قصة الوردة الباكيه
البارت الخامس عشر15
بقلم نجلاء فتحي
روحت ورد بزوجها للبيت والصمت بينهم فهى لم تعلق على كلامه بسبب نظرات الناس ليهم ودخلوا الشقة ،،فقالت أسبقنى لأوضتنا ثم دخلت غرفة حماتها لم تجدها دخلت المطبخ لم تجدها أتصلت عليها بالفون وجدتها عند جارتها أخذت نفس ودخلت غرفتها وجدت جوزها ينظر للأرض بكسرة تنهدت وأخذت أيدة وأجلستة على حرف السرير ثم ساعدتة فى تغير ملابسة لبيتى وهى كمان وقطع الصمت لما قال متسبنيش
ورد أمسكت إيدة وقالت بدموع ،، أسيبك لميت لحمى وأنا مكنتش فى وعى وجبتنى بيتك وبعديها روحتنى وأدتنى فلوس وقولت خلاص علاقتى أنقطعت بيك ولما سيب أهلى وهربت ملقتش مكان أروحة غير بيتك وبرضو فتحتة ليا ولما حكيتلك أهلى شكوا فى شر"فى وأتهمونى وقفت جمبى وبيتك أنفتح ليا قولتلك أشتغل ظروفك صعبة رفضت وقولت أنتى ذى أختى وملزومة منى كنت بتصعب عليا وأنت متمرمط عند أصحابك بتبات عندهم بسببى وأمك عمرها مديقتنى حتى لما عرفت بسمعتى متلو"ثة مأهتمتش كأنها عارفانى تقولى بعد دة كلة تسبينى طب أروح لفين واحد زيك جميلة فوق الرأس العمر كلة مفيش حد يتجوز واحدة سمعتها ملطوطة
علاء/ لما أمى قالتلى أتجوز ورد قولتها سبينى أفكر عارفة لية
ورد/ يومها حسيت مش موافق ودة حقك
علاء/ مكنتش شايفك غير أخت وبس وزوجة دى صعبة مش علشان الكلام البايخ إللى عليكى تؤتؤ ،،،أتنهد وقال أنا شاب كنت ٣٨ سنة لافيت على بيوت أخبط عليها عايز أكمل نصف دينى بحلال ربنا فى النور إللى أعترضت لا بنتى متعيش فى الحارة طب ماهى مولودة فيها لا ،،،،وإللى حط وزن الذهب مشنقة فى رقبتى وإللى عايزانى أغير شغلنتى إللى لحست الأسفلت لما وجدتها و إللى رافضة أمى تعيش معايا أرميها يعنى وإللى عايزة العصمة فى إيدها وإللى عايزة فستان أول لابسة وقاعة وأهلها على قدى لا هى عايزة ذى البنات وإللى عايزة شهر عسل فى الحتة الفلانية طب أتجوزك الأول لا،،،لا كدة لا بلاش وغيرها وغيرها رفضت الجواز وشيلتة من دماغى وأقنعت نفسى أعتبر مليش فى الجواز وصدقيني قبل متظهرى أنا مرتبى ٨٠٠ جنية فى الزمن دة ومكفينى أنا وأمى الحمد لله أمى ست مدبرة من الجيل العظيم بتاع زمان ومفيش بنت الزمن دة زيها ولما ظهرتى البيت أتملا خير صاحب المحل ربنا رزقة بالخلفة وأعطى مكافأة للعمال ١٠٠٠ جنية غير المرتب تخيلى دخلتك بس بيتى أو جايز ربنا عمل كدة مش عارف ولما وصلتك لأهلك وقولت خلاص علاقتنا أنتهت سبتى فراغ هنا مع أنى مكنتش بدخل البيت أمى تعبت فى غيابك وتعودت عليكى ولما أقترحت أتجوزك قولت أنتى بنت وأكيد هترفضى ودة حقك ذى إللى رفضوا وهتفضلى ذى ما أحنا أخوات أقنعتنى أمى هى دى إللى تنفعك رفضت شكت مليش لامواخذة فى الحريم متعرفش أنى ظروفى محدش قابلني بيها هو أنا كنت بروح لدكتورة ولا مهندسة ولا خالها ضابط ولا عمها دكتور لا دول ناس على قدى من توبى ، قولت أجرب لاقيتك وافقتى أحرجتينى
ورد شهقت/ لييييية
علاء بكسرة/ بصى فى إيدك مفيش دبلة ولا جبتلك دهب ولا فستان فرح ولا قاعة ولا أى حاجة ذى البنات خذلتك خذلتك أدام نفسك
ورد / أنا لابست فستان أبيض خالتى جبتهولى
علاء/ دة بتاع واحدة جارتنا
ورد/ والمكياج، ،خالتى قالتلى فى بنت فى الجامعة بتحط حلو لنفسها كلمتها وذوقتنى وأهلك وأهل الحارة زوقوا السطح وعملنا فرح وكتبنا الكتاب ورقصنا وهيصنا أعوذ أيه تانى
علاء/ كان نفسى أشترى أنا الفستان أول لابسة مش مستعمل لا دة كمان أمى سلفاة
