قصة الوردة الباكيه
البارت الاول1
بقلم نجلاء فتحي
(فى المستشفى )
تقف فتاة تدعو الله أمام غرفة أن تنجى من بداخلها قلبها مفطور
الأب/ يابنتى تعالى أرتاحى شوية زمان رجلك وجعاكى
البنت بدموع/ مش تعبانة ومش هتسريح غير لما تخرج وأطمن عليها
الأب/ بقالك ٣ ساعات واقفة رجلك يا بنتى
البنت/ مش تعبانة ،،،يارب أقف معاها
الأب/ ورد تعالى هنا وأسمعى الكلام
ترجلت لة وجلست بجوارة فلا تجرأ على كسرة كلمة أبوها
الأب بحنان / أن شاء الله هتخرج بالسلامة كلمتى أخواتك
ورد/ كلمهم أنت
الأب/ تليفونى فصل شاحن
ورد مسحت دموعها وأخرجت الفون من شنطتها الكروس وقامت بالإتصال على أختها الصغرى وجدتها فى تمرين مع أبنها رفضت تبلغها سبب الأتصال حتى تركز مع أبنها ثم أتصلت على أختها الصغرى الثانية وجدتها فى الجامعة ولديها أمتحان عملى ورفضت أن تبلغها سبب الأتصال ثم بلغت والدها الذى أهانها وزعق ليها كأنها السبب فلا تجد صرفة غير أنها تنظر للأرض بكسرة فهى خافت تبلغ أخواتها الأولى مع أبنها والثانية فى الامتحان
ثم أتنفض أبوها من جوارها وجلس على مقعد أخر وهو يرى أن ورد تتصرف من دماغها وكدة غلط
ثم دخل الحمام
أستوووب
تعالوا نتعرف على ورد
فتاة تبلغ من العمر ٢٥ عام تعشق أمها بشدة وتفديها بروحها بشرتها خمرية اللون وملامحها صغيرة وبريئة ،، معها دبلوم صنايع ولديها أخوات أصغر منها أختها مروة تبلغ من العمر ٢٣سنة ومعاها دبلوم أيضا ومتزوجة بعد ٣ أعدادى وكملت تعليمها فى بيت جوزها بسبب جمالها فخاف الأب من الفضيحة فجوزها فى سن مبكرا على أساس الجواز سترة وفى نفس الوقت تخف مصاريف من علية وجوزها فؤاد صاحب ورشة نجارة وراجل غير متعلم لكنة غنى ومقتدر وعينة زايغة ولديها أبن وحياتهم غير مستقرة ،،،، أما منة طالبة فى ثانية جامعة ومتمردة على عيشتها ومتكبرة وكل إللى يهمها شكلها ووضعها وبس وبتستعر من أخواتها بسبب مش خارجين جامعة وخصوصآ جوز أختها مروة العشوائي
باقى الشخصيات هتظهر ونتعرف عليها فى الرواية
وبعد وقت من الانتظار خرج الطبيب وبلغ ورد أن العملية نجحت وتم أستئطال الورم وساعة وتخرج بعد متفوق من البنج
ورد / بسعادة فرحت وشكرت ربنا أن والدتها نجاها الله
والأب أيضا فرح فقد خفت من علية المصاريف
وهنا رن تليفون ورد وأدايقت ٠٠٠٠٠