قصة فرح بلا فرح البارت السادس6 بقلم نجلاء فتحي


قصة فرح بلا فرح
البارت السادس6
بقلم نجلاء فتحي


          
                [[وبعد أسبوع ]]

سندس وزاهر والعمال واقفين أمام مقر الشركة  
زاهر/ أحنا واقفين لية يلا نتحرك 
السائق/ مستنين المسؤل عن المشروع 
زاهر/ دة تسيب وإهمال  لما الكل يحضر والريس يتأخر  المهندس محمود دة بيأخر أطلع ياعم وهو يحصلنا  أن شاءالله يجرى ورانا من هنا للغردقة  والجميع ضحكوا ثم أنتبة على صوت وبلع ريقة 
سندس/ أية دة أنتى المسؤلة عن المشروع 
فرح/ أيوة ومش أتأخرت كنت فى الشركة بخلص ورق تبع الموقع يعنى مش جاية من بيتنا ونظرت لزاهر  
زاهر/ بلع ريقة بسبب ملابسها التى تظهر مفاتنها بوضوح ف جسدها منحوت وليس ليها بطن  أماكن معنية ظاهرة بوضوح  ومع ملابسها  جعلتها مودل يعتقد العبض إنها تذهب لمركز تجميل لجعل جسدها الشكل دة ومع أرتداء الكعب العالى الذى يجعل ظهرها منشوق القوام   ومكياجها الذى  يتناسب مع شخصيتها القوية التى أكتسابتها فى الفترة الأخيرة   أحم هو فين البشمهندش محمود 
فرح/  بكل جدية ،، مراتة تعبانة  وأنا عكون مكانة أية مش عاجبك 
زاهر/ بخبث ،تنورى الغردقة تنور بوجودك تعالى جنبى هنا  وعيونة تتجول عليها بجرأءة بسبب ملابسها 
فرح بجدية  / ع نقعد على رجلك مثلا الاتوبيس  متصمم كرسين وراء بعض وأنت ومراتك جنبك   وتركتة ومشيت وأى حد ينادى عليها من البشمهندسين   السنجل لكى  تجلس بجوارة فالجميع ينظر لها بجرأءة  الأمر وصل للرهان  عليها  ،    ،،ترفض هى  حتى جلست فى الكنبة الأخيرة فى الاتوبيس  التى تأخذ ٥ أفراد ولا يجلس عليها أحد بسبب ريحة البنزين  وماتور الاتوبيس الذى  يسخن المقعد لكنها أختارتة لتكون بمفردها خصوصآ أن الرحلة طويلة ومن الحين والأخر ينظر لها زاهر يجدها تنظر للشباك 
سندس/ بتبص على أية 
زاهر/ على فرح أقصد أزاى تجلس على الكنبة الجو نار والماتور مسخن الكنبة و٠٠
سندس/ مالكش دعوة بيها عاجبك تحرجك تانى أدام الناس من يوم ما أتجوزنا وهى متغيرة ولا بتحكى ليا حاجة مش عارفة لية واخدة جنب
زاهر/ روحي  حبيبتي أبعدى عنها
سندس/ لية دى صاحبتى هى صحيح أكبر منى ب٦ سنين بس بحبها 
زاهربخبث/ يا حبيبتى أنتى أصغر منها وأتجوزتى  وهى لسة دى معقدة دى  دى حتى بتحاول تقرب منى ومش شايف غيرك أعمل أية أنتى روحى يا قلبى
سندس/ بجد بتحبى أوى كدة بس لا هى صاحبتى ومش معقول تعمل كدة
زاهر/ تصنع الزعل ،يبقا مش بتثقى فى كلامى  
سندس/ لا سورى بثق خلاص صدقت وعكون حريصة فى التعامل معها ومش أكلمها أبدآ 
زاهر/ أوعى تعملى كدة أقصد غظيها  ذى أية أول لما تشوفيها أحكى ليها أنا بعمل معاكى أية وأنتى فاهمة كلامى خليها تحس أنى علاقتنا  خيال وأنا بطل خيالى وخصوصا الحاجة الخاصة وأنك أسعد واحدة 
سندس/ لا أتكسف 
زاهر/ مسك أديها، وعلشان خاطرى وطبع قبلة على أيدها
