنصدمت/ أستنا عارفت أسمى منين يا جدع أنت أستنا
لف ليها فرجعت خطوتين للوراء ،،فقال لو عايزة تشتغلي ورايا وبطلى رغى
ورد/ حاضر
أبتسم الشاب داخيآ من كلمة حاضر ولم يعلم السبب
【داخل غرفة المكتب】
الشاب جالس على كرسى مكتبة ومشبك إيدة فى بعض وعيونة تتفحص ورد بملابسها الاستيل القديم وفى عقلة سؤال واحد أزاى بنت فى الزمن دة تلبس كدة ومش حاطة برفان ولا مكياج بنت عادية ومش واجهة لأى مكان حتى وشها بطبيعتة فلم تذهب لمركز تجميل وتفعل ما تفعلة البنات
،،،أدايقت ورد وقالت أنت بتبحلق فيا لية لااااااا ملعون أبو الشغلانة إللى وراها نجا"سة سلام يا عنيا وخرجت
أتعصب الشاب وألتقاطها من ملابسها من الخلف قبل الخروج فأنشقت الملابس وظهرها بان بسخاء شهقت ورد وزقتة ثم سندت ظهرها للحائط وهى تسبة بأفظع الشتايم فى معناها الأصلى
الشاب بغضب / أقسم بالله أرميكى برا وأنت كدة مكنتش أقصد أنتى السبب أزى تتهميني كدة
ورد/ كمان بجح لا أنت واحد **& عينك كلتنى وانا واقفة
الشاب/ طب يلا برا بقا مفيش شغل وأخذ يدفعها للخارج متجاهل ظهرها العا'رى وقال بعد ما سقطت على وجهها فى الأسفلت بنت شرشوحة
ورد/ منك لله ،حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا بعيد
وبعد مرور ساعتين دخل الساعى و وضع فنجان القهوة وقال قهوتك يا مصطفى يا بنى
أنزل مصطفى قدم على قدم أحترامآ للراجل الكبير وقال شكرا يا راجل يا طيب
الساعى/ فى حاجة غريبة
مصطفى/ خير ،،،ثم أرتشف من القهوه
الساعى/ فى بنت بتعيط لاقتها فى جنينة المطعم تحت الشجرة مستخبية ولما زعقتلها لاقيت ظهرها عريان وباست رجلى أسبيها لبليل شوفها ليكون حد ضحك عليها تجبلينا مصيبة ودى سمعة مكان
مصطفى / نفخ وتوجة لشباك مكتبة قال فين دى
الساعى / شاور عليها
تعصب مصطفى وخرج ليها
وقال أنا قولت برا ولا أطلب البوليس
ورد ببكاء/ سبنى فى حالى بقا أروح بيتى أزاى
الساعى/ هتقعدى لبليل أزاى
ورد/ الليل ستر وغطا أمشى أزاى كدة
مصطفى/ لو حد شافك ألبس مصيبة أنا
ورد / وأنت مالك هو المكان بتاعك غور يااااض أنت السبببببب
الساعة/ أخرسى يا بنت دة الأستاذ مصطفى صاحب المطعم والجنينة دى ملكة
ورد 😮/ أحييييييه