ورد/ فى فستانين بتتأجر وطالع عينها فى اللبس أنما فستان فرحى أول واحدة ألبسة بعد صاحبتة بعديها لاف على بنتين بعدى أنا راضية
علاء غمض عيونة وقال مش كفاية من يوم مبقيتى على زمتى ومراتى مأشترتش ليكى حتة قماشة وبتلبسى من هدوم أختى الميتة
ورد/ دول حلوين وجداد وإللى مش مضبط خالتى ضبطته عليا ومبسوطة
علاء/ مش عارف هتكونى أم ولا لا
ورد/ حراااااام كدة ليييية عامل فى نفسك كدة محسسنى أنك خلاص عقيم ومفيش أمل ملعون أم الدكاترة على الطب على إللى أخترعة فى ربنا هو دكتورنا هو علاجنا أنسى أم الحوار دة أحنا بقلنا سنة وكام شهر بس أعتبر سفرت لازم نشيل الموضوع دة من دماغنا جايز ربنا لية حكمة أو مأجل الموضوع دة لما يكون معانا قرش زيادة بالعقل فى ظروفنا دى حمل مصاريف حمل وولادة وطفل وأحتيجاتة دواء وحفاظة وجرى على الدكاترة أحمد ربنا ثم جلست على ركبتها أمامة لأول مرة فى حياتها حتى لم تفعلها لأبوها ،،،،وقبلت أطراف أصابع جوزها وقالت بدموع ممذوجة بصدق ،،مش فارق معايا الخلفة ،،، أنت أدتنى أمان الأب الأمان وحنان الأخ وحب الزوج وعشق العشيق كل دة ومش عملتلى حاجة أنت أبنى وأخويا وجوزى وحبيبى ودنيتي كلها
أنصدم علاء فهو واقف وهى راكعة تحت قدمة تتكلم وتبكى وتبوس رجلة أمسكها من كتفها وجعلها تقف أمامة وأخذها فى حضنة وأتنهد ،،،لافت زراعها حول خصرة وتشهق وتتنفض وأصبحت تترجاة عدم تركها هى وكأن الأية أتعكست ،،،،،،شددت على أحتضانها ولا يعلم كل منهما من يحضن التانى فهذا كأنة حضن أمان حضن شفاء علاج لمريض يأس الطب على علاجة أنهاروا فى حضن بعض وأختلطط دموعهم وكل منهما يحاول يواسي الأخر بأحتضانة أكثر فقال أياكى تبوسى رجلى تانى حتى لو طلبتها ورد مراتى قوية وإللى حصل دة كلة فى حياتها علشان تجيلى هنا وتكوني مراتى ورد أجمل وأجدع بنت جبتها الدنيا يا ست وأشرف البنات يا وردتى
ورد/ بحبك يا علاء بحبك أكتر من أبويا
أبتعد عنها علاء وحاوط وجهها وجفف دموعها بأنماله ربنا يقدرني وأسعدك أنتى أجمل هدية من ربنا
ورد/ أنت العوض الصالح ،أسمع لازم أمك مش تحس باللى حصل ربنا موجود ومفيش زفت دكاترة تمام وبعدين وبعدين جوزى راجل وسيد الرجالة و و أنا عايزة دلوقتى ثم نظرت للأرض بخجل فهى أول مرة تطلب هذا الطلب مما جعل علاء مندهش لكنة فسر ذلك لكى ترضية وترجع ثقتة بنفسة فقال مرة تانية مش مركز وتعبان
ورد بتحدى جففت دموعها وتحولت لفتاة قوية ورجعت لطببعتها وقالت ها ليةةةة هو أحنا عندنا ميت لا كل يوم يعدى علينا لسة عرسان جداد حتى لو عندنا ١٠٠ سنة ثم أمسكت إيدة وقالت بحنان الأم هروح المطبخ أوضب الأكل لحد متريح شوية وتهدأ وبالليل لينا كلام تانى ثم غمزت لة وخرجت للمطبخ وأنهرت لوحدها مرة أخرى أما علاء أبتسم على تلك الفتاة التى يعلم ميخفية قلبها من حزن وقرر يفرحها
الحياة الزوجية مواقف هى إللى بتحدد نوع العلاقة ودة موقف عشنا فية ممكن تقولوا ورد غصب عنها لازم تتحمل علاء هتروح فين أقول ،،إللى زى ورد قوية مش ضعيفة دى هربت من أهلها مرتين والسبب دة علاء خاف تهرب منة برضو إللى يقول الست ضعيفة لا بتكون كدة بمزاجها أو هى حبة تكون كدة بص لأمك لجدتك حافظوا على بيتهم رغم المشاكل اليومية وزمان مكنش فى طلاق كان جريمة حتى لو مخلفتش يقولوا من عند ربنا ويما ناس عاشت وماتت وهى بنت بنوت وحافظة سر جوزها وسعيدة وبرضو فى منهم عاش ومات ومخلفش ومش ذهبوا للطبيب ومحدش عارف المشكلة عند مين والدنيا ماشية زمان لو واحدة قالت أطلق علشان أخلف من غيرة أهلها هى يقيموا عليها الحد وتكون قليلة فى نظرهم الجيل دة بناتة كانت عايزة تعييييش بجد نفسى أكون من البنات إللى عايزة تعيش مش بتاعة حياتها لايف للجميع ودى أمنية صعب تحقيقها لان الطرف التانى أكيد من زى أبويا ولا جدى مع تطور التكنولوجيا ضاعت وتلاشت المبادى والقيم والحيااااااء بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