سندس/ عيب أحنا فى الاتوبيس  ،،دة كدة حرام دى مش متجوزة برضو 
زاهر/ قال لها كلمات الغزل التى تجعلها تخجل لكنة فى الحقيقة يراها فرح مش سندس  مراتة 
وأخيرا وصلوا لفندق فى الغردفة وأتفق زاهر  مع موظف الفندق وضع غرفة فرح بجوار غرفتة 
وعند الطلوع لغرفهم أنصدمت فرح بأن الغرفتين لا يفصلها غير جدار مشترك وباقى الغلاف لجروب العمل  فى ممر أخر فلماذا الغرفتين بعيدة عن فريق العمل سؤال لم تجد لة غير أجابة واحدة وأنها صدفة 
وقرروا فريق العمل أخذ اليوم أجازة 
بسبب السفر وألتزمت فرح بغرفتها طول اليوم  وأتى المساء  زاهر خرج للبلكونة ونظر لبلكونة غرفة فرح وجد غرفتها منوره  عرف أنها بالداخل  حب يشعل نار الغيرة بقلبها،، 
سندس/ مالك ياحبيبى واقف لوحدك لية 
زاهر بخبث/ الجو حلو تعالى أسهرى معايا وجذبها داخل أحضانة فى البلكونة فى زاوية بجوار غرفة فرح وتعمد الهزار والضحك وزغزغة سندس لكى تضحك وتخرج فرح ويغيظها فهل سوف ينجح مخططة 
فرح / وضعت اللاب توب  التى تعمل علية على السرير ،،أية الصوت دة دة كأنة معايا فى الغرفة ولسة ع تخرج للبلكونة توقفت فى زاوية على حرف باب البلكونة وشافت  زاهر وسندس فى هذا الوضع وسمعت كلمات الغزل دخلت وجلست على السرير  ضمت رجليها لصدرها ومازالت تسمع الكلام كأنهم معاها فى الغرفة بسبب قرب المسافة فماذا تفعل  دعت لهم السعادة وأحضرت اللاب توب وشغلت مسرحية ووضعت سماعة فى أذنها لكى تسمع المسرحية وليس كلام زاهر وسندس،،، ومددت على السرير على جنبها تشاهد المسرحية حتى غلبها النوم ٠
سندس/ زاهر رجلى وجعتنى من الوقفة وعايزة أنام 
زاهر / طيب يا حبيبتى أدخلى لحد لما أشرب سيجارة 
سندس/ تصبح على خير 
زاهر/ وأنتى من أهلة وأشعل سيجارة  ، معقول تكون مش فى غرفتها ولا نومها تقيل بس مين بينام فى النور كدة دى أكيد نايمة ونومها تقيل أهو دة الجواب أوووف ورمى السيجارة  ودخل نام 
 بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 
أستيقظت  فرح بنشاط وجدت المسرحة شغالة ،،شكلها فضلت طول الليل تعيد مع نفسها وأخذت شور ووقفت تقيم نفسها فهى شيك جدا ونزلت لمطعم الفندق لكى تفطر  وجدت أن جروب العمل طاولة عليها سندس وزوجها زاهر وطاولة عليها بشمهندسة وزوجها بشمهندس  وطاولة عليها بشمهندسة وخاطبها بشمهندس  وطاولة عليها باقى الشباب السنجل مع بعض ف أحضرت لنفسها طبق للفطار ومج النسكافيه وجلست على طاولة بمفردها وحركت كرسيها لكى تشاهد البحر من الزجاج وظهرها لفريق العمل 
زاهر/ نظر  لفرح وهى ترتدى البنطلون الباجى  المموج باللون الزيتى الغامق وعلية بلوزة زيتى فاتحة قصيرة بربع  كم وضيق كأنها جلد ثانى لها  وكوتشى وعاملة شعرها ديل حصان وعلية قبعة من نفس لون وقماشة البنطلون من يراها يقول ضابط شرطة شكلها وهم ،، صاحبتك قاعدة لوحدها هناك أهية 
سندس/ ياعينى قاعدة لوحدها ماهى كل بشمهندسة  اللى قاعدة مع جوزها أو خطبها بقولك خليها تقعد معانا الوحدة وحشة 
زاهر/ ماكل واحدة من البنات  خايفة على جوزها أو خطيبها وأنتى بقا أم الكرم مش خايفة لتخطفنى منك 
سندس/ مش معنى أنها كبيرة تكون كدة لا دى محترمة والدليل قاعدة لوحدها وظهرها لينا 
زاهر/ شكلك مش بتحبينى طب حسسينى أنك بتغيرى عليا
سندس/ أنا واثقة فيك وفرح مؤدبة و٠٠
زاهر/ خلاص مش عايز أتخانق
سندس/ أنت أول مرة تزعق ليا على فكرة خلاص تتفلق فرح المهم أنت 
زاهر/ أبتسم  و حاوطها ،،،أيوة كدة وهزر معاها 
فرح وهى تنظر للبحر  شافت أنعكاس زميلة ليها فى الزجاج وهى تتصور سيلفى مع زوجها نظرت للطاولة التى تجلس عليها  لم يوجد أحد ثم نظرت للكرسي التى بجوارها الخالى وأبتسمت وقالت الجو حر صح تفطر معايا  ،،لا مش عايزة أتصور،،،بجد لبسى حلو شكرا  ،،،أية دة أنتى أتجننتى يا فرح بتكلمى نفسك الناس تقول عليكى أية ولابست نظارة الشمس وخرجت مكان الموقع تنتظر باقى الفريق بعد الفطار حتى هى لم تفطر ولا تشرب النسكافيه بتاعها وجلست على صخرة فى الموقع ونظرت يمين وشمال لم تجد أحد أخرجت من حقيبتها رواية  ومسكتها مع أن قولت مش ع نقرأ روايات تانى شكلى مدمنة روايات  بهرب من عالمنا فيكم  وبدأت تقرأ  وتسرح مع كلام البطل وكأنها هى البطلة وأغلقت الرواية وخبتها فى حقيبتها ولابست نظارة الشمس  والجميع واقفوا أمامها  لسماع التعليمات 
سندس/ زاهر بس بقا شيل أيدك الزملاء يقولوا أية
زاهر / جذبها من خصرها لة أنتى مراتى ياهانم بحبك 
سندس/ فرحت بالكلمة وتركتة يفعل مايحلو لة  
فرح/ شافت زاهر وسندس  ولم تعلق فاهو زوجها وبعد أنتهاء تعليماتها كل واحد ذهب لشغلة  ،،،،وزاهر أتغاظ أن أزاى فى أنثى مشاعرها حجر كدة وأشتغلوا  تحت أشاعة الشمس الحارقة 
فرح/ لاحظت أن البنات اللى معاها كل واحد سواء خطيبها أو زوجها جايب ليها كوب عصير  مثلج واللى أعطى الخوذة بتاعتة لحبيبتة أو اللى وضع الجاكت الخاص بية  على رأسها لتجنب الشمس وأخذوا بريك أما هى لم تحصل على هذة المكافأة  فأعطت ظهرها للفريق ونظرت للسماء التى لم تقدر على النظر لها بسبب الشمس الحارقة ،،،أنت الحنين عليا  يارب أنت حبيبي ومعايا يارب ومسحت بظهر أديها حباب العرق من على وجهها  وكملت شغلها واقفة على رجليها  لم تستريح  لحد أنتهاء المدة المحددة للعمل  فى النهاردة  والجميع مبهور بتلك المرأة  الحديدية وعند الغذاء جلست ذى الإفطار لوحدها وهى تسمع ضحك وهزار  وفلاش كاميرات الفون   وذهبت لغرفتها  أما العشاء ترفض تنزل وتظل حابيسة الغرفة وتكرر هذا الروتين يوميآ  لحد  فى يوم خبط على غرفتها أحد الشباب السنجل  وزاهر  شافة لانة كان داخل غرفتة  ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
زاهر/ معقول فرح تكون ٠٠٠٠
إممم

                   البارت السابع من هنا 
تعليقات