محدش يكتب أنتى ضدد البنات ومع الشباب ي جماعة أنا مع الحق سيبكم شويا من جو الرواية البطل الخارق والبنت الخارقة أو الضعيفة دى فعلا مشكلة من مجتمعنا وفى ذى ورد كتير بغض النظر عن أبوها أقصد علاقتها بجوزها وظروفة إللى بتمثل معظم شبابنا ممكن أخويا أبن عمى أبن خالى معرفة كدة يعنى وبس وفى نموذج ذى مروة ومنة وحياتهم يعنى ٣ قصص فى قصة واحدة ويارب مش أنسى الأسماء وأتلخبط
[فى ورشة فؤاد]
بعد ما مروة سمعت كلام فؤاد والزبونة قالت بسوقية ،،،،عايزاةةة يا حبيبتى أشبعى بيه دة ثم شاورت على فؤاد بطرف صوباعها ،،،نسو"انجى دة طمع فى أختى دة مش راااااجل دة ٠٠ ،،،وقطع كلامها صفعة قوية من فؤاد على وجهها أتسعت عينها لانة أول مرة يضربها برا البيت أو بيت أبوها
لا يا شيخة كلامك دة كلة عايزاة يصقفلك مثلا أحمدى ربنا
فؤاد/ أأأأناااااااا نسوا"نجى يا أستهال عملت من جربوعة لهانم بفلوسى ملعون أبو الجمال وبرضو أختك غالية العيب فيكى طريقتك دى مخلياني شايف ورد أحسن منك أنتى أيه كفاية فضايح بقاااااا أتقى ربنا
ثم نظر للزبونة المصدومة وقال بغضب أنتى لسة هنا فاكرانى عيل يا مرااااااا ينضحك علية دة أنا المعلم فؤاد حبيتى تصتادى فى المية العكرة لروحك وأنا إللى كنت بصتاد وللأسف فشلت الهانم مش بتغير
الزبوبة/ أنت كنت بتشتغلى
فؤاد/ كنت شايط لاقيتك داخلة فارشة شباكك عليا وطلاقها وأنا لو مراتة أدلعة دلع مين يا نج*** أنا مطمرطم فى الشارع وأنا عيل يا روووح أمك برااااااا على أخر الزمن المعلم فؤاد مرا تمشى كلمتها علية براااا وملكيش شغل عندى
الزبونة/ هتندم يا فؤاد أشد الندم
فؤاد/ برا يا بنت *******
ثم نظر لمراتة وقال على البيت يا بنت ستييبن 🐕، ،ففرت هاربة من غضبة للبيت
أخذ فؤاد يلتقط أنفاسة وقال ماشى يا مروة طلاااااق مش مطلق لما أشوف أخرتها معاكى الناس تتغير للأحسن وأنتى مش مراعية بيتك ولا جوزك ولا أبنك وحيات أمك لربيكى ثم أخرج من جيبة الفون وعمل أتصال ليطمن على أبنة ،،،الفترة الأخيرة هو قايم بدور الأب والأم لأبنة فمروة أهملت حاجات كتير
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات [[مر شهر ]]
حيات منة ومروة مفهاش تغير ذى مهما ،،،وحيات ورد بعد إللى حصل وهى زوجها قرروا مش يفتحوا الموضوع ويتركوا موضوع الخلفة لربنا ولم يتابعوا عند طبيب ويرجعوا لحياتهم وبس هل سوف يستمر هذا النعيم تابعووونى
_____
ورد بلهفة / خالتى خالتى نازلة عايزة حاجة
حماتها/ فى أية يا بت مستعجلة لييية
ورد/ علاء أتصل وقالى عمة ومراتة وعيالة جاييين
حماتها بضيق/ يشرفوا هتجيبى أيه
ورد/ فرخة ،،سلام سلام
حماتها بلوية بوز / فرخة هتيها كليو ونصف خسارة فيهم ،،،،يا ترى جاييين لييية ثم شهقت وقالت يالهووووى دول ميعرفوش علاء أتجوز ولا يعرفوا أستر يارب من الحرباية وبناتها والنبى يارب مش ناقصة بيت أبنى ينخرب ،،ثم شهقت مرة تانية وقالت لتكون جاية وتفتح موضوع ٠٠٠٠٠